وصايا لقمان في القرآن للشيخ صالح بن عبدالله بن حميد

وصايا لقمان في القرآن (1-2) للشيخ صالح بن عبدالله بن حميد

عبدالله بن حميد

الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على خير خلقه نبينا محمد سيد الاولين والاخرين والمبعوث رحمة للعالمين وعلى اله الطيبين الطاهرين وعلى ازواجه وامهات المؤمنين وعلى اصحابه اجمعين والتابعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين - 00:00:00ضَ

اما بعد فان احسن الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. وشر الامور محدثات وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. لا يزال الحديث - 00:00:20ضَ

متصلا ومتواصلا مع الايات الكريمة في وصايا لقمان في قوله سبحانه ولقد اتينا لقمان الحكمة ان اشكر لله ومن يشكر فانما يشكر لنفسه ومن كفر فان الله غني حميد واذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم. ووصينا - 00:00:40ضَ

الانسان بوالديه حملته امه وهنا على وهن وفصاله في عامين ان اشكر لي ولوالديك الي المصير وان جاهدك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما. وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من اناب الي ثم الي مرجعكم - 00:01:10ضَ

سأنبئكم بما كنتم تعملون. ولا يزال الحديث عن ما يتعلق بحق الوالدين في قوله سبحانه ووصينا ووصينا الانسان بوالديه. حملته امه وهنا على وهن وفصاله في عامين هذه جملة معترضة ثم قال ان اشكر لي. ووصينا الانسان بوالديه ان يشكر لي. ولوالديك - 00:01:30ضَ

ايضا وان جاهداك الى اخره. تكلمنا بالامس عن اولا آآ التناسق والتناسب بين الايات من حيث ان الامر الاول الذي تطرقت له الايته حق الله عز وجل حين قال لقمان في في ندائه لابنه يا بني لا تشرك بالله - 00:02:00ضَ

تكلمنا عن ذلك ثم هنا انتقل الى الحق الثاني وهو حق الوالدين وذكرنا ان كل يعني ما وجه ان يكون ذلك من الحكمة يد الله عز وجل اخبر انه اتى لقمان الحكمة. وان هذه الوصايا لابنه هي عين - 00:02:40ضَ

الحكمة؟ وكيف ان تحقيق التوحيد والخلوص من الشرك هو عين الحكمة؟ بمعنى وحينما يكون حكمة بمعنى ان يكون منعكسا على الانسان. في الدنيا قبل الاخرى وان كان الغاية هي الاخرى. فحينما يكون شيء - 00:03:10ضَ

في من؟ بمعنى ان من سلكه يعيش الحكمة. بمعنى الحياة المطمئنة الحياة المتزنة النتائج الصحيحة فاي انسان يعني حينما يقال هذا امر حكيم او اسلك مسالك الحكمة بمعنى ينتظر ان تكون - 00:03:30ضَ

هنا العاقبة حميدة ولا شك. سواء العاقبة العاقبة والوسيلة. الوسيلة والغاية لا بد ان تكون كلها آآ حكمة وتؤدي الى الحكمة. فاول محققات الحكمة في سلوك الانسان وفي حياة الانسان ان ان يحقق التوحيد وان يخلص الله عز وجل وتكلم عن هذا وخاصة فيما يتعلق امور الدنيا لان حقيقة التوحيد - 00:03:50ضَ

حقيقة تحقيق حق الله عز وجل اه حسن عبادته وبما يمتلي به القلب من التوكل عز وجل والخوف منه والخشية والانابة والمحبة في اشياء كثيرة. فاذا امتلأ بها قلبه حققها ما تعلق باحد من المخلوقين مهما كان - 00:04:20ضَ

وانما يتعلق بالله عز وجل وان كان يكدح في الدنيا ويسبح ويأخذ بالاسباب لكنه يبقى مرتبطا بالله عز وجل يعيش قريرا اتكلمنا عن هذا طويلا. كذلك الحال فيما يتعلق بالامر الثاني وهو حق الوالدين. على النحو الذي او - 00:04:40ضَ

وردت الايات ووصينا الانسان بولده حملته امه وهنا على وهن. وذكرنا ان الله عز وجل خص الامة بالذكر وخص ضعفها. وخص ما عانته من اجلك وقلنا ان معاناة الام قد تكون اظهر من معاناة الاب. باعتبار انها تحمل وباعتبار انها تباشر عز وجل وضع فيها - 00:05:00ضَ

ان هي التي تباشر الانسان في صغره وطفولته اكثر من الاب. من حيث الرعاية الليلية من حيث الرضاعة من حيث اه ابعاد الاذى عنه ومن حيث الاهتمام بملبسه بنظافته فهي تباشره اكثر من من - 00:05:30ضَ

من الاب وكذلك ايضا تظهر عليها مظاهر الظعف. الظعف الشديد ناهيك بالعاطفة الشديدة الاب الله عز وجل اعطاه نوع من القوة واعطانا من الشدة لكنه يعاني يعاني معاناة غير منظورة - 00:05:50ضَ

معاناة الاب في في في تربية اولاده حنوه على اولاده وحرصه على مستقبلهم وحرصه على تأمين عيشهم اشد من الام لكنه غير منظور. والام تعاني ولا شك ولا حقوق يعني لان النبي اخبر ان حينما جاه الرجل يسأله من ابر قال امه؟ قال ثم من؟ قال امك - 00:06:10ضَ

قال او امك يمكن تقول امك وامك على آآ وجهين في العراق فقال امك قال ثم من قال امك؟ قال ثم من قال من؟ قال ثم اباك. فلا شك الأم من حيث معاناتها الظاهرة ومن حيث مقاساتها ناهيك ايضا من حيث ايضا آآ حساسيتها اكثر من الأب - 00:06:30ضَ

ولهذا تبكي كثيرا وتلوم كثيرا وتظهر يعني يعني لومها وتظهر تعلقها اكثر الاب عنده له قوة وعنده يعني نوع من الرجولة تقتضي منه نوع من نوع من ليس جبروت وانما - 00:06:59ضَ

آآ قوة في التحمل بعيد انه يعني يتحمل وقد لا تظهر عليه مظاهر الانكسار والعطف الذي يظهر على الام لك على كل حال المقصود انه ذكر حال الام سواء من طبيعة ما وضعه الله عز وجل في طبيعتها - 00:07:19ضَ

من الرقة والعاطفة وايضا مزيد الحنان والحنو والذي يظهر عليها في في في في معايشته وملابستها لاطفالها بنين وبنات في في نظافة وفي رضاع وفي آآ كف اذى وفي آآ - 00:07:39ضَ

