Baheth

هل تعتبر صلاة ركعتين فقط قبل الوتر من قيام الليل مع العلم اني اصلي على الكيفية التالية. اصلي كل ليلة قبل الوتر ركعتين. اقرأ في الاولى اواخر سورة ال عمران. الى اخر - 00:00:00ضَ

وفي الثانية اختار ايات من القرآن الكريم فاقرأها غيبا. فهل تعتبر لي قيام ليل الجواب قيام الليل يصلي الانسان ما يتيسر له فاذا صلى ثمان ركعات ثم اوتر بثلاث كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفعل - 00:00:15ضَ

فان غالب صلاته في الليل احدى عشرة ركعة وقد صلى ثلاث عشرة ركعة وانا انصح السائلة وكذلك المستمع بان ليحرص على على ان يصلي ما يستطيع ما يستطيعه من الصلاة - 00:00:49ضَ

بحسب قدرته فمنهم من يستطيع ان يصلي احدى عشرة او ثلاث عشرة او اكثر من ذلك واذا كان لا يستطيع واقتصر على ثلاث ركعات او اقتصر على ركعة واحدة فان الله سبحانه وتعالى يقول فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره. ومن - 00:01:22ضَ

قاعد الشريعة قاعدة التفاضل وقاعدة التفاضل هذه قاعدة واسعة جدا والذي يخص هذه المسألة من هذه القاعدة هو التفاضل بين الامور المسنونة من الصلوات الشخص الذي يصلي ثلاثا وعشرين ركعة - 00:01:53ضَ

ليس من الفضل كالذي يصلي اكثر من ذلك وهو اعلى بالفظل ممن يصلي دون ذلك فمن اوتر بركعة ليس كمن صلى احدى عشرة ركعة او ثلاث عشرة ركعة وبناء على ذلك فان كل ما زاد - 00:02:26ضَ

الانسان من العمل زاد له الاجر وكلما نقص من العمل نقص الاجر وهذا الاجر الذي يزيد هذا لك ايها العامل. وهذا الاجر الذي ينقص هو نقص عليك ايها العامل فعلى وبناء على ذلك فان الشخص يحرص بقدر استطاعته ان - 00:02:53ضَ

ان يتزود كما قال تعالى وتزودوا فان خير الزاد التقوى. وبالله التوفيق. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. هل ترون فضيلة الشيخ في صلاتها التي ذكرت ومداومتها عليها قراءة اواخر سورة ال عمران دائما في هذا الامر - 00:03:23ضَ

الجواب الامر في هذا واسع. لان الشخص قد يختار من الايات ما ورد فيه فضل كما شكى بعض الصحابة امامهم على الرسول صلى الله عليه وسلم لكثرة قراءته سورة قل هو الله احد - 00:03:40ضَ

وقالوا انه يكثر قراءتها فاستدعاه صلى الله عليه وسلم وسأله هل ما يقولون صحيح؟ قال نعم قال ما الذي حملك على هذا؟ قال هذه سورة احبها. الله اكبر. قال حبك اياها ادخلك الجنة. الله. فقد يحب الشخص - 00:04:04ضَ

مثلا بعض الايات بالنظر الى انها تؤثر عليه من باب الترغيب او من باب الترهيب فيألفها ويستمر على قراءتها وليس في ذلك بأس وبالله التوفيق. احسن الله اليكم - 00:04:26ضَ