العلم والدعوة والعبادة - الشيخ عبد الله الغديان - مشروع كبار العلماء
يقول أحد العلماء إذا دافع الإنسان الرياء ولم يستطع إزالته بالكلية فلا حرج في ذلك ما معنى هذا الكلام؟
Transcription
احسن الله اليكم يقول بعض العلماء اذا دافع الانسان الرياء ولم يستطع ازالته بالكلية فلا حرج في ذلك. ما معنى هذا الكلام الجواب الانسان يحتاج الى النظر الى الباعث الذي يبعثه - 00:00:00ضَ
الى العمل الصالح او القول الصالح او بذل المال الرسول صلى الله عليه وسلم جاءه رجل فقال يا رسول الله الرجل يقاتل شجاعة والرجل يقاتل حمية والرجل يقاتل ليرى مكانه - 00:00:27ضَ
هذه اسباب ثلاثة باعثة على الشجاعة على على على الاقدام محمية وشجاعة وكذلك من اجل رفع منزلته في اعين الناس. هذه ثلاثة اسباب اي ذلك في سبيل الله؟ فقال الرسول صلى الله عليه وسلم مبينا الباعث - 00:00:55ضَ
الشرعي فقال من من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله. يعني يكون الباعث على الجهاد هو رفع هذه كلمة التوحيد والرسول صلى الله عليه وسلم قال من تعلم العلم ليماري به العلماء او ليجاري به السفهاء - 00:01:22ضَ
او ليصرف به وجوه الناس اليه لم يرح رائحة الجنة فبناء على ذلك تكون هذه اسباب تجعله مثلا يطلب العلم. لكنها كلها كلها هذه الاسباب باطلة بناء على ذلك يحتاج الشخص - 00:01:49ضَ
الى النظر في الباعث على العمل. فاذا كان الباعث على العمل يعني فيه اتجاه الى مقصد دنيوي مثلا او الى مقصد معنوي او ما الى ذلك يعني ليس بمقصد شرعي - 00:02:13ضَ
فلابد ان يزيل هذا الشيء ويحل محله انه يعمل العمل هذا لوجه الله جل وعلا هذا اذا كان الرئة هو الباعث على العمل اذا كان الرياء هو الباعث على العمل - 00:02:37ضَ
لكن الرياء قد يعرض قد يعرض للعمل واذا عرض للانسان من ناحية عمله فعليه ان يستبعده لان لان هذا من لان هذا من نزغات الشيطان. والله تعالى يقول واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله - 00:02:58ضَ
ولكن يحتاج الشخص الى انتباه وهو ان هذه الامور التي تعرض له ينبغي ان تنبه لها والا تعوقه عن القيام بالعمل مع قصد وجه الله من جهة ومتابعة صلى الله عليه وسلم من جهة اخرى لان هذين لان لان هذين الركنين لا بد - 00:03:19ضَ
منهما في العمل من اجل ان يكون مقبولا ومن اجل ان ان يثاب عليه الشخص وبالله التوفيق - 00:03:49ضَ