نور على الدرب - العقيدة - الشيخ عبد الله الغديان - مشروع كبار العلماء
هناك من يخرج يتكلم عن الإسلام ويدعي أن الدين للجميع ويتكلم بأمور خطيرة بشأن الدين فما توجيهكم؟
Transcription
انه يشتكي من خروج بعض الناس. ممن تخصصاتهم اما في الفن او في الكتابة الصحفية او نحو ذلك فيتكلمون عن الاسلام ويقومون الفتيا ويدعون ان الدين لكل احد وبالتالي فانهم يتكلمون - 00:00:00ضَ
وربما ينطقون في امور خطيرة في شأن هذا الدين. كل من يشاهد هؤلاء يشعر بضيق صدر منهم. فماتوا الجواب هذه المسألة لا شك انها واقعة وبكثرة ومما يؤسف له ان الشخص - 00:00:19ضَ
الذي يتكلم لا يفكر البنية الاصلية التي عنده فقد يكون مهندسا المهم ان الدراسة التي عنده والبنية التحتية هي علم لا يمت الى الاسلام او انه يكون وسيلة واحدة من الوسائل - 00:00:48ضَ
التي تعين على فهم الاسلام واذا اراد ان يتكلم فانه لا يتكلم في حدود ما عنده من العلم من بنيته التحتية بيتجاوزوا ويتكلم بامور يكون مصدرها الفكر وليس مصدرها علم - 00:01:29ضَ
ليس مصدرها علما عنده وبيان ذلك على سبيل الاختصار اننا اذا نظرنا الى الشريعة وجدنا ان اصلها هو القرآن واذا نظرنا الى السنة وجدنا انها مبينة للقرآن والجمع بين القرآن - 00:02:07ضَ
وبين السنة يحتاج فهمه الى وسائل متعددة فيحتاج الى العلم بالقراءات والعلم برسم القرآن وكذلك علم اللغة من جهة الوضع والاستعمال والتصريف والاشتقاق وكذلك النحو وكذلك البلاغة وفقه اللغة ويحتاج الى معرفة - 00:02:38ضَ
اصولي الفقه وعلوم القرآن وعلوم في الحديث يتمكن من هذه الامور واذا تمكن منها فانه يستعملها من اجل فهم القرآن وينتج الفهم القرآني علم العقائد جملة وتفصيلا وينتج عنه ايضا - 00:03:23ضَ
علم الفقه جملة وتفصيلا وينشأ عنه ايضا معرفة رد الامور يعني رد الحوادث الى مواردها من الشريعة ذلك ان الشخص عندما يريد ان يتكلم بالحادثة فانه يحتاج الى تصورها على وجه الدقة. ويتصور مناطها ثم يبحث عن موقع هذه الحادثة من - 00:03:53ضَ
سريعة سواء كان ذلك من علم العقائد او كان ذلك من علم الفقه واذا نظر الى واذا وجد موقعها من الشريعة فانه ينظر الى مناط هذا الموقع ويجمع بين مناط الواقع - 00:04:30ضَ
في الواقعة ومناط الموقع من الشريعة ثم بعد ذلك يصدر الحكم ولكن اذا نظرنا الى كثير من الذين يتكلمون وجدنا انهم يتكلمون بالاحكام مجردة عن النظر في هذه الخطوات والتحقق منها قبل الوصول الى اصدار الحكم وبالله التوفيق - 00:04:48ضَ