Transcription
هذا ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في الشهري كنجوم تمشي في البشر انا الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا - 00:00:00ضَ
انه يهديه الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما ان شاء الله انا كنت في مدارس سورة يونس - 00:00:42ضَ
كنا وصلنا لغاية اربعين كده تقريبا قلنا خلصت الدورة التانية فيما يخص القرآن الكريم. وهي دي دورة فيما يخص النبي بيقول وان كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم. انتم بريئون مما اعمل - 00:01:02ضَ
وانا بريء مما تعملون. انا قلت ان سورة يونس هي سورة مبصرة. سورة بتدي البصائر آآ اللي هي لمسة زاد للمصلحين آآ عشان كده زي ما قلنا احنا هنركز على مسألة آآ - 00:01:32ضَ
الوصايا اللي بيوصيها النبي صلى الله عليه وسلم. وفي نفس الوقت آآ اصول الضلال المذكورة يعني ايه برضو قلت بما ان السورة مبصرة فبتذكر اصول الضلال بتاع آآ المعادين او المخالفين او الكافرين بحيس الانسان آآ هذه الاصول تتكرر لان - 00:02:02ضَ
انسان نموزج. الانسان نموزج. الانسان في سنن في خلقه في سنن في سلوكه في سنن في تدبير امره. فهو نموزج بيتكرر. ممكن يتكرر باشكال مختلفة او مختلفة بس في النهاية هو نموزج بيتكرر اصلا. فلو الانسان عرف اصول آآ الضلال هي اصول - 00:02:32ضَ
سلوك الانساني بالنسبة للانسان الضال. فاحيانا هنلاقي ربنا يقول للنبي صلى الله عليه وسلم فين المشكلة بالضبط؟ عشان انتبه لها. واحيانا هنلاقي الايات بتقول له تعمل ايه؟ والحقيقة الوصايا دي زاتها اللي يعني - 00:03:02ضَ
وصي بها النبي صلى الله عليه وسلم. لو ان الانسان فعلا اه انطلق منها يستريح زي الاية دي. وان كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم. انتم بريئون مما اعمل وانا بريئ مما تعملون - 00:03:22ضَ
اه احنا هنا يعني النبي صلى الله عليه وسلم ربنا بيوصيني يقول عبارة المفروض هم احق بها. المفروض هم يقولوا له يا عم خليك في حالك واحنا خلينا في ايه؟ في حالنا. انت لك اعمالك وحنين اعمالنا. وخلاص. لكن قلنا - 00:03:42ضَ
قبل كده الباطل عنده صراع وجودي مع الحق. واهل الكفر عندهم صراع وجودي مع اهل الايمان. حتى لو اهل الايمان دول ما بيتعرض لهمش خالص واهل الحق ما بيتعرضوش للبطل بتاعهم خالص. بس هو برضو مش عايز حتى يترك له مجال انه ياخد حقوقه اللي عليه - 00:04:12ضَ
هي الكلمة مش كده بس بحاول اقربها بس. وكأن يعني يعني بيقال لهم مش انتم بتقولوا ان انتم بقى ليبراليين وكل واحد آآ يعمل اللي هو عايزه وبحريته يؤمن ما يؤمنش. اعماله ولا يتحاسب عليها. ما تسيبونا. ولزلك يعني كنا قلنا مرة وتكرارا - 00:04:32ضَ
مسلا الناس اللي في العالم النهاردة بتنادي بالليبرالية والحرية ومش عارف ايه والكلام ده كله. هم الحرية دي لهم هم بس ما يدوش اي حرية لحد مخالف لهم. فهم مع المخالفين دكتاتوريين من الطراز الاول. مهما بقى تشدقوا بان احنا ايه - 00:05:02ضَ
آآ آآ عندنا سعة افق بنحب آآ مش عارف التعددية آآ بنحب نسمح للدنيا كلها. والا فالواقع خير شاهد. وحتى ابعد من كده يعني انا كنت بقول اصلا حتى في التاريخ لما - 00:05:22ضَ
اما المعتزلة اللي المفترض هم كانوا بينادوا بايه؟ آآ بالعقل. هم. ومبدأ مبادئهم حرية كان الحرية دي في اتجاه تاني. وآآ وعايزين الناس آآ يبقوا احرار ويختاروا براحتهم ومش عارف ايه. اول بس ما يعني احمد - 00:05:42ضَ
توفرت لي توفرت ليه بس ايه سلطة واقتنعوا اقتنع المأمون اللي من بعده التانيين مقتنعوا بايه؟ بفكره. حمل الناس عليه حملا. قتل الناس. قتلوه يعني قتلوا الناس بايديه يعني كان بيقتلهم كده بدم بارد جدا. وآآ وادي الايه؟ وادي الحرية. يعني ادي الراجل بقى اللي هو اللي مسلا لما يقعدوا الجماعة - 00:06:02ضَ
الضلال يبصوا على على الطوائف الاسلامية فيقول لك آآ طائفة المعتزلة بتوع الحرية العقلية وبتوع الفكر وبتوع النضج وبتوع التفتح. بتوع التفتح دول اول ما جت لهم فرصة عملوا ايه - 00:06:32ضَ
قتلوا لما شبعوا قتلوه حرفيا. وقتل علماء. يعني الاجرام اللي عملوه اشد من اللي عمله الحاجة دي بن يوسف يعني شوفوا بقى الحالة فدايما افتكروا اخطر حاجة. الفكر دايما اخطر حاجة. ومحاربة الفكر الضال من بدري. وتحصين الناس في مواجهة الفكر الضال - 00:06:52ضَ
هو ده الصمام الامان الوحيد. ان اصحاب الفكر الضال اول ما بيبقى بيتوفر لهم منبر او يتوفر لهم قوة هم بيبطشوا. آآ لان هم في الحقيقة هم مش اصحاب مبدأ اصلا. ان هم ما هماش اصحاب مبدأ - 00:07:22ضَ
في اي ميدان يعني المهم الواقع يعني بس عشان ليه بقى؟ لان الصالحين دول طيبين وفي اوقات بيبقوا ومغفلين انا في اوقات بينسوا الحقائق الكبرى وبيعملوا ايه؟ يعني الحقائق الكبرى اللي ربنا اعلم بها - 00:07:42ضَ
ربنا قال بشكل واضح وصريح والله اعلم باعدائكم. الحقائق الكبرى. بينسوا الحقائق الكبرى وبيقدموا العقل على النقل. يعني النقل بيقول كزا. ربنا بيقول كزا في الامر الفلاني. في الشخص الفلاني - 00:08:02ضَ
لا هو بيعمل ايه؟ بيقول لك لا واحنا لو فتحنا مساحات من التواصل ومن ومد جسور ومش عارف ايه ومد ما حدش بيقول يؤزيه ولا حد بيقول كفر فجروا لدمروا الكلام ده. بس بينسوا الحقائق دي ويجوا ياخدوا على قفاهم في الاخر. الكلام ده على مستويات كتيرة مش لازم يكون بس على مستوى ايه - 00:08:22ضَ
ولا مستوى كبير لا بيبقى احيانا على مستوى ايه؟ برضو يعني افراد في شغل في تعامل في تواصل. كتير جدا يقول لك لا والله ده ناس مش عارف ما لهم بحب مش عارف كويس ده مش عارف ايه. يعني مسلا الحقائق الكبرى آآ - 00:08:42ضَ
زي ان الشخص ده طالما مسلا ما بيصليش وطالما هو عنده ازمة في علاقته بالله لازم تبقى خايف منه. وطول الوقت هو عندك يعني ايه انت حاطه تحت علامة استفهام - 00:09:02ضَ
لا احنا مع الوقت بنقول ايه؟ لا عادي ده كويس جدا ده احسن مش عارف منين وعادي. وتفاجأ به بعد كده اخلاقه او اداءه انا احيانا تبقى اخلاق واحيانا الاداء بتاعي. اداؤه كويس وفجأة في الاخير بانه ايه؟ ساعات - 00:09:22ضَ
انسان يستاهل لانه خالف للعواصم اللي ربنا عز وجل زوده بها. يعني هي قيمة الحاجات دي انها عواصم بتوفر عليك طاقتك يجي لك فلان يعرض عليك والكلام ده احنا قلناه طبعا بتفصيل وشرحنا شرحنا سورة براءة السنة اللي فاتت - 00:09:42ضَ
الجميل في الحاجات دي في الوحي انها بتوفر طاقتك ما بتستنزفش طاقتك. بيجي لك العرض ده ما بتفكرش الرد على العرض ما له؟ موجود موجود هو انت عندك عرض زي كتير من العروض اللي كانت بتيجي النبي صلى الله عليه وسلم. فيجي له العرض الرد موجود. ما يلعبش في الرد بقى. يعني ما يلعبش في الرد. ما يقعدش بقى - 00:10:02ضَ
