Baheth

ما حكم التجويد للقرآن هل هو واجب ام سنة؟ وكيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقرأ؟ وما معنى قوله تعالى ورتل القرآن اه الجواب الذين يقرأون القرآن يختلفون في ادائهم للقرآن. فمنهم من يقرأه - 00:00:00ضَ

طاعة لا يكاد يفصح فيها فهو لا يفهم ما يقرأ من سرعة قراءته وكذلك الذين يستمعون لقراءته لا يتمكنون من تدبر القرآن لوجود السرعة. ومنهم من يقرأ القرآن ويؤديه ببطء - 00:00:20ضَ

الى درجة زائدة عن الطريق المشروع. وقد يزيد في الحركات الى حد زائد فاذا كان المقرر ان تكون ست حركات كالمد المنفصل فهو يجعله الى عشر حركات. وهذا ليس له اصل فالواجب على الانسان - 00:00:40ضَ

ان يقرأ القرآن قراءة يقيم فيها حروفه. الواجب على الانسان ان يقرأ القرآن قراءة يقيم فيها فيها حروفه يقيم فيها حروفه ويؤدي فيه احكام. يعني يؤدي فيه احكام التجويد من جهة - 00:01:00ضَ

لا يهم يعني لا يقرأ بغنة في مواضع الاظهار مثلا. فمواضع الغنة يؤديها ومواضع الاظهار يؤديها مواضع الاخفاء الى غير ذلك. وبهذه المناسبة انا انصح السائل بان يرجع الى كتاب من الكتب المؤلفة في - 00:01:20ضَ

من يعرف من اجل ان يعرف احكام التجويد. لان الكلام على احكام التجويد. في هذه الحلقة بان لا يمكن لعدم اتساع الوقت وقد جاءت ادلة دالة على تركيل القرآن وجاءت ادلة تدل على تدبر القرآن افلم يتدبروا قول - 00:01:40ضَ

يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها والتدبر لا يتأتى الا من جهة الترتيل يعني القراءة فيؤدي الحروف على الوجه الاكمل. واما قراءة الرسول صلوات الله وسلامه عليه قد كانت قراءة مرتلة - 00:02:00ضَ

يتدبر فيها القرآن. ولهذا اذا كان يقرأ الفاتحة في الصلاة قال الحمد لله رب العالمين ثم سكت تنفس ثم قال الرحمن الرحيم وهكذا يقرأها يعني على هذه الصفة يعطي كل حرف حقه - 00:02:20ضَ

يعطي كل حرف حقه ويتنفس عند كل اية. وكذلك اذا كان يقرأ القرآن في الصلاة اذا مرت اية يا وعيد بالاعلامي فانه يتعوذ. واذا مرت اية فيها وعد للنعيم مثلا فانه يسأل ربه - 00:02:40ضَ

المقصود ان هذا الشخص ينبغي له ان يرجع الى كتاب من كتب التجويد من اجل ان يتعلم احكام التجويد ويكون تعلمه ايضا على عن طريق شخص معلم للقرآن وفاهم لاحكام التجويد لان - 00:03:00ضَ

التجويد له طريقان طريق نظري وهو العلم بقواعده وطريق تطبيقي وهو تطبيقه على القرآن ولا يتأتى تطبيقه على القرآن الا عن طريق شخص عالم به وعارف بطريقة تطبيقه الله - 00:03:20ضَ