فضيلة الشيخ د. محمد بن كمال الرمحي
Transcription
ايها الاخوة في الله لما كان العلم مؤنسا في الوحدة ووطنا في الغربة للوضيع. وقوة للضعيف. ويسارا للمقتدر. كان من حقه ان يؤثر على انفس ومن حق من عرفه حق معرفته ان يجتهد في التماسه ليفوز بفضيلته. فان ما كان - 00:00:05ضَ
فهذه خصاله كان التقصير في طلبه فخورا والتفريق في تحصيله لا يكون الا بعجب التوفيق بفضل العلم زلت في التماس الاعزاء وتواضع الكبراء وخضع لاهله ذوو الاحلام الراجحة واحتملوا فيه الاذى وصبروا على المكروه. ومن طلب النفيس خاطر بالنفيس. مثل العلو في المكاره - 00:00:35ضَ
مثل الصعود في الثنايا لا يكون الا بشق النفس. ومن ظن انه ينعم في قصد الذرى في الغرفات العلا فقد ظن باطلا وتوهم محالا فالنعيم لا يدرك بالنعيم ودرجة العلم اشرف الدرج. فمن اراد مداولتها بالدعى وطلب البلوغ اليها بالراحة. كان مخدوعا - 00:01:05ضَ
ان العلم لا يجوز بمكنونه. ولا يسمح بسره ومخزونه الا لمن رغب فيه قربة الى الله تعالى ولا يعطي خالص فائدته الا لمن اعطاه خالص محبته. ومما قال الامام الشافعي رحمه الله تعالى - 00:01:35ضَ
المجنون من عرف قدر العلم ثم ضيعه. او توانى فيه حتى فاته - 00:01:55ضَ