Baheth

تزودنا استطعت لداري فخير الزاد زاد المتقين ولا يغرك في الدنيا ثراء هناك ترى اجور العاملين تزود ما استطعت لدار خلد فخير الزاد زاد المتقين ولا يغرك في الدنيا ثراء هناك - 00:00:00ضَ

ترى اجور العاملين. ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره. ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا واشهد ان لا اله الا الله اله الاولين والاخرين لا اله الا هو الرحمن الرحيم - 00:00:40ضَ

واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن اتبع باع سنته باحسان الى يوم الدين. اما بعد فاتقوا الله ايها المؤمنون. اتقوا الله للاولين والاخرين ولقد وصينا الذين اوتوا الكتاب من قبلكم واياكم ان اتقوا الله - 00:01:10ضَ

في السر والعلن والغيب والشهادة والمنشط والمكره وفيما بينكم وبينه وفيما بينكم وبين عباده. ثم ابشروا فان تقوى الله فوز الدنيا ونجاة الاخرة وينجى الله الذين اتقوا فيما فازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون. ايها المؤمنون تقوى الله - 00:01:40ضَ

لا تتحقق لواحد منا الا بسلامة قلبه. اشار النبي صلى الله عليه وسلم الى ذلك فيما رواه مسلم في حديث ابي هريرة حيث قال التقوى ها هنا واشار الى صدره - 00:02:10ضَ

التقوى ها هنا ثانية اشار الى صدره. التقوى ها هنا ثالثة اشار الى صدره. ثم لفت النظر الى خطورة غياب التقوى عن القلب وان ابتسم بها الشكل والظاهر فقال بحسب امرئ من الشر يعني - 00:02:30ضَ

يكفي الواحد من الشر ان يحقر اخاه المسلم. يكفي الواحد منا من الشر في افساد حياته. وتعثر سيره. وفي خيبته بفوزه يوم المعادي والنشور ان يكون في قلبه هذا العمل. هذه الخصلة ان يحتقر - 00:02:50ضَ

لو اردنا ان نسأل واتخذنا قائمة ووزعناها على الحضور اكتب ما يكون في نظرك من الاعمال والسيئات والخطايا. والذنوب والمخالفات النتيجة فيما يظهر ستكون ترك الصلاة نعم هي خطر الزنا نعم هو خطأ السرقة؟ نعم هي - 00:03:20ضَ

لكن قل من سيكتب شيئا يتعلق باعمالكم. فتجد ان غالب ما في اذهاننا عندما نقول اتقوا الله وابتعدوا عن السيئات مباشرة الذي يقفز في انحاء كثير منا السرقة الزنا يعني اذا نشرنا - 00:03:50ضَ

ما شاء الله حاضرين الغيبة والنميمة. لكن الحسد. العجب. الرياء التعالي على الخلق ضعف المحبة لله عز وجل ضعف التعظيم. كل اعمال القلوب واغلبها غائب عن اذهاننا في قائمة فضائل الاعمال وفي قائمة سيدها - 00:04:10ضَ

روى الامام احمد رحمه الله في مسنده. من حديث جالس. ابن مالك رضي الله عنه انه قال كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم. فقال له ومن بين يديه جلوس - 00:04:40ضَ

عليكم الان رجل من اهل الجنة. فطلع رجل من الانصار لم يذكر من هو فضيلة بقدر ما تتعلق الخبر المتضمن لوجه هذا الشخص. فطلع رجل من الانصار تنطف لحيته بعد ان يتقاطر الماء من لحيته. من وضوءه. قد تعلق نعليه بيده الشمال - 00:05:00ضَ

عليه بيده الشمال. فلما كان فلما كان اليوم الثاني هذا اليوم الاول انتهت القصة. اليوم بينهم بينما هم عند رسول الله قال صلى الله عليه وسلم لاصحابه يتلو عليكم الان رجل من اهل الجنة - 00:05:30ضَ

