Transcription
السلام عليكم ان الحمد لله نحمده تعالى ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:00:01ضَ
واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة - 00:00:35ضَ
وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم - 00:01:03ضَ
ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما اما بعد يعلم ان خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها - 00:01:28ضَ
وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ايها الناس اخرج الامام الترمذي رحمه الله في جامعة عن انس ابن مالك خادم النبي صلى الله عليه وسلم قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول - 00:01:51ضَ
قال الله تعالى يا ابن ادم انك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا ابالي يا ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا ابالي - 00:02:23ضَ
يا ابن ادم لو اتيتني بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لاتيتك بقرابها مغفرة هذا الحديث العظيم الذي هو من الاحاديث القدسية التي يرويهن التي يرويها رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:02:57ضَ
عن ربه عز وجل وقد تضمن هذا الحديث امرا من اهم الامور تضمن امرا يسعى اليه كل مسلم تضمن امرا اغلق الصالحين واهتموا له وهو امر مغفرة الذنوب فان كل من ليس بمعصوم - 00:03:30ضَ
جائز عليه الذنب ويقع منه الخطأ ومن فظل الله ورحمته من جعل اسبابا تكفر بها هذه الذنوب وتغفر بها فتستر في الدنيا عن الناس ولا يفضح بها العبد وهكذا لا يؤاخذ - 00:04:13ضَ
بعواقبها لا في الدنيا ولا في الاخرة وقد تضمن هذا الحديث العظيم اسبابا عظيمة من اسباب مغفرة الذنوب وهو من ادلة الرجاء ومما يتبين به سعة رحمة الله ومغفرته يقول الله تعالى في هذا الحديث القدسي - 00:04:44ضَ
يا ابن ادم انك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا ابالي انك ما دعوتني اي بدعاء المسألة ودعاء العبادة ما دمت داعيا لله سبحانه وتعالى فادعو الله تعالى بلسانك - 00:05:16ضَ
تتضرع اليه وهكذا تدعو الله تعالى بجوارحك واعمالك فان العبادة من دعاء الله جل وعلا يا ابن ادم انك ما دعوتني اي ما دمت داعيا لي ولكن بشرط ورجوتني فلابد لمن يدعو الله تعالى - 00:05:48ضَ
من ان يكون حسن الرجاء من ان يكون حسن الظن بالله لا يدعو الله تعالى وهو متشكك في اعطاء الله له لا يدعو الله تعالى من باب التجربة ولعله ان يحصل له ذلك الشيء - 00:06:19ضَ
فليدعو الله وعنده رجاء عظيم في الله ان يعطيه الله ما دعا به يدعو الله جل وعلا وهو موقن ان الله سيجيب دعاءه يدعو الله تعالى وعنده حسن ظن بربه - 00:06:42ضَ
انه لن يخيبه ولن يرده قال النبي عليه الصلاة والسلام ادع الله وانتم موقنون بالاجابة لا تدعو الله تعالى وانتم في شكم اجابته بل ادعوا الله جل وعلا وانتم موقنون - 00:07:03ضَ
باجابة الله للدعاء وكان عمر رضي الله عنه يقول اني لا احمل هم الاجابة ولكني احمل هم الدعاء فاذا وجد الدعاء كانت الاجابة معه يقول عمر رضي الله عنه لا افكر في الاجابة - 00:07:28ضَ
ولكني افكر واجاهد نفسي في الدعاء فاما اذا حصل الدعاء فان الاجابة موجودة معه لان الله تعالى وعد بذلك وقال ربكم ادعوني استجب لكم ادعوني استجب لكم هذا وعد من الله سبحانه وتعالى - 00:07:51ضَ
وقال الله عز وجل واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان اذا دعاني الداعي اجيب دعوته فاحسن ظنك بالله وليكن رجاؤك بالله عظيما. اذا دعوت الله وعبدته - 00:08:20ضَ
