Transcription
مشاهدينا الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. ثم اما بعد. احبتنا في الله حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم باذن الله تبارك وتعالى - 00:00:00ضَ
لقاء جديد مع شيخنا الحبيب فضيلة الشيخ ابو اسحاق الحويني وبرنامجكم عابر سبيل. حياكم الله شيخنا بارك الله فيك. رفع الله قدرك في الدارين. جزاك الله خير احبتنا في الله في الحلقات الماضية تحدثنا عن معنى كلمة عابر سبيل وجلينا - 00:00:26ضَ
ما معنى عبور السبيل؟ وما هو المركب الذي يتخذه عابر السبيل في طريقه في الفرار الى الله تبارك وتعالى وكيف يمكن ان يجلي هذه الالية التي يعيش بها في عبوره الى الله تبارك وتعالى - 00:00:42ضَ
ثم ذكرنا صورا تتعلق بالعالم وشبيه العالم وكيف يمكن ان يكون عابر السبيل في سؤاله في طريقه الى الله عز وجل يعترضه بعض الامور كان يكون هناك شبيهة فيفتيه بامر يؤدي به الى الخلل - 00:00:54ضَ
ثم توقفنا في الحلقة الماضية تحديدا عن ان ابرز مثال وابرز سورة في سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم لمسألة سؤال وجواب الحكيم ذكرنا انها قصة الرجل الذي قتل تسعة وتسعين نفسا - 00:01:10ضَ
هذا الرجل اللي قتل تسعة وتسعين نفس وجاء ليسأل عن التوبة فدلوه على راهب. فقال هل لي من توبة؟ فقال له ليس لك من توبة؟ فقتله واتم به المئة. ثم - 00:01:26ضَ
وفقه الله تبارك وتعالى بعد ان زالت بعد ان لا زالت التوبة تعالج نفسه وتخالج صدره فدلوه على عالم راعب فذهب اليه ليسأله. وعند هذا توقفنا شيخنا الحبيب عند نقطة انه ذهب لهذا العالم الراهب ليسأله عن مسألة - 00:01:38ضَ
انه هل لي من توبة؟ فاجابه وقلنا انه اجابه. تفضلت شيخ من ثلاث محاور هذه الصورة فقال نعم لك توبة ثم قال له ما الذي يمنعك من التوبة؟ ثم دله ونصحه وقال انك في ارض سوء فاهجرها الى ارض كذا وكذا فان فيها قوما صالحين يعبدون الله - 00:01:55ضَ
كانت هذه الثلاث محاور هي صورة جواب الحكيم هل يمكن ان نشير او نقف مع كل واحدة من هذه الثلاثة شيخنا الحبيب الحمد لله رب العالمين وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:02:14ضَ
الجواب الحكيم ان يجيب المفتي السائل اكثر مما سأل يعني لا يتم ولا تتم النصيحة منه الى المستفتي الا اذا وفى له الجواب ده ما يسمى بجواب الحكيم هذا شرط قبل ذلك - 00:02:34ضَ
ان الزيادة على الجواب يعدوها اهل الفتوى من الاخطاء التي يقع فيها المفتي ليه؟ لانه ممكن يضيع عليه الجواب. الزيادة. الزيادة. ممكن يضيع عليه الجواب لكن جواب الحكيم ليس من هذا السبيل - 00:02:59ضَ
يعني هو القدر الذي منعه اهل العلم بالنسبة للمفتي ان يفرع الجواب بالنسبة للمستفتي ان هو يدخله في تفاصيل تتعلق بالفتوى وهو لا يحتاج اليها اما اذا كانت الفتوى لا تتم - 00:03:18ضَ
الا بان يزيد عليها وان يجليها فيجب على الايه؟ المفتي في هذه الحالة من باب النصح ان يفعلها وانا اقصد كلمة يجب ارجو يعني قد سبق لساني لا اقصد الوجوب الشرعي - 00:03:35ضَ
ان المفتي يأثم لكن يعني يفضل له طالما انه في باب الناصح ان هو ايه يستوفي جوابه للمستفتي هذا المفتي لما سأله هذا القاتل اجابه اجابة ماتعة تدل على انه عالم فعلا - 00:03:51ضَ