تقول ايه؟ طب ما لو كان لو كان ولو كان لو كان لا ما فيش داعي. ليه؟ العرض كان بالشكل الفلاني؟ اهلا وسهلا. مش هو؟ اترفض انما بقى بيدخل زي ما قلت حتى ان كتير من العروض مسلا لقريش عرضتها علينا النبي صلى الله عليه وسلم. لو كان كتير من المسلمين النهاردة او - 00:10:22ضَ
اللي بيتسموا اسلاميين موجودين كانوا خلصوها كلها. اللي اللي جاي يقول له مش عارف ايه انا احنا معك بس ما وحشة عند الروم والفرس. مش مشكلة يا عادل. مرحلة كويسة. وآآ والتمرحل وتفهم مش عارف ايه. ما يجراش حاجة. وبعد مرحلة ربما مش عارف - 00:10:42ضَ
ادي كل حاجة حاضرة. اما يجي له العرض المالي يقول لك ايوة ويبقى احنا اقتصادنا قوي. الاقتصاد القوي ده نقدر من خلاله احنا نبقى ماسكين بمخالب قريش اقتصادية وقريش اصلا مكان الاقتصاد يوجعه جامد. فنركز بقى معهم في الاقتصاد وانا امسك وابو بكر يمسك واحنا - 00:11:02ضَ
ده كده ناس بيزنس من احنا كده كده دي شغلانتنا من تخصصنا. فاحنا هنعرف اه نستغل مساحات كبيرة منه. ولا اي حاجة من الهري ده. كل العروض لان هو هو في عرض معين متقال له ما توافقش اللي عليه. يعني عرضه ما يتوفقش الا على العرض ده - 00:11:22ضَ
العرض ده آآ آآ اهم نقطة فيه انه غير مشروط. ما فيش حاجة اسمها نصرة حطب ما فيش حاجة اسمها نصرة حق بشرط. ودايما كل اللي بيفشلوا في نصرة الحق اللي بيدخلوا على الاشتراط - 00:11:42ضَ
انت بتدخل تنصر الدين ما لم يؤسر على عيادتي. ما لم يؤسر على فلوسي. ما لم يؤسر على مش عارف آآ حياتي الاجتماعية. ما لم يؤسر يعني انت ايه ما فيش ولا واحد اصلا راجع في في طريق - 00:12:02ضَ
نصرة الدين الا وكان عنده شرط. كان عنده شرط عنده شرط بان هو بسهولة ليه بقى؟ الشرط ده هو البوابة البوابة الخلفية اللي ايه؟ اللي لما همته تضعف الشيطان بيقول له ايه؟ بياخده على الحنين. يقول له ما فيش مشكلة ايوا صح - 00:12:22ضَ
لأ لأ صح انت عندك حق. ايوة طبعا لابد انك تنصر الدين ومش عارف ايه. حط بس الشرط ده انا يعني احنا ما حدش آآ بعد شوية هو اللي هيدور على الشرط. هيدور على البوابة الخلفية دي عشان يهرب منها اصلا. انما اللي - 00:12:42ضَ
بيعاهد على على عدم الاشتراط ما عندوش بوابات خلفية اصلا. فعارف ان ده طريقه ما فيش حاجة تانية يعني ما يعني هو ده ون واي طريق ما فيهوش رجوع ما فيش رجوع اصلا. ولا فيه ولا فيه مخارج. والطريق ده الى الله طريق واحد - 00:13:02ضَ
واحد بس اللي هو بيمشي فيه لقدام ما فيهوش بقى يعني جنب ولا فيه ورا. فكل الناس اللي خسرت الامور اللي ربنا من عليها بها من نصرة الدين معظمهم كانوا عندهم - 00:13:22ضَ
في الاشتراط انما آآ تشوف الصحابة برضه من اللي بيميزهم بشكل واضح ان هم قلنا عندهم ايه آآ هجرة ونصرة ومستعد لابعد حد بس يعني ما ما عندوش خالص فكرة الاشتراط دي. يعني مش حاضر الاشتراط دي. انما كلكم اللي بيرجعكم البوابة - 00:13:42ضَ
بتاع الاشتراك معلش بس اصل انا عشان آآ انا تمام بس ايه وكل حاجة بس لو مسلا حسيت ان الظروف مش عارف بتاع ايه كده فمعلش بقى هضطر ايه اوقف. هضطر اركن هضطر اقف هضطر اركن آآ - 00:14:02ضَ
يعني ما بتحصلش الحالة اللي هي ربنا وصفها المؤمنين رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه. فمنهم من قضى نحبه ومنهم ايه؟ وما ايه؟ بدلوا تبديد. بيبدلوا تبديل بقى. لدرجة الواحد لما يبص على نفسه من برة كده ما يلقش عشان كلمة - 00:14:22ضَ
بس بيحس ان ما عندوش مبدأ. يعني بيحس انه بني ادم ما عندوش مبدأ اصلا. يعني شوية كده كان ايه بقى خارب الدنيا او هادي بالدنيا وشوية تانيين تلاقيها عامل ايه ؟ بيهرب زي الجرذان. بجد حاجة هروب هروب مشين يعني هروب حتى هروب في ايه في هروب في الضهر - 00:14:42ضَ
فيبص على نفسه كده من برة تلاقي حياته مسلا عبارة عن سلسلة من الايه من الهروب بالبوابات الخلفية على طول الخط واما فكان واضح قوي للنبي صلى الله عليه وسلم واضح جدا - 00:15:02ضَ
كل الناس اللي معه وكانوا مطلوب منهم كده او مطالبين بكده. انما دول من الاول هو مبادئهم واضحة. لعملي ولكم عملكم انتم بريئون مما اعمل وانا بريئ مما تعملون. لا مجال للالتقاء البتة. مش هنلتقي - 00:15:22ضَ
ولا مجال لانصاف الحلول. وانا ساعتها لما شرحت سورة براءة انا قلت اصلا كتير من الناس يعني بيحصروا هذه في الصورة فيخسروها لما بيحصروها في ايه؟ فلما يعرض عليك كفر. الشيطان مش هيقدر الكفر. يعني - 00:15:42ضَ
المراودة مش هتبقى كفر. المراودة هتبقى ايه؟ على اه تارك بعضهم حواليك. هتبقى تكاسل تقاعد معصية والمعصية بريد الكفر. شيء معصية بريد الكفر. يعني لانه بشكل الأساسي ربنا محذركش بس من الشيطان حذرك من خطوات الشيطان. والتحذير ده - 00:16:02ضَ
تحذير الصالحين المؤمنين تحديدا. يا ايها الذين امنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان فلا يمكن ان الشيطان يدخل عليك دخلة يقول لك ايه سب الطريق. آآ رح اعمل مش عارف ايه رح ضل. بس وآآ - 00:16:32ضَ
بس كفاية يكون في بوابة خلفية بس. بوابة زي سلم الهروب كده اللي بيتعمل في البتاع المباني ده. طبعا. عنده سلم هروب بيهرب له دايما دايما على طول يهرب سلم الهروب ده. ويقعد بقى كل شوية يهرب من السلم وايه ويرجع تاني. ويهرب من السلم ويرجع تاني. وانت تتخيل ان هو موجود - 00:16:52ضَ
بس هم ايه هربان من السلم وراجع هربان من السلم وراجع هربان من السلم وراجع فالمهم ان ده اصل اصل مريح جدا للناس اللي ايه انها تهتم بالاصلاح. اصل ان انت - 00:17:12ضَ
آآ كزاب وما كزبوش امنوا ما امنوش راحوا جو انت كده كده عندك ايه ؟ عندك اصول لا مساس بها البدن لا مسا يا سيادة ما فيش مجال لحلول الوسط. ما فيش مجال ان احنا نلتقي في منتصف الطريق. ما فيش مجال للكلام ده - 00:17:32ضَ
لان ما فيش حاجة اسمها نص مؤمن ونص كافر. ما فيش حاجة اسمها نص حق ونص باطل. ما فيش مجال لهذه الاشياء البتة البتة البتة آآ المعنى بتاع المفاصلة. معنى المفاصلة بشكل واضح. فهنا آآ - 00:17:52ضَ
قد ايه دي بقى مريحة لاي حد ايه هيتحرك مع ناس بيحاربوا حق. ان هو في في النهاية يقول لهم خلاص لعملي ولكم عملكم انتم بريئون مما اعمل وانا بريئ مما ايه مما تعملون خلاص يعني - 00:18:12ضَ
وكأني يعني ليتكم الليبرالية اللي انتم بتنادوا بها ولا الحرية اللي انتم بتتكلموا فيها لقيتكم يعني لتلتزمون بهذا الكلام ايه؟ يعني معي زي ما انتم كنتم بتطالبوا انه يلتزم به معكم. لان هم في الاول كانوا بيقولوا كده - 00:18:32ضَ
احنا في الاول كان طمعهم ايه؟ كانوا طمعانين فيهم ايه؟ اسكت عنا بس. اسكت عنا. احنا في حالنا وهو في حاله ما يزكرش الهتنا هو في حاله احنا في حالنا ما اسكت عنا. ده كان يعني هي ايه؟ يعني حلمهم وطموحهم في الاول - 00:18:52ضَ
طيب فده اصل يعني اقصد ان هو دايما اصل مريح. يعني دايما الماء الاصول العاصمة او قواعد الحاكمة. هذه الاصول العاصمة مريحة. الانسان لما آآ الكلام ده بقى حتى مش مع مش لازم يكون مع كافرين - 00:19:12ضَ
