فوائد من تفسير سورة الأنفال - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
هل الله في كل مكان؟ | لفضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله338
Transcription
ما حكم من يعتقد ان الله في كل مكان وكيف الرد على ذلك؟ وما وما هي ادلة الفوقية اللي اعتقد ان الله في كل مكان حلوليون ان الله بذاته في كل مكان - 00:00:00ضَ
هدول الحلوين اهل الحلول اللي كان يقول ابن فهد منهم لها صلواتي في المقام اقيمها واشهد فيها انها ليصلى للحلول والاتحاد والوحدة وحدة الوجود ومن من اخبث الفرق المنحرفة الله فوق العرش - 00:00:14ضَ
الرحمن على العرش استوى ذكرها في سبع ايات من كتابه من كتابه الكريم وهو فوق فوق العالم بذاته فوق العرش وفوق العالم بذاته وعلمه وقهره وغلبته ما يكون من نجوى ثلاثة الا وربع بعلمه - 00:00:38ضَ
ولخمسة لغات بعلمه ولا اجمل من ذلك الامام بعلمه لانه لما في اول الاية قال المتر ان الله يعلم وختم الاية بقول ان الله بكل شيء عليم هذه ايات ظاهرة - 00:00:57ضَ
لان الله فوق فوق جميع عباده فوق جميع عباده بذاته وقهره وعلمه ولا تخفى عليه خافية في الارض ولا في السماء الكرسي محيط للسموات والارض يقولوا ان كان اللي يقول ان الكرسي غير غير العرش يقولوا الكرسي بالنسبة للعرش كحلقة ملقاة في صلاة من الاخر - 00:01:15ضَ
والعرش فوق المحيط بجميع السماوات والارض والسماوات والارض بالنسبة للعرش كحلقة ملقاة في فلات من الارض والله فوق العرش ولا يعزب عنه مثقال ذرة في الارض. اليه يعرج الكلم الطيب. اليه يصعد الكلم الطيب - 00:01:40ضَ
والعمل الصالح يرفع اليه يصعد لن ينال الله لحومها ولا دمائها ولكن يناله التقوى منكم اهل السنة والجماعة. اللي هم اهل السنة والجماعة. اللي الله حفظهم وصانهم ليتبعوا ويقتدوا وينهجوا نهج النبي محمد - 00:02:00ضَ
كلهم مطبقون على علو الله على خلقه وما قال انه في كل مكان الا الذين لا يعقلون من اتباع الغلاة ابن ابن عربي اللي يقول وما الكلب والخنزير الا الى هنا وما الله الا راهب في كنيستي - 00:02:21ضَ
وابن الفأر التلميز يقول لها صلواتي في المقام اقيمها واشهد فيها انها لي صلتي وما كان صلى لي سوائي ولم تكن صلاتي لغيري في اذى كل ثم يقول تنزهوا عن قول الحلول المراد بالحلول يا بالاتحاد يا بالوحدة - 00:02:39ضَ
ما هو راضي بالحلول يا ابو الوحدة؟ لان الحلول اخس من الاتحاد والاتحاد اخف من الوحدة. فالوحدة وحدة الوجود هي شر المذاهب كلها وايات القرآن كثيرة جدا لا تيجي في هذا الباب - 00:02:55ضَ