متابعة سواء في صحته في مرضه في حضوره في غيابه في امور كثيرة. او ضعف من حيث الحمل. حملته وهنا على وهن. يعني ضعفا من بعد ضعف. ومعلوم ان الام خاصة في حال - 00:07:59ضَ

في حال الحمل يظهر عليها مظاهر الضعف الشديد. من اول ما يظهر على علامات الحمل وبدايات الحمل الى ان تضعه وكما قال عز وجل الفئات الاخرى حملة كرها ووضعته كرها. ثم قال سبحانه وفصاله في عامين. ايضا يعني الفصال الذي - 00:08:19ضَ

وذكر الفطام اللي هو الغاية والا مقصود الرضاعة الرضاعة في عامين واذا كما ذكر العلماء يمكن ان لا نقف عندها طويلا في الجمع وفي قوله سبحانه وتعالى وحمله وفصاله ثلاثون شهرا وقال هنا - 00:08:39ضَ

في عامين فاخذ من اهل العلم ان اقل مدة الحمل ستة اشهر. انها قل مدة الحمل اذا جمعت عامين مع ثلاثين شهرا تطلع اربعة وعشرين وستة اشهر ثلاثين. فيكون اقل الحمل اه ستة اشهر. على كل حال كلام اه يتعلق بالاحكام - 00:08:59ضَ

ولا تقتضيه المناسبة تكلمنا بالامس على متى حقيقة يظهر حاجة الوالدين للبر اكثر. يقول الله عز وجل اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما وقلنا ان طبعا الطفل وما لا يشعر يعني الى ان يصل يمكن البلوغ - 00:09:19ضَ

عشرة والسابع عشرة. في هذه الحالة الاب ايضا يكون قويا وشديدا. الى ان يصل خمسين وهو يتحمل ما ما قد لا تبدو وعليه علامات الضعف الذي يظهر منه الحاجة لاولاده. وكذلك الام قد تكون في حال - 00:10:02ضَ

الشديدة وايضا طفل صغير ما ما يعني انما تنتظره تتعلق به لن يكبر. وهي تعد الدقائق والثواني قبل الساعات وهي تنظر فيه وهو يشب ويكبر بين عينيها لكن اذا اذا بلغ امر الرجال غالبا تكون المرأة قد يعني اه وصلت الى مراحل تشعر بالكبر. فالاب - 00:10:22ضَ

الام اذا بدأ يشعران بالكبر يتأكد حقهما. لماذا؟ لانهما فارقا مرحلة القوة وبدا يشعران براحة الضعف بينما ابنهما هو الذي في مرحلة القوة قال سبحانه اما يبلغن عندك الكبر. احدهما او كلاهما. وقلنا بالامس انه احدهما اما ان يكون بمعنى احدهما - 00:10:48ضَ

ابلغ ما ركب قبل اخيه او ان احدهما يتوفى. ويبقى الثاني يمتد به العمر حتى يكبر. وكلما كبر الابوان او احدهما اشتد حقهما وازداد. لانهما يصبحان اكثر حاجة كما ان نفسيتهما تصبح ايضا اكثر تطلع واكثر شره واكثر يعني ملاحظة واكثر نوع من - 00:11:18ضَ

الله عز وجل يقول ومن نعمره ننكسه في الخلق. فالانسان في حال القوة والشباب ما يعني اه يشعر بالحاجة الى الاخرين. لكن اذا كبر وبدا الضعف ان لم يتحدث وان لم يعني طبيعة الانسان لا لا يظهر الضعف ولا يرظى ان يقال انك ظعفت انك برت لكن يبدأ في تصرفات - 00:11:48ضَ

يبدأ في شرعه يبدأ في في لومه ويبدأ كثر كثرة آآ يعني آآ مسائلته لاولاده وين وين جيتم ما عطيتوني ما فعلتوا يكثر بينما لما كان صغير ما يقول ينبغي للابن ان يكون حصيرا وكذلك البنت. وتدرك مراحل الكبر ومراحل التطور النفسي في - 00:12:18ضَ

بر الوالدين اما يبلغن عندك الكبر. احدهما اوكلا فلا تقل لهما اف هذي ادنى احوال مظاهر المواقف السلبية يعني ما ما تكنه من من من ضيق في صدرك ما يظهر. احيانا الانسان يتبرم حينما ابوه او امه يطلبان شيئا او يضرب هناك - 00:12:43ضَ

في اشياء او او او نوع من المسائلة او المطالبة او المحاسبة. القلب ما لكن اول ما يظهر اف فهذه ادنى ادنى الصور اظهار التبرع. فما بالك اذا كان ما هو اكثر من الاف - 00:13:10ضَ

نرفع الصوت واما نفض الايدي امامهما واما ان الاعراض واما عمر الوجه واتمعور الوجه والملل الاشياء الكثيرة والتي لا تخفى وتعرفونها جميعا قال فلا تقل لهما اف ثم قال تنهرهم مع النهر مرحلة بعد الاف - 00:13:30ضَ

النهر الذي هو رفع الصوت رفع الصوت بكلام فيه تجريح وفيه نوع من يعني في العامة المهاوشة النار والهوش معنى كلمات فيها من اللوم وفيها من العتب على الوالدين هذي العز نهاك عن ان تفعل ذلك - 00:13:49ضَ

فما بالك بمن نسأل الله السلامة يعني هذا هو ديدنه مع والديه. فلا تقل لهما اف ولا تنالهما وليس يعني لم يكن المطلوب فقط ان لا تقول اف والا تنهر لا وقل لهما قولا كريما - 00:14:15ضَ

الكريم في كل شيء هو الحسن الذي لا سوء فيه. والصحيح الذي لعب فيه والرزق كريم الطيب الذي لا اذى فيه ولا مرض والقول الكريم الطيب الذي لا اساءة فيه وهكذا. قل لهما قولا كريما - 00:14:39ضَ

فما بالك الحقيقة يعني مسؤولية الابن والبنت ان يتخير الكلام الطيب لوالديه هذا الكلام هذا الكلام الكريم القول الكريم قوله الكريم يعني ان تتخيل الفاظ الحسنة ناهيك ان الكلام على عواهنه. فضلا صلى الله عليه وسلم ان تقول اف او تنهرهما - 00:15:02ضَ

انما قل قولا كريم يعني قولا في الفاظ متخيرة. والفاظ حسنة يعني تتعمد اختيار الحسن من الكلام في لطف ولباقات وادب يعني قبل ايام واحد يحدثني حقيقة عن عن عن حالة يعرفها في احد البيوت يقول ابوهم كبر بالفعل يعني - 00:15:27ضَ

