Baheth

قال رحمه الله تعالى مستدلا. والدليل قوله تعالى ان الذين توفاهم الملائكة ظالمين انفسهم ظلم النفس بترك الهجرة لانهم عصوا الله جل وعلا ترك الهجرة ومكة لم يعد بامكان المؤمنين ان يظهروا دينهم فيه. وقد تسلط - 00:00:00ضَ

على اهلها فلم يستطيعوا عن المؤمنين ان يظهروا دينهم وهذا كان قائما من اول الدعوة تسلطوا فترة وكانت كان اظهار الدين في اول الدعوة ليس واجبا ثم امروا بذلك لقوله تعالى فاصدع بما تؤمر واعرض عن المشركين انا كفيناك المستهزئين فابتلي من ابتلي من المؤمنين فلم يستطيعوا - 00:00:21ضَ

دينهم استأذن النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم الهجرة الى الحبشة فاذن بالهجرة الى الحبشة الهجرة الاولى ثم الثانية وقيل تم هجرة الثالثة ثم لما لم يعد بالانسان ان يظهر في الدين في مكة. وقد قامت بلد الاسلام - 00:00:49ضَ

في المدينة صارت الهجرة متعينة وفرضا. من مكة الى المدينة. لهذا قال جل وعلا هنا ظالمي انفسهم قالوا يعني الملائكة مخاطبين لهؤلاء الذين توفتهم الملائكة وقد تركوا الهجرة فيم كنتم - 00:01:10ضَ

يعني على اي حال كنتم؟ قالوا كنا مستضعفين في الارض اجابت الملائكة قالوا الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها وهذا انكار عليهم الم تكن ارض الله واسعة ستهاجر فيها لان الاستفهام - 00:01:28ضَ

هنا في الم استفهام وضابطه ان يكون ما بعده ان يكون ما بعده باطلة اذا زلت الحمدة قرأت ما بعده فاذا كان ما بعده غير صحيح الهمزة اذا للانفاق الهمزة - 00:01:46ضَ

الكلام لم تكن ارض الله واسعة هل هذا ليس بصحيح. فرض الله جل وعلا واسعة فلما اتى الاستفهام للهمزة بعد كلام بدون الهمزة يكون باطلا الهمزة للانكار كما هو مقرب لموضعه في - 00:02:11ضَ

كتب حروف المعاني في اللغة قال ستهاجر فيها. فدل على انهم تركوا الهجرة بهذه الاية على ان من ترك الهجرة مع القدرة على ذلك انه مشرك كافر من جنس مع من اقام معه وهذا - 00:02:31ضَ

ليس بصحيح قال ان هذه الاية للمؤمنين لانه قال في اولها ان الذين توفاهم الملائكة عالمي انفسهم ظالم انفسهم هؤلاء ظلموا انفسهم ليس الظلم الاكبر ولكن الظلم الاصغر بترك الهجرة - 00:02:49ضَ