فوائد من شرح (العقيدة الواسطية) | العلامة عبدالله الغنيمان
Transcription
وهو سبحانه قد جمع فيما وصف وسمى به نفسه بين النفي والاثبات يعني ان الله يوصف بالنفي ويوصف بالاثبات ولكن الغالب في هذا ان النفي يأتي مجمل والاثبات يأتي مفصل - 00:00:03ضَ
هذه قاعدة عكسها المتكلمون تماما فصاروا يثبتون امرا مجملا وينفون امرا مفصلا ويقول ليس ليس الله جل وعلا داخل العالم ولا خارج العالم ولا فوق ولا تحت. ولا يمين ولا شمال ولا ولا الى اخره. كلها نفي - 00:00:29ضَ
هذا من ابطل الباطل نسأل الله العافية فهو يتضمن العدم والتعطيل واذا اثبتوا قالوا ان الله موجود ان الله موجود وان الله يخلقها ما اشبه ذلك. يثبتون شيئا مجمل فقط - 00:00:57ضَ
فعكست هذه القاعدة تماما ولهذا يقول جل وعلا فلا تجعلوا لله اندادا هذا نفي مجمل ويقول ليس كمثله شيء. هذا نفي مجمل ويقول لم يكن له كفوا احد هذا وهكذا - 00:01:17ضَ
اما قوله جل وعلا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا لم يلد ولم يولد هذا صار فيه تفصيل لانه قاله من قاله من المجرمين اثبته لله فنفي بعينه من اجل ذلك - 00:01:41ضَ
ولا تنخرم القاعدة فهي قاعدة اتخذها اهل السنة وترسموها فيما ارشدهم الله جل وعلا اليها وهم الذين هداهم الله الى الحق الله جمع في فيما وصف وسمى به ناس يعني ان هذا - 00:02:06ضَ
يكون في الصفات ويكون في الاسباب النفي والاثبات يكون في الصفات ويكون في الاسماء وجمع فيما وصف وسمى به نفسه بين النفي والاثبات النفي اذا جاء النفي ليس النفي هو المراد لنفسه - 00:02:33ضَ
اش معنى هذا النفي لا يراد لنفسه فقط اذا جاء النفي مثلا قوله جل وعلا وما ربك بظلام للعبيد ففي هذا نفي الظلم وفي ظمنه اثبات العدل وكذلك قوله ولقد خلقنا السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام - 00:03:03ضَ
وما مسنا من لغوب هو لعيا والتعب يعني في ضمن هذا القوة والكمال فهو ينفي الشيء الذي يذكر ويثبت الكمال الذي يكون ضده النفي لا يأتي مرادا به نفي فقط لان النفي المحض الخالص ليس شيء - 00:03:33ضَ
وليس فيه مدح لابد ان يفهم هذا اما الاثبات فهذا هو الذي جاء التفصيل به مفصل يثبت تثبت الصفة بعينها والاسم كذلك. يثبت بعينيه - 00:04:04ضَ