Transcription
عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه وعلى اله افضل الصلوات واتم التسليم اما بعد حياكم الله ايها الاخوة في الله واسأل الله جل وعلا - 00:00:03ضَ
اه ان ينفعنا واياكم بما نقول ونسمع وحقيقة اهنئكم على مثل هذه المجالس اه التي عظمها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. واي شيء اعظم من اه ان يبذل المرء وقته - 00:00:51ضَ
في الاستظلال بنور الوحي ونشره والسنة كما لا يخفاكم هي احد الوحيين وبها يستنير هذا العالم هذا العالم وينتفع الناس قاطبة في دينهم ودنياهم وهي العلم عند اطلاق العلم مع - 00:01:08ضَ
القرآن فهما آآ العلم الحقيقي وما سواهما فهو خادم خادم آآ لهما ويكفي آآ العلم شرفا ان الله جل وعلا حصر خشيته باهله انما الله من عباده العلماء ويكفيه ايضا استشهاد الله جل وعلا على اهله شهد الله انه لا استشهاد الله اهله شهد الله انه لا اله الا هو - 00:01:36ضَ
والملائكة واولو العلم آآ العلماء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم هم ورثة الانبياء الاحظ هذا يا طالب السنة العلماء هم ورثة الانبياء وورثة كل احد كما قال ابن القيم رحمه الله تعالى هم اقرب الناس اليه - 00:02:07ضَ
والانبياء يقول عليه الصلاة والسلام كما في السنن لم يورثوا دينارا ولا درهما. وانما ورثوا العلم والعلم هنا وكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. وانما ورثوا العلم فمن اخذه اخذ بحظ وافر - 00:02:27ضَ
فمن اخذه اخذ بحظ وافر وان العالم ليستغفر له من في السماوات والارض حتى الحيتان في الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب. اظن انكم بل اعزموا - 00:02:47ضَ
انكم تلتمسون بهذه البرامج طريقا آآ الى العلم ومن سلك طريقا يلتمس يلتمس فيه علما سهل الله الله له به طريقا الى الجنة وايضا لاحظ وانت تتفقه في الحديث وحديثنا حول ذلك - 00:03:02ضَ
ان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر القيد بالالتماس ولم يشر الى التحصيل ومعنى هذا ان كل من التمس حصل او لم يحصل فهو مهيأ لان يسلك طريق الجنة فكيف به اذا التمس وحصل فذاك الشرف فذاك الشرف المزيد الناس من جهة - 00:03:23ضَ
تمثال اكفاء ابوهم وادم والام حواء فإن يكن لهم من اصلهم نسب يفاخرون به الطين والماء ما الفخر الا لاهل العلم انه على الهدى لمن استهدى ادلاء وقدر قل وقدر كل امرئ ما كان يحسنه والجاهلون لاهل العلم اعداء ففز بعلم تعش حيا به ابدا - 00:03:47ضَ
الناس موتى واهل العلم احياء وان المراد من هذه اه اه الكليمة المختصرة التي جاءت عجلا ان نتحدث عن جانب من جوانب العلم وهو المعني بفقه الحديث وانتم قد اكرمكم الله جل وعلا - 00:04:15ضَ
اه اه ان اه تفرغتم لحفظ متن في السنة واخر ايضا لمن اه نختار في اللغة وكلا هذين آآ من اه اه طرائق العلم اه النافعة جدا فاقول فيما يتعلق بفقه الحديث - 00:04:35ضَ