يقول يقول يعلم الله ان نعرفه كان على على غاية من الحزم. وغاية من الرجولة وغاية من يعني لكن لما كبر. تغير يعني يعني من اشد الرجال ومن احكم الرجال ومن يعني اذا دخل في اي مجلس آآ - 00:15:57ضَ

كل العيون تنظر اليه والاجلال فلما كبر بدا يعني آآ بالفعل وان كان باقي على على لكنه يبدأ في اللوم. حتى اولاده استغربوا ما كان ما كان يعني اه اه على هذي الحالة ابدا. لكن بعظ الاولاد ما احسن. وخاصة - 00:16:17ضَ

الكبار يقول يستغرب كيف ان الصغير كان الطف فكان الصغير فيه من اللباقة فكان يحب انس بهي. لانه اذا طلب الاب طلب وان كان غير معقول وان كان غير حكيم - 00:16:41ضَ

ابدا يستسلم للابن فاستغربوا يعني كيف الله اعطى الحكمة لهذا الولد يعني الاب يطلب طلب فيه شذوذ. فالاولاد يحاولوا يحاسبوا ويناقشوا اولاده اباهم فالاب ما يتحمل النقاش. الولد الصغير لادرك. فيستسلم يقول نعم او كذا كذا بطريقة لبقة ولا يحقق له ما يدور لانه غير مقبول - 00:16:56ضَ

وابدا يعني مع ان مع ان الاب باقي على لا يزال شديدا فيا اخواني تحول يعني تخير القول الكريم هذا من الحكمة ومن يعني بفضل الله عز وجل على على الابن والبنت - 00:17:24ضَ

وان كان الاب احيانا والام تقول غير حكيم او غير لكن على كل حال حقهم اكبر من ان تحاسبهما على الفاظهما او تحاسبهم على ان ان ان ما ان ما طلباه او ان ما يعني ناقش فيه لم يكن سويا. لا هذا كله لا - 00:17:44ضَ

عنده طويلا وخاصة مع دم يعني بدأ فيه مع التغير. اما حدة طبع واما صار لا يقبل النقاش بدأ يضيق لان سيدك ابوه يضيق الثقة نفسه تضيق صدره فعليك ان تدرك هذا من ابيك. ولا تظن انه كما كان قبل عشر سنوات او كما كان حينما في اه اه - 00:18:04ضَ

مرحلة الشدة والقوة من العمر بلغ اشده. انتهى ثم قال واخفض لهما جناح الذل يعني هذا يعني آآ لاحظ لا تقل لهم اف لا تنهرهما قل لهما قولا كريما اخفف لهما جناحتهم. خفظ الجناح - 00:18:27ضَ

سلوك يعني بمعنى لا تتعالى ابدا الخفظ هو التواضع والتضامن يعني عود نفسك ووطن نفسك انك لا ترفع رأسك ولا ترفع آآ يعني في مواقفك تكون مستعلي ابدا. حتى في النقاش فالخفظ الجناح في في في تعاملك معهم في كل شيء - 00:18:51ضَ

ان كان في كلام ان كان في تقديم اه اشياء ان كان في في في السير معهما ان كان في اي خافض جناح ان كنت قدم خدمة ان كان اركب السيارة ان كان يصعد الدرج ان كان ينزل من الدرج ان كان آآ يدخل المسجد يخرج من المسجد يطلع من البيت يخرج من البيت - 00:19:16ضَ

في السوق في كل مكان. خفض الجناح بمعنى ان لا تتقدم لا تتقدم بلفظك وبلحظك وبتصرفاتك وبحركاتك هذا خطأ الجناح في كل سلوكياتك تكون انت المتأخر اذا اذا خفض الجناح هذي قاعدة عامة - 00:19:36ضَ

اما القول فهذا هو الغالب لان غالب التعامل مع الوالدين قل فلا تأفف ولا تنهر وقل لهما قولا كريما واغفر لهما جناح الذل الذل اللي هو التواضع. والخضوع والتذلل. من الرحمة - 00:20:02ضَ

بمعنى رحمة بهما اما رحمة بهما بمعنى ان الله عز وجل فيه رحمة او رحمة بهما بمعنى كانك تتبعت مراحل عمرهما فكانا قويين وكانا شديدين وكانا يعني يملآن مجالسهما ثم بدأ يستحقان الرحمة - 00:20:23ضَ

وبدا بالفعل بمعنى انك انت لانك انت الان في مرحلة القوة. وانت الذي مرحلة النضج وانت الان في مرحلة السوي. بحيث يعني تدرك جميع الابعاد بينما هو بدأ الشمس كما يقال في الغروب - 00:20:49ضَ

بالفعل يستحق المزيد من الرحمة. الرحمة ادركتها ادركتها انت حينما بالفعل ان صح التعبير بدأت تلحق الخط البياني للوالدين اللي كان اقوياء وكان كذا ثم بدأ على كل حال هذا - 00:21:07ضَ

الله عز وجل ولهذا قال وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا بمعنى انك تدرك انت حينما كنت صغير او ان كنت تستحق الرحمة ثم مدى ما كانا يقدمان حقيقة من خدمات لك لا وانت وانت لا لا تفقه بل حتى لا تدفع ولا الذباب عنك اذا وقع على - 00:21:24ضَ

جسمك فحقيقة يعني من اجل ان ان ان تعترف بحق والديك ومن اجل ان تكون دائما على على على اه الجذوة او متقدة في في في دائما ارجع الى الصغار. كما ربياني صغيرا - 00:21:54ضَ

وقد يكون اعظم واعظم انك لا شك انك في الغالب الانسان يكون قد رزق باولاد. تأكد ان ان يعني ما تشعر بشفقة نحو اولادك تأكد ان والدك اكثر. احيانا بعض الناس قد يظن ان يقول ما اظن ابوي كان يسوي كذا. ما اظن - 00:22:11ضَ

وخاصة انك احيانا قد ما تترك من والدك الا نوع من نوع من ما قسوة ولا نوع من القوة لانه يريد ان يؤدبك ويريد ان فعلا يعني يلاحظك عن آآ تستقيم استقامة آآ يرى ان طريقها هو القوة. لا كان شفوقا لك اكثر من شفقتك على ولدك - 00:22:31ضَ

قل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ثم قال سبحان ربكم اعلم بما في نفوسكم ان تكونوا صالحين فانه كان للاوابين غفورا ربكم اعلم ما في نفوسكم. لا شك ان ما في النفس لا يعلمه الا الله عز - 00:22:51ضَ

وجل وقد لا يعلمه الوالدان لا شك طبعا الوالدان لا يعلمهما. وقد يكون هذا ايضا اما ان يكون بعد ما يتوفى الوالدان. احيانا الانسان بالفعل يعني اه في حال حياته ما قد يكون يعني الحال اخذ وعطا وقد يكون غلط فيهما. لكن غالبا الانسان اذا مات والداه ندم - 00:23:18ضَ

