Transcription
مسألة العلة في الاحكام الفقهية لا ينبغي ان نثبت علة الا في حالتين الحالة الاولى ان تكون العلة من هذه العلل التي نص عليها يعني علة منصوص عليها كالسؤال عن الحيض يسألونك - 00:00:01ضَ
عن المحيض قل هو اذى. فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فبينت هذه الاية العلة في اجتناب النساء في وقت الحيض. اللي هو حصول الاذى ويمكن ان تكون العلة مستنبطة ولكنها في حكم الصريحة - 00:00:33ضَ
فهذه العلة معتبرة عند الجماهير ولم يخرج من اعتبارها الا الظاهرية وذلك كالعلة في بعض انواع الحبوب. فان النبي صلى الله عليه وسلم نص على الزكاة في حبوب بعينها. ولكن هناك حبوب لم تذكر في النص. ذكر البرج الحنطة - 00:01:01ضَ
ولكن هناك حبوب لم تذكر كالذرة وكالارز. فقالوا بان هذه الحبوب التي لم تذكر تلحق بالحبوب المذكورة في وجوب زكاة الزروع فيها. بعلة ماذا؟ بعلة ماذا علة انها قوت وانها تدخر - 00:01:30ضَ
في الزكاة وفي الربا في الزكاة وفي الربا. النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابي سعيد ان النبي صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر صاعا من كذا وكذا وكذا. فهذه مذكورات. هل ذكر صاعا من ارز؟ ابدا. هل - 00:02:01ضَ
ذكر صاعا من ذرة ابدا. فالمذكورات هي البرج والشعير والزبيب والاقط فهذه المذكورات. فهل يمكن ان يقاس الارز على مثل هذه المذكورات؟ نعم يجوز هذا عند جماهير اهل العلم فليس القياس بجامع العلة التي تسمى بالوصف المناسب - 00:02:24ضَ
ليس ذلك مقصورا على زكاتي اليس هذا مقصورا على مسألة الربا فقط ولكنها ايضا في مسألة الزكاة لكن هل يمكن في كل حكم فقهي ان نحاول ان نستخلص منه العلة؟ ثم نربط هذا الحكم بهذه العلة - 00:02:53ضَ
دي مسألة لم يقل بها احد من الاذكياء من اهل العلم. لو قلنا بان التكبير علته الاعلام يعني قلنا ان احنا بنقول الله اكبر عشان نعلم الناس بداية الصلاة وبعدين نقول الله اكبر يبقى اعلام الناس باننا انتقلنا من القيام للركوع. وسمع الله لمن حمده اعلام الناس ان احنا انتقلنا من الركوع - 00:03:13ضَ
الى ماذا؟ الى القيام. الله اكبر من القيام الى السجود. تكبيرات الانتقال. لو قلنا ان المقصود بها هو ومجرد الاعلام وهذه علة هذا الحكم. الله! فممكن واحد يلعب ويقول طب ما نخليها - 00:03:43ضَ
مثل السميع العليم بدل ما الله اجره ليه؟ السميع العليم ما الفارق بين الله اكبر والسميع عليم؟ وهذا ذكر وهذا ذكر واذا اتفق الناس على الاعلام في هذا فلا بأس في هذا. هذه طريقة الزنادقة - 00:04:02ضَ
وللاسف ان بعض الفضلاء اتخذوا من هذه الطريقة سبيلا لتأصيل بعض المخالفات الشرعية اتخذوا هذه الطريق سبيلا لتأصيل بعض المخالفات الشرعية. ان هم تصوروا علل لاشياء ثم بعد ذلك بنوا عليها احكاما - 00:04:22ضَ
وهذه مسألة يعني تكلمت فيها من قبل كلام كثيرا. فمسألة العلل وارتباطها بالاحكام نقر بالعلل المنصوص عليها او العلل الصريحة التي يمكن آآ ان نقف على الصفة المناسبة او العلة المناسبة. اما ما وراء ذلك لا. ما وراء ذلك لا. وبالتالي ليس هناك يعني خلاف - 00:04:50ضَ
نزاع اما اذا كانت الاحكام فيها آآ يعني معارضة او فيها اختلاف كما يبدو في الظاهر فدي مسائل تجري عليها قوانين التعارض. فقبل ان نثبت التعارض لابد ان نحاول وجه الجمع بين هذه - 00:05:20ضَ
في النصوص مثل النهي عن استقبال القبلة ببول او غائط. وحديث عبدالله بن عمر عندما رأى نبيا صلى الله عليه وسلم على سطح حفصة مستقبلا القبلة مستدبرا الشام فهذان حديثان الجمع بينهما ممكن. ان يقال هذا في الفضاء اي النهي ثابت في الفضاء. ام - 00:05:42ضَ
اما الجواز فهذا في البنيان. وهذا ما فهمه عبدالله بن عمر. عندما سئل ابا عبدالرحمن الم ينهى النبي عليه الصلاة والسلام عن ذلك قال انما ذلك في ماذا؟ في الفضاء او كما قال. فمسائل الاحاديث التي ظاهرها - 00:06:12ضَ
تعارض ليس هي متعارضة. ليست هي متعارضة. وانما يلتجأ فيها الى وجوه الجمع وهذا باب واسع - 00:06:32ضَ