لما قال له اني قتلت مائة نفس اليا توبة قال له نعم هو جاوب بالعدد معدل انا قتلت المئة. اه اه تمام تمام لان اتم به الراهب. نعم. اتم بالمئة الراهب - 00:04:16ضَ
فنعم كده تمام الجواب. جميل وربنا تبارك وتعالى انزل في كل كتبه ان رحمته تغلب غضبه وانه هو الغفور الرحيم وان العبد مهما فعل الذنب ذنبه شيء ورحمته وسعت كل شيء - 00:04:35ضَ
اي عالم له اطلاع على ما انزل الله عز وجل من الكتب يعلم هذه الحقيقة الثابتة التي لم يختصنا الله تبارك وتعالى بها يا امة الاسلام انما اختص كل الامم السابقة لانها كانت - 00:05:03ضَ
امة اسلام ايضا. نعم. يعني. يعني المسألة مرتبطة بالله عز وجل بذات الله تبارك وتعالى ان هذه الرحمة ليست قاصرة على امم من الامم وانما هي منحة ربانية الله تبارك وتعالى اي نعم اي نعم - 00:05:21ضَ
آآ هذا العالم بما قرأ من الكتب وعلم عن الله تبارك وتعالى انه لا يتعاظمه ذنب وان العبد اذا اذنب مهما اذنب ورجع اليه قبل منه عندنا ايات كثيرة من اشهرها - 00:05:36ضَ
قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة ان الله يغفر الذنوب جميعا قل يا عبادي الذين اسرفوا الاسراف هو مجاوزة الحد في كل شيء فمعنى اسرفوا على انفسهم في الذنوب يعني ما تركوا ذنبا الا فعلوه. الا فعلوه - 00:05:56ضَ
اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا. وكلمة جميع دي من صيغ العموم اي ان الله تبارك وتعالى لا يتعظمه ذنب كان كبيرا او كان - 00:06:18ضَ
صغيرا اذ لا معقب لحكمه وهو يفعل ما يريد. الله اكبر الشق الاول اعطى قاتل حقيقة جوابه وكان يمكن للقاتل ان ينصرف ويأخذ بعد هذا الجزء بعد هذا الجواب. جميل. نعم. لك ثوبه - 00:06:33ضَ
لكن لا تتم توبة توبة رجل قتل مائة نفس وذبحهم ذبح الخراف ولم يهتز له قلب كيف يمكن ان هذا الانسان وهو في ارض سوء ليس فيها عالم والعلماء مصابيح الدجى في كل مكان - 00:06:53ضَ
يعني اي بلدة اقفرت من العلماء هي بلدة اكفرت من الخير من الخير. نعم. هي بلدة السوء واذا بقي الرجل في هذه البلدة ربما دعاه اقرانه ممن يخافون بأسه الى العودة مرة اخرى - 00:07:19ضَ
الى القتل جميل. وربما اغتاظ من رجل فلم يملك نفسه فقتله. نعم. يعني ايه اذا ما هو الوازع؟ يعني هو نفي. هو هذا القاتل بعد ما الراهب قال له نعم الك توبة؟ هيهبط عليه من السماء شيء يحوله الى انسان. ابدا. صالح فاضل. يعرف حدود الله عز - 00:07:41ضَ
وجل يقف عندها لابد له من معية هذه المعية هي التي تعينه وتكبح جماحه ان هو يرتد الى الشر نعم شيخنا عفوا هي الفكرة كما تفضلت قد يكون الذين يخشون بطشه - 00:08:03ضَ
هم من يزينون له هذه المعصية. بالزبط. بالاضافة ان في هناك فئة اخرى للاسف وهي فئة كبيرة جدا. اللي احنا باللهجة العامية نقول المطبلاتية اللي ماشيين ورا المنتفعين من معصيته. اي نعم. او الذين ينتفعون من معصيته ويمشون في ركابه ويستفيدون مرات من صاحب المعصية اكثر من استفادته هو - 00:08:21ضَ
مسألة انهم يجمعون الاتاوات ويجبون الشر اليهم بسبب بسبب هذا الظالم. اه. فهذه الفئة قد ايضا تدفعه دفعا للمقام. يعني في النهاية البيئة ليست صالحة اصلا لاحتضان هذا الرجل ولا لتمام توبته. جميل. واخد - 00:08:40ضَ