وبالفعل وبدأ يعني يقول يا ليت يا ليت يا ليت الله سبحانه ارحم والطف قال ربكم اعلم بما في ان تكونوا صالحين فانه كان الاوابين غفورا. اما دا الانسان رجع وتاب واناب واشعر بالندم. فالاوابين الرجاعين - 00:23:48ضَ

او حتى في حياتهما ايضا اذا كان فيه نوع من اه كنت اخطأت يعني في اوقات من الاوقات ثم الان فعلا شعرت بالندم وخاصة انك ادركت ان والديك اصبحا كبيرين واصبح بالفعل لا يستطيع ان يقاومانك. ان يقاوماك احيانا يستسلموا خلاص يعني كبر وانت اه انت اللي في القوة - 00:24:08ضَ

احيانا كان ياخذ ويعطوه بعد بعض الاباء والامهات يستسلموا خلاص وبعضهم يستمر في اللوم ويستمر في الانسان اذا كبر عادة يزداد لومه ويزداد يعني مطالباته ويزداد يعني محاسبته وتزداد اه يعني - 00:24:28ضَ

لمتابعته لاشياء ابنه في في اهله وفي زوجه وفي آآ دخله وخرجه الى اخره. على كل حال يعني مهما يعني اه اه راجع الانسان نفسه فليعلم ان حق الوالدين عظيم - 00:24:45ضَ

وان من عظم حق والديه ان الله قرنهما بحقه. وجعله بالفعل قرين حقه سبحانه وتعالى ومعلوم ان اعظم حق حق الله سبحانه وتعالى. بعده حق الوالدين. قل هذا فلا يأتي في اية لقمان. حملتموها وفصاله في ان اشكر لي - 00:25:05ضَ

ولوالديك قرأ شكرهما بشكره. والشكر مرة معناه طبعا في قوله سبحانه وتعالى آآ ويقع الاخوة يا بوي لا لا ولقد اتينا لقمان الحكمة ان يشكر لله ولقد اتينا وتكلمنا عن الشكر وكيف ان ان ان يعني ان الحكمة - 00:25:25ضَ

يعني اظهر مظاهرها والشكر هنا وذكر اخرى وصيناه ان اشكر لي قد يكون يعني يعني الذكر حق الله في الشكر هو من اجل بيان حق ايضا حق الوالدين حينما قرأ له. اشكر لي - 00:25:54ضَ

ولوالديك مع انه يعني لا مقارنة بين بين الوالدين والله سبحانه وتعالى. الله هو الموجد وهو سبحانه وتعالى المقدر وهو كل شيء وما بكم النعمة فمن الله الوالدان لا يعني بشر لا يملك ولا يعطي ولا يأخذ ومع هذا اوجب شكرهما - 00:26:18ضَ

وجعله قرين وعطف بالواو والواو احيانا تقتضي التشريك. المساواة هنشكر لي ولوالديك وهذي يعني يعني غاية يعني بيان عظم حق الوالدين قد يقول عز وجل وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا عبادة واين احسان يعني ما فيه تساوي معروضات - 00:26:45ضَ

الله ولا تشركوا وبالوالدين سبحانه قال لا اشكر لي ولولي اشكر لي واشكر لوالديك يعني كانه مساواة يعني الله سبحانه وتعالى اراد ان ينبهنا ويبين لنا عظم حق الوالدين. كانه مساوي للائحة - 00:27:17ضَ

لله عز وجل مما كان احنا قلنا لكم في تعريف الشكر هو ان يعني مقابل نعمة. الشكر يكون مقابل نعمة. ومعلوم ان انه لا احد ابدا يضاهي الله سبحانه وتعالى في نعمه بل هو المنعم الوحيد سبحانه وتعالى ابدا. كل ما بك من نعمة فمن الله. في ما لك في صحتك فيه - 00:27:35ضَ

دخولك في خروجك في آآ صلاحك في والديك في ما ما ايضا ما اعطاك والداك كل كل هذا من ومع هذا يعني جعل لهما شغل كأنه شكر الله عز وجل - 00:27:57ضَ

مما يدل على عظم حقهما ولهذا يعني العلماء علمان رحمه الله يقولون من الله نعمة الايجاد الوالدين مثل ايلات الايجاد هي كل شيء مجرد سبب. فوالدك سبب فقط بينما الحقيقة من الله عز وجل. ومع هذا - 00:28:16ضَ

اوجب شكرهما وجعله كأنه قرين لشكر الله عز وجل. وهذا ينبهنا حقيقة على العظام حق والدينه. يعني مهما يعني مهما بدر من والديه من اخطاء ومهما يعني بدر من مجاوزة لا شك طبعا الوالدان ان الوالدين يتجاوزان يعني ما - 00:28:41ضَ

انا اقول لوالد الله الوالد يغلط والام تغلط وتتعسف واحيانا يعني بل حتى احيانا تظلم على كل حال للبشر بشر هل هل اعظم من ان في الاية نفسها وان جاهداك على ان تشرك بي - 00:29:02ضَ

اذا كان حق الوالدين مهم فحق الله اعظم الشرك هو حق الله عز وجل ومع هذا وحق الله الاكبر والاعظم يجي هداك على ان تشرك لا تطعه مع هذا ابق حقهما. ومعلوم ان الشرك هو الظلم. فاذا كانا يطلبانك ان ان تقع في الظلم حق - 00:29:21ضَ

فلا شك انه اذا وقع في ظلمه في حقك اقل. الظلم الشرك ان الشرك لظلم عظيم في حق الله عز وجل ومع هذا اذا دعاك دعواك او الى الشرك لا تطع لكن حقهما محفوظ - 00:29:45ضَ

فصاحبهما في الدنيا معروفا فاذا فلا تقول يعني والدي ظلمني نعم قد لا احد يحسب يظلم الوالد بشر. يخطئ تظلم الام تتعسف في حق الزوجة تتعسف لكن هذا طبعا لا لا تقبل منها الظلم لكنك لا تحاسبها. يبقى حقها محفوظا مهما تعسفت - 00:30:05ضَ

لكن طبعا لا لا يقبل منه الظلم ولا يقبل بمعنى انك اذا طلبت خطأ وطلبت معصية تطيعها لا لا تطيعه لكن عدم الطاعة لا يعني الايذاء وانما المصاحبة بالمعروف يعني حتى حتى اذا اردت ان لا تطيع في في المنهي ايضا بطريقة لبقة بالمعروف - 00:30:29ضَ

