Transcription
هنا قال ربنا تبارك وتعالى للسيد الدكتور فاضل آآ وما انزل الرحمن من شيء. تقف عند انزل والرحمن. فيه في غير ما موضع مثلا في الملك مثلا قال ما نزل الله من شيء نزل - 00:00:00ضَ
هنا قال انزل. في الانعام قال ما انزل الله على بشر من شيء مرة نزله مرة انزله. نزل وانزل احنا ما ادري كأنما كان فيها كلام قلنا يقولون نزل التدرج وانزل عامة - 00:00:13ضَ
حتى ان كان كلام انه انزل التوراة والانجيل. والانجيل. نزل عليك الكتاب بالحق وانزل التوراة والانسان. نعم. صحيح. هكذا لكن قلنا هذا قسم من النحات ردوا عليه وقالوا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة - 00:00:31ضَ
مم. صحيح ذكرنا في حينها هذه تدل على الاهتمام والمبالغة في شيء. نعم اما السؤال الاخر الرحمن. الرحمن. ولم يقل الله. كما قال آآ ما انزل الله وما نزل الله من شيء. في اية. في الانعام والملك - 00:00:50ضَ
الملك سورة الملك. نعم اصلا يشيع فيها ذكر العذاب من ومعاقبة الكفار يعني ذكر فيها مشهد من مشاهد الكفار في النار وسؤالهم عن النذر واعتدنا لهم عذاب السعير وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم. هم. اذا القوا فيها سمعوا لها شهيقا. وهي تفور هذا يتميز من الغيب. هم - 00:01:12ضَ
كلما القي فيها فوج سألهم خزنتها. الم يأتكم نذير؟ مم. قالوا بلى. قد جاء نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله. هذا هو هذا موقف العقوبة ولا موطن الرحمة؟ اه عقوبة. خلاص اصلا الرحمة دايما. الله! الله! هم في - 00:01:44ضَ
باقي النار الله فاستخدم الاسم الذي يسير مع هذا السياق. الان هو ليس موطن رحمة هذا الان هم في في النار في اطباق النيران الله اكبر. القي فيها فوج وقالوا لو كنا نسمع نقل ما كنا في اصحاب السعير. مم. كيف يعني - 00:02:04ضَ
حتى تلاحظ في في يعني في السياق الاخر امنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض هذا هذا موت الرحمة فاذا هي تمور. تمور نعم. انا امنت من في السماء ان يرسل عليكم حاصبا - 00:02:24ضَ
فستعلمون كده. يعني ليه هذا الملك يعني فيه انذارات شديدة فلا يستقيم مع الرحمة. طبعا. مع الرحمن. هو يأتي احيانا بالرحمة بالرحمن عندما يقتضي. مثلا من هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن لان النصر فيها - 00:02:38ضَ
ايوة من هذا الذي يرزقكم ان امسك رزقه؟ هذا الرزق من الرحمة صورة منصور لكن لكن النيران كيف يكون يعني وحتى الان تنتهي. ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين؟ قل انما العلم عند الله فلما رأوه زلفة قل ارأيت من اهلكني الله من معي - 00:02:57ضَ
رحمنا اهلك يا رحمن. هلاك هلا هلاك هادي. نعم. اذا هي سورة الملك وهذه الاية في سياقها لا يمكن ان تكون سياق رحمة. سياقهم في النار كلما القي فيها فوج سألهم خزنتها - 00:03:23ضَ
الم يأتكم نذير؟ هم. صح بالانعام للعلم انه اصلا في سورة الملك لم يأتي يعني بالمؤمنين وجزائهم الا قوله تعالى ان الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة واجر كبير فقط فقط - 00:03:43ضَ
بينما نلاحظ مشاهد عام والتحذير نعم مسألة الانعام. هم الانعام واصلا يشيع فيها التحذير والتهديد ابتسمت عامل الصورة اصلا ليس فيها مشهد من مشاهد الجنة اصلا الانعام فيها مشاهد كثيرة من مشاهد النار - 00:04:03ضَ
سلم يا رب. نعم. اعاذنا الله. يعني هو لاحظ. ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين اشركوا. اين شركائك وكذا؟ ترى اذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب هكذا - 00:04:30ضَ
ولو يعني هكذا وان تعدل كل عدل لا يؤخذ منها لهم شراب من حميم وعذاب اليم. ليس فيها موطن واحد من مشاهد الجنة. نعم. كلها اضافة الى ذلك لم يرد فيها اسم الرحمن على طولها - 00:04:44ضَ
ورد فيها اسم الله سبعا وثمانين مرة. الله اكبر. سورة الانعام. اما الرحمن لا لم يرد فيها. مم يعني لا سياق ولا ولا طبيعة الصورة جيد طب هنا يستقيم الرحمن مع مع الرسالة ومع الرسول ومع الانذار ومع يستقيم. يستقيم - 00:05:04ضَ
اسمح لنا - 00:05:26ضَ