فان هذا شرط في اجابة الدعاء ولا يجاب دعاء من لم يحسن الظن بالله ومن لم يكن موقنا باجابة الله له جاء في حديث ابي هريرة في الصحيحين ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله تعالى - 00:08:47ضَ
انا عند ظن عبدي بي انا عند ظن عبدي بي جاء في رواية خارج الصحيح عند احمد فليظن بي ما شاء وجاء في رواية اخرى ان ظن بي خيرا كان له - 00:09:11ضَ
وان ظن بي شرا كان له والله يقول انا عند ظن عبدي بي اي شيء تظنه بالله هو الذي تلقاه ظننت بالله ظنا حسنا ظننت بالله الاجابة وننتبه الله جل وعلا ان يسمع دعائك - 00:09:30ضَ
فان الامر كذلك واذا ظننت غير ذلك فلك ما ظننت فاحسن ظنك بالله. ولذا جاء في هذا الحديث يا ابن ادم انك ما دعوتني ورجوتني دعاء ورجاء لا يكفي الدعاء وحده - 00:09:55ضَ
ولا يكفي الرجاء وحده الرجاء بدون عمل اماني باطلة والدعاء بدون رجاء سوء ظن بالله ولكن دعاء لله جل وعلا مع الرجاء الحسن ان الله تعالى يحقق للعبد ما دعا به - 00:10:22ضَ
ان حصل ذلك انك ما دعوتني ورجوتني وهذه ماء يقول العلماء هي مصدرية ظرفية اي مهما دعوتني ومدة دعائك لي او كلما دعوتني ورجوتني ما دمت كذلك غفرت لك على ما كان منك ولا ابالي - 00:10:47ضَ
كل ما كان منك يغفره الله جل وعلا ولا يبالي فان الله تعالى لا يتعاظمه شيء ليس هناك شيء عظيم بالنسبة لله جل وعلا. كل امر لديه يسير فهذا الامر الاول - 00:11:15ضَ
من اسباب مغفرة الذنوب ان يكون العبد داعيا لله اي بلسانه وداعيا لله بعمله وجوارحه دعاء مسألة ودعاء عبادة مع الرجاء الحسن وحسن الظن بالله جل وعلا. فمن كان كذلك نال هذا الوعد العظيم. غفرت لك - 00:11:38ضَ
على ما كان منك مهما كان منك ولا ابالي ثم قال في السبب الثاني يا ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء والعنان هو السحاب او العنان ما عن لك اذا رفعت رأسك - 00:12:05ضَ
ما عنا لك اي ما ظهر لك من السماء اذا رفعت رأسك لو بلغت ذنوبك هذا الحد من الارض الى السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا ابالي مهما كثرت ذنوبك - 00:12:35ضَ
اذا لجأت الى الله جل وعلا ورجعت اليه وطلبت مغفرته غفر الله سبحانه وتعالى لك ولا يتعاظمه شيء سبحانه يقول للشيخ كن فيكون ومن يعمل سوءا او يظلم نفسه ثم يستغفر الله - 00:13:02ضَ
يجد الله غفورا رحيما والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون المسلم بل الانسان بطبيعته الا من عصم الله لا يسلم من الذنب - 00:13:33ضَ
يصدر منه الذنب وليس معنى انه يتعمد الذنب او يستمر في الذنب ويتوانى فيه لكن قد يستذله الشيطان قد يوقعه في الذنب وفتح الله جل وعلا له باب المغفرة استغفاره - 00:14:03ضَ
لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك على ما كان منك ولا ابالي جاء في حديث ابي هريرة في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذنب عبد ذنبا - 00:14:26ضَ
وقال اللهم اغفر لي ذنبي قال الله علم عبدي ان له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي ثم عاد فاذنب وقال اللهم اغفر لي ذنبي وقال الله جل وعلا علم عبدي - 00:14:50ضَ
ان له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي ثم عاد فاذنب فقال اللهم اغفر لي ذنبي انظر يستذله الشيطان يوقعه في الذنب ولكن ما عنده من الايمان ما في قلبي من خوف الله وتعظيمه وخوف عقابه يجعله يؤنب نفسه ويلومها على ذلك - 00:15:18ضَ
فيبادر الى الاستغفار فلما اذنب في الثالثة وسأل الله مغفرة الذنب قال الله علم عبدي ان له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي فليفعل ما شاء اي ما دام هذا حاله - 00:15:54ضَ
