فوائد من تفسير سورة يونس - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة | الشيخ عبد القادر شيبة الحمد رحمه الله
Transcription
الاية الستون من سورة يونس اشتملت على ثلاث اية. على ثلاث جمل. الجملة الاولى وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة. الجملة الثانية ان الله لذو فضل على الناس - 00:00:00ضَ
الجملة الثالثة ولكن اكثرهم لا يشكرون. والجملة الاولى الواقع يعني اللي له قلب اذا كان يصير له قلب كما قال عز وجل ان في ذلك ذكرى لمن كان له قلب - 00:00:20ضَ
لان صاحب القلب ولا سيما اذا كان هذا القلب ليس منطمسا وطبعا القلب المنطمس لا ما كان القلب المنتمس ما كانه قلب لكن القلب لو يتفتح ويفكر في قوله عز وجل في هذا الوعيد - 00:00:40ضَ
شديد والتهديد العظيم والتهويل لما سيلقاه المفترون على الله الكذب يوم القيامة. ماذا يصير فيقول للرب عز وجل وما ظن هؤلاء؟ وش ماذا يخطر على بالهم؟ ماذا يخطر على بال اولئك المكذبين بيوم - 00:01:10ضَ
المكذبين المفترين على الله. فربنا يقول وما ظن الذين يفترون على الله ماذا يتوقع هؤلاء اذا كذبوا وافترى الكذب على مالك السموات والارض. افترو الكذب على رب السماوات السبع والاراضين السبع - 00:01:30ضَ
ورب العرش العظيم. افتروا الكذب على من بيده ملكوت رؤوس الملائكة ملائكة السماوات العلى وعلى رأسهم جبريل اذا تكلم الله بالوحي صعقوا ولا يستطيع ملك يرفع راسه يكون اول من يرفع راسه من - 00:01:50ضَ
الصعقة جبريل فيقول له الملائكة بعد ان يفيقوا ماذا قال ربكم؟ قال الحق وهو العلي الكبير والانبياء والرسل والانبياء والرسل. قلت لك يوم دخول النبي مكة عام الفتح. كل ما يقرب من - 00:02:10ضَ
من مكة التي اذت اذاه اهلها. مكة ما صارت في يوم من الايام ظالمة. ولا المدينة النبوية تصير ان شاء الله بنفسها ظالمة وانما يكون الظالم اهلها اذا فسقوا عن امر الله. ولذلك ربنا يقول في وصف المؤمنين الذين يقولون ربنا اخرجنا من هذه القرية - 00:02:30ضَ
الظالم اهلها ما قالوا الظالمة الخدمات الظالمة فعندما رجوع النبي فاتحا منتصرا كل ما يقرب من الكعبة هو طفل برة عن المسجد. وعلى ناقته يبدأ يرخي راسه من الذل محمد صلى الله عليه وسلم - 00:02:50ضَ
اكرم خلق الله قاطبة واعلى اعلى خلق الله جنابا. يبدأ يفل ويخضع ويضرع ويقنت ويخبت ويستكين ويستكين ويميل راسه حتى مس عثنونه الشعر اللي تحت الشاف السفلى اللي فوق اللحية حتى مس عثنون ظهر راحلته من الذل لله عز وجل - 00:03:10ضَ
لا يتباهى بان ينتصر لا يظهر الفرح والسرور بان رده نصره الله نصرا عزيزا لانه عارف ان الامر لله والنصر بيد الله وما النصر الا من عند الله. ان الله عزيز حكيم. وما يصل عند الله العزيز الحكيم. فهذه الانبياء مقام الانبياء. كل ما كان العبد بالله - 00:03:40ضَ
كان من الله اخوف. فهؤلاء وش يظنون؟ يظنون بقدر اساءتهم الى الله في الدنيا وافتراؤهم على الله الكذب وقولهم على الله ما لم يقل وقولهم على الله ما لم يقل ماذا يتوقعون؟ لو دروا ماذا سيكون - 00:04:00ضَ
لهم ما تفوه منهم واحد بكلمة تعادي رب السماوات والارض. مات فوه منهم واحد بكده. لكن لانطماس بصائرهم وعمى قلوبهم يكونون على الله ما لا يعرفون. ويفترون على الله الكذب. ان - 00:04:20ضَ
الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون. متاع في الدنيا متاع قوى لهم عذاب اليم. فيقول وما ظن الذين الجملة الاولى يقول ماذا يتوقع هؤلاء؟ المفترون ماذا يظن ان ان يحصل لهم - 00:04:40ضَ