التفتوا فاذا صاحبه بالامس والداخل بنفسه. في اليوم الثالث كذلك طلع عليهم نفس الرجل الذي طلع في اليومين السابقين ما حرك هذا شيئا الا ان عبد الله ابن عمرو ابن العاص رضي الله عنه - 00:05:50ضَ

حفزته نفسه ما الذي ميز هذا؟ ليس من اعياد الصحة ليس هو ابا بكر ولا هو عمر ولا هو ولا امور السابقين الاولين من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. فماذا قص هذا بهذه - 00:06:10ضَ

فجاعة الله عمرو بن العاص الى ذلك الرجل فقال له اني لاحيت ابي. اي وقع بيني بشيء من سوء التفاهم. فاقسمت الا ادخل عليه ثلاثا يعني بيته ان تؤويني اليك حتى تمضي فجزاك الله خيرا. رأيتني تدخلني معك لان اجلس في عرائض - 00:06:30ضَ

بدون مأوى فجزاك الله خيرا. فقال له الرجل؟ قال نعم. قال عبد الله بن عمر رضي الله عنه انه بات مع هذا الرجل ثلاث ليال. لم يره يقوم من الليل. ما كان صاحب قيام - 00:07:00ضَ

غير انه اذا تقلب على فراشه ذكر الله عز وجل وكبر حتى يقوم لصلاة الفجر قال عبد الله غير اني انتبه عبد الله يشخص حال هذا الرجل في ثلاثون يوم ما في صلاة زائدة في الليل انما ولدت - 00:07:20ضَ

والله عند التقلب في المنام. لكنه قال غير اني لم اسمعه يقول الا خيرا. ما سمعتوه كلمة سوء لا بحق اولادك ولا اهلك ولا نفسك ولا اصحابك ولا غالب ولا حاضر الا اني لم اسمعهم يقولوا الا - 00:07:40ضَ

فلما مضت الثلاث الليال وكدت اقتربت من ان احتقر عمله وش اللي يخليه من اهل الجنة يشهد له النبي صلى الله عليه وسلم بين اصحابه ثلاث مرات في ثلاثة مجالس انه من اهل الجنة فقال - 00:08:00ضَ

له عبدالله بن عمرو. لهذا الرجل يا عبد الله اني لم يكن بيني وبين ابي اي غضب ولا هجر. ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثلاث مرات يطلع عليكم الان - 00:08:20ضَ

من اهل الجنة فطرحت انت ثلاث مرات فاردت ان اوي اليك لانظر ما عملت فاقتدي به فلم ارك عبدالله بن عمرو بن العاص يقول لهذا الرجل فلا بركة تعمل كثير عمله. فما الذي بلغ بك ذلك - 00:08:40ضَ

يعني ما الذي اهلك؟ ما ما الذي تتوقعه؟ انه جعلك تبلغ هذه المنزلة. وهي انك مبشر بالجنة في ثلاث مجالس من مجالس النبي صلى الله عليه وسلم. فقال الرجل ما هو الا ما رأيت. ما عندي اكثر مما شفت - 00:09:00ضَ

ما هو الا ما رأيت. قال فلما وليت انصرفت دعاني هذا الرجل دعا فقال ما هو عدني؟ ما هو الا ما رأيت. غير اني لا اجد في نفسي لاحد من المسلمين غشا ولا حسد. سليم القلب - 00:09:20ضَ

من هاتين الخصلتين ليس في قلبه غش لاحد لا يخدع ولا يخون ولا يدلس ولا لا اغش احدا من المسلمين. الدين النصيحة. ليس في قلبه لاحد من المسلمين غشا ولا حسد وهو ان لا يقع في قلبه كراهة ان انعم الله على فلان بمال ان انعم الله على فلان بولد - 00:09:50ضَ

بوظيفة بمنصب تجاه في اي نوع من انواع العطايا التي يمن الله تعالى بها على الايمان ليس في قلب ثم قال قال له عبد الله معلقا على هذه الخصال قال هذه - 00:10:20ضَ

