Transcription
فيها تعلم كتاب الله سبحانه وتعالى وتدارسه ونحن نقرأ كلام الله جل جلاله هنا تعلموا ما يريده الله سبحانه وتعالى في هذا الكتاب من العلم الواسع النافع ونتعلم ونتفقه في دين الله - 00:00:00ضَ
ونتدبر ايات الله سبحانه وتعالى في هذه المجالس المباركة. وقد بدأنا في هذا التفسير الجديد تفسير الجلالين مؤلفه الجلال المحلي ثم الجلال السيوطي وهو كتاب ابن القيم وكتاب قوي عباراته قوية - 00:00:20ضَ
وطالب العلم بحاجة الى ان يقرأ هذا الكتاب لانه من المختصرات يحتاج الى ان يعرض ايات القرآنية تفسيرا سريعا وهو من انسب الكتب التي تقرأ في مثل هذه المجالات وقد بدأنا ولله الحمد في هذا التفسير ووصلنا الى - 00:00:48ضَ
ال عمران او الى اواخر سورة ال عمران حيث توقف بنا في اللقاءات الماضية توقف بنا الحديث عند الاية مئة واثنين وستين الآية مئة واثنين وستين وهي قول الله سبحانه وتعالى - 00:01:13ضَ
من يتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير نواصل ان شاء الله هذي هذي الاية وما بعدها حتى ننتهي من هذه السورة وننتقل الى السورة التي بعدها وهي سورة النساء - 00:01:33ضَ
وسورة النساء من اعظم سور القرآن فيما يتعلق بالاحكام. ففيها ايات المواريث وفيها احكام النساء وفيها احكام كثيرة يحتاجها المسلم في حياته. فهي تدور حول تعليم الاسرة المسلمة كيف تعيش - 00:01:53ضَ
كيف تعيش حياتها بسعادة وكيف تعيش حياتها مع ربها نقرأ وعندنا الاخ عبد الناصر سيقرأ ان شاء الله من تفسير الجلالين ثم بعدما ينتهي مما نقرأه ننتقل الى الكتاب الاخر وهو دفع ايهام الاضطراب - 00:02:12ضَ
وهذا كتاب مؤلفه محمد الامين الشنقيطي رحمه الله وهو من اجل الكتب التي يحتاجها طالب العلم بما يشكل عليه من الايات فيما يشكل عليه من الايات التي يحتاج الى ان يزيل هذا الاشكال - 00:02:36ضَ
فنبدأ بالتفسير على بركة الله. تفضل يا شيخ عبد الناصر. بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين اما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضر وللسامعين. قال المصنف رحمه الله افمن اتبع رضوان الله فاطاعه - 00:02:54ضَ
ولم يغل كمن باء رجع بسخط من الله لمعصيته وغلوله. ومأواه جهنم وبئس المصير. المرج هي لا هم درجات اي اصحاب درجات عند الله اي مختلف المنازل. فلمن فلمن اتبع رضوانه - 00:03:14ضَ
الثواب ولمن جاء بسخطه العقاب. والله بصير بما يعملون. فيجازيهم به. لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم اي عربيا مثلهم ليفهموا عنه ويشرفوا به لا ملكا ولا ولا عجميا. يتلو عليهم اياته القرآن ويزكيهم يطهرهم من - 00:03:36ضَ
ذنوب ويعلمهم الكتاب القرآن والحكمة السنة. وان مخففة اي انهم كانوا من قبل من قبل قبل بعثه لفي ضلال مبين بين. اول ايش؟ بسم الله الحمد لله الايات المؤلف يحاول ان يربط الايات بعضها ببعض. ان يربط الايات بعضها ببعض - 00:04:06ضَ
وربط الايات مهم جدا لطالب العلم. وهو ما يسمى بعلم المناسبات. وعلم السياق سياق الايات يبين المعنى ويعين على التفسير. مناسبات للعلوم الجديدة التي يحتاجها المفسر فيكشف في علم المناسبات - 00:04:36ضَ
ما يقيد معاني الايات. ولذلك المؤلف لما جاء عند هذه الاية وهي قوله تعالى افمن تبع رضوان الله افمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله. ما علاقة هذه الاية بما قبلها؟ وما هي الاية التي قبلها - 00:04:58ضَ
يقول الاية التي قبلها قوله تعالى وما وما كان لنبي ان يغل والغلول هو الاخذ من الغنيمة قبل قسمها وهو الاخذ من الغنيمة قبل قسمها نفع عن نبيه ان يغل. ونفي الله عن نبيه لا يعني ان من الانبياء من يغل. ولكن - 00:05:19ضَ
انه اراد ان ينزه نبيه وان وان يكون المؤمن بعيدا عن هذا الامر. فاذا كان النبي ابعد الناس والله نفى عنه بقوة قال ما كان وهي من صيغ النفي القوية ما كان نبينا يقول - 00:05:47ضَ
فمن دون النبي من المؤمنين يجب عليه ان يبتعد عن هذا الامر. ولذلك قال ما كان نبي ان يغل ثم بين الغلول بين خطورة الغلول فقال ومن يغلل يأخذ من الغنيمة - 00:06:06ضَ
قبل قسمتها وقبل علمي المؤمنين بها قال ومن يغلل يأتي بما غل يوم القيامة حاملا على عنقه مغلة. وان كان امرا يسيرا ولو كان شيئا يسيرا فلا يجوز ويحرم وهذا من من هذا من من كبائر الذنوب - 00:06:24ضَ
