والله جل وعلا كل افعاله خير. وما يفعله خير والشر ليس اليه كما قال المصطفى صلوات الله وسلامه عليه في ثنائه على ربه والشر ليس اليك الشر لا يضاف الى الله ولكن هذا في المقدور. في المفعول في مفعولات الله. يعني المخلوقات - 00:00:00ضَ

والشر يكون نسبي يعني لمن اصابه ولا يصيب الانسان شر الا من جراء امله يعني جزاء له. والله يعفو عن الكثير. ما اصاب ومن مصيبة فمي بها كسبت ايديكم ويعفو عن كثير. ولو يؤاخذ الله الناس بما بظلمهم - 00:00:30ضَ

ما ترك على ظهرها شيء. يعني يهلك كل شيء. ولكن عفو الله اوسع واعظم فهو يعفو ويتجاوز جل وعلا. والشر اذا جاء في النصوص لا يضاف الى الله جل وعلا - 00:01:00ضَ

لان فعله كله جميل وبحكمة وخير. فلا يضاف اليه تعالى وتقدس وانما المقدور في القدر الذي قدره جل وعلا وهو المفعولات التي يفعلها تعالى وتقدس. ولهذا يقول العلماء الشر في في النصوص في القرآن جاء على - 00:01:20ضَ

ثلاثة انواع اما ان يدخل في العمومات كقوله جل وعلا الله خالق كل شيء او يضاف او يحذف فاعله. وانا لا ندري اشر اريد بمن في الارض. ام بهم ربهم رشدا. جاء الشر حذف فاعله تأدبا مع الله جل وعلا - 00:01:50ضَ

واذا جاء الخير اضيف اليه ويقول الخليل بما ذكره الله جل وعلا عنه واذا مرظت فهو يشفين. فاظرت المرظ الى نفسه واظاف الشفاء الى ربه جل وعلا او يأتي في المفعول في المخلوق كما قال جل وعلا من شر ما خلق - 00:02:20ضَ

من شر ما خلق الشر في المخلوق. والخير كله من الله والانسان ليس عنده خير الا من الله. فان ابتدأه الله بالخير والا ليس عنده شيء من ذلك ولا يستطيع - 00:02:50ضَ

خير القدر وشره بالنسبة للمخلوع الا كله خير كل ما قدره الله جل وعلا خير والانسان الذي يصيبه الشر كل ما اصابه فهو من جراء عمله وبما كسبت يده اه اذا قيل انه شر فهو بالنسبة اليه وجزاء العمل - 00:03:10ضَ