هي التي بلغت بك وهي التي لا تطيق يعني نصعب علينا بلوغها. ولا يعني هذا انها لا يمكن ان يوصل اليها لو لم تكن ممكنة الحصول مقدورة الوصول لما وصل اليها هذا الرجل ما في ميزة على غيره. لكنه فضل الله يؤتيه من يشاء - 00:10:40ضَ

اقول هذا القول واستغفر الله العظيم لي ولكم استغفروه. استغفر الله العظيم الحمد لله حمد احمده حق حمد الله عليه واشهد ان لا اله الا الله اله المقبلين والاخرين لا اله الا هو الرحمن الرحيم. واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه. ومن اتبع سنته - 00:11:10ضَ

خالد الى يوم الدين اما بعد فاتقوا الله ايها المؤمنون. وفتشوا عن تقواه في قلوبكم. فان خير الثاني كما قال الله وتزودوا فان خير التقوى. فتشوا عن التقوى في قلوبهم. في حب - 00:11:50ضَ

لله وتعظيمكم له وتوكلكم عليه في سلامة قلوبكم على الخلق فليس في قلوب حسد ولا غل ولا كبر ولا عشم على احد هنا تكون قد ركبت التقوى ودخلت بناء المتقين من اوسع الابواب. فليس اقرب الى الله فليس - 00:12:10ضَ

اقرب الى الله تعالى من قلب خاشع. قلب متقي قلب سليم قاهر لذلك كان الفوز يوم العرظ يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم. هذا القلب السليم هو بشيء يولد معك يوم القيامة - 00:12:40ضَ

يخرج معك يوم القيامة انما هو تحتاج عملك. فمن كان سريق القلب في الدنيا ان كان سليق القلب يوم العرض. ومن كان مليء القلب بالاحقاد والافات والامراض في هذه الدنيا فقلبك سيكون كذلك - 00:13:00ضَ

يوم القيامة قلبك غير سليم والجنة لا يدخلها صاحب قلب مريض لا يدخلها الا اصحاب الظروف السليمة. لذلك قال صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا يدخل الجنة. من في قلبه مثقال - 00:13:20ضَ

ذرة يعني وزن ذرة. من كبر لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر احدث واحذر احرص على سلامة قلبك واحذر من الافات. واحرص على الا يكون - 00:13:40ضَ

في قلبك شيء مما يفسده يذهب سلامك. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في ما رواه زيد ابن لابد ان رضي الله عنه قال ثلاث لا يظل عليهن قلب امرء مسلم ثلاث خصال ثلاثة اخلاق - 00:14:00ضَ

ثلاثة اعمال لا يصيب صاحبها غل في قلبه والغل معناه افة مرض شر فاذا اردت ان تسلم قلبك تحقق بهذه الخصال الثلاث تكون من الفائزين. قال صلى الله عليه وسلم - 00:14:20ضَ

ثلاثة لا يقل عنهن قلب امرئ مسلم. اخلاص العمل لله والمسألة سهلة في الاخلاص. لا تبتغي بعملك الا الله في ذلك قول الله تعالى انما لا نريد منكم جزاء ولا شكورا - 00:14:40ضَ

فاقصد به الله لا يقصد به ولا تنظر الى الناس ثناء ولا ذكرا ولا مدحا هذا يأتي بدون طلب. فالله يحفظ ذكرى الصالحين. ويعلن منازلهم كما رفعنا لك ذكرى. فرفع الذكر يكون عاقبة العمل التلقائي دون ان - 00:15:00ضَ

نقصد ذلك ولا اخلاص العمل الثانية يقول صلى الله عليه وعلى اله وسلم مناصحة ولاة الامور. اي الصدق في دلالتهم على الخير وتحذيرهم من الشر هذا ليس فقط لمرتبة الناس هنا يقول لابنهم مسلم يعني كل احد وليس فقط فئة من الناس او مرتبة او منزلة او وظيفة معينة هو اللي - 00:15:20ضَ