مع مسلمين عادي يعني هو سبحان الله المعنى ده اني لما جيت اتتبعه في وكنا بنعمل صورة براءة نشرح صورة براءة تتبعه في القرآن لقيته معنى واخد مساحة كبيرة جدا جدا والصور مختلفة. مساحة كبيرة - 00:19:32ضَ
في ميادين كتيرة وعلى مستويات كتيرة. يعني مش لازم بس يكون في الميادين الدعوية احيانا في الميادين الاجتماعية مش لازم يكون مستويات براءة كلية احيانا تكون براءة جزئية يعني آآ يعني مثلا الموقف اللي حصل في سورة الاحزاب - 00:19:52ضَ
لما امهات المؤمنين كلموا النبي صلى الله عليه وسلم في ان هم ايه يعني الوضع الاجتماعي بتاعهم هم مش عاجبهم. لو مش مش عاجبهم يعني عايزين حاجات مختلفة. عندهم رؤية مختلفة الواقع الاجتماعي - 00:20:22ضَ
رؤية مختلفة للواقع ده اقتصاديا رؤية مختلفة عادي. فبيقولوا احنا عايزين كزا وكزا وكزا يعني عجز اللي كلنا بنتعرض له بقى فكان النبي امر به بشكل واضح وصريح هو نفس المبدأ. ان كنتن تريدن الحياة الدنيا - 00:20:42ضَ
ان كنتن تريدن الله ورسوله والدار الاخرة. ما عنديش حاجة. يعني ما فيش ما فيش وعود يعني بالعكس اللي هيمشي في الطريق ده اموره هتضيق اكتر وده زي ما قلت الضخم اللي هو احنا عايزين ننصر الدين ونبقى مترفين. عايزين ننصر الدين ونبقى مرفهين - 00:21:02ضَ
عايزين ننصر الدين وما نخسرش اي حاجة. عايزين الجنة بس عايزين الجنة دي ايه؟ عايزين نروحها في ايه؟ في مسلا في طيارة بقى هليكوبتر ولا حاجة يعني مش عايز تخسر اي حاجة. مش عايز تبزل لان ما فيش تضحية اصلا. شكله وضعه صريح. هزا الكلام - 00:21:32ضَ
ان كنتن تريدن الحياة الدنيا وزينتها؟ ما قالهمش انتم وحشين ولا انتم فيكم ولا كزا. وتعالين. خدوا امشوا في مع الخير بتاعكم الاخير مت اكلن واسرحكن صرحا جميلا. هذه تاخد نفقة المتعة بتاعتكم. وصرح كلنا سراحا جميلا. مش هصرحكوا كده وخلاص وهأزيكم - 00:21:52ضَ
اه بصرف النزر بقى خياراتكم حلوة خيارتكم وحشة. ولزلك مسلا سبحان الله الخيار ده لو ان مسلا انا شخصيا لو الخيار ده كان مطروح عندي فيما يخص مسلا العمل اه الشغل يعني بتاع المشروع من سنين طويلة كنت استريحت جدا. لاني استنزفت كتير من طاقتي في ايه؟ في محاولة ان انت تعمل حاجة ايه - 00:22:12ضَ
تراضي الاخوة او الاخوات او تراضي الطلبة او تراضي الناس وفي نفس الوقت تايه برضو تلتزم الكون ستة او المبدأ اللي انت ايه ماشي عليه. انك تقبل دايما الحاجات الايه؟ الوسط. الفترات اللي ربنا اكرم فيها - 00:22:32ضَ
هي اللي كان الكلام واضح وصريح. انا مش هقبل حاجة كسر. انا مش هقبل اقل من كده. انما ده كل كل الحاجات اللي كانت يعني مواءمات في منتصف الطريق. كلها كانت عاقبتها سيئة. يعني وانا انا - 00:22:52ضَ
مع اشخاص او افراد كلها كانت عاقبتها سيئة. انما الحاجة اللي كان فيها خيرك واضح حاسم جدا ما فيهوش اي كلام لا الخيار ده هو هو اللي اللي ريح وحتى بقى اللي عنده المشكلة ده هو اللي رجع بعد كده ايه؟ خلاص بقى انت يا اما تتواءم - 00:23:12ضَ
ما ما هو الحال لازم حد يتعامل مع حد. انا هاتوئم معك يتوائم معي. انا مش هتوأم معك. زي ما كنت بقول للاخوة او الاخوات في الدبلومات مسلا كنت كنت بقول مع احترامي اه بالنسبة للي احنا بنشتغل فيه او اللي احنا يعني بنحاول نعمله - 00:23:32ضَ
اه الطالب كأنه في الدور الاول. واحنا في الدور العاشر. فهو الطالب شايف ان المفروض تعمل ايه تنزل له. فانا باقول لهم انا مش هانزل لك ولو بتموت. انت اللي هتطلع. يعني ما فيش خيار تاني. مش هانزل لك اصلا - 00:23:52ضَ
فكنت بقول يعني الكلام ده وانا فاكر اول مرة قلتها ان في حد كان عنده كومنت الا وفي حد هيطلع لك الدور العاشر؟ قلت له اقعد الدور وفي اللي طالع على الدور العشرين والتلاتين والاربعين. انسان عنده طاقة. بس محتاج اوقات يحسم مادة الجدل - 00:24:12ضَ
اكتر حاجة يعني بتتعب الانسان في حياته الرطرطة والمرمطة. بجد والله. البني ادم المرطرط الممر ده اكتر واحد متعزب في حياته. انما اللي هو دنيته واضحة خلاص يعني هو هو مستريح - 00:24:32ضَ
الامر بسيط ما فيش داعي بقى نقعد ايه نحرق دمنا كتير ومش عارف وايه الامر هو واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة الخيار التاني وان كنتن تريدن الله ورسوله والدار الاخرة فان الله - 00:24:52ضَ
انا ما عنديش حاجة برضو. اعد للمحسنات منكن ايه؟ اجرا. اجرا عظيما. حد هيقول لك يا دكتور احنا لو عملنا كزا هيبقى مش مش عارف ايه؟ ما عرفش هيبقى فيه ولا ما ليش دعوة انا اسفة. انت مشيت في طريق واخترت خيار انت ايه؟ امشي في الخيار ده وانت مستعد لكل ما يتعلق بهزا الخيار - 00:25:12ضَ
اه الخير ده ما فيهوش خسائر فيه خسائر طبعا. بس هي خسائر في شكل مكاسب. بتخسر حاجات علشان تكسب حاجات اهم الناس اصلا حتى ما بتفهمش فكرة ان الحياة اصلا ما فيش مكسب الا بيقوم على خسارة. ما فيش مكسب - 00:25:32ضَ
اللي بيقوم على سوق ايه؟ خسارة. بس هي فكرة ان الخسائر دي دي محتملة والمكاسب دي ماشي لا تفوت. انما انت ببساطة شديدة انت النهاردة علشان خاطر تيجي مسلا تقعد في معتكف. هو انت ما انت خسرت انت بتنام على الارض - 00:25:52ضَ
مش عارف بتعمل ايه انت في خسائر انت في خسائر ما فيش حاجة ما فيهاش خسائر اصلا. ما فيش اي حاجة ما فيهاش خسائر. فكل المكاسب قائمة على صوت ايه؟ خسائر. بس الفكرة ان الخسائر دي لتحقيق المكاسب الاهم. انما الوهم بتاع ان انا عايز اكسب واكسب - 00:26:12ضَ
ده نصب اصلا لا يمكن ان ده يستقيم اساسا. عشان كده فكرة بردو الوعود الجزافية ولا وعود جزافية. واما فهو ان اللي اقصده ان المبدأ ده عشان ما نطولش بس. المبدأ ده لان انا اتكلمت فيه كتير قبل كده. هو آآ - 00:26:32ضَ
جدا مريح مريح جدا. الانسان ان هو مبادئه واضحة. ما فيش مساس بها. خلاص يا رب بما انعمت علي فلن اكون ظهيرا للمجرمين. خلاص. انا مبدأي خدته. آآ همشي في الطريق ده. والله آآ - 00:26:52ضَ
آآ ان كان طريق يناسبك اهلا وسهلا لا يناسبك خلاص. يعني بشكل بسيط. آآ وزي ما قلت المبدأ ده مفعل المبدأ ده مفعل في ايه؟ مفعل في كثير من الميادين وكثير من المستويات. ميادين مش لازم - 00:27:12ضَ
ميدان قلت ممكن يكون ميدان اجتماعي. احيانا ممكن يكون آآ يعني ميدان اقتصادي. حاجات كده كتير. يعني انت آآ طيب. بعد كده ربنا يقول ومنهم من يستمعون اليك كانوا لا يعقلون ومنهم من ينظر اليك. افانت تهدي العميا ولو كانوا لا يبصرون. ان الله لا يظلم الناس شيئا. ولكن الناس - 00:27:32ضَ
انفسهم يظلمون. الثلاثية دي هي آآ مهمة جدا بقى في اللي احنا ارصدوا من اول السورة وهو اسباب الايه؟ اسباب الضلال. اسباب الضلال. اصول الضلال الكبرى. من اصول طول الضلال الكبرى المذكورة في الاولى. اللي هو سماع السماع ولا سماع الاستمتاع - 00:28:02ضَ
ان هم يعني سماعهم خلاص؟ سماع فاسد بيسمعوا وهم لا يسمعون فسمعهم يا اما سمعنا وسمعنا وسمعنا واستمتعنا وسمعنا حتى عصينا. او سمعنا حتى اطلعنا وسمعهم كده فهما مبيعقلوش ذاك الذي استمعوا بيتفهموا مبيتفكروش في هذا الذي - 00:28:32ضَ
