Transcription
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم ومن قواعد المفاضلة ايضا يختلف فضل العبادة باختلاف حال المتعدد. يختلف فضل العبادة باختلاف حال المتعبد وذلك لان كل انسان قد شرح الله عز وجل صدره لبعض النوافل. بينما اغلق قلب غيره عنها. وشرح صدر - 00:00:00ضَ
غيرك لما اقفل قلبك عنهم. فلا ينبغي في حال التفضيل بين العبادات ان ننظر الى الفضل الذاتي انما ننظر الى الفضل الحالي بالنظر الى السائق. فلا ينبغي لك مثلا اذا جاءك الافاقي وقال ايهما افضل ان استكثر من الصلاة - 00:00:33ضَ
النافلة او الطواف النافلة. فلا ينبغي لك ان تنظر الى التفاضل الذاتي بين الطواف والصلاة فان الصلاة افضل. ففرضها افضل من فرض الطواف ونفل الصلاة افضل من نفل الطواف. وكل شيء عظم فظل فرضه فيعظم - 00:00:53ضَ
فرض نفله على غيره ولكنك تنتقل الان الى النظر الى السائل فان السائل افاقي ان فاته الطواف الان فانه اذا رجع الى بلاده لا يجد مكانا يطوف به التفضيل بين التعبدات لا ينبغي ان ينظر فيه الى الفضل الذاتي وانما ينظر الى الفضل الحالي. بمعنى انك تنظر الى القرائن التي تصاحب - 00:01:13ضَ
هذا التفضيل وهي النظر الى حال السائل ولذلك لو سألك انسان في حال الركوع ايهما افضل ان اذكر الله واسبح الله الا اقرأ القرآن فتقول التسبيح. لماذا مع ان قراءة القرآن افضل؟ الاذكار على الاطلاق. فنقول لان التفظيل لم ينظر فيه الى الفضل الذاتي وانما الى الفضل - 00:01:37ضَ
يعني بمعنى اننا ننظر الى التفظيل باختلاف حال المتعبد. ولذلك اختلفت اجوبة النبي صلى الله عليه وسلم عن افضل الأعمال فمنهم من قال اي الأعمال افضل؟ قال الجهاد ومنهم ومرة قال الصلاة على وقتها ومنهم ومرة قال بر الوالدين - 00:02:01ضَ
فهذا ليس من باب التعارض في شيء وانما اختلف الفضل في الاعمال بالنظر الى السائل فاذا فلما كان الرجل جلدا صالحا للجهاد دله على الجهاد. ولما كان الرجل ذا والدين يحتاجان الى بره والاحسان - 00:02:24ضَ
اليه والاحسان واحسان بره واحسانه. قال بر الوالدين وهكذا. فهذا من كمال الفقه في العلم من كمال الفقه في العلم فاذا نصيحتي لكم اذا سئلتم عن عبادتين ايهما افضل فلا بد ان يكون تفضيلكم مبنيا على هاتين القاعدتين. على اقترانها على عظم المصالح - 00:02:41ضَ
وعلى النظر الى حال المتعبد او السائق - 00:03:02ضَ