فوائد من تفسير سورة يونس - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
وجوب السكوت عن المتهم في بعض الحالات | الشيخ عبد القادر شيبة الحمد رحمه الله
Transcription
فرق بيننا وبين غيرنا ان احنا لا نرمي بريئا ولا نحاول ان نظن في بريء سوءا لان ربنا قال لنا اجتنبوا كثيرا من الظن وكونك تجتنب كثير من الظن احسن لك - 00:00:00ضَ
حتى ولو كنت مصيب في ظنك حتى ولو كنت غنمت شرا برجل وكنت مصيبا في ظنك لو بريت نفسك وقلت عند الله علمه وعلى الله حسابه وسلمت نفسك منه ما عليك شر - 00:00:15ضَ
ما انت ملزوم ان تظن فيه الشر لكن لو اعرض نفسه للريبة وظننت فيه الشر داخل في ما يصير داخل في ان بعض الظن اثم لان انت ما جيت والا على بصير - 00:00:31ضَ
ما جت لواحد بريء واتهمته انما جيت لمتهم وتكلمت فيه وتكلمت فيه مع ان بعض الكلام ما يحل حتى لو كان متهما يعني انا ضربت لك مثل من قواعد الشريعة الاسلامية - 00:00:48ضَ
لو ان ثلاثة رجال عدول سقاة من الصالحين رأوا رجلا يزني بامرأة لا يحل لهم ان يذهبوا الى القاضي او الى الحاكم ليخبروه الا اذا كان معهم رابح ورأى ما رأوا - 00:01:06ضَ
فاذا كان الثلاثة ماذا هم؟ رابع. كيف؟ ويقولوا ما لنا ولا نسأل الله نسأل الله له الهداية والتوبة وان كانوا يستطيعون ردعه بطريق ردعه عن معصيته والانكار عليه باي طريق له ملحك - 00:01:25ضَ
لكن لا يحل لهم ان يرفعوا فيه ولو راحوا للقاضي وقالوا احنا الثلاثة تعرفوا الناس فلان وفلان وفلان ائمة مساجد او مدرسين او يعرفون الناس بان احنا مستقيمين نشهد بان هذا رأيناه يدني - 00:01:44ضَ
من عندك ورابع يقول له ما عندنا الا احنا الثلاثة يقول للجلد تعال اجلد كل واحد على ثمانين مجلد قبل ما يروحوا من عندي. كل واحد جلده على تمانين جلد. وردوا شهادتهم لا تقبلواهم شهادة في محكمة ولا في غيره - 00:02:00ضَ
وهم فاسقون ما قال وهم كاذبون ما قالوهم كانوا هم صادقين ولا تقبلوا لهم شهادة ابدا واولئك هم الفاسقون ما سماهم سماهم فاسقين ما سماهم كاذبين لانهم ما هم كاذبون هم صادقون - 00:02:16ضَ
لكنهم آآ شهادتهم تؤدي الى اشاعة الفاحشة في الذين امنوا دون ان يكون لها رادع لا المرأة ترتدع بهذا الاذن ما يقام عليها الحد بالثلاثة ولا يقام على راجل حد بالثلاث بثلاثة شهود. ولابد ان يكونوا اربعة شهداء. فان لم يأتوا بالشهداء فاولئك عند الله هم الفاسقون - 00:02:35ضَ
والذين يرمون المحصنات ثم الماتوا شهداء تجدوهم ثمانين جلدة ولا الا الذين تابوا فان الله فانهم واولئك اتوب يعني يتوب منه اذا تابوا من من عملهم ثم التوبة اذا تابوا وكذبوا انفسهم - 00:02:56ضَ
واصلحوا. قالوا احنا والله ما كان لنا الحق في الشهادة واعترفوا على انفسهم هذي مسألة - 00:03:14ضَ