اللي استمعوا وتحديدا المراد هنا تعقل الايه؟ تعقل تعقل الضبط والامساك. زي ما ربنا قال في سورة الملك وقالوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير. طيب هم ما كانوش بيسمعوا؟ كانوا بيسمعوا. طيب ما كانوش بيعقلوا - 00:29:02ضَ
لو يعقلوا بمعنى الفهم والادراك اللي هو التعقل العلمي. هم لا فاهمين انما هم ما بيعقلوش بمعنى الضبط والايه؟ ما بيعاقلوش معنى الضبط والامساك اللي هو التعقل الايه؟ العملي المفروض ان انسان انسان سمع آآ ان في نار وان آآ في آآ ربنا يسخط عليه بافعال - 00:29:32ضَ
الفلاني وسمع حجج وسمع آيات وسمع كلام كتير. يعني المتوقع انه يعمل ايه؟ اكيد يعني آآ يعني خلاص انتفى بهذا الذي سمعه. لكن هم الخلاصة ان هم معطلين ادوات الهداية. معطلينها - 00:30:02ضَ
وده يعني مذكور على طول الخط. ماشي. انا قلت مش هنلاقي سورة تقريبا. بيحلل فيها سبب ضلال الضالين. او فساد المفسدين الا وبيذكر تعطيلهم لادوات الهداية هو دوت الاستهداء. دايما معطلنا. لقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والانس. لهم قلوب لا يفقهون بها - 00:30:22ضَ
لا يبصرون بها ولهم اذان لا يسمعون بها. اولئك في الانعام بل هم ضل اولئك هم الغافلون ولزلك زي ما قلت اللي هي اللي كانت في الاول بتاعة ان الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عنايتنا - 00:30:52ضَ
غافلون عن الايات. هؤلاء الاية دي زي ما قلت هنلاقيها يعني كل شوية بتايه بيبسط يبان الكلام ده. فدي الغفلة. آآ يعني هم ما ما بيستعملوش ادوات الاستهداء فبيبؤك الغافلين يعني الحاجة بتمر عليهم هم مش يعني وسبحان الله ربنا قال لو - 00:31:17ضَ
قلوب لا يفقهون بها. يعني هو مش ما قلش لا يفقهون بقلوبهم. قال لهم قلوب شغالة. بس هو ما بيشغلهاش. قل اعين كان ما فيهاش اي اشكال. بس ما بيشغلهاش. واليابان ما فيهاش ادنى مشكلة. بس هي ما بتشغلهاش. ما بيستعملهاش اصلا. فما بيستعملوش ادوات الاستهداء. وده - 00:31:47ضَ
اي حد ضل ولو حتى في مسألة في داخل المسلمين هتلاقيه اللي مش عايز يسمع الادلة مش بيعمل ايه؟ بيهرب من في خطابات معينة ما بيحبش يسمعها. آآ يحب خطابات من جانب تاني نقول عليها - 00:32:07ضَ
المخدرات آآ في الخطاب المخدر. الخطاب اللي هو بيريحه اللي هو بيحسسه لأ كويس وتمام وزي الفل. انما في خطابات هو دايما لما الخطابات دي بتتلى هو بيعمل ايه؟ كأنه اصم. كأنه اصم - 00:32:27ضَ
الذين اذا ذكروا باية آآ ربهم لم يخروا على ايه؟ سما وعميان. هو بيخر على الايات دي ايه؟ رزقين يعني صم وعميان. وبيسمعها كأنه اصم. مش ما بيديش مجال لهذا النوع من الايات انه يعمل ايه؟ انه يدخل قلبه اصلا - 00:32:47ضَ
هو مش عايز يسمعه. دايما بيهرب من النوع ده من الخطابات اصلا. فبيسمع بس هو ما بينتفعش ولذلك ده ييجي خطورة اللي بنأكد عليه سبحان الله مرارا وتكرارا مسألة البناء المنهجي للانسان - 00:33:07ضَ
خطورة ان اول حاجة لازم اصلا لازم تترسخ عند البني ادم ده انه يهتدي منهجيا. قبل ما يهتدي سلوكيا لانه لو اهتدى منهجيا هيهتدي ايه؟ سلوكيا. ان هو منهاجه لأ صح. ما بيهربش. ايوا صح. وده كزا. مش عارف ايه. ربنا يتوب علي ان شاء الله واجتهد ولو انت عندك حق. وده كلام صحيح - 00:33:27ضَ
مش عارف وايه لا يرجى له ان ايه؟ ان يعافى. انما اللي منهجيا سماعه شوية سماع للايه للاتباع وشوية ايه سماع الاستمتاع ولا سماع الاطلاع ولا سماع مش عارف ايه ان لهذا ان يهتدي اصلا؟ او يهدي مش بس يهتدي - 00:33:47ضَ
ان له ان يهدي نفس الصفحة كان قبلها على طول ربنا سبحانه وبحمده بيقول قل هل من شركائكم ان يهدي للحق قل الله يهدي للحق افمن يهدي الى الحق احق ان يتبع امن لا يهدي الا ان يهدى. فما لكم كيف - 00:34:07ضَ
ستحكمون يعني فكرة ان هو اصلا هو بيعمل ايه؟ هو لا بيفعل ادوات الاهتداء ويروح بيروح يشوف الناس اللي بتضله. ولزلك قلت سبحان الله! دي بركة ايه؟ بركة ان الانسان يكون اه - 00:34:27ضَ
عنده ورد عندك ورد ماشي بوردك على طول وردك اللي يطلع في الايات تفهمه تدبره تعمل بمقتضى ليه ما بتنتقيش؟ ما بتنتقيش. ما بتجيش عند دي وتقول لا انا هاخد آآ لا انا انا عاجبني الخطاب ده - 00:34:47ضَ
انت ماشي في وردك واللي بيجي في وردك بايه؟ بتاخده. لما تبقى بتسمع ما بتبقى تسمعش على الانتقاء وتسمع اللي هيجي خلاص فكر نزل الكلام على نفسك. فكر فيه ما تضحكش على نفسك. انما انتم هتلاحزوا كتير جدا ان فيه ناس هو بطبيعتهم خطة - 00:35:07ضَ
اصاباتهم كان هم هو بيهرب نفسه وعايز يهرب حد تاني معه. او عايز يقنع نفسه ان هزا التهريب كويس. يعني ده حلو التهريب ده كويس ما فيهوش مشكلة. فدايما الخطابات كده ولانه خطاب انتقائي. هو برضه خطاب ايه؟ انتقائي - 00:35:27ضَ
ممكن الانسان يكتشف بقى بعد وقت طويل ان هو كان بيعمل ايه؟ هو كان اصلا بينقي الحاجات اللي عايز ازاي يقولها او عايز يسمعها او ربما يكون هو شخصيا محتاجها. بينقيها بيمشي في طريقها - 00:35:47ضَ
فهنا مسألة الاهتداء المنهاجي مسألة خطيرة جدا. ان اول شيء يعني في داخل هزا الانسان ان يبقى سماعه كله للاتباع. ما فيش حاجة بيسمعها مش اتباع اصلا اه انه اي حاجة بيمر عليها بينزلها على نفسه. ما يجيش على الايات دي يقول لأ ده دي بتاعة الكافرين ودي بتاعة المنافقين. ودي - 00:36:07ضَ
الجماعة المهربين آآ دايما بيعملوا الكلام ده مع الناس. ييجوا ايات يقول لك دي بتاعة بني اسرائيل يقول لك بتاع الكفار ما تشغلوش بالكم بها. قلنا قبل كده فيه النصيب وفي الترتيب. يعني فيه - 00:36:37ضَ
ربنا ما زكرناش الكلام ده علشان خاطر اه ان احنا هيبقى فينا نفس الكلام عندنا بالضبط. والا ما كانش النبي صلى الله عليه وسلم بقى استعمل الاية بتاعته كان الانسان اكثر شيء جدلا. وهو بيعلق على موقف سيدنا علي بن ابي طالب اصلا - 00:36:57ضَ
مهم فالشاهد هذا الاصل من اصول الضلال تعطيل السمع تعطيل السمع. ماشي تعطيل السما تعطيل الاستماع. واللي بعده تعطيل التبصر. تعطيل التبصر. ربنا يقول ومنهم من يستمعون اليك. يعني منهم ناس بيسمعوك. يعني بقى في ناس ايه انت ممكن هم يعني بعاد بينك وبينهم يعني لا في ناس بتعمل ايه - 00:37:17ضَ
اسمعك الناس تسمعك ومنهم يعني ما يستمعون اليك. يسمعوك ويوصلهم خطاباتك وتمام وزي الفل. بس ربنا يقول ستسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون. وطبعا البناء هنا بناء لطيف جدا وبتاع الايه - 00:37:47ضَ
يعني بدل ومنهم من يستمعون اليك ولا ينتفعوا بما استمعوه. فجاء الامر في ايه؟ في صورة هزا الاستفهام. اللي غرضه النفي يعني انت لا تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون. انت لا تسمع الصوم. طالما هو - 00:38:07ضَ