كل من تمكن فسلامة قلبه بمناصحة ولاة الامور. وولاة الامور هنا ليس فقط محصورا ومحدودا في صورة معينة بالملك او ولي العهد او امير المنطقة او فلان من الناس ولاة الامور كل من ولاه الله امرا من امور المسلمين حتى - 00:15:50ضَ

الفراشين مديرهم هذا من ولاة الامر. بالنسبة لهم فيدخل في قوله صلى الله عليه وسلم ومناصحة ولاة الامور. فكل فهو ولي امر سواءا على او دنا. ارتفعت منزلته وكبرت مسؤوليته او انخفضت - 00:16:10ضَ

وضاقت دائرة مسؤوليهم. فلا نقصر هذا على صورة نمط معين من المناصحة بل هو جابر لكل شيء ممن تراصق به من له ولاية. لكن المناصحة يجب ان تكون على طريق النبي صلى الله عليه وسلم - 00:16:30ضَ

وفق الشريعة على علم وحلم وصبر وحسن ادائه لتحقق الغاية ثم قال صلى الله عليه وسلم لزوم جماعة المسلمين هذي الخصلة الثالثة التي بها القلب. المسلمين. عدم الانفراد والخروج عن دائرة اهل الاسلام ما استطاع الانسان الى ذلك سبيلا - 00:16:50ضَ

فان يد الله مع الجماعة. والخير في السواد الاعظم. ولكن هذا لا يعني ان يترك الحق لكثرة الواقع في فالكثرة ليست معيارا للصحة والسلامة. انت جماعة اذا كنت على الحق ولو كنت وحدا كما قال عبد الله - 00:17:20ضَ

ابن مسعود رضي الله عنه لاحد سأله فقال انت جماعة ولو كنت وحدك ما دام بالحق فلزوم الجماعة لا ان تطلب الاقصى في كل قضية وبكل مسائل انما معناها ان تحرص على ان تلزم مكانا عليك نبينا صلى الله عليه وسلم - 00:17:40ضَ

وخير القرون فهم الجماعة. الذين من لزمهم لزم الهدى. واستقام العمل وحصل لهما قال صلى الله عليه وسلم من لزوم جماعة المسلمين الذين ينتهي بها الظل على الحق. اللهم اركنا رشدنا وقنا شر انفسنا - 00:18:00ضَ

لا تزغ قلوبنا بعدك انت الوهاب اللهم انا نسألك الهدى والتقى والعفاف والرشاد اللهم عاملنا في اوطاننا واصلح ائمتنا وولاة امورنا واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع اللهم انا نسألك العفو - 00:18:20ضَ

والعافية والمعافاة الدائمة ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا واغفر عنا لنكونن من الخاسرين اللهم ابرم لاخواننا في سوريا عاجلا وخرجا قريبا اللهم كن له معينا وظهيرا. اللهم ابلغهم معينا ووقيرا. اللهم ابدل دماءهم - 00:18:40ضَ

اللهم امكنهم من عدوك وعدوك اللهم ادخلهم من عدوك وعدوك يا قول عزيز. اللهم من ارادنا واراد المسلمين بشره او فساد او ضر فعليك به فانه لا اللهم افسد سلاحه اللهم افسد سلاحه اللهم ابطل سعيهم وكيدهم - 00:19:00ضَ

كيدهم في نجومهم. اللهم عاف اخواننا في مصر يا قوي يا عزيز. اللهم اجمع كلمتهم على الحق والف بين قلوبهم واصلح ذات بينهم. اللهم اكفهم شر ما ظهر منها وما بطن. اللهم اكفهم شروطنا بهم. انك على كل شيء - 00:19:20ضَ

الف بين قلوبهم اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم - 00:19:40ضَ