عمرة التربية ( 04 )

وتزودوا فإن خير الزاد التقوى | #عمرة_التربية_4

حازم شومان

اعتبروا كده يا اولي الابصار. فذاك الاذان لتلك الصلاة يعني هذا الاذان الذي نؤذنه في اذن المولود لتلك الصلاة التي نصلي عليه الجنازة اذا هو وقت قليل ما بين الاذان والاقامة او اقامة الصلاة - 00:00:00ضَ

طيب. انا فات من عمري ستين سنة. طب باقي قد ايه في علم الله سبحانه وتعالى طب آآ هلبس اللباس ده ولا البس لباس اخر في علم الله سبحانه وتعالى. وبالمناسبة لماذا لا تلبس النساء؟ نحن قلنا ان هذا - 00:00:26ضَ

تكريم لنا في مقابلة الله عز وجل. النسوة يلبسن اللباس العادي ومع زلك يلبسن لباسا اخر نحن نلبسه هو لباس التقوى. الذي ارتضينا ان نلبسه جميعا ونحن نقابل الله الان في بيته الحرام - 00:00:43ضَ

ازا هناك لباس تلبسه المرأة. طب ولباسها العادي؟ هل لباسنا هو افضل من لباسها؟ ابدا. اه تزكرون ان الشهيد يقابل الله عز وجل في ثيابه العادية وهزا تكريم له الشاهين يكفن ويدفن في ثيابه. واذا هذا الثياب للرجل - 00:01:06ضَ

وتلك الثياب للمرأة افضلها جميعا ما نلبسه فوق هذه الثياب لباس التقوى الذي هو خير لنا جميعا ماذا نفعل الآن لقد من الله علينا بان نختار الثياب والوهم وحتى المياه والطعام الذي نشربه او المياه التي نستحم بها. هذا الخاطر يلح علي لان - 00:01:32ضَ

ان الله سبحانه وتعالى عندما قال وما تدري نفس ماذا تكسب غدا؟ وما تدري نفس باي ارض تموت هزا الخاطر قد يغيب عن اذهاننا ما زال يلح علي مز سنة - 00:02:01ضَ

على ما اذكره زميل لنا رحمه الله الدكتور صلاح عيطة واذكره في هذا الموقف لعلنا جميعا نترحم عليه. وهي منة من الله ان يذكر الاسم في ذلك الوقت. فنترحم عليه - 00:02:18ضَ

جميعا وقد يمن الله علينا ونحن اموات فيذكرنا غيرنا فنترحم عليه جميعا. فهي منة من الله وقعت حادثة وتوفي هذا الرجل او هذا الزميل. وكنا في مستشفى اه سمنون ورحنا نبحث عن مياه دافئة نغسله بها فقد كان الجو شديد البارودة. وما عثرنا على مياه وغسلناه - 00:02:34ضَ

بماء بارد فقلت سبحان الله هزا قدر الله سبحانه وتعالى ان يمن علينا بالموت او يمن علينا بالاغتسال او يمن علينا بالطعام وبالشراب انا اقول لحضراتكم ان كل شيء منة من الله ورزق من الله لابد ان نحسن استغلالا - 00:03:03ضَ

لاننا لا ندري آآ هل آآ بقي من الوقت الكثير او القليل فعلينا ان نملأ تلك اللحظات بذكر الله سبحانه وتعالى وتزودوا فان خير الزاد التقوى واتقوني يا اولي الالباب. صدق الله العظيم - 00:03:27ضَ