اول ما ينبغي الاشارة اليه انه لا يحسن بطالب العلم ان يكون خليا من الادلة وقد رأيت ان من اكبر من اكبر اشكالات اه اه طلاب العلم هذا الزمان آآ خلوهم من الدليل او من تصوره. خلوهم من الدليل او من تصوره. فمن الناس - 00:05:01ضَ
من ربما لا يخلو من الدليل ستجده حافظا له لكنه لا يتصوره سيفيد منه ويستفيد ومنهم من لا يكون لديه الدليل آآ ابتداء فيقع آآ في تصوره لما يسمع سواء كان من اقاويل فقهية او من آآ يعني روايات آآ لا تصح او - 00:05:29ضَ
نحو ذلك وهنا اقول يجب ان نعظم في انفسنا ايها الاخوة الفضلاء النبلاء يجب ان نعظم في انفسنا العناية بالنص النبوي فان الله جل وعلا يقول آآ في محكم التنزيل ماذا اجبتم المرسلين - 00:05:59ضَ
فانك لن تسأل عن قول فقيه وانما ستسأل عن قول صاحب التنزيل. ولذلك العناية بالنص النبوي وتقديسه ثم العمل على آآ الافادة منه بكل طرائق الافادة هذا هو العلم فحسب - 00:06:19ضَ
هذا هو العلم فحسب وما دون ذلك كما قلت لك هو لا يخلو من احد حالين اما ان يكون خادما لهذا او يكون من ترف العلم وفظوله. ولذلك اختصار الطريق هو ان تعنى - 00:06:43ضَ
الوحي ان تعنى بالوحي وطرائق العناية بالوحي وهي التي اريد الاشارة الى شيء منها كثيرة وعندنا في هذا الباب كما قلنا مراحل الاولى ان نعنى بحفظ النص النبوي وهو الذي تصنعون. واختياركم لبلوغ المرام هو اختيار موفق - 00:07:05ضَ
سألت الشيخ بن جبرين رحمه الله تعالى مرة وانا في الجامعة عما احفظ فقال احفظ يا ابني بلوغ المرام. قلت هل يكفي يا شيخ؟ قال فيه تسعون بالمئة من احاديث الاحكام. قلت والباقي؟ قال تأخذه - 00:07:27ضَ
من ملتقى الاخبار الذي شرحه الشوكاني في نيل الاوتار كان قد قدر للاشتغال قبل ذلك بعمدة الاحكام والعمدة كما لا يخفاكم فيه قرابة اربع مئة وخمسة وعشرين حديثا ولديكم في البلوغ قريب من الف وست مئة - 00:07:47ضَ
آآ من الاحاديث فظننت ان الاشتغال السابق على العمدة سيكون آآ نوعا من التكرار واذا بالمرء يجد ان في كل فائدة وان كان من اكتفى بالبلوغ ففيه غنية وفظل الا ان في العمدة ما لا يقل عن سبعين حديثا - 00:08:10ضَ
ليست موجودة في البلوغ. وربما سبقني الشيخ آآ خالد الباتري الدكتور خالد الباتري ايضا وهو صاحب بمبادرة نوعية جمعت في كتابه تهذيب بلوغ المرام احاديث العمدة هو البلوغ فسواء حفظ المرء العمدة ثم انتقل الى البلوغ لانه لا يكفي العمدة بمفرده او اكتفى بالبلوغ ثم زاد عليه ما ليس فيه سواء كان - 00:08:33ضَ
من العمدة او من المنتقى القصد انه انتهى من المرحلة الاولى وهي العناية بادلة الاحكام تأتي المرحلة الثانية وهي العناية بما يتعلق بدرجة هذه الاحاديث ومعرفتها والعناية بدرجة احاديث الاحكام على نوعين. اما ان تكون عناية متخصصة - 00:09:03ضَ
لمن فتح له في هذا الباب ووجد من نفسه قدرة مع رغبة فهذا باب عظيم وهو الذي يريده كثير من العلماء كما يقولون آآ عن دراسة الحديث رواية ودراية. فان الرواية هي السند - 00:09:32ضَ
