Baheth

هل هو على حق بتفضيله زوجته على امه افيدونا عن ذلك؟ بارك الله فيكم. الجواب اولا فعله هذا لا يجوز لان الله جل وعلا قال وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما لا - 00:00:00ضَ

قل لهما اؤن ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة. ففي اول الاية وهو ففي اول الاية وهو قوله تعالى وقضى ربك يعني امر ووسطى. ثم ان الله جل وعلا بعدما بين حقه تعالى وهو عبادة - 00:00:20ضَ

قادته وحده لا شريك له ذكر حق الوالدين بعد حقه يعني وانه امر بالبر والاحسان الى الوالدين جل وعلا قرن حقهما بحقه هذا دليل على عظم حقهما. ثم انه تعالى قال اما يبلغن عندك الكبر - 00:00:40ضَ

رأى احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اثم فلا تقل لهما اف. يعني هذا من ناحية القول ولو كان هناك شيء شيء ادنى من التأثيث في القول لنهى عنه جل وعلا فهذا نهي عن ايذائهما بالاقوال. ثم قال تعالى ولا تنهرهن - 00:01:00ضَ

وهو ان تنفض يديك في وجه واحد منهما. وهذا دليل على عدم ايذائهما بالافعال. الاية فيها النهي عن الايذاء بالاقوال وعن الايذاء بالافعال. ثم قال تعالى وقل لهما قولا كريما. فهذا دليل على انه يقول - 00:01:20ضَ

قولا حسنا بدلا من القول البذيء. وقال تعالى بعد هذا واخفض لهما جناح الذل من الرحمة هذا من جهة الفعل الحسن الله جل وعلا نهى عن ايذائهما بالقول القبيح وبالفعل القبيح. وامر بالاحسان اليهما بالقول الحسن والفعل - 00:01:40ضَ

- 00:02:00ضَ