احيانا يعني يطلبان الطلب غير غير يعني اما انك لا تطيقه واما ان لا تملكه واما لغير غير مستقيم. حتى الرد يكون ردا جميلا هذا حرام وهذا ما يجوز وانما الطاعة في المعروف بكل غلظة لا. الا وقد خلص من الموقف - 00:30:56ضَ

بلا باقة ويك ويك وين كان شرك؟ اشد من الشرك ما في اعظم من الشرك وهو حق الله عز وجل ولا اظلم من الشرك فاذا كان باعظم ظلم هو الشرك فما بالك اذا كان الظلم في حقك؟ فهو اقل. على كل حال - 00:31:20ضَ

هذا كله يؤكد عظم حق الوالدين ولهذا يعني اه بهذا تستقيم البيوت لانه لو ان يعني التعامل مع الوالدين كان بندية ومساواة ما استقامت البيوت لانه يا اخوان لا تستقيم البيوت الا بالخضوع - 00:31:40ضَ

وخذوها خذوها قاعدة. ابدا لا يستقيم الا بالخضوع وحينما نقول خضوع لا يعني ان الخضوع لواحد لا قد قد تخضع لزوجتك في بعض الاحيان. الاصل ان تخضع هي فحينما الله عز وجل يعني امرنا بحق الوالدين بمعنى ان نستسلم ولا نناكف ابدا مهما مهما غلطوا ومهما ظلموا - 00:32:13ضَ

بهذا يستقيم البيت. اما اذا كان تعاملت مع مع والديك على قدم المساواة يصير لازم ينكسر. ما في حقيقة لازم يتكسر ولهذا حينما الله عز وجل نبهنا على ان هداك حتى دعوك شرك اذا اخذ كذا لا تطيع لكن يبقى خاضع له - 00:32:42ضَ

ويبقى مصاحب المعروف ويبقى اخفث لهما جناح ذل ورحمة ولو كانا كافرين. ما في شك وكذا يا اخواني خذوها في شأن البيت كله بل حتى اشياء خذوها في شأن الحياة كلها حتى مع اصدقاء - 00:33:03ضَ

يقولون طول المرافقة من طول الموافقة طول المرافقة يعني شفت صح بين اه ماشيين طارت حياتهم عن ما شاء الله عشر سنين عشرين سنة مختلفة تأكد انها لطول الموافقة. طول المرافقة ما دام انا وانت مترافقان يعني - 00:33:19ضَ

سنوات معناته في نحن متوافقان ما معنى متوافقان؟ يعني ما نختلف نمشي نقف نوقف ايش رايك نروح اليوم كذا مرة كذا طبعا اما ان يكون واحد دائما مستسلم او انه او انهم كلهم عقلاء بحيث انهم لا يختلفون - 00:33:52ضَ

يعني ادارة البيوت وادارة مشكلات الناس حقيقة يا اخوانه بالموافقة التنازل عمن كل واحد يقول لا دائما هو الاعلى صعب. الناس ما تقبل حتى الزوجة من حقها ان دائما دائما ما يجوز. حنا ما فيها امور لها حق ولها يعني ان يعني اه تطلب بعظ - 00:34:12ضَ

وان تستمتع بعظ الاشياء وان تذهب الى اهلها وان تذهب الى نعم لك حق الطاعة لك انت لا تتعسف لا لا تروحي لا تروحي وبعدين فجر الشي حق الطاعة اولادك كذلك ايضا وكذلك فايضا فحينما فرض علينا ان نطيع الوالدين في جميع الاحوال وفي جميع الظروف - 00:34:42ضَ

من اجل ان يستقيم البيت يعني هنوع من من ادارة البيوت حتى حتى حينما اعطي الرجل قوامة الخضوع له حتى يستقيم لكن ومع هذا القوامة لا تعني ان تكون متعسر. لان اي شي تعسف صعب - 00:35:05ضَ

لابد لابد ان ان يكون في تنازلات لابد حتى لما قال سبحانه ولن تستطيعوا ان تعدلوا المنزل ولحرصتم. لا بد الواحد مهما كان انسان بشر لكن سيراجع ولا يعني احيانا فينا قلب في في بعض المواقف تجد لازم بالفعل ما رأيته ان يمشي وهذا صحيح لكن ليس في كل مرة - 00:35:22ضَ

في بعض الاحيان عندك قناعة بالفعل لازم هذا الامر هو اللي يتم. وقد تكون صحيح. لكن ليس في كل مرة لازم وليتين من حق الزوجة بالفعل ان يكون لها يعني رأي ومن حقها ان يكون لها نوع من وكذا حتى اولادك - 00:35:45ضَ

ليس كل شيء او خاصة اذا كانوا كبار الصغير غالبا الصغير تجده اذا كان عمره احدعش واثنعش لكن بعد ما يكبر اصبح رجل يعني انت تبي متمرد لا انت اللي خرج يتمرد - 00:36:02ضَ

كل شيء لا لا لا لازم نقول هنا ما لو كان فيه يعني حتى العلماء المؤدبون المربون يقولون اذا اذا كبر ولدك خاوه ما له خاوة اخ كما لو كان عمره عشر سنوات ولا ست سنوات ولا ثمان سنوات - 00:36:17ضَ

ابو ستس ياخذ اعمامه ما يدري يقول لا. لكن اذا كبر يقول لا ما دام ما دام بالفعل يقول لا يعني اعطه فرصة انه يقول لا بل حتى اذا اذا اردت ان تكون واقعي انظر حالك مع مع مع ابيك حينما كنت ولد وابوك وش كان يقول - 00:36:37ضَ

فكرت مع اولادك. على كل حال ليس الكلام في حقوق الاولاد حقوق الوالدين. لكن المقصود هو بالفعل ان انه لا تدار بيوت بل حتى لا تدار جميع الحياة الا بالموافقة. التنازلات الاستسلامات - 00:36:56ضَ

في بعض الاحيان بحيث انه تمشي الامور. ولهذا النبي صلى الله حينما ارسل آآ معاذا وابا موسى قال لهم تطاوعا ولا تختلفا. تطاوعا ولا تختلفا. فلا تكون الا الا بالفعل - 00:37:17ضَ

المطاوعة طبعا تطاوعاة الواحد هو اللي يطيع والثاني هو اللي يامر لا تطاوع يسموه العلماء هذا فعل بركة بمعنى يجب الطاعة ان تصدم الجميع مرة انت يطيع مرة هو اللي يطيع. لكن لكن لا تختلف - 00:37:37ضَ

كذلك اعلم اهلك يا اخي مع والديك تطاوعا ولا تختلفا اما تكون دائما انت اللي تريد دائما انت الاعلى صعب. مهما كان واحيانا قد يكون لا شك تستطيع تملك لكن يكون بيتك غير - 00:37:56ضَ

