Baheth

ثم قوله صلى الله عليه وسلم تفترق امتي على ثلاث وسبعين فرقة المقصود بالامة هنا امة الاجابة لان الامة تنقسم الى قسمين امة يقال لها امة الدعوة وهذا يشمل كل من على الارض من الجن والانس - 00:00:00ضَ

لان الله بعثه للناس كافة بل للجن والانس فالذين استجابوا له وقبلوا ما جاء به يقال لهم امة الاجابة. استجابوا له فالذين يفترقون على ثلاثة وسبعين هم امة الاجابة وليس امة الدعوة. امة الدعوة - 00:00:24ضَ

لا يزالون على كفرهم لم يدخلوا في الاسلام وانما الذي يفترق الذين اجابوا ثم هذا قال انها كلها في النار الا واحدة فسألوه عن هذه الواحدة منهي وصفها قال من كنت على مثل ما انا عليه اليوم واصحابي - 00:00:50ضَ

يعني من كان على الحق الذي جاء به صلى الله عليه وسلم من توحيد الله وعبادته وتمسك به فهو الذي يكون ناج ويكون من اهل الجنة اما المنحرف فانه من اهل الوعيد - 00:01:18ضَ

وهذا حديث يقال ان ثلاثة وسبعين وقال ان اثنتين وسبعين منها في النار وواحدة التي تنجو فهذا يدل على ان الحق واحد وانه لا يتعدد وان المصيب واحد وانه يجب على العبد - 00:01:43ضَ

ان يجتهد في معرفة الحق. ويحذر من الافتراق وان يكون متبعا لما يوجب النار لانه صلوات الله وسلامه عليه قال كلها في النار ثم قوله كلها في النار يقول هذا من نصوص الوعيد - 00:02:08ضَ

ولا يلزمنهم اذا دخلوا النار يبقون فيها ولكنهم يدخلونها دخول النار ليس سهلا امر صعب عظيم فعلى هذا يدخل في ذلك كل من خالف سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم - 00:02:32ضَ

وان كان يعني عنده عقل وعنده علم لا يكفي هذا لابد من اتباع الحق الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ينجو الانسان من عذاب الله جل وعلا والعذاب قد يكون في الدنيا وقد يكون في الاخرة ولكن الغالب - 00:02:54ضَ

انه في الاخرة - 00:03:16ضَ