أبو بكر الصديق رضي الله عنه

والله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم | للشيخ الحويني

أبو إسحاق الحويني

اه الدعاة الى الله تبارك وتعالى ان صحت نيتهم هم اكثر الناس اجرا. قال صلى الله عليه وسلم لعلي بن ابي طالب طالب لان يهدي الله بك رجلا خير لك من حمر النعم. وفي اللفظ الاخر خير لك من الدنيا - 00:00:00ضَ

وما فيها، ده هذا ان كانت لك الدنيا وانا سبق في هذا المكان طرحت الدنيا للبيع. او طرحت الدنيا للحساب. قلت لك احسب الدنيا سبها يعني لو ان رجلا لا نعلم احدا له الدنيا - 00:00:20ضَ

من البشر يعني اطلاقا كل واحد بياخد حتة كده من الدنيا. دي تبقى بتاعته يعني. يبقى هو حاكمها ومالكها فقط لاجل. لكن واحد لو الدنيا كلها هذا ما علمناه لاحد اطلاقا - 00:00:40ضَ

تمام؟ فلو سلمنا ان احدا له الدنيا فهداية رجل خير من الدنيا طب ازاي تحسبها يعني بالحساب يعني الذي يبينه حديث سهل بن سعد الساعدي الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم لصوت احدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها - 00:00:54ضَ

صوت احدكم بالسوط يرى العصاية يعني عصاه طولها كم وعرضها كم قلها مسلا متر وعرضها اتنين صلي. مسلا ما هي العصاية غير كده لو ان لك في الجنة قدر صوت في الجنة خير لك من الدنيا ان ملكتها - 00:01:25ضَ