Baheth

المؤلف هنا يقول ان ابن الجوزي في كتابه النفيس ذكر ان الخطاب في القرآن على خمسة عشر وجها وقال غيره على ثلاثين وجها منها الخطاب العام والمراد به العموم. يقول تسمع احيانا خطاب عام - 00:00:00ضَ

ويقصد به العموم مثل قوله الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يحييكم ثم يميتكم نقول من المخاطب بهذا كل خلق كل الخلق هذا عام احيانا يأتي العكس خاص يقول خاص والمراد به الخصوص - 00:00:21ضَ

مثل ماذا؟ مثل الخطاب والنبي يا ايها النبي بلغ ما انزل اليك هذا خاص خطاب خاص والمخاطب الشخص خاص والخطاب خاص يقول ايضا الخطاب خطاب العام لكن يراد به الخصوص - 00:00:40ضَ

وعام لكن يقصد به خصوص مثل ماذا؟ قال قوله تعالى يا ايها الناس اتقوا ربكم يشمل الناس كلهم ولا بعضهم والا نخرج من قال نخرج الاطفال والمجانين والبلى ونحوهم قال هؤلاء لا يتقون الله كيف - 00:00:58ضَ

غير مخاطبين خارجين عن التكليمي طيب قال خطاب خاص والمراد به العموم يعني اوله خاص واخره عام كيف مثل قوله تعالى يا ايها النبي اذا طلقتم بدأ بالنبي ثم خاطب الامة - 00:01:17ضَ

اذا طلقتم طيب ليش بدأ بالنبي وخاطب الامة؟ قال تشريفا له طيب يقول هنا خطاب الجنس قولي يا ايها الناس جنس الناس لا يريد به شخص معين خطاب النوع العكس - 00:01:34ضَ

ان يقول يا بني اسرائيل فاني اخصص طائفة يقول خطاب العين ها شف عندك جنس ونوع نوعين الجنس عام يا ايها الناس النوع بني اسرائيل يا بني اسرائيل طيب والعين تخاطب شخص بعينه - 00:01:52ضَ

مثل يا ادم اسكن يا ادم اسكن. يا نوح اهبط وهكذا خطابات تسمى خطابات عينية لاشخاص معينين - 00:02:10ضَ