فوائد من تفسير سورة يونس - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

يوم من أشد الأيام أذى على رسول الله صلى الله عليه وسلم | الشيخ عبد القادر شيبة الحمد رحمه الله

عبدالقادر شيبة الحمد

لكن النبي محمد عليه الصلاة والسلام يؤذونه في مكة اذى لا نظير له لا نظير لها حتى تطيق به السبل. ثم يرى انه لعله يذهب الى الطائف. وهناك له ارحام في الطائف. ارحمه يعني من جهة ابيه او - 00:00:00ضَ

امرأة من قريش امرأة من قريش متزوجة في بني عبد اليد فيروح له قال لعل الرحم اللي بيننا وبينهم اهلك كلهم احول اعمام وابناء وعيال عام وعام مثل ابو لهب وابو ابو جماعته - 00:00:18ضَ

من ارحم الرحم لكن لعله لعل ليلتمس الهدى والخير يذهب الى الطائف ومعه زيد ابن حارثة ويأتي الى اكابر اهل الطائف ثلاثة اخوة من بني عبد يلين ويروح مجلسهم ويقف عليهم - 00:00:36ضَ

امنوا بالله تفلحوا واسعدوا يعني ادعوهم الى الله عز وجل اجيبوا داعي الله ولا كأنه يتكلم ينظروا له ولا يتكلموا تكلم وقولوا اللي عندكم قال واحد يا محمد يعني مالك الله احد يرسله غيرك - 00:00:55ضَ

هو ناقص شاي هنا يعني تبن في الجثة يعني اني مالي عنكم؟ لا والله جثة وجهه يملأ العين ما علم ان رجلا كبيرا في السن وصف النبي محمد لانه لا يستطيع من بهائه صلوات الله وسلامه على ان يمعن النظر فيه - 00:01:14ضَ

والذين وصفوا اما امرأة واما طفل ان وصفه النبي شكله ولونه امرأة وطفل ولك الرجال ما يقدر واحد منهم ولد ولد بنته ولد ولد بنته علي ابن الحسين زين العابدين - 00:01:41ضَ

بالكعبة وكان الفرزق موجود نظن فرزدق وجاء واحد من عيال عبد الملك ابن مروان شافه اظنه هشام ولما شافه والناس محدقين يناظرون علي ابن الحسين العابدين فقال من هذا مين ده ؟ اللي الناس عاملة يعني هو ملك المسلمين ولا عملوا لي مثل ما يعملوا له - 00:02:08ضَ

فيقول له هذا الذي تعرف البطحاء وطأته والبيت يعرفه والحل والحرم وهذا ابن خير عباد الله كلهم وهذا التقي النقي الطاهر العلم اذا رأته قريش قال الى مكادم هذا ينتهي الكرم - 00:02:38ضَ

لا يقع آآ يعني الطرف ما يقع عليه من مهابته ولا يكلم الا حين يبتسم يعني ما يجرى واحد يبدأ بالكلام الا اذا كان يتبسم. اهو يقهقه مثلنا لا يتبسم. لان جده محمد عليه السلام ما ما - 00:02:59ضَ

ما لهواته انطلقت من الضحك انما كان ضحكه التبسم. وصار حفيده هذا علي زين العابدين يمشي على منهجه يستحق ان يكون من ال بيت النبي محمد هذا هو جنسه ان يكون من ال بيتنا هذا هذا يستمسك بخطى حبيب الله ورسوله جدي محمد عليه الصلاة والسلام. فلما وقف على بني عبد الواحد يقول له - 00:03:15ضَ

يعني مالك ربنا يستر خيرك فيقول الثاني يا محمد انت تعلم ان بلادكم هي اقفر بلاد العالم كان ربنا ارسلك صحيح ورا ما تخليه يزيل الجبلين ده الاخشبين حق مكة يزيلهم - 00:03:40ضَ

والجبال حق مكة يزيلها ويحط محلها انهار وحدائق. وبساتين وبساتين وتعمل كذا وتعمل كذا ليش ما تجيب سلم وتبقى للرب في السماوات وتجيب منه كتاب وقالوا لن نؤمن هذا نزلت فيهم - 00:04:00ضَ

وقالوا لن نؤمن لك حتى تهجر لنا من الارض ينبوعا. او دانك او تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الانهار خلالها تفجيرا او تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا او تأتى بالله يقول لهم هكذا مثل جماعة موسى او تأتي بالله والملائكة قبيلة او يقول - 00:04:21ضَ

يكون لك بيت من زخرف يعني من ذهب. الزخرف من ذهب. او تبقى في السماء قدام شوف ولن نؤمن لرقي. مش ركن. لو نشروك وانت ترجع فلن نؤمنه حتى تنزل علينا كتابا نقرأه - 00:04:41ضَ