ومن اعظم الذنوب ومن كبائر الذنوب الغلول. وهو الاخذ من الغنيمة قبل قسمته. ولذلك الله سبحانه وتعالى هدد وخوف بالعذاب قال يأتي بما غل يوم القيامة هذا حديث عن الغلول. قال ثم توفى كل نفس كل نفس توفى. فماذا؟ توفى اعمالها - 00:06:45ضَ
وتوفى ما كسبت من ذلك الغالي وغيره يجازى بعمله. وهذا كله اسلوب تهديد وتخويف وهم لا يظلمون لا يظلمهم الله مثقال ذرة ثم قال فمن اتبع رضوان الله ولم يغل - 00:07:10ضَ
واطاع الله وسمع كلامه وابتعد عما حرمه الله سبحانه وتعالى. واقبل على رضوان الله اقبل على رضوان الله كمان بقى رجع والبوء هو الرجوع كمن باء اي رجع بسخط من الله - 00:07:31ضَ
لمعصيتي بمعنى ان الله سخط عليه بسبب معصيته وغلوله. ولذلك المؤلف ربط الايات بعضها ببعض وكأن الايات تتحدث وان كانت عامة الا انها الا انها تراعي سياق الايات لمعصيته وغلوله ومأواه جهنم - 00:07:49ضَ
وبئس المصير. فالغان من الغنيمة ومن يعصي الله بالكفر ودون الكفر مهدد مهدد النار مهدد وقوعه في النار ولا نقول ان من غل فهو في النار ان لا نحكم على شخص بعينه - 00:08:13ضَ
لانه في النار وانما نقول كله من غنى فهو متوعد بالنار كل من غل وهم توعدون بالنار وكل من وقع في معصية الله وسخطه وباء بسخطه فموعده النار الا حياكم الله - 00:08:37ضَ
الا ان يغفر الله لان هذه المعاصي هي دون الشرك والله سبحانه وتعالى يقول يقول سبحانه وتعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك. ولذلك كل هذه المعاصي من الكبائر مذهب اهل السنة والجماعة مذهب سلف الامة وهو - 00:08:58ضَ
في ذلك ان كل معصية صاحبها تحت مشيئة الله. ان شاء عذبه وان شاء ظهر له هذا في الآخرة اما في الدنيا فان اصحاب الكبائر واصحاب الذنوب والمعاصي نقول هم مؤمنون بايمانهم - 00:09:22ضَ
فاسقون بكبائرهم مؤمنون بايمانهم فاسقون بكبائرهم واما في الاخرة وهم تحت مشيئة الله لا نجزم بشخص بعينه فنقول هو في النار لا نستطيع وانما نقول موعود بالنار وهو تحت مشيئة الله. ان شاء عذبه - 00:09:43ضَ
وان شاء تجاوز عنه سبحانه وتعالى برحمته هذا هو الحق في هذا في معنى هذه الاية لو جاءك شخص وقال لك طيب الله سبحانه وتعالى يقول ومأواه جهنم ومأواه جهنم وبئس المصير. حكم الله. نقول هذا حكم الله - 00:10:05ضَ
وحكم الله على وجه العموم لم يحكم على شخص بعينه لانه قال افمن اتبع رضوان الله ومن استفهامية او نقول اسم موصول مسبوق بهمزة الاستفهام واسماء الارظ موصول واسماء الاستفهام من صيغ العموم - 00:10:24ضَ
وهذا عام كل من اتبع كل من كل من اتبع رضوان الله فاطاع الله وقد رضي الله عنه وكل من باء بسخط من الله لقد سخط الله عليه وتوعده بالعذاب - 00:10:45ضَ
هذا على وجه العموم طيب قال المؤلف ومأواه جهنم وبئس المصير قال المرجع يعني المصير معناه المرجع الى الله مرجعه الى النار وبئس المصير يعني ساعة اه موعده قال هي اي النار - 00:11:05ضَ
ثم قال لا لأ لما الله سبحانه وتعالى جاء بسلوك الاستفهام يقول لك هل من اتبع رضوان الله كمن باء بسخط هل يستوي هذا مع هذا نقول لا يستوي هذا مع هذا - 00:11:25ضَ
هذا معنى لا لا نساوي من اتبع رضوان الله كمان باء بسخط من الله قال بعدها وهم درجات من هم من يتبعك رضوان الله ومنبع كل هؤلاء درجات كل هؤلاء اعلى درجات عالية - 00:11:44ضَ
اما درجات عالية للمؤمنين واما درجات نازلة ودرجات في نار جهنم لمن باع بسخط من الله. الناس على درجات وكأن قوله وكأن قوله هم درجات بيان بيان للفصل بين بين من اتبع رضوان الله ومن باء - 00:12:14ضَ
لما بين الله سبحانه وتعالى انه لا يستوي من اتبع رضوان الله ولاء مع من باء سخطي من الله اه بين سبحانه وتعالى انهم ان ان المؤمنين على درجات عالية - 00:12:35ضَ
وان غير المؤمنين المدينة وعدهم الله العذاب من المشركين والكفار واصحاب المعاصي الكبار وهم على على دركات النار لان الدرك هو ما كان الى ما كان الى اسفل يقال له دركات - 00:12:50ضَ
وما كان الى اعلى يقال له درجات قد يأتيك الشاعر فيقول لك طيب الله يقول هم درجات كيف تقول اصحابه اصحاب معصية الله بركات والله ما قال بركات قال درجات - 00:13:14ضَ
نقول هذا من باب التجوز ومن باب التعميم من باب التعميم والاختصار ان الله لما قال درجات يدخل فيها هؤلاء وهؤلاء لكن درجات هؤلاء الى اعلى ودرجة هؤلاء الى اسفل - 00:13:31ضَ
هل هم درجات اي اصحاب درجات اصحاب درجات عند الله اي مختلفوا المنازل ثم بين قال ولمن اتبع رضوان الله الثواب في الدرجات العلى ولمن باء بسخط بسخط العذاب والعقاب - 00:13:49ضَ