هي الصنعة الحديثية وان كان بعضهم يرى وهو رأي ايضا آآ معتبر ان الدراية هي العناية بالصناعة الفقهية وبكل حال فان هذه صورة والصورة الثانية العناية بالحكم حكم الحديث هو ان آآ يتلمس يتلمس - 00:09:52ضَ
طالب العلم الاحاديث الصحيحة دون غيرها. لان الحافظ كما لا يخفاكم في البلوغ يشير الى يشير الى آآ هذا وهو ايضا في التلخيص الحبيب ومثله صاحب النصب ثم من المتأخرين الشيخ الالباني رحم الله - 00:10:17ضَ
الجميع يشيرون الى الى هذا بل انت تقرأ في اول احاديث في اول آآ حديث اخرجه الاربعة البحر هو في حديث اه النبي صلى الله عليه وسلم في عندما سئل عن اه ماء البحر قال هو الطهور ماؤه - 00:10:37ضَ
الحل ميتته. من اخرج هذا الحديث اخرجه الاربعة وابن ابي شيبة واللفظ له وصححه ابن خزيمة والترمذي ورواه مالك والشافعي واحمد طبعا هذا التخريج من الحافظ في بداية البلوغ اطول من الحديث نفسه - 00:10:52ضَ
هو منهج هل يعنى طالب العلم بمثل هذا التفصيل كونه يكتفي بالتخريج المختصر وبمعرفة درجة الحديث كل بما فتح له فيه ولا تثريب وهو في يعني احدى هاتين الدرجتين سيكون مقلدا وهذا لا يعيبه فكثير من - 00:11:10ضَ
فقهاء يقلدون المحدثين في اه اه ما يتعلق بالحكم على الحديث السور المرحلة الثالثة والخطوة الثالثة العناية بتصور آآ المسألة التي يتضمنها الحديث فان الحديث اما ان يشتمل على مسألة او مسائل - 00:11:36ضَ
وتصور هذه المسائل هو الذي في حقيقة الامر آآ يقصد من هذا الحديث فليس المقصد ليس المقصد ان تحفظ النص وتكون خليا من المعنى وهذا في حقيقة الامر لا يجدر بطالب العلم بل هو مما يشينه ولا يزينه - 00:11:56ضَ
ولذلك كان من الامثال الحمار يحمل اسفارا وهو ابلغ في حق طالب العلم يعني هذا الامر ابلغ تأكيدا لانه انما يستكثر على نفسه من الحجج فاما ان يعقل معناها ثم يعمل بها - 00:12:23ضَ
او انها ستكون حجة عليه لله ولذلك تصور هذه المسألة معرفتها هو من يعني ما يمتاز به طالب علم عن غيره. ولذلك فضل الشعبي على النخاعي واحدهما في احدهما في الكوفة والاخر في البصرة. لان - 00:12:45ضَ
الشعبية كانت له عناية بحفظ السنة مع فقهيها والنخاعي كانت عنايته فقه السنة ولكن الشعبي للسنة اجمع فاذا اذا جمعت السنة ما امكنك منها لا سيما فيما يتعلق باحاديث الاحكام وحديثنا مركز حولها ثم - 00:13:09ضَ
عرفت ما يتيسر لك من الحكم عليها وميزت الصحيح من الضعيف اجتهادا او تقليدا فكلاهما لا يظر آآ في رأيي بطالب العلم ثم انتقلت الى المرحلة الثالثة وهي مرحلة التصور - 00:13:33ضَ
وكتب اهل العلم في مرحلة التصور على انواع منها ما يعنى ببيان المسألة ويتوسع في الاستدلال لها ومن امثلة هذا كتاب المحلى لابن حزم مما يلحظ في مثل هذا الكتاب - 00:13:50ضَ
آآ آآ المفيد آآ المذهب الذي سلكه آآ ابن حزم رحمه الله تعالى والمذهب الظاهري اضافة الى ما يشتمل عليه من بعض يعني الحدة التي تعتريه رحمه الله اذا التفقه اه اه عليه اه ليس في الحقيقة اه مطلبا وانما يستفاد يستفاد منه يقابله - 00:14:14ضَ