قال له قل سبحان ربي هل كنت الا بشرا رسولا؟ وانا عندي هذا هذا بيدي هذا بيدي ما لك سودا ويجي المجانين يدعون الطواغيت اللي منهم اولياء ربنا يقول له قل له هل كنت الا بشر رسولا؟ انا ما بيدي خزائن السماوات والارض. ولا بيد القدرة على - 00:04:56ضَ

العباد كما قال لست عليهم بمسيطر الا من تولى وكفر فيعذبه الله العذاب ولي كل شيء ومدبر كل شيء وهو بيده نصر كل شيء واليهود تبارك وتعالى فهذه اقواله وهو راجع - 00:05:16ضَ

قال اكتبوا علي. يعني يعني يقول لهم اني ما دمت وكفرتم بي لا تعلم واحد بس يفرحه ويتشمت قريشا فيه ويمشي راجع من الطايف يا ليتهم اقتصروا على شرهم الكبير الذي لاقوا به حبيب الله ورسوله - 00:05:36ضَ

بل سلطوا عليه الغلمان والسفاء والعبيد يركضون وراه الكذاب الكذاب وهو منطلق على وجهه لا يلوي على شيء. كأنه كأنه ذل وين رايح يقول لما قالت له عائشة هل مر بك يوم اشد عليك من يوم احد - 00:05:54ضَ

يعني البلا اللي لقيته من من الى الناس هل في يوم شر من يوم احد؟ قالت ما لقيت لقيت من قومي كذا وما لقيت عرضت على نفسي على بني عبدليل وذكر القصة فردوني يعني ردوه ردا قبيحا فلم انطلقت على وجهي فلم استفق - 00:06:13ضَ

الا وانا بقرن الثعالب. يعني قريب من الهدايا هذا الطايف قريب من الهدى راجع وهو راجع يقول ومعه زيد ابن حزم وزيد وراه كل ما يشوف حجر كي يتلقى الحجر يتلقى الحجر حتى لا يصيب النبي محمدا صلى الله عليه وسلم. وعندما وصل الى هذا الحال - 00:06:32ضَ

واذا به يرى بستان لعتبة ابن ربيعة وشيء ابن ربيعة ويراهما في البستان هو يعرف ان هذا بستان عدة من ربيع عشرين ربيع وهما من شرار خلق الله و واشد الناس عداوة النبي محمد. وهما طبعا آآ اكابر الذين قتلوا يوم بدر - 00:06:56ضَ

يلقاهما في البستان فيضيق صدره مش شافوها شافوها الغلمان اللي يرمون وراه قال الله فيما يؤثر اللهم اني اشكو اليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا ارحم الراحمين - 00:07:12ضَ

انت رب المستضعفين. انت ربي الى من تكلني. ان لم يكن بك سخط علي فلا ابالي فيبعث الله له جبريل ومعه ملك الجبال ويسلم جبريل على النبي محمد ثم يقول يا محمد هذا ملك الجبال - 00:07:36ضَ

بعثه الله استاذ هو ما شئت اللي تبيه يعمل في كف الاعداء قل له يعمله فيقول يا محمد ان شئت اطبقت على الاطباق ان شئت اطبقت عليهم الاخشبين جبل مكة الكبار دول نخلي فوق روسهم كلهم. في كلها في معنى كلامي بل استأني لعل الله يخرج من اصلابهم من يعبد الله - 00:07:56ضَ

الله عز وجل فيذكر انه قال الصدقة من سماك الرؤوف الرحيم. يذكر هذا فيرق له عدواه الكبيران ويبعثان له من العنب مع غلام لهما نصراني يقال له عداس ويأتي عباس بقصف العنب - 00:08:23ضَ

ويقدمه للنبي محمد فيمسحه النبي صلى الله عليه وسلم من يعني غبار ثم يقول بسم الله الرحمن الرحيم فيقول الغلام فيما ذكره اصحاب السيار يا عم الغلام يقول له بيعرف عربية شوية - 00:08:47ضَ

المرابيع يا عم هذا الكلام ما يعرفه اهل هذه البلاد. بسم الله الرحمن الرحيم. ما يعرفه اهلها البلاد. قال من انت وما دينك؟ قال اهو نصراني من نينوى عند الموصل - 00:09:03ضَ

قال من بلد الرجل الصالح يونس ابن متاع قالوا ما قرأ التاريخ انما علمه رب السماوات والارض العليم الخبير الا وما علمك بيونس واهل هذه البلاد لا يعرفونه. قال هو نبي وانا نبي فكبأ كب الرجل على قدم الرسول يقبله ويشهد ان لا اله الا الله - 00:09:18ضَ

وان محمدا رسول الله يعني صبر عليهم من الاذى ما لم تتحمله الجبال - 00:09:38ضَ