يعني احيانا بعظ الاباء قاسي بالفعل ويستطيع يعني مثل ما يقول انا امشيهم على البيض ما يتكسر لكن لو لكن بالتأكيد انه يمكن مثل العث ما تشوف ساكت ومغطيا الامر اذا كبروا ولا اذا خرجوا ولا ينفردوا - 00:38:13ضَ

بينما تكون لا انت وياهم معروفين ومكشوفين وتعرفهم ويصارحونك هذا يكون بالتطاوع بالشعور بالامان كما يقال على كل حال كما قلت هذا يعني قاد اليه قضية حينما حينما يعني آآ يؤكد ربنا - 00:38:30ضَ

علينا بالفعل ان نكون منتهى الخضوع لوالدينا لا تستقيم الا بالفعل خضوع والطاعة ويبين لنا عظم حقهما انها على وهن وان وهن على وهن وانما كذا آآ اما يبلغ من الكبر واشكر لي ولوالديك - 00:38:51ضَ

ثم قال سبحانه وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلاطعهما. طبعا الي المصير طبعا العاق وهو الاولى والمنتهي الله عز وجل على كل حال قد يكون الوقت لا يسمح لنا ان نقف عندها لكن وان جاهداك - 00:39:10ضَ

على ان تشرك بي ما ليس لك به علم. فلا تطعهما. قضية كبيرة وهذا كما تعرفون قصة سعد ابن ابي وقاص وايضا صحابي اخر نعم لا مو مصعب لا. المهم طبعا قصة سعد هو انه يعني كانت تحبه امه جدا - 00:39:36ضَ

وكان ايضا هو بارا بها جدا فلما اسلم قال قال لا قالت له والله لا اكل الطعام حتى لانك صبأت حتى ترجع فقال لا تأكلي. في اليوم الاول في اليوم الثاني قال والله لو خرجت روحك او نفسك؟ قال بلى. فلما رأى اسرار اسراره - 00:40:04ضَ

طبعا رجعت واكلت الف نفس مخرج جاهدك لكن فما في اعظم اولا واضح ان السياق على افتراظ ان والديه كافران يعني ما دام يدعوك للشرك وهذا هو مشرك وان جاهداك ولاحظ لاحظ جاهداك - 00:40:27ضَ

المجاهدة هي هي بلوغ الغاية في الالحاح وفي اه بذل الوسائل ومثلها تصوير العنكبوت وان جاهداك لتشرك بي وهنا قال على ان تشرك بي وان جاهدك على ان تشرك بي - 00:40:57ضَ

مما يدل على هنا قد تكون هنا قصة سعد بمعنى فيه جاهد على اقوى من يجاهد جاهدك لتشركه على فيها نوع من مزيد من الضغط ومزيد من الالحاح ومزيد من يعني بذل الوسائل الضاغطة - 00:41:24ضَ

والمجبرة والمكرهة يعني ما في اعظم من بالفعل يعني اساءة وغلط وظلم ان يقوم خالد بيبو اول والدة اجبار واكراه الابن على او البنت على الكفر. ومع اهذا؟ حقها باقي. فما بالك اذا غلطت في حقك؟ غلطت في حق الله عز وجل فما في حقه. وهي مسلمة وليست كافرة وابوك مسلم - 00:41:44ضَ

ازيك يا عادل؟ ولهذا قال وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم تكلمنا عن الشرك في الجلسة الماضية وايضا ما ليس لك به علم هذا قيد طبعا ليس ليس له ليس قيد اخراجه وانما لبيان - 00:42:17ضَ

آآ طبيعة البيان الواقع وان جاهداك على ان تشرك بما ليس لك بعلم فلا تطعهما. ثم قال وصاحبهما في الدنيا معروفا يعني هذان الوالدان كافران. ومع هذا امر الله عز وجل ان يصاحبهما ابنهما او بنتهما بالمعروف - 00:42:35ضَ

والمعروف كما قلنا كل خير وكل فضل سواء معروف من حيث الانفاق معروف من حيث المعاملة معروف من حيث الالفاظ معروف من حيث كل السلوكيات صاحبهما. والمصاحبة تعني الملازمة وان كان كافرا - 00:42:59ضَ

وصاحبهما الصاحب والملازم. بمعنى ابقى معهما ولازمهما بالمعروف وان كانا كافرين. فما بالك اذا كان المؤمنين فما بالك اذا كان ليس عندهم مشاكل نسأل الله السلامة بعض الناس يكون عاق مع ان اباه من من الصالحين ومن الاخيار بل حتى ما يطلب منك شيء - 00:43:21ضَ

فاذا كان كافر ومع هذا امر ان تصاحبه ان يصاحبه ابنه بالمعروف. فما بالك اذا كان خير وطيب والصالحين واوكى من العلماء كان من العباد وكان من الصلحاء وكان من العقلاء وكان آآ رجالات المجتمع او البلد - 00:43:41ضَ

فحق الوالدين ان يصاحبا بالمعروف. والمعروف كما قلنا كل خير وكل امر في راحة لهما وفيه آآ آآ اعتراف بفظلهما وفي ثم قال واتبع سبيل هذا فيما يتعلق ما دام انهما كافران اذا اتبع سبيل من اناب انا من انت في في حياتك صاحبهما بمعنى عش - 00:44:01ضَ

بالمعروف لكن في قضايا الدين لا لا تتبعهما اتبع سبيل من اناب اليه. بمعنى المؤمن المنيب وغالبا التعبير في القرآن في المنيب يعني غاية الاستقامة. المنيب يعني وان كان التائب لكنها المنيب وهم منيب كما اوصى الله ابراهيم وبعض انبيائه فهي فهي آآ - 00:44:31ضَ

من اظهر مظاهر الاستقامة من اظهر مظاهر الصلاح فانت في والديك صاحبهما بالمعروف من حيث حفظ حقهما ومن حيث الادب معهما ومن حيث تقديم الخدمة لهما اما فيما يتعلق بالدين صاحب اهل الدين صاحب واتبع سبيل ما انابيه قال - 00:45:01ضَ

الله ثم الي مرجعكم. فانبئكم بما كنتم تعملون. الحقيقة هذه الاية لها نظائر وهي عجيبة الحقيقة. قد نقف عندها وقفة وخاصة نحن الان في الوقت معاصر ووقت المشكلات ووقت الخلافات ايضا بين طلبة العلم ولا بين بعض المتشددين طبعا تشدد - 00:45:21ضَ

من غير عقص التشدد من حيث الفهم والتشدد من حيث المواقف اللي اقصد تشدد سبيل ذم يعني الصلحاء ولا ينبغي اهل العلم ان ان يقع بعضهم البعض لا والله يعلم من يحب كل خير ونحب كل صالح لكن احيانا نقول تشدد من حيث المنهج ليس التشدد من حيث يعني نبذ على كل حال - 00:45:51ضَ