من باء بسخطه العقاب النار في دركات النار قال والله بصير بما يعملون هذا اسلوب ترغيب وترهيب والمؤمن يعلم ان الله بصير بما يعمل ويسارع ويكثر من الطاعات والكافر يعلم - 00:14:11ضَ
او العاصي يعلم ان الله بصير في اعماله يخاف ويرتدع ويرجع ولذلك يقال هذا من اسلوب الترغيبي للمؤمنين والترهيب للكافرين والعصاة الله بصير بما يعملون. واذا كان بصير اذا كان سبحانه وتعالى بصيرا - 00:14:34ضَ
في اعمال العباد فانه يجازيهم فانه يحاسبهم ثم يجازيهم ويجازيهم به يذكر الله سبحانه وتعالى بعد ذلك منته ونعمته بان ارسل رسوله بالهدى ودين الحق وانزل عليه هذا الكتاب الذي فيه علم الاولين والاخرين. الذي فيه علم الاولين والاخرين - 00:14:56ضَ
والذي فيه علم الدنيا والدين وعلم الحياة الدنيا وعلم الحياة الاخرى يبين الله منته على على الناس بان بعث فيهم هذا الرسول الكريم وهو محمد ابن عبد الله العربي لقد من الله - 00:15:25ضَ
اي انعم في هذه النعمة العظيمة من الله على من على المؤمنين لان الكفار ليست عليهم منة لانهم لم يتبعوا رضوان الله وانما اتبعوا سخط الله ليست رسالة منة فليست الجسرانة منة عليهم - 00:15:46ضَ
وليست البعثة منة علينا والعذاب هو سخط من الله. ولذلك قال من الله على المؤمنين لماذا؟ وكيف من عليهم؟ قال اذ بعث فيهم رسول بعث فيهم الظرف للماضي اي بعث الله فيهم - 00:16:05ضَ
رسولا من انفسهم اي رسول منهم يعرفونه عربية مثلهم يتكلم بكلامه وهذي من اعظم المنن ان يأتيك رسول من الله بكلام تفهمه انت وتعرفه والله سبحانه وتعالى اختار محمدا صلى الله عليه وسلم من العرب - 00:16:26ضَ
ومن قريش وهم يعرفونه معرفة تامة عربيا مثلهم يفهم اذا تحدث معه وخاطبه وقرأ عليهم القرآن فهموا ان وقال ويشرف به لان لان لان النبي صلى الله عليه وسلم والرسول والمبعوث اذا كان من جنسك كان ذلك شرف لك - 00:16:47ضَ
كان ذلك شرفا لك. قال قال ويشرف به قال بعدها لا ملكا ولا عجميا لا ملك من السماء من ملائكة السماء ينزل لو نزل من لو نزل ملكا لو نزل ملك من ملائكة السماء - 00:17:12ضَ
تعجب الناس واستغربوا وخافوا ولم يقبلوا كما كما كقبولهم لمن هو من جنسهم ولذلك لما احتج الكفار انزل عليه ملك قال الله عز وجل او نشاء لجعلناه ملكا. ولنبشر عليهم ما يلبسون. لو ان جعلناه رجلا لجعلناه رجلا. لو - 00:17:35ضَ
انزلنا ملكا لجعلناه رجل من جنسه حتى تقبله النفوس هنا لا ملكا هو انا ولا اعجميا لو كان غير عربي ما فهم كلامه قال ومن منة الله سبحانه وتعالى قال بمنة الله سبحانه وتعالى - 00:18:04ضَ
انه يتلو عليهم اياته وهو القرآن يقع عليهم فيفهمونه ويعرفون معانيه ولذلك الصحابة اختارهم الله ان يكونوا ان يكونوا صحابة لرسوله النبي صلى الله عليه وسلم فشرفوا برسالته وتعلموا وعلموا وتعلموا واصبحوا علماء الامة - 00:18:33ضَ
واصبحوا علماء الامة. ولذلك قرأ القرآن عليهم فعلموه قال ويزكيهم يطهرهم من الذنوب. لان بعثة النبي زكاة وطهارة للمؤمنين. ويطهرهم من الذنوب كن سببا لان قراءة القرآن والذكر والاستغفار والتوبة والصلاة والاعمال الصالحة والصدقات كل هذه - 00:18:58ضَ
اسباب لمحو الذنوب. كل هذه يمحو الله بها يمحو الله بها الذنوب وانتم تعرفون جميعا ان الصلاة مكفرات لما بينهن مكفرات للذنوب الصلوات الخمس ورمضان الى رمضان والعمرة الى العمرة كلها مكفرات للذنوب - 00:19:23ضَ
ولذلك قانون يزكيهم يطهرهم من الذنوب والزكاة هنا المؤلف اخذ معنى من معاني الزكاة وهو الطهارة للذنوب ونقول نحن الزكاة تأتي بمعنى الطهارة وتأتي بمعنى النماء والزيادة. النماء والزيادة. وقوله تعالى هنا - 00:19:44ضَ
عليهم اياته ويزكيهم يزكيهم تحتمل ان تكون يطهرهم من الذنوب والمعاصي ويزيل عنهم الذنوب والمعاصي وايضا بمعنى الزيادة والنماء بمعنى ان النفوس تزكو يزيد بالايمان تزيد بالطاعة وترتفع وهذا المعنى ولا مانع ان ان يقصد - 00:20:09ضَ
في قوله ويزكيهم المعنى ان يقتل به المعنيان صح المعنى انها تزيد اعمالهم ودرجاتهم عند الله ويرتفع مقامهم عند الله ويمحو الله عنهم الذنوب والمعاصي قال ويعلمه الكتاب اي القرآن - 00:20:35ضَ
والحكمة السنة المؤلف هنا ان الحكمة معناها السنة لانها جاءت بعد القرآن. قال يعلمهم الكتاب هو القرآن والحكمة اي السنة الكتاب والسنة وبعض المفسرين يقول ان المراد بالحكمة هنا المراد بها - 00:20:56ضَ
