Baheth

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ان الله لا يهدي القوم الكافرين. قل يا اهل الكتاب لستم على شيء حتى - 00:00:00ضَ

لا تقيموا التوراة والانجيل وما انزل اليكم من ربكم. وليزيدن ان كثيرا منهم ما انزل اليك من ربك طغيانا وكفرا. فلا تأسى على القوم الكافرين. ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئون - 00:00:30ضَ

والنصارى من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا. فلا خوف عليهم ولا فلا هم يحزنون. لقد اخذنا ميثاق بني اسرائيل كلما جاءهم رسول بما لا تهوى انفسهم وحسبوا الا تكون فتنة - 00:01:00ضَ

وصموا ثم تاب الله عليهم. ثم تاب الله عليهم ثم الى هذا الحمد لله يأمر الله نبيه بتبليع ما انزل اليه ما انزل اليه من الكتاب والحكمة وهذا واد على الرسل جميعا - 00:01:40ضَ

انما ارسل للبلاغ يبلغون اوامر الله وشرائع ووعده ووعيده واحكام شريعة بلغ ما انزل اليك من ربك ما انزل يعني كل ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل يعني ان لم تفعل ان لم تبلغ كل ما انزل اليك من ربك - 00:02:25ضَ

فما بلغت رسالته اي لا يكون الرسول مبلغا لسعة ربه الا اذا بلغ جميع ما انزل اليه من ربه بلغ ما انزل ما اسم موصول عام يبلغ جميع ما انزل اليه من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته - 00:03:08ضَ

ثم وعد سبحانه وتعالى بان يعصمه من الناس فلن يضره احد وكل من يكيده واجعل كيده على نفسه ودت طائفة من اهل الكتاب ليضلونهم ما يضل ود كثير من يقول تعالى - 00:03:38ضَ

من يكتب خطيئة او اثما ثم يرمي به بريئا فقد احتمل بهتانا واثما مبينا ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم ان يضلوك وما يضلون الا انفسهم وما يضرونك من شيء - 00:04:02ضَ

وانزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم الله وعده بان يعصمه ويحفظه ولهذا كل من اراده بسوء رد الله كيده عليه واجعله في نحره ان الله لا يهدي القوم الكافرين - 00:04:22ضَ

الذين اصروا على الكفر الله تعالى لا يوفقهم ثم قال تعالى قل قل ايها النبي قل يا اهل الكتاب الله يرحمك من الناس ان الله لا يهدي القوم الكافرين. قل يا اهل الكتاب لستم على شيء - 00:04:51ضَ

يعني على خير ولا هدى الا ان تقيموا التوراة والنجيل. لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والانجيل والا فانتم تائهون ضالون خاسرون حتى تقيموا التوراة والانجيل وما انزل اليكم من ربكم. التوراة - 00:05:24ضَ

والانجيل شتاء شتاء الذين انزل على موسى وعيسى عليهما السلام وقوله وما انزل اليكم من ربكم المراد القرآن والله اعلم حتى تقيموا التوراة والانجيل وما انزل اليكم من ربكم ثم قال تعالى وليزيدن كثيرا منهم ما انزل اليك من ربك طغيانا وكفرا. كما تقدم في الاية السابقة - 00:05:47ضَ

بشأن اليهود وهذا عام اليهودي والنصارى ولا يزيدن كثيرا منهم والعياذ بالله يستكبرون اليهود والنصارى الذين استكبروا عن اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام. كلهم كفار مستوجبون دخول النار اذا ماتوا على ذلك - 00:06:21ضَ

اليهود والنصارى الان ليسوا على دين صحيح لانهم بدلوا وغيروا وكفروا وكذبوا فلا ينفعهم انتسابهم للانبياء السابقين لا ينفعهم انتسابهم للتوراة او الانجيل وما اشبه ذلك والقاعدة العامة ان من كذب رسولا فهو مكذب لجميع الرسل - 00:06:49ضَ

وتكذيبهم لمحمد صلى الله عليه وسلم يتضمن تكذيبهم لموسى وعيسى ولا سيما ان موسى وازا كل منهما بشر بمحمد صلى الله عليه وسلم فاذا لم يؤمنوا به لم لم يكونوا مؤمنين بما جاء به - 00:07:27ضَ

النبي الموسى وعيسى عليهما السلام ثم قال تعالى ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من امن بالله. هذه الطوائف ذكرها الله في سورة البقرة وفي هذه السورة وفي سورة الحج - 00:07:53ضَ

وهذه الطوائف كل منها ينقسم الى مؤمن وكافر ولهذا قال تعالى من امن بالله واليوم الاخر اي من امن منهم بالله واليوم الاخر فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون وقال في اية اخرى منهم المؤمنون واكثرهم الفاسقون - 00:08:21ضَ

اخبر ان هذه الطوائف اليهود والنصارى والصابئون هؤلاء من امن منهم بالله واليوم الاخر فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ثم قالت لقد اخذنا ميثاق بني اسرائيل - 00:08:59ضَ

اخذ الله ميثاق بني اسرائيل على ان يعملوا بالتوراة كما ايات كبيرة وتقدم قوله تعالى ولقد اخذ الله ميثاق بني اسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر رقيبا وقال الله اني ما ارى - 00:09:25ضَ

ولكن كثيرا منهم نقضوا الميثاق اولا به ولم يعملوا بالتوراة والانجيل قال الله وارسلنا اليهم رسلا وهم الانبياء جاءوا بعد موسى كما قال تعالى ولقد اخذنا ولقد اتينا موسى الكتاب وقفلنا من بعده بالرسل. المراد ان نيابا بنو اسرائيل - 00:09:45ضَ

الذين اخبروا الله بانهم يحكمون بالتوراة يحكم بها النبيون الذين اسلموا كما سبق كلما جاءهم رسول بما لا تهوى انفسهم كلما جاءهم رسول بما لا يوافق اهواءهم فمنهم من ففريقا كذبوهم وفريقا قتلوهم - 00:10:17ضَ

مات فريقا كذبوا وفريقا يقتلون الذين قتلوا بكاءهم مكذبون وزيادة وهم اقبح من الذين كذبوا فقط وجاء هذا المعنى في اي مأسورة في سورة البقرة افكلم ما جاءكم رسول بما اتى وانفس انفسكم فريطا كذبتم وفريقا تقتلون - 00:10:46ضَ

ومن شنائع بني اسرائيل قتل الرسل والعياذ بالله وقد اخبر الله بذلك في ايات يقتلون النبيين بغير حق فريق كذبوا وفريقا يقتلون ثم قال تعالى وحسبوا الا تكون فتنة ثم تاب الله عليهم ثم عموا وصموا كثير منهم والله بصير بما يعملون - 00:11:15ضَ

والعياذ بالله يعني لهم تقلبات وتحولات ارتكبوا العظائم ومن العظائم قتل الانبياء ومن عظائمهم عبادتهم العجل الا تكون فتنة فعموا صموا ثم تاب الله عليهم. ثم عموا وصموا كثير منهم والله بصير بما يعملون - 00:11:53ضَ