Baheth

يقول هل يحاسب الظالم اذا لم يدعى عليه من قبل المظلوم دعوة المظلوم نوع من الانتصار لهذا لو لم يدعوا اذا لم يدعوا عليه سيكون العقاب اشد ولكن اذا دعا فهذا نوع من الانتصار - 00:00:01ضَ

انه قد يخفف عنه بذلك ومع ذلك الامر ليس سهلا لان الله لا يترك حقا لله واتاه وفي خطب الرسول صلى الله عليه وسلم تحذيرا من هذا كثيرا حتى في خطبة حجة الوداع - 00:00:24ضَ

كل من اغتصب اقتطع حق مال مال امرئ مسلم بغير حق لقي الله لقي الله وهو عليه غضبان قال رجل يا رسول الله وان كان يسيرا قال وان كان قضيبا من اراك - 00:00:45ضَ

الحق ما هو سهل القناص ما هو سهل في حديث ابي ذر شاهد تنطح اخرى قال له اتدري فيما منتطحان؟ قلت لا قال ولكن الله يعلم وسوف يقتص جل وعلا - 00:01:02ضَ

من القرنة للجلحة بهيمة يقتص لها امام العدل فكيف العاقل وقد جاءت الاثار انه اذا كان يوم القيامة بعثت البهائم لاجل هذا ثم يقتص من الظالمة للمظلومة. ثم بعد ذلك يقول الله جل وعلا لها كوني ترابا - 00:01:24ضَ

كذلك يقول الكافر يا ليتني كنت ترابا. يا ليتني مثل هذه البهائم الله جل وعلا حكم عدل لا تذهب مظلمة ابدا هو رقيب على عباده جل وعلا الانسان لا يخشى الا نفسه لا يخاف - 00:01:50ضَ

انه يحاف عليه ويظلم كلا ابدا واذا كان له حقا لن يضيع سيأتيه على كل حال التحذير من هذا كثير جدا ولهذا في اثر عائشة رضي الله عنها قالت الدواوين ثلاثة - 00:02:12ضَ

ديوان لا يغفر الله منه شيء ويروى هذا مرفوع وديوان لا يعبأ الله به شيئا وديوان لا يترك الله منه شيئا معنى كتابة الاعمال الاعمال التي تدون يعني انها تكون هذه الاقسام الثلاثة - 00:02:32ضَ

قسم يكون شرك وهو الذي لا يغفر الله منه شيء هذا معروف الشرك غير مغفور لصاحبه والشيء الذي لا يعبأ الله به شيئا هو الذي يكون ظلم العبد بينه وبين ربه جل وعلا - 00:02:56ضَ

يقصر في واجب يرتكب محرم وما اشبه ذلك يعني بينه وبين ربه فقط فهذا لا يقبل الله به شيء يعني ان الله يغفره ولا يبالي فهو على سبيل المغفرة ولا - 00:03:12ضَ

اما الشيء الذي الديوان الذي لا يترك الله منه شيء الحقوق التي بين العباد لا بد من ادائه لابد ان واول ما يقتص من العباد اذا جاء الله للفصل والقضاء - 00:03:28ضَ

بالدماء يأتي المقتول ممسكا صاحبه يا رب اسأله فيما قتلني ودمه يثعب وربما رأسه ايضا اه قاتل نسأل الله العافية يقول صلى الله عليه وسلم كل ذنب عسى الله ان يعفو عنه الا الرجل يموت مشركا او يقتل نفسا بغير حق - 00:03:45ضَ

آآ كل ذنب عسى الله ان يعفو عنه الا الرجل يموت مشركا او يقتل نفسا بغير حق ولهذا يقول جل وعلا في القاتل ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها. وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما - 00:04:14ضَ

اي وعيد اشد من هذا نسأل الله العافية يلعن ويغضب عليه ويعد له جهنم نظر ابن عمر رضي الله عنه الى الكعبة حج واعتمر وقال ما اعظمك وما اعظم قدرك عند الله ولكن المؤمن - 00:04:38ضَ

اعظم حرمة عندك عند الله من الله فعلى كل حال يعني حقوق الناس على سبيل الاستقصاء ولهذا يجب على العبد انه يتحاشى منها ويسعى جهده في ان يؤدي حقوق العباد قبل الموت - 00:05:01ضَ

اما اذا مات على ذلك فالله المستعان. نعم - 00:05:26ضَ