آآ هو يتعامل تعامل الاصم انت مش ممكن تسمعه تسمعه. طالما هذا الاصم خد قرار انه مش هيعقل انت مش مش هتسمعه. لن تصله رسالتك ابدا وآآ لن يسمع لك. وكأن المراد من السمع آآ التعقل. يعني المراد من السمع التعقلي - 00:38:27ضَ
والسمع المفترض يكون اقصر الطرق لحصول هذا الايه؟ هذا التعقل. والتانية ومنهم من ينظر اليك. افانت تهدي ولو كانوا لا يبصرون نفس المنطق ومنهم من ينظر اليك. في ناس بتشوفك ينظر اليك يعني ينظر لايه؟ ينظر للنبي صلى الله عليه وسلم بقى وشعره - 00:38:57ضَ
طوله قصره ينظر لاحواله ينظر ينظر لاحوالك ينظر لما انت فيه ورغم كده هو برضو ايه بيتعامى ماشي بيرى لكن لا يبصر فانت تسمع الام تهدي العميا ولو كانوا لا يبصرون. فبيكهاب يسمع ولا يعقل - 00:39:17ضَ
وده ينظر ولا يبصر. زي ما ربنا قال وتراهم ينظرون اليك وهم لا يبصرون. فهو ما بيحصلوش التبصر ما بيتبصرش ما تبصرش فيما يعني بما يراه. آآ من الاحوال المفترض لما يطالع حال النبي صلى الله عليه وسلم. آآ - 00:39:47ضَ
ده هيهديه ولا شك للحق. السؤال للاسف مش كده. فعشان كده كنت بقول بقى في تكاتف تنزيل على الواقع بتاعنا ان احنا حتى الايات ورسائل الايات الانسان بيحاول يهرب منها ما يعني ما ايه - 00:40:07ضَ
اه ما يحاولش يتفكر فيها او يتدبر عشان يتعقل. وبيجي بقى للاحوال من حواليه. يعني انت اصلا الاحوال من حواليك على فكرة فيها رسائل واضحة وضوح الشمس. لكن هذه الرسائل لما الانسان يكون يعني ما - 00:40:27ضَ
ما بيتبصرش لن ينتفع بها اصلا ولا تفرق معه في اي حاجة. انما هي فعلا واضحة وضوح الشمس. حاجات واضحة جدا انت وتشوف من حواليك اهل الباطل عاملين ازاي واهل الحق عاملين ازاي بتشوف اللي بيموت بتشوف اللي مش عارف اللي الدنيا كلت قلبه آآ وهلك في اوديتها ومش - 00:40:47ضَ
عارف يرجع تاني بتشوف حاجاته يعني ما ما بتتفكرش حتى في احوالك انت الشخصية. ان انت نفسك اصلا لما تيجي تبص وتنظر لاحوالك وتنظر سبحان الله خير النعمة اللي انت كنت فيها. والحال اللي انت بقيت فيه دلوقتي يعني سبحان الله! انا من اكتر الحاجات دايما اللي بشوفها عبدي اشتغل بعبادة - 00:41:07ضَ
املأ صدرك غنى واسد فقرك. والا ملأت يديك شقى ولم اسد فقرك. دايما الانسان سبحان الله لما يشوف البوابة الخلفية دي كده ويجري عليها ربنا يعاقبه بالانشغال بقى. فيبقى متمرمط فعلا. وساعتها قلنا الانشغال ما يبقاش عذر انشغال يبقى عقوبة. واللي اموره كانت مستقرة - 00:41:27ضَ
نيته كانت تمام بدأ يطلع له خمسميت حاجة بتعطله وبتاخد من طاقته. بتاخد من فكره. ولا يكاد اصلا لا يكاد يعني آآ آآ يلتقط انفاسه عشان يعرف يكمل. لانه ما شكرش نعمة الكفاية اللي كان فيها اصلا. ياخد قرارات غلط. آآ - 00:41:47ضَ
يعني دايما دايما معظم الناس سبحان الله اللي اللي بتروح من البوابة الخلفية دايما تلاقيه خد قرار غلط يفضل يعمل ايه يفضل يدفع تمن القرار ده مسلا سنين طويلة. يتورط بقى فيه يتورط فيه بصور من التورط ما يبقاش عارف ايه يعمل فيها ايه. وده كله جه في وقت - 00:42:07ضَ
في وقت محاولة هروب من البوابة الخلفية. هروب من البوابة الخلفية خرج خالص بقى. يرجع ولا ما يرجعش دي ايه؟ دي مسألة مسألة اخرى فاصلا انت بتشوف من حواليك بشكل واضح وصريح ان انت في كفاية كبيرة جدا وانت في خير كبير وفي نعمة كبيرة من الله سبحانه وبحمده - 00:42:27ضَ
فاول ما الانسان يترك لنفسه مجال لهزا الهروب فيبدأ بقى آآ يعاني هذه المعاناة. وهتشوف انت ببساطة يعني لو جلس مع نفسه جلسة بسيطة خالص جلس يتفكر بصدق وموضوعية. فيجد - 00:42:47ضَ
ان هو كان في خير وكان في عافية وكان في نعمة. وآآ هو اللي جاب لنفسه وائل وش وجع الدماغ اصلا. هو اللي جاب لنفسه الهم وجاب لنفسه الغم وجاب لنفسه - 00:43:07ضَ
يعني لان آآ النعم طبيعتها وحشية وربنا عزيز سبحانه بن عزيز كتابه عزيز ودينه عزيز. والرسول عزيز. اللي مش مش يعني مش هيعز آآ بين ربنا كما ينبغي كتاب ربنا كما ينبغي. ما هي ما فيش محبة اصلا. ما تستاهلش غير المقام الشريف - 00:43:17ضَ
عشان كده ربنا بيقول ان الله لا يظلم الناس شيئا. ولكن الناس انفسهم يظلمون بالعكس يعني ربنا يعني ايه يعني ابطل حجتهم اجمعين. ما حدش اهله يحتج على الله ولا اللي يتكلم باي صورة من الصور. ربنا سبحانه وبحمده آآ كل واحد آآ اقام عليه الحجة. آآ اعطاه - 00:43:47ضَ
اها اجعل لكم السماء والابصار والافئدة لعلكم تشكرون. عطى سمع وعطى بصر وعطى فؤاد وامهله مر على اثر مرة ومرة على اثر مرة. اكيد لا جديد. اه علشان كده يبقى مستقر في في يعني لو استقر في قلب العبد ان الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس انفسهم - 00:44:17ضَ
ده هيريحه جدا. يعني سبحان الله انا كنت قلت في محاضرة قوي الحمد لله رب العالمين الحمد لله الحمد لله الواحد مسلا لا ازكر قط قط ان فيه اي حاجة قدرت في حياتي وآآ او ما كتش عجباني هي مش - 00:44:37ضَ
ما كتش عجباني واتسخطت فيها. وكنت دايما بحس ان صمام الامان دايما هو فكرة ايه؟ المعنى ده. ان الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس فان جاءني ما احب فبفضله سبحانه وبحمده وكرمه ورحمته. وآآ وان جاء - 00:45:07ضَ
فيما لا احب فرحة منه برضه. رحمة منه انا ما انا استاهل اكتر من كده. وما اصابكم من مصيبة فبما ايه؟ كسبت ايديكم اسمه ايه ؟ ويعفو عن كثير. عفوا كثير ان انت يعني دائما تبقى يعني - 00:45:27ضَ
تشعر معنى ايه؟ انا انا استاهل. انا انا اللي انا اللي مسلا ما تفكرتش. انا اللي ما اعتبرتش. انا اللي اتبعت هوايا آآ انا اللي ما انا اللي ما خدتش بالاسباب كما ينبغي. يعني ايا كان القصة او اذنبت. آآ ما فيش - 00:45:47ضَ
ايه لو دي استقرت في قلب الانسان هيستريح. انما احنا كتير مننا بيبقى ايه؟ وكأنه انا قلت قبل كده ان انتم في اوقات مش بتتسخطوا على الله بشكل مباشر. انت ممكن تتسخط على مخلوق من مخلوقات الله. يعني مسلا بدي مسال دايما - 00:46:07ضَ
كتير بنتكلم عن الشغل هنا لان طبعا الصورة في الجزء بتاع الاصلاح اكتر يعني مسلا لما يكون انت عندك اخ مسلا او اخت مفترض ماسك مهمة معينة. تمام؟ والاخ ده انت هو - 00:46:27ضَ
مسك الامر ده انت يعني توسمت في خيرا ان هو يخدم فيه المسلمين ويصلح فيه طيب وبعد وقت انت تراءى لك ان هو ايه؟ لا يصلح. مرة في التانية في - 00:46:47ضَ
التالتة في الرابعة المهم تراءى لك فخلاص فخدت قرار انك هتعمل ايه تستبعده مسلا من ده طيب فهو يبقى ردة فعله ايه؟ عايز ايه؟ اتزلمت. هو بيوهم نفسه ان انا ما اتسخطش على ربنا - 00:47:07ضَ
انا متسخط على قرارك انت. في حين في الحقيقة ان قرارك انت ده ايه؟ برضه ربنا قادر انه ايه انه ما يمشيش اصلا. يعني عادي كنت بقول مراية متكررة. الله وحده هو الذي يستعمل وهو الذي يستبدل - 00:47:27ضَ