هي معرفة اسرار الشريعة معرفة احكام الله بالقرآن ونقول لا مانع من المعنيين. الله سبحانه وتعالى يبين لهم ان هذا يعلمهم الكتاب وهو القرآن ويعلمهم معاني هذا القرآن كما قال سبحانه وتعالى - 00:21:19ضَ
سبحانه وتعالى قال في بيان ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال ليبين ليبين ما نزل اليهم ولعلهم يتفكرون يبين لهم ما ينزل فالرسول صلى الله عليه وسلم يبين لهم يعلمهم القرآن - 00:21:42ضَ
والحكمة اسرار واحكام الشريعة وكذلك سنة النبي صلى الله عليه وسلم فلا مانع من المانعين قال وان كانوا من قبل قال ايه المخففة اصلها ان لكن خففت اي انهم انهم كانوا هذا المعنى. انهم لكنها خفية - 00:22:05ضَ
لان حذف عنها الضمير. قال وان كانوا وانهم كانوا قال قبل بعثته صلى الله عليه وسلم قبل بعثه الى الناس كانوا ماذا؟ قال كانوا في ضلال مبين بين واضح كانت قريش وكان العرب في ظلال وجهالات - 00:22:35ضَ
ارسل رسوله اليهم وانزل عليهم الكتاب فهذه اعظم رسالة النبي صلى الله عليه وسلم بان يخرج الناس من الظلمات الى النور من اعظم المنن على هذه الامة وهذا كله سياق - 00:22:59ضَ
يدل على هلا هلا كانت النبي صلى الله عليه وسلم لماذا؟ لان الايات عن غزوة احد ووقوف المؤمنين مع النبي صلى الله عليه وسلم. ونصرته والدفاع عنه يذكرهم بان بعثته كانت منا عليهم - 00:23:18ضَ
من عليه ولذلك عادت الايات الى اي شيء عادت الى قيام ما وقع في غزوة احد اقرأ اولا ما اصابتكم مصيبة باحد بقتل سبعين منكم قد اصبتم مثليها ببدر بقتل سبعين واسري سبعين - 00:23:36ضَ
قلتم متعجبين متعجبين ان من اين لنا؟ هذا الخذلان ونحن مسلمون ونحن مسلمون ورسول الله فينا. والجملة الاخيرة محل الاستفهام الانكاري. قل لهم هو من عند انفسكم لانكم تركتم المركز فخذ الفرد - 00:23:56ضَ
مركز فخذلتم ان ان الله على كل شيء قدير ومنه النصر ومنعه وقد جازاكم بخلافكم وما اصابكم يوم التقى الجمعان باحد. فباذن الله بارادته. وليعلم الله علم علم ظهور المؤمنين حقا وليعلم الذين نافقوا الذين قيل لهم لما انصرفوا عن القتال وهم عبد الله ابن - 00:24:20ضَ
واصحابه تعالوا قاتلوا في سبيل الله اعداءه او او ادفعوا عنا القوم بتكثير سوادكم ان لم تقاتلوا قالوا لو نعدم نحسن قتالا لاتبعنا قال تعالى تكذيبا لهم هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان. بما بما اظهروا من - 00:24:51ضَ
للمؤمنين وكانوا قبل اقرب الى الايمان من حيث الظاهر. يقولون بافواه ما ليس في قلوبهم وعلموا قتالا لو لم لم يتبعوكم. والله اعلم بما يكتبون. بما يكتمون من النفاق الذين بدل - 00:25:19ضَ
بارك الله فيك. اولا ما نحن يعني مر معنا تبين لها ما رفعت احد. وبين الله سبحانه وتعالى في سورة عن ال عمران ما جرى للمؤمنين في غزوة احد وان النبي صلى الله عليه وسلم خرج الى احد - 00:25:42ضَ
الصحابة منهم من ليبقى في المدينة واذا دخل المشركون اليهم قاتلوهم ومنهم من قال نخرج اليهم ونقاتلهم وكان ممن يقول نبقى في المدينة عبدالله بن ابي رأس المنافقين عبدالله بن ابي بن سلول - 00:26:05ضَ
ومن معه من المنافقين لانهم جبناء لا يقابلون الاعداء فالنبي صلى الله عليه وسلم استشار الصحابة وماله الى ان يخرج الى رأي من اراد الخروج فخرج النبي صلى الله عليه وسلم هو واصحابه. وخرج عبدالله بن ابي - 00:26:31ضَ
من سلول مع النبي صلى الله عليه وسلم هو ومن معه من المنافقين فلما صفهم النبي صلى الله عليه وسلم صفوفا وجعل الجبل خلفه وكان هناك جبل الرماة وهو جبل صغير - 00:26:52ضَ
جعل فيه عددا من المؤمنين وهم وهم خمسون رجلا جعل اميرهم عبد الله من جبير وقال لا تبرحوا مكانكم ابدا ولو انتصرنا عليه لا تبرحوا حتى حتى يأتيكم الخبر مني - 00:27:08ضَ
فاجلسهم ليحموا ظهر النبي صلى الله عليه وسلم وظهر اصحابه بدأ القتال وانتشر المسلمون على الكفار وقتلوا منهم عددا فبدأ يفر الكفار هاربين خائفين والمؤمنون يلاحقونه حتى فر المشركون بعيدا - 00:27:27ضَ
ولما ابتعد المشركون وبدأ المسلمون يأخذون الغنائم. نزل هؤلاء من من اجلسهم النبي صلى الله عليه وسلم في جبل الرماة نزل عدد كبير منهم نقصحهم اميرهم عبد الله ابن جبير الا يبرح مكانهم - 00:27:51ضَ
وذكرهم بكلام النبي صلى الله عليه وسلم لكنهم قالوا ان العدو فر وهرب وليس عندنا احد فنزلوا وهذه معصية لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلما حصل ما حصل خير المشركين - 00:28:12ضَ