اتمم ذلك بنصيحتي لان المفتي حتى وان صغرت سنه يعد بالنسبة للمستفتي كالوالد ينبغي ان يحرص على صلاحه وان يدله على افضل شيء فضلا عن ان المفتي في النهاية يقول ابن القيم رحمة الله عليه - 00:08:58ضَ
يوقع عن رب العالمين على الفتوى وهذه الخطورة يعني الكبيرة تجعل المفتي يحذر ان هو يطلق الكلام على عواهنه واعلم انه مسئول هذه الفتوى انه عندما اقول نعم لك توبة - 00:09:22ضَ
لابد ان يكون لي مستند شرعي في نعم هذه. نعم. والا اذا ده افتيات على الله تبارك وتعالى ولا يوزع صكوك من عندياته بل يعتمد على اثر ومستند شرعي ينطلق منه في فتواه. ده صحيح - 00:09:42ضَ
واذا حتى افتى في حكم جزئي في الشريعة من يقول هذا حرام وهذا حلال فلابد ان يكون مستندا بدليل في الشرع. جميل. والا كان مزورا وتخيل بقى لو ان في واحد مسلا - 00:09:57ضَ
ولله المثل الاعلى واحد زور توقيع رئيس الجمهورية او الامير او الملك اي واحد من الذين رؤسونا البلاد اتى هذا الرجل وزور توقيع توقيع رئيس الجمهورية كيف تكون عقوبته؟ اعتقد هي اشد العقوبة اشد العقوبة يعني - 00:10:13ضَ
فكيف اذا زور هذا المفتي توقيع رب العالمين كما يعني يصطلح ابن القيم على هذا او جل هذا كانك عن الله في الارض وتقول هذا حلال وهذا حرام قد اذن لك الله تعالى ان تفعل او لم يأذن لك ان تفعل - 00:10:38ضَ
كان الامام احمد رحمه الله اذا سئل عن مسألة كان يقول يعجبني ولا يعجبني فقيل له الا تقول حرام وحلال فتلا قوله تعالى ولا تقولوا لما تصف السنتكم الكذب هذا حرام وهذا حلال - 00:10:58ضَ
تفتروا على الله الكذب الله اكبر انا عايز اقول بالغ الورع في مسألة نعم طرح. وهذا كثير الحقيقة في كلام الائمة للكلام الشافعي لكن وقعت في كلام احمد بصورة ظاهرة شوية. رضي الله عنهم اجمعين - 00:11:20ضَ
هو هذا المفتي عندما يقول نعم كأنما يوقع عن الله في الارض لابد ان يكون لهم مستند ونحن نعلم بالضرورة من الادلة التي عندنا والتي في الكتب السماوية الاخرى ان الله تبارك وتعالى يغفر الذنوب جميعا ولا يتعظمه زنب ايا كان - 00:11:36ضَ
حتى الشرك حتى الشرك حتى الشرك الشرك نفسه يغفره الله اذا رجع من الشرك الى التوحيد يغفره الله تبارك وتعالى بعدما قال له نعم قال ومن يحجب عنك باب التوبة؟ - 00:11:59ضَ
هذه امانة العالم انما يرد على الراهب الاول بغير تواطؤ او ربما قال له القاتل اني سألت رجلا فقال ليس لك توبة فيصحح الخطأ الذي وقع فيه الراهب الاول او المفتي الاول - 00:12:16ضَ
انه لا توبة له وبالنسبة لنا بغض النظر عن توصيفه كعالم او رأي فهو مفتي. وخاصة بالنسبة للمتلقي اللي هو هذا الرجل هو مفتي. هو افتاه بغض النظر عن عدته العلمية. فهو تلقى فتواه - 00:12:37ضَ
بالقبول وتلقاها بالسمع والطاعة. وعلى اساس انا ما لي توبة فقتله اي نعم لكن الذي اريد ان اشير اليه هو في امانة العالم انه قال ليس هذا من ملكي وهذا رد على كل الذين يحتجرون الجنة - 00:12:50ضَ
ويعطون صكوك الجنة للناس وان اي رجل يريد ان يدخل الجنة يدفع مبلغ معين او او الى اخره والكلام ده عند بعض الناس في هذا العالم الامين يقول ما له وما عليه - 00:13:08ضَ