في العناية بالسنة مع التركيز على المسألة كتب ابن عبدالبر كمثل التمهيدي الاستذكار اه اه يختلف عن هذين النوعين يختلف عن هذين النوعين اه اه ما يتعلق بكتب الفقهاء وتختلف كتب الفقهاء عن كتب المحدثين من اوجه - 00:14:45ضَ
اولها ان كتب الفقهاء وهذه مهمة في التفقه لك في مسألة الحديث ان كتب الفقهاء بالتصور بينما كتب المحدثين تعنى بالدليل ثانيا كتب الفقهاء تعنى بجمع ادلة المسألة بينما كتب المحدثين يعني شروح الحديث - 00:15:12ضَ
تعنى الحديث محل الشرح نفسه ثالث الكتب للفقهاء آآ او كتب المحدثين قد تنقصها بعض الادلة نظرا لان الباب الفقهي لم ينتظمها بحسب منهج المؤلف ايا كان معتمده في عمدة الاحكام مثلا - 00:15:36ضَ
آآ كان آآ هناك تجربة آآ سابقة في شرح مثلا البيوع نقص في كتاب عمدة الاحكام عن كتب الفقه الفقه عشرة ابواب. مش احاديث ليست احاديث عشرة ابواب ليست موجودة في كتاب البيوع من عمدة الاحكام هي موجودة في كتب الفقه كزاد المستقنع وغيره - 00:16:05ضَ
كل بعض منها ربما ينتظم احاديث تصل الى عشرة او او تزيد فاذا من اهم ما ينبغي ان يعنى به طالب العلم التصور التصور ذكرت لك ان كتب اهل العلم فيه على - 00:16:33ضَ
آآ يعني آآ على انواع منها ما يعنى بالدليل ومنها ما يعنى اه الدليل والتعليل والخلاف والترجيه وهو كتب الفقهاء وهي في ذلك على مراحل منها ما هو مختصر كاخسر المختصرات - 00:16:51ضَ
ودليل الطالب وزاد المستقنع منها ما هو مطول جاء المغني مثلا المجموع فالمغني على مذهب الحنابلة والمجموع على مذهب الشافعية ويمتاز المجموع على المغني بعنايته ببيان درجة آآ الحديث وكلا هذين - 00:17:12ضَ
متابعين عينان في رأس للفقيه وهذا لا يقلل من اهمية كتب المذاهب الاخرى لكن من حيث جمع الادلة وما يسمى بالفقه المقارن وبعض البرامج الفقهية آآ المتميزة كحرف مثلا وهو انصح به آآ - 00:17:37ضَ
يعني ايضا طلاب العلم جعل كتب الفقه المقارن آآ في هذين الكتابين فقط وقد يعني احسن في هذا شيئا كبيرا وكانت هناك كتب مهمة ايضا لطالب التفقه في الحديث كبداية - 00:17:57ضَ
آآ المجتهد لا سيما وهو يعنى آآ تدريب طالب العلم على الملكة على الملكة الفقهية وهو ما اردته في الخطوة الرابعة ان يكون لدى طالب العلم عناية الوسائل والعلوم الخادمة لتفقهه في السنة - 00:18:17ضَ
ومن هذه العلوم آآ علم اصول الفقه لانه يعنى الاستنباط وكيفيته ومعرفة دلالات الالفاظ وهذا العناية فيه تكون بقدر الحاجة شيخ الاسلام رحمه الله تعالى على جلالته وكونه مجتهدا مطلقا - 00:18:42ضَ
هو في اصول الفقه اقرب الى المقلد لانه اخذ فيه مذهب الحنابلة الا في وسائل محدودة ولذلك استدراكه في المسودة على ابيه وجده نادر اه في مثل مسألة عموم البلوى ونحوها والا فهو في الجملة حنبلي في اصوله. فلذلك كون طالب العلم يعنى بمتن اه - 00:19:06ضَ