ما حدش بيستعمل ويستبدل احنا احنا يعني مجرد ادوات بس بنباشر يعني تمام؟ ايوة عندنا ارادة ومش عارفين ما نقولش وما عندناش ارادة بس اقصد في اخير ان مين اللي بيستعمل ويستبدل؟ يعني هل يستطيع احد استعمال احد اراد الله استبداله؟ هل يستطيع احد استبدال احد اراد الله استعماله - 00:47:47ضَ
ازا هو مشكلته مع مين؟ ماشي؟ لا هو مع القدر ده هو ده في الحقيقة مشكلته مع القدر ده مش مشكلته مع اللي خد القرار. بس عشان هو يضحك على نفسه فيقول لك انا مش ايه؟ انا مش معترض على - 00:48:07ضَ
قدر ربنا. لأ ده خير اكيد خير وربنا انا معترض على القرارات الخاطئة الصادرة منكم في مش عارف ايه وآآ اخرتها وبعد سنين طويلة من مش عارف ايه. ويبدأ بقى في ايه في في ابطال اعماله. اه في ابطال اعماله. ما هو ده - 00:48:27ضَ
هو شايف ان هو شاف كده ان هو اللي زلم نفسه ولا شاف ان ربنا زلمه انا عارف مش هتقولوا ان ربنا شايف ان ربنا زلمه. لان انتم جايين من البوابة الخلفية بردو. والا فلونا انا انا فاهم - 00:48:47ضَ
ان ربنا هو اللي بيستعمل ويستبدل. وحصل ان انا في شيء ايه؟ نزع مني. المفروض المفروض طبقا للكلام ده. ارجع على مين؟ انا في سنة. لان ما حدش يقدر يعمل حاجة آآ يعني ما حدش يقدر ابدا. ماشي؟ ياه - 00:49:07ضَ
يمضي شيء ربنا لا يريده. في كونه. فتيجي انت تايه كنت بشوف بقى كتير من من المرضى قلبيا هو لسة نفوسهم ما تزكتش. ياخدوا مواقف من اشخاص وياخدوا طب خد موقف من نفسك انت الاول. طب خد موقف من غلطاتك انت يعني ارجع - 00:49:27ضَ
الاول كده شف غلطاتك وشف مواقفك وشف مش عارف ايه. آآ انت ايه مشكلتك؟ يعني كان المفروض اخد فرصة تانية. يعني قرار صراحة اه عنيف ربما كان ينبغي ان يكون لطيف. طب ما انت اه يعني ما تسيبك بقى من كل هزا الكلام وتروح تشوف اللي ودانا للقرف ده ايه - 00:49:47ضَ
يعني هل انت اللهم بارك بقى يعني حد مية في المية ولا تكاد مش عارف ايه وتمام. او انت مية في المية اولادك مش عارف ايه وتيجي في الاخر تقول آآ - 00:50:07ضَ
يعني في اختبار في مادة ماكرة يعني فالدكتورة قالت لي انت ما عملتش الورق ده ليه؟ ورق كانوا بيضربوه الزملا يعني بتاع حالات وبتاع وكده. انا قلت لها انا ما كنتش موجود اصلا كنت مسافر وما عملتوش. فانا وما لحقتش اعمله. ما كانش عندي وقت ان انا مسلا اجي المستشفى. آآ - 00:50:27ضَ
هناخد دي او اعمله يعني. فانا ما عملتوش الحقيقة بس انا ممكن اعمله. آآ وانا ما حبتش اكدب انا كنت ممكن اعمله. قالت لي وانا من حقي ان انا يعني ما اديكش الدرجة. قلت لها صح عندك حق. يعني حضرتك تتقبلي ان انا سافرت ولا ما سافرتش ان انا - 00:50:47ضَ
موجود ولا مش موجود ده حقك؟ ما عنديش اي مشكلة خالص. هو ده حق حضرتك اصلا. ليه انا بقى ما ابصش انا طب لما تعديها لي طب ما زمايلي ضربوا الورق يعني هم تلات تربعهم ضاربين الورق اصلا ضاربين الحالات دي ما شافوش حالات ولا بتاع ضاربينها ومقدمين الورق لانه برضه - 00:51:07ضَ
وهي عارفة طبعا لا مش ممكن هي عارفة. آآ بس قالت لي كده ، قلت لها حقك انا ما اقدرش اتكلم هو حقك. انا ما طالبكيش ينتهي فبقول لنفسي ليه دايما احنا ما بنفكرش نقول ايه انا مشكلتي ايه اصلا انا؟ يعني انا نفسي مشكلتي ايه - 00:51:27ضَ
المبدأ ده بقى انت مسلا تلاقي نفسك بتعيشه مسلا مع مراتك بتعيشه مسلا مع اولادك بتعيشه مع اصحابك بتعيشه ان هم ايه دايما زالمينك. وده اصلا ده ده اصلا فيه فيه متلازمة ومتلازمة الاضطهاد. شعور الانسان - 00:51:47ضَ
كان دايما بانه مضطهد. مضطهد دايما كأنه اللي هو ايه مش واخد حقه يعني. او اللي هو ما لوش بخط في الدنيا. لا له بخت مع عياله واللي بيختم مع مراته واللي بيخطي في شغله واللي بيخطي مع اصحابه اللي هو اه يعني ولا له بخط حتى مع الموسيقى بتاع الطماطم اللي تحت البيت. يعني ما لوش بخت في اي حاجة في الدنيا - 00:52:07ضَ
انت فاهم عنده الايه؟ طبعا متلازمة الاضطهاد دي عند النساء اكتر. يعني ايه عند النساء بشكل كبير؟ واحدة تلاقيها تقريبا كانها الدرجة بتوصل فعلا لحالات بيحتاجوا معها علاج آآ علاج نفسي مكثف - 00:52:27ضَ
لان هم بيدخلوا بقى في ابعد من كده في مؤامرة كونية. ايوة لأ فعلا مؤامرة كونية ومش عارف وايه انت اوعى تتخيل ان القطة دي بتعدي كده وخلاص. لأ القطة دي جاية اصلا بجاسوس من كوكب بلوتو. جاية تعمل مش عارف ايه. صمش - 00:52:47ضَ
سيبوني في حالي انا عارفة اصلا شفت راكز في القطة دي كده ركز فيها شف هتلاحزي هتلاحزي ان فيها عين هنا وفيها عين هنا صح؟ شفت؟ عشان باقول لك اصلا هم باعتينها لي اصلا - 00:53:07ضَ
عشان تراقبني عشان تفضل مش عارف مركزة معي وترصد لهم كل حاجة. نسأل الله العفو والعافية. بالصورة الفجة دي فيه صورة اقل منها بقى هو احساس الشخص دايما بانه ايه ما لوش حظ انا ما انا ما ليش حز مع عيالي ولا لي حز مع مراتي واللي حز مع اصحابي وآآ - 00:53:17ضَ
ودايما انا مشكلتي ان انا طيب وآآ مش عارف ايه وبقى مرض نفسي يعني متلازمات الاضطهاد دي مرض نفسي اصحابها لازم يتعالجوا مبدئيا يعني. آآ لان هو برضو مش متربي على اللي احنا يعني قلناه قبل كده. مش متربي على الانشغال بعيوب نفسه - 00:53:37ضَ
عن عيوب ايه؟ غيره. مش مركز في دي. فلزلك خدوا بالكم كده سبحان الله على طول الخط القرآن بيعمل حاجة غير عادية. القرآن دايما بيوجهك انك تركز في نفسك. دايما بيوجهك لكده. وجهك لكده. وجهك لكده ما ما تستنزفش ادنى جزء من طاقتك في ايه - 00:53:57ضَ
في غيرك لو افترضنا ان الموضوع ده سببه تسعين في المية ناس تانية وعشرة في المية انت القرآن يقول لك ايه خلص العشرة في المية دي امن نفسك تمام زي الفل انا كده يا رب تمام تمام خلاص مش محاسب انت ولا حاجة تاني - 00:54:17ضَ
انما يا سبحان الله النفس البشرية دايما بتعمل ايه؟ بتاخدك لايه؟ لغيرك ما تاخدكش لنفسك ابدا. تاخدك لغيرك دايما. ما هو اصل انا بص يعني انا مراتي دي لو كانت بصراحة بتساعد شوية وبتاع ده طلعت عيني. اقول لها مش عارف - 00:54:37ضَ
دي دبلومة طب اسمعي مش عارف ايه طب ساعديني في كزا مطلعة عيني وهي السبب اصلا في اللي انا فيه ده. واللي يقول لك لا انا مشكلتي بس عيالي مش عارف ما لهم انا - 00:54:57ضَ
مشكلتي مش عارف اه يعني دايما انت بتروح فين؟ طب وليه مش انت المشكلة اصلا؟ يعني ليه مش انت المشكلة؟ يعني مسلا اللي بيتشكى من ان مسلا مراته بتعطله. انا اسف بقى هو المشكلة في مراته ولا المشكلة في مستوى رجولته هو اللي يخليه يفرض قرار دي حياتي - 00:55:07ضَ
اللي عاجبه اهلا وسهلا اللي عاجبه مش عاجبه خلاص. الفجرة بيعملوا كده. الفجرة بيعملوا كده. بس هو ده الواقع ما بتعملش كده في باطن انت بتعمل كده في ايه؟ في حق. خلاص نستريح نريح نفسنا. انت في آآ في حالك وآآ انا - 00:55:27ضَ
فحالي خلاص ده دي حياتي. او ده هذا ما عندي. اللي عندي كده. معلش يعني بقى هنقعد نقول بقى مشكلة آآ في الست اللي مش عارف ما لها المشكلة في البيئة اللي ما بتساعدنيش ما المشكلة فيك انت اصلا انت انا اسف معلش الكلمة تزعل ما انتاش راجل كفاية - 00:55:47ضَ
