د. فاضل السامرائي - سورة الأنعام

وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ۙ ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع لعلهم يتقون

فاضل السامرائي

الذين يخافون ان يحشروا الى ربهم. في نهاية الاية ربنا تبارك وتعالى يقول لعلهم يتقون. نعم. فكيف نفهم ختام هذه الاية لعلهم يتقون مع ان الله سبحانه وتعالى اثبت لهم التقوى في صدر الاية. فما افادت لعلهم يتقون. ربنا لم يثبت لهم التقوى - 00:00:00ضَ

بقرأ الاية تفضل سيدي. قال وانذر به الذين يخافون ان يحشروا الى ربهم. نعم. ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع. نعم. لعلهم يتقون هو ذكر في الاية الذين يؤمنون بالحشر. نعم صحيح. وهكذا؟ نعم. سواء كان من اهل الكتاب. من المشركين الذين يعترفون بالحشر. نعم - 00:00:20ضَ

او من المترددين. مهم. او من المؤمنين الذين هم يعني مفرطين هذا كل مؤمن يخاف ليس من ذلك من هؤلاء. يخافون ان يحشروا الى ربهم. ممكن. لانهم بالحشر. صح. زين - 00:00:43ضَ

قسم من اهل من المشركين يؤمنون بالحجر مؤمن مفرط مؤمن بالحسن. مم. يؤمن بالحشر. صح. اذا لم يثبت لهم بالتقوى الان ترجى لهم ينذرهم لعلهم لم يثبت لهم التقوى اصلا - 00:01:06ضَ

واثبت لهم الايمان بالحشر وهذا ليس من التقوى. ليس بالضرورة اعم واشمل من كون مؤمن بالحشر. اه. بس ناس كثيرين يؤمنون بالحشر ناس كثيرين لكن يفعلون لا ليس تقيا. ليس تقيا. هم. صح - 00:01:26ضَ

وكأنه يريد ان ينذرهم بهذا ربما يتقون. نعم - 00:01:46ضَ