Transcription
ما هي الوقفة والتأمل في هذه الاية؟ اولا ان الشيخ يعني يذكر لنا ان من انواع التفسير تفسير القرآن بالقرآن وهذه الاية واردة في سورة الاعراف. والاخرى في سورة المائدة - 00:00:00ضَ
فهذه الاية مجملة والاية الاخرى تفصل وتبين هذا الاجمال. الله سبحانه وتعالى قال لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض بركات من السماء والارض. ثم جاء في الاية الاخرى فقال لاكلوا من فوقهم من السماء - 00:00:15ضَ
ومن تحت ارجلهم اصبح هذه البركات هي هي ما هي الارزاق التي يسوقها الله سبحانه وتعالى متى لو ان اهل القرآن امنوا واتقوا وفي الاية الاخرى ولو ان اهل الكتاب امنوا واتقوا - 00:00:32ضَ
فالايمان والتقوى هي سبب في سعة الرزق. سبب في سعة الرزق يقول هنا المؤلف يقول ما المراد بالسماء وما المراد بالارض؟ لفتحنا عليهم بركات من السماء. قال السماء يعني اشارة الى مادة الرزق - 00:00:49ضَ
وهي الامطار التي يسوقها الله سبحانه وتعالى فينزلها على الارض. فتكون رزقا للعباد تكون رزقا للعباد. والارض محل الارزاق. فاذا نزل اذا نزل الماء من السماء هذا المطر الذي فيه البركة وفيه الخير الى الارض. انبتت الارض ساق الله لهم الارزاق - 00:01:07ضَ
واعطاهم هذه الارزاق. ولذلك قال الارظ محلها وموظعها. الشاهد من الكلام هو ان المؤلف رحمه الله اشار الى ان الايات يفسر بعضها بعضا والامر الثاني ان المراد بمعنى السماء والارض هذا مجمل يسميه اهل العلم المجمل والمفصل او المجمل والمبين - 00:01:31ضَ
- 00:01:57ضَ