فوائد من تفسير سورة يونس - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا | الشيخ عبد القادر شيبة الحمد رحمه الله
Transcription
والله تبارك وتعالى يقول وما كان الناس الا امة واحدة فاختلفوا ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم فيما فيما فيه يختلفون في قوله عز وجل وما كان الناس الا امة واحدة - 00:00:00ضَ
وفي قوله فاختلفوا ولولا كلمة سبقت من ربك ولولا كلمة سبقت من ربك ليقضي بينهم فيما فيه يختلفون هذه مواقف متى كان الناس امة واحدة وهل الاختلاف في قوله فاختلفوا - 00:00:23ضَ
اختلاف امم او اختلاف افراد يعني واحد ومع واحد الاختلاف قد يكون بين امة وامة امة سابقة وامة لاحقة وقد يكون الاختلاف بين الامم متعاصرة وقد يكون الاختلاف بين شخصين او اكثر - 00:00:48ضَ
عدد محدود والاختلاف قد يكون اختلاف دنيا وقد اختلاف دين وقد رتب الله على ذلك قوله قوله عز وجل ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم فيما فيه يختلفون كثير من اهل العلم - 00:01:07ضَ
على ان الامة الوحيدة التي ذكر الله هنا كان الناس وما كان الناس الا امة واحدة هي عين مذكورة في قوله عز وجل في سورة البقرة كان الناس امة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين - 00:01:26ضَ
ولعلها المراد ايضا في قوله وما كان في اخر سورة هود اواخر سورة هود وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وقالوا لمصلحون ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم - 00:01:44ضَ
وتمت كلمة ربك. الان لان جهنم من الجنة والناس اجمعين - 00:02:01ضَ