طبيعة النفوس تختلف ولهذا كما قال الشدائد ابن عمر ورخص ابن عباس فالتشدد معناه انه احيانا في ناس لا شك لهم يميلون الى النوع من باب الاحتياط فيشددون واخرون يميلون للتيسير على كل حال هي مسالك اه اه الله عز وجل وضع عليها البشر وان كانوا علماء لكن - 00:46:11ضَ

كل واحد له اجتهاداته وله ادلته التي ينحى منحى المتشدد غالبا ينحى منح الاحتياط والميسرين له منحى اخر الى اخره وكلهم ان شاء الله على خير لكن على قوله ثم الي مرجعكم فانبئكم ما كنتم تعملون هذي - 00:46:31ضَ

فيها فيها فيها طمأنينة. يعني تصور يعني سعد رضي الله عنه او تصور صالحين مع فساق او حتى مع كفار. اباه وامه كافران وكذا وقال يعني آآ احسن اليهما كيف احسن عليه وهو كافر يشرك بالله ويكفر ويسب يعني هذا فيه فيه - 00:46:51ضَ

يعني قبوله قال عز وجل الي مرجعكم لست مسؤول عن يعني انك تفكر في في في في في في في حكمة الله عز وجل. ونحن ايضا نتكلم عن الحكمة ولقد اتينا لقمان الحكمة - 00:47:21ضَ

لاحظوا نظائرها في ايات اخرى في غير الوالدين او في غير مثلا. فقال الله عز وجل وانزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بشكل اختصار يعني. وانزلنا اليك كتاب الحق مصدقا لما بين يديه - 00:47:41ضَ

من الكتاب ومهيمنا عليه. طبعا الحديث طبعا مع مع اهل الكتاب ومن لا يحكم انزل الله فلكم كافرون وما حكم انزل الله فلكم الظالمون ومن احكم انزل لكم ثم قال وانزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه. فاحكم بينهم بما انزل الله - 00:48:01ضَ

ولا تتبع اهوائهم. عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة او منهاجا ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة. ولكن ليبلوكم فيما اتاكم فاستبقوا الخيرات الى الله مرجعكم فينبئكم ما كنت تفعلون. ما انت مسؤول عن خلاف. انت اشتغل واجتهد في مرجع الله عز وجل. فاذا كان هذا - 00:48:21ضَ

معها كتاب وكفار ومع هذا قال لكل جعلنا منكم شريعتنا الكتاب هنا مهيمن وكان المصدق لكن هؤلاء كل يشتغل لكل جعلنا منكم ولو شاء الله لجعلكم ولكن ليبلوكم فيما فالحياة ابتلاء - 00:48:51ضَ

مع الصالحين والطالحين ولهذا الله عز قال امرنا به ان يقول وانا واياكم لعلى هدى فلا ينبغي يعني اهل الخير وفضل ان يصل بهم يعني الغيرة هذي بحيث انه يعني المرد الى الله عز وجل - 00:49:11ضَ

ان تجتهد وقفة الباب في وشك بس. الي مرجعكم. والاية الاخرى بنفس سورة المائدة يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم الى الله مرجعكم فينبوا الله تعالى - 00:49:31ضَ

طبعا سبق ان نبهنا على احد معاني هذه الاية يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ظل اذا اهتديتم طبعا لا شنا في اصلها ابعد عننا لا كما قال ابو بكر رضي الله عنه يعني انكم تتأولون على غير تأويلها من حيث الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لا هناك معنى - 00:49:51ضَ

اخ واسار اليه ابن جرير رحمه الله او يفهم من كلام جيد وهو لا يتعارض مع آآ اثر عن ابي بكر رضي الله عنه يا ايها ان امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديوا بمعنى ما دام انك مهتدي فلا يضرك احد - 00:50:11ضَ

ولو اراد اضرارك لاحظ يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم اجتهدوا وغيركم لن يمسكم بسوء ولن يضركم. ما دام اهديت لا يستطيع كما كما في الاية اللي ذكرناها في سورة ال عمران. اه - 00:50:31ضَ

وان تمسسكم حسنا تسؤهم وان تصبروا هذا لا يضر يعني ما دام انك انت صالح متقي لا يضرك. فهنا يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم الى الله الشاهد هو الى الله مرجعكم الى الله جميعا - 00:50:51ضَ

ما كنتم تعملون. هنا قال في الوالدين اه وان جاهداك علاء ان تشرك بي ما ليس لك بهن فلاطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من اناب اليه ثم اليه مرجعكم فانبئكم بما كنت تعملون بمعنى انه انت ابذل جهدك - 00:51:31ضَ

مشتغل ولكن لا لا يكون في صدك حرج من حيث انك يعني اما ان تيأس واما ان يعني اه تقطع انما المرجع الله عز وجل فهي نوع من التسلية ونوع من من انك اديتهم عليك وخلاص - 00:51:51ضَ

اديت ما عليك فالبرجع الى الله عز وجل الى الله عز وجل على كل حال آآ نكون ان شاء الله في جلسة الغد ونحاول نكمل ما تبقى من ايات لهذه الوصايا العظيمة وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:52:11ضَ

محمد واله وصحبه وسلم يقول قد قرن الله حق الوالدين بحقه لعظم حقهما. لكن حق النبي صلى الله عليه وسلم اعظم بعد حق كيف يكون جمع العمرة؟ ما في ما في يعني اشكال ابدا يعني هذا شيء اخر حق حق النبي صلى الله عليه وسلم اولا - 00:52:26ضَ

هو محق الله عز وجل ولا شك ان من من يعني ايفاء حق الله ما شك حق الرسول صلى الله عليه وسلم لا شك خاتم اصل تحق الله الا بحق الرسول صلى الله عليه وسلم ولهذا يعني الشهادتان لا - 00:52:48ضَ

لا يمكن تكون شهادة وحدة لا بد من مع شهادة ان لا اله الا الله شهادة ان محمد رسول الله وتحقيق شهادة ان محمد رسول الله معناه اعطى حق النبي صلى الله عليه وسلم - 00:53:08ضَ

ولهذا ايضا من يدعي الرسول فقد اطاع الله. اطيعوا الله واطيعوا الرسول حق الرسول صلى الله عليه وسلم. ما في شك كل كل ايات الطاعة تلاحظون انها اطيعوا الله والرسول واطيعوا الله والرسول واطيعوا الله ورسوله - 00:53:18ضَ