كلما اذنب استغفر فان الله جل وعلا يغفر له ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان استذله الشيطان اوقعه في مخالفة امر الله ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا - 00:16:18ضَ
رجع تذكر فليست المصيبة ان يصدر منك الذنب ولكن المصيبة ان تستمر في الذنب لكن المصيبة ان تتمادى في الذنوب لكن ما دمت كلما اذنبت استغفرت ولا تتعمد ذنبا او تتجرأ عليه او تصر عليه لكن ان استذلك الشيطان - 00:16:45ضَ
رجعت الى الله وتذكرت وهذا من صفات المتقين وفعل الذنب لا يخرج العبد عن ان يكون من المتقين ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون - 00:17:15ضَ
وجاء في الحديث ان النبي عليه الصلاة والسلام اخبر ان الملك الموكل بالسيئات يمهل الانسان اذا اذنب ذنبا ست ساعات لا يكتب ذنبه يمهله هل يستغفر هل يندم على فعله؟ فاذا استغفر الله جل وعلا - 00:17:38ضَ
لا يكتب عليه الذنب اصلا واذا لم يستغفر كتب عليه الذنب ثم اذا تاب واستغفر الله محي ذلك الذنب فهذا هو السبب الثاني من اسباب مغفرة الذنوب ان يكثر العبد - 00:18:06ضَ
من استغفار الله جل وعلا نسأل الله جل وعلا ان يغفر ذنوبنا وان يستر عيوبنا الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله - 00:18:26ضَ
صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ايها الناس قال النبي عليه الصلاة والسلام في تتمة هذا الحديث قال الله جل وعلا يا ابن ادم لو اتيتني بقراب الارض خطايا - 00:18:52ضَ
غرابها اي ملؤها او ما يقارب ملئها لو اتيتني بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لاتيتك بقرابها مغفرة اتيت بملئ الارض من الذنوب والخطايا ولكن لا تشرك بي شيئا - 00:19:19ضَ
قال الله اتيتك بقرابها مغفرة ولكن بهذا القيد المهم الذي هو مصحح للسبب الاول والثاني فهذا السبب الثالث لا ينفع السبب الاول والثاني الا به فهو المصحح لكل اسباب المغفرة. ولا يصح منها شيء الا به - 00:19:53ضَ
عدم الشرك بالله لا تشرك بالله ابدا. لا شركا اكبر ولا شركا اصغر لا شركا ظاهرا ولا شركا خفيا لا شركا عمليا ولا شركا قلبيا لا تشرك بي شيئا هذا السبب - 00:20:22ضَ
هو الذي يمنع اسباب المغفرة من ان تنفع العبد فلو وجدت عنده كل اسباب المغفرة دعا الله ورجاه واستغفره وتاب اليه ولكن عنده شرك بالله لا ينفعه ذلك قال الله سبحانه ان الله - 00:20:49ضَ
لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فكل ما دون الشرك بالله معرض لمغفرة الله اما الشرك بالله فلا ينفع معه عمل فاذا وجد التوحيد الخالص - 00:21:12ضَ
وانتفى الشرك بكل انواعه كان ما دون ذلك من العبد عرضة لمغفرة الله جاء في حديث عبد الله بن عمرو عند الترمذي وغيره الذي هو مشهور بحديث صاحب البطاقة ان رجلا - 00:21:34ضَ
يحاسب على رؤوس الاشهاد يوم القيامة فينشر له تسعة وتسعون سجل كل سجل منها مد البصر ذنوب وسيئات. السجل الواحد لا ينتهي يمتد بصره ولا ينتهي ذلك السجن وهي تسعة وتسعون سجلا - 00:21:56ضَ
ذنوب وسيئات لكن ليس فيها شرك حقق التوحيد فيقول الله تعالى له هل لك عندنا حسنة هل ظلمك كتبتي الحافظون يقول لا يا رب ما ظلموني فيقول الله هل لك عندنا حسنة - 00:22:25ضَ
فيقول لا ادري فتخرج له بطاقة مكتوب فيها لا اله الا الله. كلمة التوحيد الذي حققها في دنياه ولم يشرك بالله شيئا فيقول الرجل يا رب ما تغني هذه البطاقة - 00:22:56ضَ
مع هذه السجلات العظيمة فيقول الله له احظر وزنك فانك لن تظلم وتوضع السجلات في كفة من الميزان وتوضع لا اله الا الله في كفة قال النبي عليه الصلاة والسلام فطاشت السجلات ولا يثقل مع اسم الله شيء - 00:23:17ضَ