ما له وما عليه ومن يحجب عنك باب التوبة دي متعلقة الحقيقة باصل كبير وهو انه لا سلطان على احد قبول التوبة الله اكبر ولزلك اي رجل يحتكر التوبة ويمنعها من الخلق - 00:13:25ضَ
ظلما وعدوانا ترتد هذه العقوبة على هذا الشخص يعني في صحيح البخاري من حديث سمرة قال النبي صلى الله عليه وسلم قال رجل في اخر والله لا يغفر الله لك - 00:13:48ضَ
وقال الله عز وجل من ذا الذي يتألى علي قد غفرت له واحبطت عملك. الله اكبر وفي رواية اخرى خارج الصحيح قال فاوحى الله الى نبي هذا الرجل قال له - 00:14:14ضَ
قل له يستأنف العمل في العمل كأنه لم يعمل من اول وجديد لان عمله كله سقط هذا الذي كأنما غرته طاعته وقيم هذا الرجل على انه ولا شيء بسبب معاصيه. بالزبط. ويوضح هذا المعنى اللي انت قلته وهو واضح في هزه السمرات - 00:14:31ضَ
ما رواه الامام احمد وابو داوود في السنن حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال كان اخوان او كان رجلان متواخيان في بني اسرائيل احدهما مجدا والاخر مقصرا فكان المجد اذا لقي المقصر يقرعه - 00:14:52ضَ
كلنا لا يحل لك ان تفعل هذا يجب ان تقلع عما انت فيه والى اخره ففي مرة من المرات بعدما اكثر هذا المجد على هذا المقصر في الاغلاز والنصيحة قال له خلني وربي - 00:15:12ضَ
يعني ما لك به علاقة؟ وربي جعلك الله علي حسيبا من بعثك علي رقيبا وقبض الله عز وجل روحهما واوقفهما بين يديه وقال للمجد اكنت على ما في يدي قادرا - 00:15:27ضَ
كم كنت بي عالما خذوه الى النار وظفر للمقصر ودخل الجنة حتة الافتيات على الناس والحكم عليهم التكفير وان ربنا لن يقبل منهم حتى وان صلوا وان صاموا وان تابوا لانهم - 00:15:46ضَ
ليسوا على التوحيد بزعمهم هذا مرتع وخيم جدا يعني لعل ايضا من من ضمن الامور التي كانت سببا في مغفرة الله تبارك والله تعالى اعلى واعلم مغفرته لهذا الرجل جمال حسن ظنه بالله تبارك وتعالى. خلني وربي - 00:16:02ضَ
هو طلب طلب من الرجل المجد انه يقول له خليني واربي. اي نعم. فكأنما بضاعته الاكبر الاظهر هنا انه احسن ظنه بالله تبارك وتعالى والآخر كأنما اكثر عليه فظن كما ذكر له رب العزة طبعا هذا هذا معنى جميل - 00:16:21ضَ
والحقيقة ذكرت هذا حضرني حديث انس. نعم. في اخر صحيح مسلم. نعم. في حسن الظن بالله تعالى قال انس ابن مالك رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:16:38ضَ
يأمر الله ثلاثة او اربعة فيخرجوا من النار فاذا خرجوا من النار قال الله عز وجل اعيذوهم فيها فالتفت واحد منهم وقال يا ربي ما كان ظني بك اذ اخرجتني منها ان تعيذني فيها - 00:16:52ضَ
قال ادخلوه الجنة يعني هكذا يبلغ حسن الظن بالله تبارك وتعالى. رجل خارج من النار ويقول الله عز وجل ارجعوهم فيها. يعني ليس له عمل ليس له عمل ومع قولي ما كان ظني بك - 00:17:15ضَ
اذ اخرجتني منها ان تعيدني فيها والله الذي يعلم يعني سعة رحمة الله تبارك وتعالى لا يقنط ابدا من ذنب فعله وكأنما كمال الامر كان في حسن الظن بالله تبارك وتعالى وهو الذي اوصله الى الجنة. اه. لان القضية لو كانت مرتبطة بالعمل لما سمعنا حديث الحبيب - 00:17:35ضَ
صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها وارضاها انه لم يدخل احد الجنة وانما كان دخولنا الجنة اسأل الله ان يجعلنا واياكم المسلمين من اهلها باذن انما يكون برحمة الله تبارك وتعالى. وهذه وصية النبي عليه الصلاة - 00:17:58ضَ
قال لا يموتن احدكم الا وهو يحسن الظن بالله تعالى الله اكبر قرأت في ترجمة سليمان ابن التيمي احد التابعين ممن يروي عن انس انه وهو في سياق الموت قال لمعتمر ابن سليمان لابنه يعني - 00:18:14ضَ
قال يا بني حدثني بالرخص لعلي القى الله عز وجل وانا حسن الظن به الله اكبر يعني لا يحدثه بالوعيد ولا يحدثه يعني العقوبات انما يحدثه بما اعده الله تبارك وتعالى - 00:18:35ضَ
للمطيعين وما وما وسعت رحمتي للمذنبين لعله يجد فيما يسمع من سعة رحمة الله عز وجل ما يجعله مقبلا على ربه تبارك وتعالى. وهذه هي السنة اذا جاء الانسان على الانسان ووجده في سياق الموت او يحتضر كما في حديث عبدالله بن شماس المهاري مع اه في قصة - 00:18:53ضَ
آآ عمرو بن العاص رضي الله عنه وارضاه. في تحسينهم لظنه بالله تبارك وتعالى. نعم. هي السنة ان اذا دخل احدنا على شخص في سياقة الموت ان يذكره بحسن حسن ظنه بالله تبارك وتعالى. حتى اذا اقبل اقبل وهو محسن الظن بالله عز وجل. اي نعم - 00:19:13ضَ
الله يبارك فيك شيخنا طيب شيخنا بعد ان ذكرنا هذا الكلام لعل هناك ربطا قبل ان ننتقل الى المحور الثالث وهي مسألة النصيحة يعني هو كما تفضلت جمال الامر وتمامه كان في النصيحة التي تحضه على ان ينتقل من البلد التي هو فيها. الى البلد الاخرى التي يعبد الناس فيها الله تبارك وتعالى. انك في بلد آآ - 00:19:29ضَ
فيها اناس او اذهب الى بلد فيها اناس صالحين يعبدون الله عز وجل قبل هذه النقطة في محور متعلق بكلمة ما تفضلت به قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم هذه الآية العظيمة التي هي كما قال عنها عبدالله بن مسعود ارجى اية في كتاب الله عز وجل وآآ وذكر كثير من الصحابة - 00:19:49ضَ
اه يعني محبتهم لهذه الاية لما فيها من البشارة لهم قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم وما تفضلت بان القصة مرتبطة بقتل مائة نفس الربط ما بين هذي الامرين والحكم على الناس بمسألة التوبة ونظرة الناس الى الى الصغائر او حتى الكبائر وحكمهم على عامة الناس ان تبر التوبة - 00:20:10ضَ
ينظرون بعلوية وخاصة الكلام للملتزمين او من هم على الطريق الصحيح. نريد ان نقف مع هذه الوقفة قبل ان ننتقل سويا آآ الى المحور الثالث باذن الله عز وجل قبل ان نلتقي معا الى المحور الثالث باذن الله تبارك وتعالى - 00:20:29ضَ
اه واستأذنك قبل ان ننتقل للامرين ان نقف اه عند هذا الحد في هذه الليلة باذن الله عز وجل على امل ان نلقى المشاهدين الكرام في الحلقة القادمة باذن الله عز وجل. هم. جزاك الله خير شيخنا. رفع الله قدرك في درجة. احبتنا في الله لا زال الحديث معكم مستمرا ومع عابر سبيل ومع شيخنا الحبيب. فضيلة الشيخ ابو اسحاق الحويني باذن الله تبارك - 00:20:46ضَ
وتعالى ومع هذه المحاور نلقاكم غدا باذن الله تبارك وتعالى وحتى نلقاكم نقول لكم دمتم في طاعة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:21:06ضَ