Transcription
الاخرة قل هل يستوي الذين يعلمون الذين وانت تتقلب في عبودية الرجاء انت واحد من ثلاثة اما مطيع عامل والا مذنب واما مغرور. لان بعض الناس لا يفرق بين الرجاء وبين التمني. كلنا - 00:00:00ضَ
لا يرجو ان يدخل الجنة. وكلنا يرجو ان يهرب من النار. ان لم يكن مع الرجاء عمل فهذا غرور. ولذلك اجمع اهل العلم على ان الرجاء لابد ان يكون مع العمل - 00:01:23ضَ
انما يتمنى على الله الاماني ولا يعمل ما امر به او يجتنب ما نهي عنه فهذا مغرور. ده خارج القسم. لكننا نتكلم الان عن احد رجلين طائع وعاصي. كل واحد من الصنفين له رجاء - 00:01:47ضَ
اما الطائع فرجاءه ان يقبل الله عز وجل عمله. واما طائف المخالف العاصي فيرجو ان يغفر الله ذنبه. للاول عدة وله طريق وللثاني عدة ايضا وله طريق. قبة منزلة الرجاء - 00:02:12ضَ
هو الطمع في اوقات الله عز وجل. ولذلك قلت ان الرجاء كونوا كالطمع هو الطمع بعيني كما قال ابراهيم عليه السلام والذي اطمع ان يغفر لي خطيئتي يوم الدين وقال النصارى الذين اسلموا ونطمع ان يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين - 00:02:42ضَ
وكذلك قال سحرة فرعون يطمع يعني يريد ان الى المنزلة بغير استحقاق ليس من جهة انه لا يعمل لا بل يعملون ولكن من جهة ان العمل لا يوصي كما قال صلى الله عليه وسلم اعلموا انه لن يدخل احد منكم الجنة بعمله - 00:03:16ضَ
قالوا ولا انت يا رسول الله؟ قال ولا انا الا ان يتغمدني الله برحمته. اي اطمع في رحمته. اذا حقيقة العمل لا توصل لكن لابد ان تعرف والله تبارك وتعالى يتمم لك. ولذلك ضاعت الحسنات. وبارك في الاعمار - 00:03:50ضَ
فمنزلة الرجاء منزلة لازمة. الخوف له حرارة. تتصاعد حتى يحترق الخائف فتأتي برودة الرجاء. تبرد قلب هذا المحتل. فيطمع. فكلما لو طمع ادركه الخوف يحترق. فتدركه برودة الرجاء وهكذا. يظل - 00:04:18ضَ
راجيا خائفا الى ان يموت. ولا تستقيم عبادته الا بهذا. ولذلك قرن الله عز وجل في كتابه بين الخوف والرجاء في مواضع كثيرة. قال الله عز وجل ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها. وادعوه خوفا وطمعا. ان رحمة الله - 00:04:53ضَ
قريب من المحسنين. فالذين رجعوا الى الله عز وجل في رمضان يرجع ناس كثيرون. نقول لهم ان الله تبارك وتعالى نشر في نشر رحمة واحدة. يستظل بهذه الرحمة الخلائق من لدن ادم عليه السلام الى ان يرث الله الارض ومن عليها. حتى - 00:05:23ضَ
ان الدابة لترفع حافرها عن وليدها خشية ان تصيبه. بجزء واحد ورحمة والله مئة جزء انه هو الغفور الرحيم - 00:06:03ضَ