كل تلك السجلات من الذنوب لم تقاوم تحقيق التوحيد كان موحدا لله في الدنيا لم يشرك بالله جل وعلا شيئا وان كثرت الذنوب والمعاصي والسيئات فهي عرضة لمغفرة الله وعفوه - 00:23:44ضَ
ومحوها فهذا السبب وهو تحقيق توحيد الله والبعد عن الشرك بالله جل وعلا هو المصحح لكل اسباب المغفرة فاحذر ان تلقى الله جل وعلا بشرك بالله سواء كان شركا عمليا كدعاء غير الله - 00:24:12ضَ
والذبح لغير الله والنذر لغير الله والسجود والركوع لغير الله او كان ذنبا او كان شركا قلبيا كتعظيم غير الله كتعظيم الله او اشد الخوف من غير الله. كالخوف من الله او اشد - 00:24:38ضَ
كمحبة غير الله كمحبة الله او اشد وهكذا سواء كان شركا لفظيا باللسان كالحلف بغير الله او قول ما شاء الله وشاء فلان او توكلت على الله وعلى فلان او كان شركا خفيا كالرياء - 00:25:04ضَ
ان يعمل الانسان العمل لاجل ان يثني عليه الناس او ان يريد الانسان بعمله الدنيا يعمل الطاعات والحسنات لينال شيئا من الدنيا من مال او او جاه كل هذا مما هو خطير على العبد - 00:25:29ضَ
ويبطل اسباب المغفرة واخلاص التوحيد لله جل وعلا هو رأس اسباب المغفرة. ولا يبقى مع اخلاص التوحيد لله ذنب ولا تثبت سيئة بل كلها عرضة للمغفرة وللزوال لمن شاء الله تعالى ان يغفر له ذلك - 00:25:51ضَ
فهذه اسباب عظيمة تضمنها هذا الحديث من اسباب مغفرة الذنوب وهي مما يدل على سعة رحمة الله وعظيم عفوه ومغفرته وهي ايضا مما يحفز العبد ان يرجع الى الله جل وعلا بالدعاء - 00:26:15ضَ
وبالاستغفار وبالاخلاص وتحقيق التوحيد لله والبعد عن الشرك بالله صغيره وكبيره ظاهره وخفيه. فمن كان كذلك فهذه بشارة من الله جل وعلا له ان يغفر ذنوبه وان يلقى الله جل وعلا يوم القيامة لا ذنب له - 00:26:41ضَ
ومغفرة الذنب معناه ستره وعدم المؤاخذة به وازالة اثره فيستر ذنبه عن الناس في الدنيا وفي الاخرة ولا يؤاخذه الله تعالى بتبعات ذلك الذنب لا يؤاخذه بالدنيا فان للذنوب عواقب سيئة في الدنيا - 00:27:07ضَ
ولكن من غفر الله له لا يعاقبه عليها في الدنيا ولا يعاقبها عليه في الاخرة جاء في حديث عبد الله بن عمر في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يدنى المؤمن اي الذي حقق الايمان من ربه جل وعلا يوم - 00:27:31ضَ
القيامة فيقول الله له اتعرف ذنب كذا اتعرف ذنب كذا؟ فيقول ربي اعرف ربي اعرف فيقول الله تعالى له سترتها عليك في الدنيا وانا اغفرها لك اليوم. ويعطى صحيفة حسناته - 00:27:53ضَ
فضل الله عظيم ورحمته واسعة ومغفرته لا يحدها شيء لمن اتى باسبابها وحقق ذلك ومن اعظمه تحقيق توحيد الله جل وعلا والبعد عن الشرك فنسأل الله جل وعلا ان يغفر ذنوبنا - 00:28:14ضَ
وان يستر عيوبنا اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما اخرنا وما اسررنا وما اعلنا وما انت اعلم به منا اللهم اغفر لنا ذنوبنا كلها جدها وهزلها وظاهرها وباطنها وعلانيتها وسرها - 00:28:36ضَ
اللهم اعز الاسلام والمسلمين اللهم اعز الاسلام والمسلمين اللهم اذل الكفر والكافرين اللهم عليك باليهود المعتدين اللهم عليك بهم فانهم لا يعجزونك يا قوي يا متين اللهم انجي المستضعفين من المسلمين في كل مكان - 00:29:00ضَ
اللهم انجي المستضعفين من المسلمين في فلسطين وفي سائر بلاد المسلمين انك على كل شيء قدير ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ربنا اغفر لنا ولابائنا وامهاتنا ولجميع المسلمين - 00:29:26ضَ
ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار والحمد لله رب العالمين - 00:29:49ضَ