Transcription
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول رزقنا بمولود جديد يقولها ولد وزوجتي تأبى ان نطبق السنة في حلق رأسه. يقول نريد توجيها - 00:00:00ضَ
وهل الحلق بعد ذبح العقيقة وهل يشترط باليوم السابع ولو تأخر الذبح شهرا لظروف مادية هل يتأخر معه الحلق وهل يجب توزيع اللحم فور الذبح ام يجوز توزيع التوزيع وحده؟ تأخير التوزيع وحده الحمد لله رب العالمين وبعد - 00:00:19ضَ
اولا اسأل الله عز وجل ان يبارك لكم في هذا المولود الجديد وان يجعله خير خلف لكم وان يرزقكم صلاحه وبره واحسانه بكم في حياتكم وبعد مماتكم ثم اقول ايها الزوجان الكريم ان - 00:00:39ضَ
اتفقا ولا تختلفا ويسرا ولا تعسرا وتقاربا ولا تفترقا فلا ينبغي ان يكون مجيء هذا المولود الجديد سببا من اسباب اختلافكما او تنافر قلوبكما. فتطاوعا فيما بينكما فيما بينكما ومتى ما اختلفتما في شيء وفقكما الله عز وجل فعليكما ان تمتثلا قول الله تبارك وتعالى وما اختلفتم فيه من شيء - 00:00:59ضَ
ان فحكمه الى الله. وقول الله تبارك وتعالى فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا وبما ان الله عز وجل قد من عليكما بهذا الولد - 00:01:28ضَ
فان عليكما جملا من الامور والاحكام الشرعية فمن هذه الامور ان تحسن اختيار الاسم المناسب له واحب الاسماء الى الله عز وجل عبد الله وعبدالرحمن واصدقها همام وحارث فكلما كان الاسم معبدا لله عز وجل كلما كان له اثر على حياة هذا الطفل لينشأ عبدا لله عز وجل - 00:01:51ضَ
فينتقل من كونه عبدا لله عز وجل بالاسم الى كونه عبدا له بالوصف والفعل فاحسنا بارك الله عز وجل فيكما اختيار اسم ولدكما. وتجنبا تلك الاسماء المحدثة البعيدة عن التعبير البعيدة عن عن الخير - 00:02:19ضَ
فانه قد احدث بعض المسلمين لابنائه لاولادهم ذكورا واناثا. اسماء بعيدة عن عن الخير. فاحرصوا بارك الله فيكم كن في حسن اختيار الاسم له ومن المعلوم المتفق عليه بين اهل العلم ان المولود ينسب لابيه ولا اختيار في ذلك. لقول الله عز وجل ادعوهم لابائهم هو اقسطوا عند - 00:02:42ضَ
الله واما مسألة الاذان والاقامة في اذن مولودكم الجديد. فانني لا اعلم دليلا صحيحا عن النبي صلى الله الله عليه وسلم يثبت شيئا من ذلك اما الاقامة فلم يرد فيها شيء مرفوع مطلقا - 00:03:05ضَ
واما الاذان فقد ورد فيه بعض النقول ولكنها نقول ضعيفة لا يصحح اهل العلم مثلها فليس من السنة ان تؤذن في اذنه اليمنى ولا ان تقيموا في اذنه اليسرى وان كان كثير من المسلمين يعملون به الا ان العبرة بموافقة الحق لا بكثرة العاملين به - 00:03:24ضَ
اه اقصد ليس بكثرة العاملين بالامر وانما العبرة بموافقته للحق ومما يطلب منكم كذلك طلب ندب واستحباب لا ايجاب. وتحتم ان يحلق رأسه ذكرا كان او انثى في يوم سابعه وهذا امر ليس من الواجبات المتحتمات. وانما هو من الامور المندوبات - 00:03:49ضَ
المستحبات فقد اوصى به النبي صلى الله عليه وسلم بان يعق عنه في يوم وان يسمى في يوم سابعه وان يحلق رأسه ويتصدق بوزنه ذهبا او فضة فان فعلتم ذلك فهذا من باب حلول البركة في هذا الولد باذن الله - 00:04:18ضَ
بسبب امتثال امر النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك وان لم تفعلوه فانه لا حرج عليكم لان المتقرر عند العلماء ان الامر المندوب يثاب فاعله امتثالا ولا يستحق العقاب تاركه - 00:04:43ضَ
ومن الامور المطلوبة كذلك ان تعق عنه اي ان تذبح عنه عقيقة وبما ان مولودكما ذكر فان السنة المؤكدة في حقكما ان تذبحا عنه شاتين متكافئتين سواء ذبحتموه مجتمعة او متفرقة - 00:05:03ضَ
على حسب ما يتيسر لكم من المال فربما يتيسر لكم هذا الشهر ان تذبحوا شاة وبعد ثلاثة اشهر ربما لا ربما يتيسر لكم ذبح الشاة الثانية فلا يلزم فلا يلزم ان ان تذبح الشاتين في شهر واحد او في يوم واحد - 00:05:30ضَ
بل هي على حسب الوسع والطاقة والسنة ان يكون اول ايام ذبحها في يوم سابعه. فان لم يكن ففي يوم ففي اليوم الرابع عشر فان لم يكن ففي اليوم الواحد والعشرين - 00:05:49ضَ
ثم الامر بعد ذلك مفتوح لكم على حسب ما يتيسر لكم من المال والسعة وان عجزتم عن ذبح الشاتين فلا اقل من ان تذبحوا شاة. واحدة ان قدرتم على ذلك. لان المتقرر عند العلماء ان - 00:06:04ضَ
ميسورة لا يسقط بالمعسور وان ما لا يدرك كله لا يترك جله. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول واذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم ومن السنة لكم ايها الزوجان الكريم ان تسنا بالعقيقة سنة الاضحية - 00:06:22ضَ
فتأكلوا بعضها وتهدوا بعضها وتتصدقوا ببعضها وان رأيتم ان تجمعوا على احدى الشاتين اقاربكم واحبابكم والثانية تتصدق بها كلها فلكم ذلك بل ان ذبحتم الشاتين وعزمتم عليها الاهل والاقارب فلا حرج عليكم - 00:06:42ضَ
وان تصدقتم بها كلها فلا حرج عليك وان ادخرتموها في ثلاجة منزلكم فلا حرج عليكم. لكن الافضل لكم والاكمل ان تثلثوها بمعنى ان تتصدقوا ببعض منها وان تهدوا بعضا منها - 00:07:08ضَ
وان تأكلوا بعضا منها كذلك هذه هي الاحكام المتعلقة بما سألتم عنه والله اعلم - 00:07:25ضَ