Transcription
سؤال السادس يجب علينا ان نكره غير المسلمين من اهل الكتاب فدي مناقشة في المسجد من يومين عن الموضوع هذا. ووجوب كراهته. فكنت اعتقد ان علينا ان نكره كفرهم وليس كرههم - 00:00:00ضَ
وليس كره الذين لم يؤذونا لم يؤذونا ويتعاملون معنا بلطف بل يجب ان ندعوهم الى الاسلام ونحب الهداية لهم الكره يا بنيتي انما يكون انما هم عليه من الكفر وعبادة غير الله - 00:00:25ضَ
والبراءة تكون من اعمالهم. فان عصوك فقل اني بريء مما تعملون ولا يتنافى هذا مع الميل الجبلي والطبع والغريزي لغير المسلم لمسوغ يقتضيه من زوجية او قرابة او جوار او شراكة في عمل - 00:00:48ضَ
او زمانه في تعليم ونحو ذلك ان الله جل وعلا قد اباح لنا زواج المحصنات من اهل الكتاب وقد علم ما يكون بين الزوجين من مودة ورحمة ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة - 00:01:12ضَ
ولا يستقيم ان يبيح الله لنا زواج الكتابيات ثم يتعبدنا ثم يتعبدن ببغض الزوجة الكتابية طبعا وجبلة وغريزة هذا لا يتأتى ولا يتصور ايضا ان لقد قال الله جل وعلا - 00:01:36ضَ
عن نبيه صلى الله عليه وسلم للنبي صلى الله عليه وسلم انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء الحديث عن عمه ابي طالب الذي مات على ملة الاشياخ - 00:02:03ضَ
وابا النطق بالشهادتين قبل موته الفرق يا بنيتي بين الجبل بين الحب الطبعي والحب الشرعي حب الشرع حب الشخص بتدينه لما هو عليه من الدين والاستقامة هذا يكون لاهل الدين الحق - 00:02:19ضَ
والاهلي استقامتي الصحيحة على الدين الحق اما الامور الجبلية والغريزية فالامر فيها واسع وقد ذكرت لكم ان الله قال لنبيه انك لا تهدي من وهذا عمه ابو طالب الذي مات على الكفر وهو وهو - 00:02:42ضَ
اهون اهل النار عذابا يوم القيامة وقد يبغض الانسان بغضا طبيعيا يكره كرها طبيعيا بعض الطاعات ولا يقدح هذا في اصل ايمانه. فقد قال تعالى كما اخرجك ربك من بيتك بالحق. وان فريقا - 00:03:02ضَ
من المؤمنين لكارهون يجادلونك في الحق بعد ما تبين. كانما يساقون الى الموت وهم ينظرون. فارجو ان نفرق بين الكوبري الطبعي والكره الشرعي والحب الطبعي والحب الشرعي. انسان متزوج زوجة كتابية يحبها لانها زوجته. ويبغض ما هي عليه من الكفر وعبادة غير الله - 00:03:24ضَ
المسلمون الجدد لهم قرابة من غير المسلمين اولاد واباء وامهات واعمام وعمات واخوان يحبونهم طبعا واجبلة باعتبار القرابة لكن يبغضون ما هم عليه من الكفر وعبادة غير الله عز وجل - 00:03:54ضَ