واطيعوا الله واطيعوا الرسول الا ابدا ميت الرسول فقد اطاع الله. وان تطيعوه تهتدوا هذا لا شك هذا الامر ليس محل اشكال ولا يعني ولم يعني آآ يظهر هذا ابدا يعني - 00:53:38ضَ

لدى اهل العلم رحمهم الله لان الامر ظاهر وحتى قالوا في قوله عز وجل آآ ورفعنا ورفعنا لك ذكرك في حق النبي صلى الله عليه وسلم. قالوا ان من رفع ذكر الله ذكر - 00:53:56ضَ

من رفع الله لذكر نبيه محمد صلى الله عليه وسلم انه لا يذكر الله الا ويذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبالفعل يعني ما لا يكاد يذكر الله الا - 00:54:10ضَ

رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا لا شك هذا من من اعظم يعني آآ الدلائل على آآ حق آآ النبي صلى الله عليه وسلم وايضا المسلم عادة اذا كان مستقيما كلما كان اكثر استقامة لا شك انه يؤدي حق الله وحق رسوله يعني اي تصور ان - 00:54:20ضَ

حق الرسول حق الله فلا ينفك حق الرسول وحق الله وهذا امر ظاهر ولله الحمد سواء في النصوص او في آآ الاحكام اه او في اه امتثال الناس. قيام الناس بامر دينهم - 00:54:40ضَ

لا يتصور يعني بل بل حتى لا يعني لا تستقيم آآ عبادة الله عز حق العبادة الا ان تكون على طريق رسول الله صلى الله لا يعبد الله الا بما شرع رسول الله صلى الله عليه - 00:55:00ضَ

وين كان حق السؤال جيد وظريف لكنه يعني وان شاء الله في النصوص الشرعية ظاهر نقول انتشرت في السنوات الاخيرة استخدام مكبر الصوت الخارجي للمساجد اثناء الصلوات. علما ان من هم خارج المسجد لا يخفى حالهم - 00:55:20ضَ

اما نائم او في او مشغول فهل يجوز مخاطبة من هذا حالهم كلام الله سبحانه وتعالى وهل يعد ذلك نوع من امتهان كتاب الله ارجو بيان حقوق المفسدة. ما فهمت مراد السائل حقيقة ما ادري وش المقصود يعني - 00:55:42ضَ

يعني خارج المسجد لا يخفى حالهم فاما نايم او في او مشغول بايام الامور فهل يجوز مخاطبة من هذا حال كلام الله وهل يعد ذلك من الامتان؟ ما ما ادري يعني ما لا ادري يبعث ورقة توضح المراد لكن عموما - 00:56:12ضَ

لا شك طبعا من حيث متابعة المقصرين من وعظهم المعروف والنهي عن المنكر هذه مسالك معروفة وطرقها معروفة اه يعني سلوك المسالك الحكمة في ذلك سواء بنصوص الكتاب والسنة ونصوص - 00:56:36ضَ

سنة وكلام اهل العلم وتخير الكلمات الطيب والفاظ الحكيمة الى اخره لكن بالعكس الكتاب يوعظ به. الكتاب يوعظ به ويمكن ان لا شك يذكر الناس بالله عز وجل ويذكرهم بالايات وتتلى عليهم ايات الله ولهذا لم يظهر لي مراد السائل - 00:56:56ضَ

هذا الانسان اذا خاف من اطلاع الناس عليه عندما يرتكب معصية ولم يخف من الله هل يعتبر هذا خوفا من الشرك؟ لا لا شك الانسان اولا يعني قد تغلبه نفسه ويرتكب معصية فاذا فليستتر. والاستتار - 00:57:26ضَ

بل بل المجاهرة مشكلة لو جاهرة اعوذ بالله هذا لا خطر النبي يقول من ابتلي بشيء من هذه القاذورات فليستتر بستر الله ويقول كل امتي معافى الا المجاهرين. يعني بالفعل يخفي المعصية ويكون بل هذا من ان شاء الله يعني من ان آآ فيه - 00:57:46ضَ

قدوة ايمان بخير يبارز الله المعاصي ويظهر امام الناس هذا على خطر. بل بل حتى النبي صلى الله عليه وسلم اخبر انه يعني يسلم من كل امتي معافاة ليس المجاهرين - 00:58:08ضَ

وقال من ابتلي بشيء من القاذورات فليستتر فانه من يبدي لنا صفحته نقم عليه الحد او كما قال صلى الله عليه وسلم مما يبلغن عندك الكبر. هل من الممكن يأتي معنى الكبر ان يكون احدهما اكبر من الاخص؟ نعم ممكن. قلنا هذه احتمال يكون - 00:58:24ضَ

احدهما يبلغ الكبر قبل الاخر او حتى يعاجله الكبر احيانا ايضا. قد الانسان يعني احيانا تعرفون الكبر يختلف. بعض الناس ما شاء الله بقواه الى سبعين ثمانين وبعضهم ما ما لا يعني قبل ان يصل ستين ويبدأ فيه خراف فتختلف يعني والتغير - 00:58:48ضَ

المزاجي رجالا ونساء فتختلف الناس. قال اخواننا في فلسطين اجتاحتهم لاسرائيل قبل ساعات بالقصف الجوي والبحر هو في امس الحاجة لان هذا حق نعم والله حق من تدعو لهم يا اخواني وان نسأل الله ان ان - 00:59:08ضَ

عزائمهم وان يجبر كسرهم وان يرحم ضعفهم وان يكسوا عاريهم وان آآ ينصرهم على عدوهم على عدوهم الله وعدوهم نسأله ان يرد كيد الكائدين وان آآ ينزل اليهود الصهاينة محتلين انزل بهم بأسه الذي لا يرد على قول المجرمين. فاجتهدوا في الدعاء يا اخواني. هل يصح المسح - 00:59:28ضَ

عاد الخف الذي دون الكعب مع وجود شراب تحته يغطي الكعبة بحيث يكنس عليهما نعم لا مانع من ان ان عليهما جميعا ويكون الحكم لهما جميعا. جائز ان شاء الله - 00:59:58ضَ

يقول كثر في هذه الايام تفخيم امر الزواج التعدد اه سواء في وسائل الاعلام او في ارجو توجيه النصح للنساء والرجال على حد سواء على القضية وهلك والزوج بحاجة ام لا؟ - 01:00:15ضَ

لا شك مع الاسف بالفعل يعني ان هناك اساءة في في في بعض الطروحات الاعلامية والمقالات والكتابات في هذا وفي غيره. حقيقة مع الاسف يعني مجاوزات ظاهرة يعني مع الاسف ثقافات وقناعات اه بعيدة - 01:00:32ضَ

حقيقة روح الدين وعن - 01:00:52ضَ