د. فاضل السامرائي - سورة الفلق

{ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ } تقييده سبحانه وتعالى شر الحاسد بقوله: " إذا حسد "

فاضل السامرائي

ايضا ومن شر حاسد اذا حسد هنا اه ربما يجد تساؤل اه لماذا لم يكتفي الله سبحانه وتعالى يعني آآ ومن شر حاسد وقال اذا حسد والحاسد يكون منه الظرر اذا حسد - 00:00:00ضَ

احيانا الحاسد اذا اذا لم يكن في حالة حسد ليس منه ظرر يعني احيانا لا يعني هذا اسم الفاعل احيانا نطلق الوصف لكن ما نطلق ما نريد منا الحدث مثلا - 00:00:33ضَ

يقول السائق ليس بالضرورة السائق الان في حالة سوق تقول اين سائق السيارة السائق يعني كلمة سائق قد تشمل الشخص وقد تشمل حدث لما تقول هو سائق سيارته الان هذا حدث - 00:00:53ضَ

لكن احيانا تقول هذا السائق وهو دا يمشي لا يسوق هو الان يقول هذا هذا قائد ليس في حالة قيادة يمشي في الشارع تقول هذا قائد جاء القائد اقبل القائد. القائد نائم - 00:01:13ضَ

كاتب مثلا الكاتب قد يكون ليس في حال كتابة كاتب تقول اين الكاتب؟ خرج الكاتب كاتب لم يكتب اذا قد يكون هذا الموصوف بصفة ليس في حالة قيام بالحدث كلمة سائق او كلمة قائد او كلمة كاتب - 00:01:31ضَ

ولا يقوم في الحدث الحاسد هو متى يكون الشر فيه اذا حسد اما اذا لم يحسد هو ليس منه شرك كبقية. ناس عادي. ولذلك نلاحظ قيده قال اذا حسد ما قال من شر حاسد. لا - 00:01:52ضَ

وانما هو الشر متى يكون عندما يحسد ليس لانه هكذا وصف من دون حدث. لا ليس له ليس له قيمة وليس منه ولا يصدر منه شر الكاتب اذا لم يكتب والسائق - 00:02:10ضَ

اذا لم يسق والقائد اذا لم يقل هذه لا تكن منها فيها احداث. نعم. فاذا هو من شر قيده بالوقت الذي يحصل فيه الحدث الحدث وهو الحسد. نعم. ظروري هذا جدا. يعني ظروري هذا - 00:02:24ضَ

الامر يتضح يعني يكون الاستعاذة منه مطلوبة. نعم - 00:02:44ضَ