فوائد من محاضرة (وأقيموا الصلاة) الشيخ د. عبدالله الغنيمان

هل تستشعر هذه الأمور وأنت في صلاتك؟ | الشيخ د عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

في صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم عن رب العالمين قال جل وعلا قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل - 00:00:00ضَ

والمقصود بالصلاة هنا قراءة الفاتحة لانها صلاة الصلاة يعني دعاء فهي دعاء فاذا قال العبد الحمدلله رب العالمين قال الله حمدني عبدي تأمل اذا يستشعر الانسان هذا الخطاب الكريم فهو اذا اضاف رب العالمين - 00:00:22ضَ

الانسان الصغير اليه فهذا ما يقدر بقيمة اذا قال عبدي حمدني عبدي قال الحمد لله رب العالمين قال الله جل وعلا حمدني عبدي واذا قال الرحمن الرحيم قال الله جل وعلا اثنى علي عبدي - 00:00:52ضَ

اذا قال ما لك يوم الدين قال فوض يقول الله جل وعلا فوض الي عبدي اذا قال اياك نعبد واياك نستعين قال هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل. والاخير كله للعبد - 00:01:18ضَ

اهدنا الصراط المستقيم الى والمقصود يعني ان الانسان يجب انه يستشعر هذا الخطاب من خطاب الله فاذا كبر ينتظر الاجابة رب العالمين ثم يعلم انه يقابله كما قال صلى الله عليه وسلم - 00:01:34ضَ

اذا قام احدكم بالصلاة فلا امامه فان الله يقابله. يقابل المصلي وهو فوق عرشه. تعال وتقدس الله جل وعلا اكبر من كل شيء واعظم من كل شيء وقدرته يجب ايضا ان يستشعرها الانسان - 00:01:59ضَ

تصور الارض مملوءة ممن يعبد الله ويدعوه والسماوات على سعتها وعظمها مملوءة بعباد الله كما في الحديث اطت السماء وحق لها ان تئط ليس فيها موضع قدمين الا ملك راكع او ساجد - 00:02:24ضَ

ويقول صلى الله عليه وسلم لما عرج به وصل الى السماء السابعة يقول رأيت البيت المعمور وهو حيال الكعبة. يعني على وزنها في السماء السابعة واذا يدخله كل يوم سبعون الف ملك - 00:02:50ضَ

لا يعودون الى مثلها ابدا لكثرة الملائكة ليس يعني انهم يرغبون عنه بل ليس لهم الا هذه المرة لان الملائكة كثير جدا كلهم يدعون الله ويسبحون ويكبرون وكل واحد يستمع اليه رب العالمين - 00:03:11ضَ

ما يشغله سمع هذا عن سماع هذا الله جل وعلا يجب ان نتفكر في معاني صفاته وفي مخلوقاته ومن ذلك الفكر حينما يقابل ربه نقول هذا حتى ما يقول الانسان - 00:03:35ضَ

كيف يعني انا اناجي ربي وفلان وفلان والاخر والاخر كلهم يناجون كل عام هذا صحيح ولكن قدرة الله جل وعلا وكبريائه فوق كل ما تتصور - 00:03:58ضَ