من الجبل ونزلوا ماء جبل الرماة وكانوا هم هم الاعلى والمؤمنون تحتهم فبدأوا يضربونهم حتى قتلوا منهم سبعين رجلا وشج رأس النبي صلى الله عليه وسلم وكسرت رباعيته وجرح وسقط على الارض - 00:28:29ضَ
والشيعة انه مات وبدأ المؤمنون يبكون على النبي صلى الله عليه وسلم واصابهم الرعب والخوف فتفرقوا الله عز وجل هنا اول ما اصابتكم مصيبة هزمكم المشركون في اخر العمر وقتلوا منكم اعدادا - 00:28:47ضَ
وفرحوكم لما اصابتكم وقتل منكم سبعون المسلمين قلتم وقد اصبتم انتم مثليها في بدر في بدر قتلتم سبعين من من من من صناديد الشرك وكبراء المشركين قتلتم السبعين من رؤوس الشرك واسرتم سبعين رجلا - 00:29:12ضَ
قلتم ان هذا نصركم الله في بدر وانتم اذلة قلة نصركم عليهم وهم اكثر منكم ونصركم في احد في اول الامر لما عصيتم الله صارت المعصية سببا في هزيمتكم قال هنا - 00:29:38ضَ
قلتم ان هذا لما اصابتكم مصيبة وانهزمتم قلتم من وين؟ من اين هذا ان هذا استفهام متعجبين ان هذا الخذلان ونحن مسلمون والله معنا وقد وعدنا بالنصر ورسول الله فينا كيف ننهزم - 00:29:57ضَ
قال قل هو من عند انفسكم. قال المؤلف والجملة الاخيرة محل استفهام الانكاري الاخيرة اللي هي قوله تعالى ان هذا استفهام انكاري هم يستلهمون على وجه الانكار استفهام انكاري قلت - 00:30:17ضَ
قل لهم هو ملك هو من عند انفسكم لانكم تركتم المركز وهو جبل الرماة وعصيتم الرسول وخذلتم وانهزمتم ان الله على كل شيء قدير قادر على ان ينصركم وقادر على ان يجعلكم منهزمين - 00:30:40ضَ
ثم بين سبحانه وتعالى فقال وما اصابكم يوم تلقى جمعان باحد ما اصابكم من الهزيمة لاحد والقتل فباذن الله بامره سبحانه وتعالى وارادته وعلمه لم يخفى عليه شيء في ذلك - 00:31:03ضَ
وفي وهناك حكم عظيمة من هذه المصيبة التي اصيب بها المسلمون حكم عظيمة ومن اعظم هذه الحكم قال ليعلم الله الذين نهبوا الذين نافقوا الذين قيل لهم لما انصرفوا عن القتال وهم عبد الله - 00:31:22ضَ
ابن ابي ابن سلول واصحابه. لما صف النبي صلى الله عليه وسلم الصفوف لملاقاة العدو رجع عبدالله ابن سلول من الجيش الى المدينة ودخل المدينة وقال لا اقاتل فلما رجع رجع معه ثلث الجيش - 00:31:44ضَ
كانوا الف ورجع ثلاث مئة وبقي سبع مئة ورجعوا وتركوا النبي صلى الله عليه وسلم يقابل العدو ذهبوا الى المدينة ودخلوا في بيوتهم وقد نصحهم كثير من المسلمين قيل لهم تعالوا تعالوا انتم - 00:32:05ضَ
انتم مع النبي صلى الله عليه وسلم وعاهدتم النبي فكيف تخونون؟ تعالوا قاتلوا في سبيل الله قاتلوا اعداء الله او ادفعوا ادفعوا عنا العدو اذا اذا كنتم معنا سيراكم العدو سيرى العدو اننا كثيرين. اننا كثيرون - 00:32:25ضَ
وقفوا معنا وقالوا لا نعلم. قالوا لو نعلم قتالا قالوا ما نعرف. ما نعرف القتال ولا نحسن القتال قال الله تعالى تكذيبا لهم ليس كما قالوا اننا لا نحسن قتال بل هم يحسنون القتال. ومعهم سيوفهم ورماحهم - 00:32:45ضَ
ولكنهم للكفر اقرب للكفر يومئذ اقرب منه للايمان هم اقرب للكفر. ويريدون نصر ويريدون نصر الكفار عليكم. بما اظهروا من خذلانهم للمؤمنين وكانوا قبل اقرب الى الايمان كانوا في ظاهرهم مع المؤمنين قبل قبل القتال - 00:33:09ضَ
كانوا يصلون ويحضرون مجالس النبي صلى الله عليه وسلم ويظهرون الايمان وهم اقرب للايمان لما جاءت الشدة وظهر الامر هنا تبين انهم اقرب للكفار لان مصر الكفار على المؤمنين قال يقولون بافواههم ما ليس في قلوبهم - 00:33:32ضَ
يقولون نحن مؤمنون وسننصركم ونقاتل معكم والحقيقة كل ذلك ليس في قلوبهم ولو علموا قتالا لم يتبعوهم قال الله سبحانه وتعالى والله اعلم بما يكتمون من النفاق واصبحت غزوة احد - 00:33:54ضَ
وما وقع وما اصابهم يوم التقى الجمعان من مصالحه وفوائده ريان من هو مؤمن حقا الذين قال الله من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وبيان من هو منافق. انكشف الامر انكشف الامر. قال - 00:34:14ضَ
اقرأ. الذي بدل من الذين قبله او نعت قالوا لاخوانهم في الدين. وقد دكتور عبدالناصر الذين بدل من الذين قبله او نعت قالوا لاخوانهم في في الدين وقد عقدوا آآ - 00:34:34ضَ
