Baheth

ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال والله افرح بتوبة عبده. الحديث وقوله لا يمل الله حتى تملوا. هل هذه الالفاظ الفرح والملل من صفات الله عز وجل - 00:00:01ضَ

اما الفرح فنعم من صفات الله جل وعلا. والفرح جاء في احاديث كثيرة هذا الصنف صفة الله جل وعلا مثل الفرح مثل الغضب ومثل الرضا وما اشبه ذلك ويجب ان يعتقد على انه - 00:00:13ضَ

على ما يليق بعظمته جل وعلا. وليس كالفرح المعروف لنا وقد صور الرسول صلى الله عليه وسلم الشرح الذي يمكن ان انه يكون من اشد ما يمكن عندنا قال الله اشد فرحا بتوبة عبده الى اخره - 00:00:30ضَ

والرسول صلى الله عليه وسلم اعلم الخلق بالله وهو اتقى الصلب واذا وهو ايضا افصح الخلق واقدرهم على البيان فاذا قال قولا يجب ان يقبل يتبع عليه ولا يتهم بان هذا لا يجوز - 00:00:49ضَ

اما الملل الواجب اننا نفهم الحديث والمراد منه فليسوا الملل من صفات الله جل وعلا لان الحديث كما جاء الرسول اخبر بامر من الامور المحبوبة. من فعل كذا وقال كذا صار له كذا وكذا - 00:01:09ضَ

قالوا اذا نكثر وقال الله اكثر ان الله علينا يعني لا يترك جزاءكم حتى تتركوا العمل اذا عرفنا السبب ونظر الحديث من اصله تبين مقصود مقصود المتكلم واذا تبين المقصود المتكلم فهو المراد وهو الظاهر - 00:01:29ضَ

وليس يكون ذلك تأويلا. ومثل هذا الحديث الثاني قوله من تقرب الي شبرا تقربت اليه ذراعا ومن تقرب الي ذراعا تقربت اليه باعا ومن اتاني يمشي اتيته هرولة هل تكون الهرولة والتقرب هذا من الصفات - 00:01:52ضَ

اما صفة القرب فجاءت جاءت ثابتة لله ان الحياة وراه فلا لا نصف الله جل وعلا بانه هرول لانه من المعلوم انه ليس المقصود بهذا قرب المسافات - 00:02:14ضَ