Baheth

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. ولقد اخذ الله ميثاق بني اسراء قائل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا. وقال الله اني معكم لئن اقمتم الصلاة واتيتم الزكاة وامنتم برسلي. وامنتم برسل - 00:00:00ضَ

وعزرتموهم واقرضتم الله قرضا حسنا. لاكفرن سيئاتكم ولادخلنكم جنات تجري من تحتها الانهار كفر بعد ذلك منكم فقد ضل سواء السبيل فبما نقضي ميثاقهم لعلناهم وجعلنا قلوبهم قاسية. يحرك عن مواضعه ونسوا حظ مما به ولا تزال - 00:00:30ضَ

على خائنة منهم الا قليلا منهم. فاعفوا عن واصفح ان الله يحب المحسنين. ومن الذين قالوا اخذنا ميثاقهم فنسوا حظا من ما ذكروا به فاغرينا بينهم العداوة والبغضاء الى يوم القيامة. وسوف - 00:01:20ضَ

جزاك الله خير يخبر تعالى انه اخذ الميثاق والميثاق هو العهد المؤكد على بني اسرائيل وقد جاء هذا المعنى في ايات من سورة البقرة. واذ اخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور - 00:02:00ضَ

خذوا ما اتيناكم بقوة واسمعوا الله ولقد اخذ الله ميثاق بني اسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر رقيبا اختار سبحانه وتعالى منهم نقباء النقباء يشبه معنى الرؤساء وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا - 00:02:41ضَ

وكان الله اني معكم لان اقمتم الصلاة واتيتم الزكاة وامنتم برسلي وازرتموهم تقدير هنا معناها الاكرام والتوقير قوله تعالى الذين امنوا به وعذروه ونصروه الذين امنوا به وانذروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه - 00:03:24ضَ

امنتم برسلي وعذرتموهم واكرمتم الله قرضا حسنا بالانفاق في في سبيل لاكبرن عنكم سيئاتكم. يعني اذا فعلتم هذه الامور ووفيتم بالميثاق واقمت الصلوات واتيتوا الزكاة وفعلتم ما كلفتم به جنات تجري من تحتها - 00:04:02ضَ

سيئاتهم ولادخلنهم جنات تجري من تحتها الانهار فمن كفر بعد ذلك فقد ضل سواء السبيل ولقد ذمهم الله بنقظ الميثاق وهذه الاية اليهود وهم الذين يذكر الله هل هم نكسهم المواثيق - 00:04:32ضَ

والعهود ثم قال تعالى فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم بسبب نقض ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية اعوذ بالله عقوبات معجلة وهذه معظم العقوبات اللعن الذي هو الطرد والابعاد عن رحمة الله - 00:05:13ضَ

وقسوة القلوب التي يكون العبد فيها وضيعا لامر الله خائف من الله وغير بحرماته وبما نظلم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية وهذا ينطبق على اليهود قست قلوبكم كالحجارة او اشد قسوة - 00:05:48ضَ

جعلنا قلوبهم قاسية يحركون الكلم والله تعالى هو الذي يصرف القلوب ويهدي من يشاء ويصرف عن الحق من يشاء ونقلب افئدتهم وابصارهم كما لم يؤمنوا به اول مرة ومن اثار قسوة قلوبهم - 00:06:33ضَ

تحريفهم الكلمة عن مواضع يحركون كلام الله وكتبه ويصفونها معانيها الكلمة عن مواضع ونسوا حظا ما ذكروا به حظ مما اوجبه الله عليهم وفرض عليهم القيام به وتركوه يقول تعالى ولا تزالوا تطلعوا على خائنة منهم - 00:06:59ضَ

يعني انك ستجد منهم الخيانات العظيمة الكثيرة لا تزال يعني دائما هذه صفات اليهود نقض المواثيق والخيانات ولا تزال تطلع على خائنة منهم الا قليلا منهم فاعف عنهم واصفح ان الله يحب المحسنين. وكذلك النصارى قال فيهم ومن الذين قالوا انا نصارى اخذنا ميثاقهم - 00:07:43ضَ

كان سوء حظا مما ذكروا. فتشابهت احوالهم اليهود والنصارى. تشابهوا في نقض المواثيق وتعطيل الواجبات والتفريط فيها ومن الذين قالوا انا نصارى اخذنا ميثاقهم كانت له حظا مما ذكروا به. فاغرينا بينهم العداوة والبغضاء - 00:08:17ضَ

الى يوم القيامة وسوف ينبئهم الله بما كانوا يصنعون ينبئهم يوم القيامة باعمال عليها وفي هذه السورة اخبار كثيرة عن اليهود والنصارى من اول السورة الى اخرها. من هذا الموضع من هذا الموضع. ولقد اخلى الله ميثاق بني اسرائيل - 00:08:44ضَ

من هذا الموضع الى عند بداية الجزء لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين اشركوا ولتجدن اقربهم مودة للذين امنوا الذين قالوا انا نصارى قريب من ثلاثة ارباع سورة - 00:09:20ضَ

كلها في حر حر يعني احوال اليهود والنصارى والاخبار بكفرهم يا اهل انبيائهم وما ارتكبوه بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم - 00:09:43ضَ