Baheth

نقول نعرف انه لا بد للولد من اذن والديه عند اي سفر كان. عدا سفر الجهاد العيني. ولكن كثيرا ما يحصل انه بدافع الشفقة والمحبة والحنو ان يمنع الوالدان الولد من الذهاب لمصلحة يعرفها هو جيدا - 00:00:00ضَ

اما الدراسة او لطلبه منفعة اخرى مباحة فما حكم فما الحكم عند هذا؟ هل يرفض قول والديه ام يطيعهما اترك المصلحة التي قد تكون مهمة جدا يا اخ سليم محمد الزهراني - 00:00:18ضَ

تقول الولد معلوم ان الوالدين مجبور حبهما لولدهما وهو يريد ان يسافر لطلب العلم او لمصلحة عامة ومحتاج اليها غير ان حنو الوالدين يمنعانه من ذلك فما الحكم والحالة هذه؟ اما لو كان السفر الى جهاد معين بحيث انه يتعين عليه فانه - 00:00:36ضَ

بدون اذنهما مع انه لو كان الجهاد نفلا فانه لابد من استئذانهما كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لمن استأذنه ان يجاهد قال احي والداه؟ قال نعم. قال ففيهما فجاهد - 00:01:08ضَ

يقول اذا كان الانسان يريد طلب العلم ومنعه والداه فهل يمتنع ام يذهب نقول لك يا اخ سليم محمد الزهراني ان كان الوالدان محتاجين محتاجين محتاجان له لولدهما ومضطران الى بقائه عندهما فينبغي ان يبقى - 00:01:26ضَ

وان يقوم بشؤونهما ويرعاه مصالحهما. اما اذا كان هو مجرد المحبة والحنو فلا بأس ان يذهب لطلب العلم لان طلب العلم من اجل الطاعات واعظم القروبات. ولا شيء يعادل فضل العلم - 00:01:51ضَ

لمن صلحت نيته. كيف والرب سبحانه وتعالى يقول قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ثمان الله سبحانه وتعالى لم يستشهد على وحدانيته الا ملائكته واولي العلم من خلقه. لم يستشهد على اجل مشهود عليه ووحدانيته - 00:02:10ضَ

التجار ولا الملوك ولا الاغنياء بل قال شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العلم فدل على فضل العلم فاذا منع من هذا فارجو ان ذهابه الى العلم - 00:02:38ضَ

وطلب العلم لا حرج عليه في ذلك. لكن عليه ان يتلطف بوالديه. وان يستأذنهما ويطلب ان يرضى عليه ان يرضى علي هذا هو الذي ينبغي او كان في مصلحة راجحة ايضا ولم يطل سفره عنهما - 00:02:56ضَ

فلا مانع. اما اذا طال سفرهما اما اذا طال سفره عنهما فان شوقهما عظيم فلا ينبغي ان يطيل السفر عنهما بل عليه ان يشاب للمصلحة العامة او لطلب العلم لكنه - 00:03:16ضَ

احدهما ويزورهما بصورة مستمرة لا سيما في مثل هذا الوقت الذي الذي به تيسرت المواصلات والتقارب بين المسافرين وبين من طائرات وسيارات ونحوهما ونحوها والله اعلم - 00:03:36ضَ