عن الجهاد لو اطاعونا اي شهداء احد. او اخواننا في القعود ما قتلوا قل قل لهم فادرأوا ادفعوا عن انفسكم الموتى ان كنتم صادقين في ان القعود ينجي منه ونزل ونزل في الشهداء ولا تحسبن الذين قتلوا بالتخفيف والتشديد في سبيل الله اي لاجل دينه - 00:34:56ضَ
امواتا بل هم احياء عند ربهم. ارواحهم في حواصل طيور خضر خد تسرع في الجنة حيث شاءت. كما ورد في حديث يرزقون يأكلون من ثمار الجنة. فرحين حال من ضمير يرزقون. بما اتاهم الله من فضله وهم يستبشرون. فرحوا يفرحون. بالذين لم - 00:35:26ضَ
الحقوا بهم من خلفهم من اخوانهم المؤمنين ويبدل من الذين ان اي بان لا خوف عليهم اي الذين لم يلحقوا بهم ولا هم يحزنون في الاخرة. معنى يفرحون بامنهم وفرحهم - 00:35:53ضَ
مستبشرون بنعمة ثواب من الله وفضل زيادة عليه. وان وان بالفتح عطفا على نعمة وبالكسر استئنافا. الله لا يضيع اجر المؤمنين بل بل يأجرهم الذين مبتدأ استجابوا لله والرسول دعاءه بالخروج للقتال لما اراد ابو سفيان واصحابه - 00:36:13ضَ
العودة وتوعدوا وتوعدوا مع النبي سوق بدر العام المقبل من يوم احد. من بعد ما اصابهم القرح باحد وخبر المبتدأ للذين احسنوا منهم بطاعته. واتقوا مخالفته اجر عظيم هو الجنة الذين بدأوا من - 00:36:42ضَ
بارك الله فيك قال الله قال هنا قال الذين الذين قالوا لاخوانهم وقعدوا هذا بيان لهؤلاء المنافقين الذين قال الله سبحانه وليعلم الذين نافقوا وليعلم الذين افقوا والذين يقولون بافواههم هم المنافقون - 00:37:05ضَ
في افواه ما ليس في قلوبهم السنتهم تخالف قلوبهم وقلوبهم تخالف السنتهم قال الله فيهم انهم كانوا قالوا من كلامهم انهم قالوا لو اطاعونا قالوا الاخوان الذين يظهرون الايمان قالوا لو اطاعونا لما قال النبي صلى الله عليه وسلم استشار الصحابة انخرج للعدو - 00:37:33ضَ
في احد والا نبقى في المدينة قالوا نبقى. فهم الان يبينون انهم خالفوا امرا خالفوا امر عبد الله بن ابي ومن معه. قال لو اطاعونا وجلسوا ما قلت لكم او اطاعونا وقعدوا عن عن القتال وبقوا في المدينة - 00:38:01ضَ
ما قتلوا لكنهم لم يطيعونا فقتلوا. بهذا الامر ويقول لو اطاعونا اي شهداء احد والمؤمنون بالقعود وقعدوا معنا ما قتلوا والفترة وعن انفسكم الموت. ادفعوا الموت عن انفسكم. هل تستطيع - 00:38:25ضَ
يا عبد الله بن أبي بن سلول ومن معك من المنافقين هل تستطيع ان تدفع الموت عن نفسك ما تستطيع الموت اذا اراده الله انحل بك سواء في وسط المعركة او في بيتك هذا كله لا يليق ولا يجوز ان تقول لو انني فعلت كذا لكان كذا - 00:38:46ضَ
لو تفنى عمل الشيطان تفتح عمل الشيطان فلا تقل لو انني فعلت كذا لما حصل. ولكن قل قدر الله وما شاء فعل يشعرون بان اه بندم المؤمنين يقول لو سمعوا منا واطعنا - 00:39:08ضَ
والفترة عن انفسكم الموت ادفعوا الموت عن انفسكم وانتم صادقين. لان القعود ينجي. هل القعود ينجي؟ من الموت لا ينجي من الموت. اذا اراد الله الموت مات ولو على فراشه - 00:39:28ضَ
ثم بين الله سبحانه وتعالى منزلة شهداء احد وكل شهيد الى يوم القيامة شهيد المعركة كل شهيد في معركة العدو الى يوم القيامة كل من قتل شهيدا في في المعارك معارك المسلمين ونصرة الدين - 00:39:42ضَ
فهؤلاء لهم منزلة عظيمة تختلف عن اي منزلة. ولذلك اخبر الله في هذا الخبر قال ولا تحسبن اي لا تظن ان الذين قتلوا في سبيل الله امواتا قال قتلوا بالتخفيف - 00:40:00ضَ
وقتلوا بالتشديد. قراءتان لا تظن ان هؤلاء المقتولين في سبيل الله اموات. ان تظن انهم ماتوا؟ ما ماتوا ايها المنافقون اسمعوا يظنون ان السبعين الذين قتلوا في احد انهم اموات؟ لا هم احياء - 00:40:17ضَ
هم احياء عند الله هم احياء خرجوا من هذه الدنيا واصبحوا احياء في الجنة وهذه منزلة عظيمة وبشرى لهم قال لا تحسبن لما قتلوا في سبيل الله اي لاجل دينه. وهذا يدل على انهم - 00:40:38ضَ
نصروا الدين وانهم اخلصوا وفي اشارة الى ان المنافقين لا يجاهدون في سبيل الله. وانما يجاهدون اما للغنائم واما لحماية انفسهم. فقط حماية انفسهم من القتال واما المؤمنون فانهم يقاتلون - 00:41:01ضَ
في سبيل الله مخلصون نيتهم وعملهم لله لا تظن هؤلاء الذين قتلوا وهم يريدون وجه الله امواتا اتظن انهم اموات ما حالهم؟ قال بل هم احياء عند ربي ارواحهم في الجنة - 00:41:22ضَ
في حواصل طيب الحوصلة الطير صدر الطير مقدمة الطير الله سبحانه وتعالى جعل ارواحهم في هذه الحواصل. الطيور تسرح تطير الجنة وتأكل من الجنة ما شاءت وتأوي الى قناديل معلقة بالعرش - 00:41:43ضَ