هو الراجل ده يعني ايه ؟ انا عندي كزا. انا باقوم ان ربنا سبحانه وبحمده يعني بيسره لي اجتهد على قد ما اقدر. هنقعد بقى نرطرط ونمرمط طول الوقت خلاص. انا ده ده اللي عندي. ما فيهيش دماغ ما فيش طاقة استنزفها. لا - 00:56:07ضَ
تخاطبوني في كبد. ما عنديش غير ده. انما دايما سبحان الله نفس البشرية اه بتقعد تشتكي من سبحان الله زي النبي صلى الله عليه وسلم اصلا. فبيقول في الثلاثة الذين لا يستجيب الله لهم. والرجل كانت تحته امرأة سيئة الخلق فلم يطلقها. يرضى عنك. ما يعني - 00:56:27ضَ
عمال يدعي. يا رب انتقم منها. يا رب اهديها. يا رب اصلح حالها. عمره ما استجاب لك اصلا. لان الحل في ايدك وانت اللي ايه؟ اللي عايز حل ممرمط انت عايز حل ايه مش عايز حل انت ايه انت خلاص الكلام واضح الكلام واضح انت دي - 00:56:47ضَ
مش هسمح الكلام ده يحصل تاني خلاص بمنتهى الادب بمنتهى الزوق ومنتهى الحسم يعني مفيش اا ليه بقى المرمطة والرطرطة وكل شوية نقعد نتكلم في القصة. خلاص ما نتكلمش في حاجة. بتريح وبتستريح. اعتبر بقى انا مراتك تعتبر - 00:57:07ضَ
بقى الدروشت اتجننت اي حاجة في الدنيا بس خلاص. انما انت هتقعد لما يعني الانسان بقى هيقعد يدي نفسه مجال لايه؟ لا لا طاقة تستنزف ما بتنتهيش. مجالات ترطرطة ما بتخلصش. المهم سبحان الله بشكل عام ده الجميل في - 00:57:27ضَ
الجميل في الوحي فكرة ان هو بياخد الانسان دايما للمسئولية الايه؟ الفردية. انك ترجع باللائمة على نفسك تشوف اي المشكلة الموجودة في حياتك اه انت انت عليك ايه فيها؟ انت مشكلتك فين؟ يعني ايه اللي وصلك لهزه - 00:57:47ضَ
وحل مشكلتك بعد ما تحل مشكلتك وهي بشكل واضح وصريح خلاص انت بعدها بقى ايه والله المشكلة عند فلان ربنا ما هيحاسبش حد على اخطاء حد تاني. يعني ربنا مش هييجي يقول لك ماشي؟ مراتك عملت كده ليه - 00:58:07ضَ
ولا ايه مش عارف امك ولا ابوك ولا مش عارف صاحبك ولا الناس. هو يسألك انت عملت كزا ليه وبرضو زي ما قلت ده هيرجع برضو مهم او مفهوم مهم وهو ان الناس بتتصور برضو ان الامور ايه يعني نفس نفس الوهم - 00:58:27ضَ
بتاع امساك العصاية من النص. من هنا. امساك العصاية من النص. عايز يمسك العصاية من النص. ولزلك معظم الناس اللي بيمسكوا العصاية بالنص فعلا لا يوفقوا في شيء. انما طريقه واضح كده من بدري يعني ما - 00:58:47ضَ
يعني وعارف هو عايز ايه بيوفر طاقته شايل حد كبير بيوفر جهده وآآ انا حتى بقول ده رحمة بالاخرين يعني رحمة بالطرف التاني. يعني مش بس رحمة بك انت رحمة بايه؟ بالطرف التاني. اما انت تقطع الاطماع - 00:59:07ضَ
في ان ايه؟ في ان انت يوصل اليك في هزه المسألة. ما خلاص. يعني ما يصلكش حد او المهم اقصد استقرار المسألة دي ان الله لا يظلم الناس شيئا. ولكن الناس انفسهم يظلمون. ان دايما خلي - 00:59:27ضَ
جواك آآ محاولات الالتفاف محاولات الالتفاف على امثال هذه الايات. او على دلالات الايات دي. الالتفاف ان يقول لك لأ انا مش ممكن اقول ربنا ظلمني. لا بس انتم زلمتوني. بس انت زلمتني - 00:59:47ضَ
بس مش عارف ايه ده هي في النهاية رجع برضو لايه لمسألة انه برضه بيحاول على قد ما يقدر يهرب ليه؟ لان هو ما يفكرش في مشكلته هو الزاتية او ما يحلش مشكلته الشخصية. لكن لو حل مشكلته الشخصية - 01:00:07ضَ
مم اكيد الطرف الاخر وده اصلا الواحد شافه ان حتى سبحان الله هي المشاكل كلها دايما زات طرفين يعني زي الطرفين طرف وطرف الانسان لو زاد طرفين فالانسان لو حلها من طرف سبحان الله بيلاقيها - 01:00:27ضَ
حل من الطرف التاني خلاص. اللي هو اصلا المعنى اللي النبي اكد عليه دايما اللي هو يعني تعطونا كل الذي عليكم. تسألون الله الذي يقع هنشوف حتى في المسألة دي قال لك لا انت اعمل ايه؟ دورك تعمل ايه؟ تعطي كل الذي عليك. والذي لك تسأل الله اياه. بس. ليه؟ لان - 01:00:47ضَ
انت مش شاغلك بقى فلان ده غلط ولا ما غلطش؟ عمل ولا ما عملش؟ انت شاغلك ان انت بتقابل ربنا تكون عملت اللي عليك ده كده كان كلام عن احوالهم في آآ في الدنيا - 01:01:07ضَ
بالنسبة للاخرة اه ربنا بيقول ويوم يحشرهم كان لم يلبثوا الا ساعة من النهار يتعارفون بينهم قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله وما كانوا مهتدين. ويوم يحشرون كان لم يلبثوا الا ساعة من - 01:01:26ضَ
في النهار يتعارفون بينهم. سبحان الله! اللي هو بنقول يعني تخيل كل هزه الدنيا اللي انت مشغول بها يمين ومشغول بها شمال ومش عارف عمال تروح وبتخطط لها وبتعمل وتودي. آآ ساعة الحشر هتشوفها ايه؟ ساعة ونصف. ساعة - 01:01:46ضَ
عارفون بينهم بس ساعة كل الدنيا اللي انت عمال ايه عمال بقى مضيع عمرك ومضيع قصتك ومضيع ساعة ما صبرتش فيها على الشهوات. ساعة ما صبرتش فيها على الطاعات. ساعة انت ما صبرتش فيها على - 01:02:06ضَ
الله سبحانه وبحمده ساعة انت ما اجتهدتش فيها. ما اشتغلتش. فهي في النهاية ساعة. لا ساعة من النهار يتعارفون بينهم وخسر ذاك الذي ايه؟ يعني يضيع بقى حياته الحقيقية عشان الايه؟ الساعة دي. يضيعها فين؟ عشان الساعة. هي ساعة. في النهاية تمر - 01:02:26ضَ
هتمروا بكلامح البصر. يعني دي طبيعة الدنيا طبيعة الحياة اصلا. الحياة مش يعني ازاي بقى تبقى اصلا دي طبيعتها؟ والانسان ايه؟ يرضى بالحياة الدنيا ويعمل ايه؟ ويطمئن بها قاعد لها بقى ومأنتخ ومركز فيها ومشغول وعمال يضيع وقته ويضيع عمره ويضيع جهده. عشان كده ربنا - 01:02:46ضَ
قل قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله وما كانوا مهتدين. هم كذبوا بلقاء الله. تكذيب قولي. فيه تكذيب قولي. لكن التكريم الاخطر هنا هو التكذيب الايه؟ العمل ايه؟ وكانه مش هقابل ربنا يعني كانه مش هيقابل ربنا وهيسأله. هيسأله عن كل الحاجات - 01:03:16ضَ
ان الذين لا يرجون لقاءنا. كذبوا بلقاء الله وما كانوا مهتدين. فاه لو كانوا يتفكروا او كانوا يتدبروا او كانوا يعتبروا. كانوا حتى ادركوا حقيقة الدنيا. ولزلك ده مهم جدا في تصوير المؤمن اصلا. وتصويره على موافي من الطريق. لان اصلا كده كده الدنيا كلها ايه - 01:03:36ضَ
ساعة ساعة يقول الله واما بعض الذين اعدهم او نتوفينك. فالينا مرجعهم. ثم الله شهيد على ما يفعلون وده معنى لطيف جدا برضه وهو ايه وهو ان آآ ربنا دايما بيوجه المصلحين ان لا علاقة لهم بالطريقة اللي ربنا سبحانه وبحمده هيحاسب - 01:04:06ضَ
فيها الضالين او يعاقب بها الضالين. ما تشغلش بالك ما تختارش حاجة معينة. ولزلك اصلا انا قلت ان المبدأ ده نفسه يعني مبدأ مؤزي جدا جدا للناس. الناس دايما يقول لك ايه قاعدين عمالين مركزين في ايه بقى؟ متركزين في - 01:04:46ضَ
خلها تنزل على امريكا وتخلصنا منها. ومركزين بقى في ايه؟ المصيبة اللي هتيجي تاخد مش عارف مين او كزا. انت ما لكش دعوة ومتصور ان حل الناس دي هيبقى بان احنا مش عارف نعمل ايه وكزا ونقدر ننتصر عليهم ومش عارف يعني - 01:05:06ضَ
