نور على الدرب - كتاب المعاملات - الشيخ عبد الله الغديان - مشروع كبار العلماء
هل يجوز بيع السمسم والعيش وهما في البذور؟ الشيخ الغديان - مشروع كبار العلماء
Transcription
اه عندنا بعض المزارعين بعد هطول الامطار يبدأون في الزراعة اه ويذهب الواحد منهم الى التاجر يبيع له سمسم وعيش وفي البذور هل البيع في في هذا الوقت حرام ام حلال؟ افتونا في ذلك؟ الجواب هذا النوع من التعامل هو احد انواع - 00:00:00ضَ
البيع وذلك ان البيع قد يكون كل من الثمن والمثمن حالين. وقد يكون الثمن حالا مؤجلا. وقد يكون المثمن حالا والثمن مؤجلا. فاذا كان كل من الثمن والمثمن حال الليل - 00:00:20ضَ
لا اشكال في ذلك. واذا كان الثمن حالا والمثمن مؤجلا كما جاء في السؤال فهذا ما يسمى بالسلم فاذا توفرت شروطه وانتفت موانعه فانه لا مانع من التعامل به. يعني اذا سلم الثمن - 00:00:40ضَ
انا المثمن مؤجلا فتأجيل المثمن يعني لا مانع منه. اما اذا كان المثمن حالا والثمن مؤجلا هذا ما فيسميه اهل العلم بمسألة التورك. وهذه يكثر التعامل فيها بين الناس وقد يحيط بها بالنظر - 00:01:00ضَ
الى بعض صورها قد يحيط بها من الظروف والملابسات ما يجعل العقد غير صحيح. وانا انبه على امرين هامين في هذا الموضوع. اما الامر الاول فهو ان كثيرا من الذين يتعاملون بهذه المعاملة - 00:01:20ضَ
يبيعون في العتى قبل قبل ملكها. يبيعها قبل ملكها. كأن يأتي شخص الى شخص يريد ان يشتري منه طيارة مثلا اه يبيعها عليه ويكتب العقد مثلا في ثلاثين الف مؤجلة الى سنة فبعدما يكتب العقد - 00:01:40ضَ
يذهب ويشتريها ويسلمها له. في هذه الحال باع ما لم يملك. والرسول صلوات الله سلامه عليه قال لا تبع ما ليس عندك. فالعقود التي تكون من هذا النوع عقود ليست بمشروعة. يعني - 00:02:00ضَ
محرمة. ومن الامور ايضا هو الامر الثاني ان كثيرا من الناس الذين يتعاملون بمسألة التورق يبيعون اشياء قبل قبضها يبيعونها قبل قبضها. بمعنى ان المشتري ان المشتري اذا اشترى السلعة من شخص - 00:02:20ضَ
ذهب وباعها قبل قبضها. واذا باعها قبل قبظها قد يبيعها على من اشتريت منه اولا وقد يبيعها على شخص اخر. المهم انه لا يجوز له ان يبيعها الا بعد قبضها. لا يجوز - 00:02:40ضَ
له ان يبيعها الا بعد قبضها لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال حتى يحوزه التجار الى رحالهم يعني انه لا بد من القبض وان كان هناك بعض المسائل قد تكون مستثناة من هذه القاعدة لا - 00:03:00ضَ
القاعدة لكن لابد من التنبه على هذا الخطأ من اجل اجتنابه. لابد من التنبه لهذا هذا الخطأ من اجل اجتنابه. وانا انصح الذين يشتغلون بهذا النوع من المعاملات ان عليهم ان يسألوا - 00:03:20ضَ
من الصور المشروعة والصور الممنوعة من اجل ان يتجنبوا الممنوعة مستقبلا وان يأخذوا مشروع لان الانسان مأمور بان يسأل عما يحتاج اليه لقوله تعالى فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا - 00:03:40ضَ
اتعلمون وبالله التوفيق - 00:04:00ضَ