هذه منزلة كما جاءت في الاحاديث منزلة هؤلاء الشهداء. وجاءت احاديث كثيرة جدا في فضل الشهداء وعلو مكانتهم عند الله سبحانه وتعالى قال يرزقون يأكلون من ثمار الجنة يرزق عند ربه - 00:42:04ضَ
في سبيل الله ولا تحسبنني قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون فرحين حالهم ما هي حالهم؟ قال حالهم انهم انهم فرحين فرحين بهذه بهذه المكانة وبادحين بهذه بهذا الرزق وهذه وهذا وهذه النعمة التي انعم الله بها علي - 00:42:28ضَ
فرحين بما اتاهم الله من فضله. بما رزقهم الله من فضله يستبشرون. يعني مع فرحهم يستبشرون يفرحون ويستبشرون بهذه البشارات يبشرون غيرهم الذين لم يحرقوا من خلفهم يبشرون من لم يأتهم - 00:42:55ضَ
لانهم اذا لحقوا بهم انهم سيحصل لهم ما حصل لهؤلاء يستبشرون الذين لم يحقوا من خلفهم من المؤمنين ويبدل من الذين الا خوف يقول هذي كلها بدن الذين لم يلحقوا بي من خلفهم الا خوف عليهم - 00:43:20ضَ
بالا يخافوا ولا يحزنوا لا يلحقهم خوف ولا حزن لا في الدنيا ولا في الاخرة يفرحون بامنهم وفرحهم ويستبشرون بنعمة سؤال سواق والنعمة هنا الثواب وغير الثواب عامة بكل ما ينعم الله به على عبده - 00:43:48ضَ
من الله وفضله زيادة على هذه النعمة ما يتفضل الله به عليهم وان الله لا يضيع اجره. المؤمن ان يقول وان وان وان معطوبة انه ما دخلت عليه في تأويل مصدر معطوفة ان يستبشرون بنعمة - 00:44:10ضَ
وبفضل وبانه لا تضيع او تكون جملة مستأنفة فيقال وان وان الله لا يضيع اجر المؤمنين. المؤمنون قال هم الذين استجابوا لله الرسول لما دعاهم الى الخروج وفيه تعليق في المنافقين الذين دعاهم النبي ورجعوا - 00:44:32ضَ
قال الذين وقفوا مع النبي صلى الله عليه وسلم ودعاهم للقتال فخرجوا في في احد وكذلك لما لما انهزم المسلمون وقف ابو وقف ابو سفيان وقال سنعود اليكم نحصد بقيتكم - 00:45:00ضَ
ولا نبقي منكم احدا. فبدأ يهدد المسلمين. ثم ارسل من ارسل وقال كما سيأتينا الذين قال لهم الناس وجاء نعيم ابن مسعود القشعي وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان ان ابا سفيان - 00:45:24ضَ
وعدك في بدر وقال كما قتلت منا في بدر سنقتلكم في بدر فواعدهم في بدر فخرج النبي صلى الله عليه وسلم الى حمراء الاسد ويا مكان على طريق بدر فلما وصل حمراء الاسد فر المشركون خائبين - 00:45:42ضَ
المشركون وخايفين. فنسأل الله رسولهم هذي تسمى بدر الاخرة بدر الموعد خرج النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك قال الله سبحانه قال الذين استجابوا لما دعاهم الرسول قال قال نخرج - 00:46:02ضَ
ان قال ان ابا سفيان سفيان يهددنا بان يقابلنا في بدر ليتمكن من القضاء علينا سنخرج له قال النبي صلى الله عليه وسلم اخرجوا معنا ولا يخرج معنا الا من قاطن في احد - 00:46:19ضَ
واما المنافقون لا يخرجون معنا وخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهم مثقلون بجراحه فخرجوا لما اراد ابو سفيان ان ان يعود اليهم وواعدهم وخرجوا حتى وصلوا بدر او وصلوا حمراء الاسد - 00:46:35ضَ
ولما وصلوا هناك ابو سفيان ابو الماء. المؤلف هنا قال العام المقبل والصحيح انه ليس العام المقبل وانما بعد الغزو مباشرة لان الله عز وجل قال من بعد ما اصابهم القرح - 00:46:53ضَ
يعني ما زالت جروح معهم وخرجوا وهم جروح قال للذين احسنوا منهم واطاعوا النبي صلى الله عليه وسلم وسمعوا وخرجوا معه واتقوا مخالفته كالمنافقين لهم اجر عظيم. قال المؤلف هو الجنة - 00:47:11ضَ
الاجر العظيم الجنة وما فوق الجنة من من رضا الله سبحانه وتعالى ومن رؤية الله سبحانه وتعالى وغير ذلك مما ينعم الله به على على عباده المتقين نعم اقرأ. الذين بدلوا من من الذين قبله او نعت. قال لهم الناس اي نعيم بن بن مسعود الاشجعي - 00:47:29ضَ
ان الناس ابو سفيان واصحابه قد جمعوا لكم الجموع الجموع ليستأصلوكم فاخشوهم ولا تأتوا ولا تأتوهم. فزادهم ذلك القول ايمانا. تصديقا بالله ويقينا. وقالوا حسبنا الله كافينا امرهم ونعم الوكيل المفوض اليه الامر هو - 00:47:55ضَ
وخرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم فوافوا سوق بدر والقى الله الرعب في قلب ابي سفيان واصحابه فلم فلم يأتوا وكان معهم آآ تجارات تجارات فباعوا وربحوا شجيرات فباعوا وربحوا. قال الله تعالى فانقلبوا رجعوا من بدر. بنعمة من الله وفضل بسلامة وربح. لم - 00:48:21ضَ