ما تشغلش بالك انت هم يعني زي اللي في بداية القرآن المكي غالبه كده. القرآن المكي غالبه ايه؟ انشغل بنفسك شغل بالليل يعني ينبغي عليك انك تعمله انشغل باللي معك خلاص وما تشغلش بالك هم نهايتهم هتكون ازاي - 01:05:26ضَ
ما تشغلش بالك نهايتهم هتكون امتى اصلا. لأ ده احنا ايه ده احنا بقى بنفرح اوي اوي اوي ونقعد نقرا عن ايه ؟ قرب نهاية امريكا زوال اسرائيل. عشرين اتنين وعشرين هيبقى مش عارف ايه. آآ يعني ليه ليه بتفترض كده اصلا؟ انت انت ما لك ومال دي مش - 01:05:46ضَ
بتاعتك اصلا. لان بقى لما الانسان بيحط صورة معينة لانهاء الصراع ده بيعمل ايه؟ بينشغل بها ينشغل ابتداء بان الصورة تبقى كده. ده اول لقطة. طب ما لوش في دي. ينشغل بتتبع الصورة دي. اه مش اسكت - 01:06:06ضَ
جاءتنا اخبار مبشرة جدا بتقول ان مش عارف انتشر فيروس آآ مش عارف ايه بتاع القطة المشمشية في آآ في امريكا الجنوب وهيعمل مش عارف ايه فاهم هري يعني ناس استنزاف طاقتك في ايه في ان انت مركز في مصايرهم لأ - 01:06:26ضَ
ومن خلقت وحيدا جعلت له ذرني والمكذبين اولي النعمة وماهلهم قليل انا لدينا انكال وجهه. ما تشغلش بالك هينتهوا ازاي ما تشغلش بالك هم هيزولوا ازاي. بالعكس قلنا قبل كده. ان اصلا انت مش مطالب تشتغل على زوال المصدر - 01:06:46ضَ
انت مطالب ابتداء تشتغل على زوال الاثر. هم موجودين زي ما هم. لكن لا يضرونك شيئا. انت ماضي في طريقك الى الله. لانما الكلام ده بيخلي الشخص عامل ازاي؟ ما هو الله يحرقهم الصهاينة دول لو راحوا من العالم كنا زماننا مستريحين - 01:07:06ضَ
مسلمين متقدمين. ده انت في ده انت عندك صهاينة مسلمين اكتر من الصهاينة اليهود اصلا. اكتر من الصهاينة مش المرة ده مصفدة ده فيه صبيان مردة اشد من المرضة نفسهم في رمضان - 01:07:26ضَ
بقى نفسك التي بين جنبيك. دي اعتى من مردة الجن اصلا. مش هي دي القضية يعني ما تشغلش بالك انت بايه برضه نفس القصة بس دي بقى الشماعات الكبيرة بقى الضخمة. الشماعات الكبيرة خالص. يا سلام! احنا اهو بس ايه لو بلدنا كده يا اخي يسمحوا بها في مش عارف ايه - 01:07:46ضَ
يا سلام بقى لو مش عارف آآ ربنا يخلصنا في مش عارف ايه. لو الجوامع تبقى مش عارف كزا. لو ويقعدوا بقى ناس تبيع الوهم للناس. يبيعوا الوهم للناس المكلومين. او يبيعوا الوهم للناس اللي هم - 01:08:06ضَ
اللي بيعانوا ويقعدوا يقولوا لهم بقى ده فيه كزا وفيه كزا وابشروا هيبقى فيه واه وجاءتنا بشريات وجاء يعني المشكلة ان فعلا الانسان يعني من اكتر المعاني تاني وتالت في السورة دي فكرة سبحان الله ازاي ربنا - 01:08:26ضَ
بيحافز على كل موارد وطاقات المصلحين. وتستنزفش في اي حاجة. ما فيش اي جزء من طاقتك يستنزف في حاجة ايه؟ لا طائل من ورائها. لان المصائر بيد الله وحده. ما قلناش احنا دعوة بها خالص - 01:08:46ضَ
الامر هيخلص ازاي؟ هينتهي ازاي؟ هيبقى ايه حل المشكلة؟ ما تشغلش بالك. بل انا قلت قبل كده اصلا واحدة مسلا عندها الكلام ده حتى بقى في البيوت. واحدة عندها مشكلة في بيتها - 01:09:06ضَ
متصورة ان حل مشاكلها الكلية ان مسلا جوزها ده يموت. او حماتها تموت مسلا. او آآ حل مشاكلها ان سلفتها الفلانية دي مش عارف يجي لها جلطة. يعني هي ده متصورا ده حل المشاكل. فعلا هي متصورة كده. ويعني فدايما قاعدة منتظرة الكلام ده - 01:09:16ضَ
او منتزرة ان يعني طب ما قلنا مش لازم يبقى الحل لزوال المصدر زوال الايه؟ الاثر. يبقى عادي زي ما هو. انت متخيل ان حلول مشاكلك كلها ان مراتك دي مش عارف مالها واللي حمك يحصل له ايه ولا مش عارف مين ولا الراجل اللي في الشغل ده يغور مش عارف في ستين داهية ولا مش عارف يفصلوه ولا يكتشفوا - 01:09:36ضَ
يعني انت بتشتغل في في المتاح بالنسبة لك وما لكش دعوة الامر ده هينتهي ازاي. انت ربنا قادر سبحانه وبحمده ان الشيء ده موجود ولا يضرك. عشان كده بيقول له واما نريينك بعض الذين نعدهم او نتوفنك مش لازم تشوف - 01:09:56ضَ
مش لازم تشوف ايه اللي هيحصل لهم مصيرهم ايه وحصل لهم ايه. ما تعايشوش الناس في الوهم. والله الذي لا اله الا هو سترون مش عارف ايه وستفعلون مش عارف - 01:10:16ضَ
وسيأتي اليوم الزي مش عارف هنعمل فيه كزا ونروح نصلي فيه في الشلات لكن عشنا خير ان ان عشنا خير وربنا يبلغنا ان متنا خلاص مش لازم يحصل. لأ وصلنا لحالة يعني فعلا دجلية ان يتحدد سنين بقى. السنة دي هتزول فيها اسرائيل - 01:10:26ضَ
السنة دي مش عارف هيحصل في نار فيها امريكا. آآ واما نريينك بعض الذين يعدون او لتوفينك. فالينا مرجعهم احنا كده كده مرجاهم لنا مش لك ولا لحد. هذا بيد الله وحده. ثم الله شهيد على ما يفعلون - 01:10:46ضَ
ما تاخدش بالك ربنا شهيد على ايه؟ على كل حال. عشان تاني وتالت ورابع وخامس من الحاجات اللي شفتها في السنين اللي فاتت بالنسبة كانت استنزاف طاقتنا بالتفكير والتتبع الكبير للمخالفين. واعداء الدين والضلال ومش عارف وايه وكلام - 01:11:06ضَ
طاقة استنزفت يعني لا طائل من ورائها في الاخير. وحاجات ايه؟ الناس يبث فيها جرعات تفاؤل واستبشار وبعد كده يجي لهم جرعة ايه؟ احباط ومش عارف المشهد المشهد في الحكومة الامريكية يتغير ناحية مش عارف ايه. وهناك اه - 01:11:26ضَ
بشائر تقول ان مش عارف لما تغير ما تشغلش بالك ايه اللي هيحصل وهيحصل امتى وايه قصته. آآ طالما انت لو مؤمن فالينا مرجع ثم الله شهيد على ما يفعلون. ان دي حتة مهمة جدا تستقر في قلب المؤمن. ان ان مرجع الكل الى الله - 01:11:46ضَ
والله شهيد على ما يفعلون. ما فيش حاجة غابت عنه. شهد كل شيء. فخلاص انت ما تشغلش بالك بقى انت انت عايز تروح تشهد ربنا عايز تروح تقول للناس مسلا يا جماعة هو ربنا ما شهدش انت عايز تشهده؟ عايز تقول له عايز يعني خلاص. فكلها - 01:12:06ضَ
في النهاية الحاجات لما بتنزلها على الواقع بتاعك هتلاقيها بتوفر طاقتك دايما دايما بتوفر طاقتك انك تروح في اتجاه ايه بشكل واضح وصريح تروح في ان هنا سبحان الله اه يعني نستغرب لما نلاقي ربنا - 01:12:26ضَ
بيقول للنبي الحاجات دي يعني مش بيقول له ايه كان الله في عونك واحنا عارفين اللي هم كزا وولاد الزين دول ومش عارف وايه لأ ده بيتقال له وان كذبوك فقل لي عملي ولكم عملك. بيتقال له اما نرينك بعض الذين عدوهم او تكفينك فايه؟ فالينا مرجعون ثم الله شهيد على ما ايه؟ يعني ما - 01:12:46ضَ
يعني اللي هو الناس اللي بتحب المخدرات يعني مش لازم لأ انت تشغل بالك بإيه اصلا وانت مش عارف ايه ركز وفر طاقتك وركز اتفضل. لان ده مراد شياطين الجن والانس. مراد شياطين الجن والانس. نكتفي بهذا القدر. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك - 01:13:06ضَ
ماذا ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تجعلهم كنجوم تمشي في الشهري كنجوم تمشي في البشر - 01:13:26ضَ