في الاصول مذهبي سواء كان حنبليا او شافعيا كالورقات او مالكيا او حنفيا فهذا سيفيده والافتراق في آآ بين المذاهب فيما يتعلق بالاستنباط قد يكون آآ مقاربا او محتملا. الثاني وله صلة في يعني البرنامج الذي ايضا - 00:19:31ضَ
تشتغلون عليه وهو النحو والنحو كما قال الناظم او الشاعر انما النحو قياس يتبع. وبه في كل علم ينتفع وابن مبرد قال فيما قال النحو يبسط من لسان والمرء تكرمه اذا لم ينحني. واذا اردت من العلوم اجلها فاجلها منها مقيم الالزم - 00:19:56ضَ
ولعله اراد علوم الالة فان النحو في علوم الالة في حقيقة الامر واسطة العقد وهو الذي يفاد منه فيما يتعلق باصول الفقه وفي مصطلح الحديث واصول التفسير وغيرها ومن اكثر ما يشين طالب العلم - 00:20:24ضَ
ان يلحن ان ينحن ان يلحن في كلامه. ولذلك العناية في ذلك المقتصرات كالاجرومية مثلا آآ او ما توسط من ذلك كقطر الندى وشرحه لابنه الشام او ما تقدم وثم ما هو منه ايضا اوسع الا انه من انفع ما آآ يعني آآ - 00:20:48ضَ
ارى بل ما ان يراه من هو آآ خير مني الفية ابن مالك التي قال في مطلعها قال محمد وهو ابن مالك احمد ربي الله خير مالك واستعين الله في الفية مقاصد النحو بها محوية تقرب - 00:21:15ضَ
بلفظ آآ موجز وتبسط البذل بوعد آآ منجز الى اخر ما قال ويكفيك فيها بيتها الاول. كلامنا لفظ مفيد فاستقم واسم وفعل ثم حرف الكلم واحده كلمة والقول عم وكلمة بها كلام قد يؤم بالجر والتنوين والنداء وال - 00:21:32ضَ
ومسند للاسم تمييز حصل. يعني عجيب الحقيقة في اختصار المعاني في كلمات موجزة. ولذلك عناية طالب ايضا العلم بها تغنيه عن كثير من الكتب وآآ الشروح الذي اريد ان اخلص اليه لان الوقت يبدو آآ انتهى ان اقول آآ ان الله جل وعلا امتن عليك - 00:21:52ضَ
سلوكي طريق معظم وهو طريق الوحي ويسر لك برنامجا مباركا اذ كنا في زمن مضى آآ لا نكاد نجد امثال تلك البرامج وهي برامج حفظ آآ ادلة الاحكام اما وذلك يعني اه اما وقد تيسر لك ذلك فالله الله بان تنشط - 00:22:22ضَ
وآآ تعنى بحفظ تلك النصوص وباستظهارها ومراجعتها ثم الافادة منها فرب حامل فقه الى من هو افقه منه واكثر ما يتألم منه المرء ان يجد ان حفاظ السنة وفقهاء الامة ليس لهم كبير نفع وهي احوج ما تكون اليهم - 00:22:52ضَ
فبلغوا عني ولو اية كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فكيف بمن حوى القرآن وكثيرا من ادلة السنة في صدره فهو مأمور بالتبليغ بحسب ما يشتمل عليه قلبه الله الله - 00:23:21ضَ
بان نعمل بعلمنا وهذه هي الخطوة الخامسة وهي الاهم فلا ان تعمل بباب من العلم خير من الدنيا وما فيها والعلم يهتف بالعمل فان اجابه والا ارتحل واي شيء اي شيء - 00:23:43ضَ
من هذا العلم يرتجى غير العمل به والدعوة اليه لو ما انزل الله على خلقه الا هذه السورة كما قال الشافعي لكفتهم والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر - 00:24:03ضَ