اسهم سوء من قتل او جرح واتبعوا رضوان الله بطاعته ورسوله في الخروج. والله ذو فضل عظيم على اهل انما داركم القائل القائل لكم ان الناس الى اخره الشيطان يخوفكم يخوفكم - 00:48:53ضَ
اولياءه الكفار فلا تخافوهم وخافوني في ترك امري ان كنتم مؤمنين حقا ولا يحزنك مثل ما ذكرنا لكم اللي بعده بعد ما وقع في غزوة احد هدد ابو سفيان النبي واصحابه بان يستأصلهم وجمع له الجموع فاخبره ابو نعيم فاخبره نعيم بن مسعود - 00:49:13ضَ
اخبر النبي صلى الله عليه وسلم واخبر الصحابة لان بان ابا سفيان قد جمع الجب وبدأوا يخوفهم سيأتونه ويقال انه انه وعدكم ابو سفيان في هذا المكان وزاد ذلك الكلام - 00:49:44ضَ
المؤمنين ايمانا لماذا؟ لانهم يعلمون ان الله سينصره فزادهم ايمانا تصديقا قبل ويقينا وقالوا لمن قال ذلك حسبنا الله ونعم الوكيل هذه الكلمة يقولها المسلم عندما ما عندما يرى ما ما يخيفه - 00:50:01ضَ
او عندما يرى ما يصيبه يقول حسبنا الله ونعم الوكيل. اي كافينا الله ودافعوا عنا ما يريده اعداء الاسلام. قالها ابراهيم عندما القي في النار عندما القي في جمعت له نار عظيمة - 00:50:23ضَ
واججوا نارا عظيمة وارادوا ابراهيم بان يلقوه في النار لما جمعوا هذه النار واشعلوها قال ابن له بنيانا فالقوه في الجحيم جعلوها جحيما ولما القوا ابراهيم قال حسبنا الله ونعم الوكيل. فكفاه الله النار - 00:50:42ضَ
وكانت عليه بردا وسلاما النبي صلى الله عليه وسلم لما قال قال له نعم هو من اخبر بهذا الخبر ان ان ابا سفيان قد جمع دموعا واراد ان يستأصلكم كما قتل منكم سبعين في احد سيأتي ويستأصل البقية. قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:51:07ضَ
حسبنا الله حسبنا الله ونعم الوكيل هو كان فينا شرهم ونتوكل عليه ونعم الوكيل سبحانه وتعالى التي تفوض له الامور المفوض اليه الامر هو سبحانه وتعالى. فخرج النبي صلى الله عليه وسلم متوكلا على الله هو واصحابه. فلما وصلوا سوق بدر - 00:51:31ضَ
القى الله الرعب في قلب ابي سفيان غاربين الى مكة. فوصل النبي صلى الله عليه وسلم فوجد سوقا في في باعوا واشتروا ابلا وغيرها ربحوا واتجروا هناك ورجعوا سالمين غانمين - 00:51:53ضَ
فقال الله سبحانه وتعالى فانقلبوا اي رجعوا الى المدينة بنعمة سلامة من العدو وربح في المال لم يمسسهم سوء لا قتل ولا جرح تبعوا رضوان الله رضي الله عنهم بطاعته - 00:52:11ضَ
وطاعة الرسول في الخروج والله ذو فضل عظيم. ولما بين الله سبحانه وتعالى ان النبي قال حسبنا الله ونعم الوكيل. ولم من العدو بين ان الذي يخاف الذي يخيفهم هو الشيطان. وهو الشيطان يخيف حتى اعدائه - 00:52:28ضَ
لذلك قال هنا قال انما ذلكم الشيطان اي هذا الذي يقول مثل هذا القول ويخيف المؤمنين هو الشيطان هو تحريض الشيطان يخوف يخوفكم اولياءه اي الكفار المؤمنين الكفار فلا تخافوهم ولا تخافوا من ابي سفيان ولا من غيره وخافوا من الله فلا تخافوهم وخافوني اي خافوا الله ولا تخافوا من غيره - 00:52:48ضَ
وفي هذا الدلالة على ان الخوف عبادة ان الخوف نوع من انواع العبادات وانه يجب ان على المسلم ان يخاف الله ولا يخافه غير الله وعليه ان يخاف الله سبحانه وتعالى ولا يخشى من اعدائه. لانه يعرف ان الله سينصره - 00:53:15ضَ
فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين كنتم حقا مؤمنين فخافوا الله الله. اما ان كان الايمان عندكم منعدما او ظعيفا فانكم تخافون اعداء الله قال بعدها ولا يحزنك هذه الاية - 00:53:35ضَ
جاءت هذه الآية وما بعدها كل ذلك توجيهات من الله سبحانه وتعالى بعد غزوة احد. وهذه التوجيهات طويلة فلعلنا نقف عند هذا القدر وان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل ما توقفنا عنده عند الاية مئة وستة - 00:53:56ضَ
وسبعين والحمد لله اننا اخذنا جزءا من هذه هذه او مقطع من هذه الايات. واستفدنا ولله الحمد في هذه الايات وتدبرنا هذه المعاني ونقف عند هذا القدر ونقرأ في الكتاب الاخر. بارك الله فيكم - 00:54:15ضَ
الكتاب الاخر هو كتاب دفع هام الصراف عن ايات الكتاب المؤلف جمع فيه ايات فيها اشكالات وفيها تعارف واراد ان يزيل هذا الاشكال ويزيل هذا التعارض قد وقف بنا الكلام - 00:54:36ضَ
عند الاية رقم تسعين من سورة ال عمران وهو الموضع الرابع والاربعين اقرأ يا محمد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين قال المؤلف رحمه الله - 00:54:55ضَ