Transcription
من الامور المعينة على تدبر انك تستشعر عندما تقرأ القرآن انك تقرأ كلام الله عز وجل لا تقرأ كلام احد من البشر لا تقرأ كلام البغاء والفصحى وشعر الشعراء وانما تقرأ كلام رب العالمين - 00:00:00ضَ
افصح البيان وابلغه واعذبه الكلام المحفوظ الذي حفظه الله سبحانه وتعالى من التغيير والتبديل لا يأتيه الباطن من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد نقرأه غظا كما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم - 00:00:31ضَ
وتستشعر انك تقرأ هذا الكلام الكامل الكاملة في الفاظه في بلاغته في حكمه في احكامه في مقاصده في اسراره في معانيه الكلام الذي لما وصفه ربنا وصفه بكلمة كبيرة عظيمة فقال كتاب انزلناه اليك مبارك وقل ما شئت - 00:01:00ضَ
عن هذه البركة وهو كلام رب العالمين الذي كثرت بركاته وكثرت نعمه وفضائله واحسانه وخيراته على عباده فاذا استشعر الانسان هذه المعاني فلعل هذا الامر ان يعينه على احضار قلبه وتدبر كتاب ربه - 00:01:26ضَ
وقد قال ربنا عز وجل وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع ماذا يا اخوان كلام الله حتى يسمع كلام الله كلام الله بين ايدينا والذي تكلم به والقاه على جبريل - 00:01:56ضَ
ونزل به جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم كلام الله الذي لو اجتمع الثقلان الانس والجن على ان يأتوا بمثله لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا من لا يأتون بعشر سور بل لا يأتون بسورة ولا بحديث - 00:02:20ضَ