Transcription
كل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني. وسبحان وما انا من المشركين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره نعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا - 00:00:00ضَ
من يده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا - 00:00:35ضَ
اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا وزدنا علما ينفعنا اما بعد كنا في الدرس الماضي يا اخوان اخذنا قول الله عز وجل ونجيناكم من ال فرعون حيث ذكر الله سبحانه وتعالى - 00:00:53ضَ
في هذه الايات والتي تبدأ من قوله تعالى يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم هنا جزء تقريبا ذكر فيها جملة من نعمه على بني اسرائيل وجملة من معاصيهم - 00:01:17ضَ
وعددا من العقوبات التي عوقبوا بها ومن هذه المنن والنعم كونه عز وجل واذ نجيناكم من ال فرعون بيتقال يا اخوان ما اصلها اهل قلبت الهاء نعم حمزة ثم ابدلت - 00:01:41ضَ
يصومكم سوء العذاب يصومونكم هذه الكلمة يا اخوان يعني اه من حيث اشتقاق ومشتقة من ماذا شوف يا شيخ سعد يمكن حد يجاوب من الاخوان اجواء جماعية ودنا ان يكون الجواب من شخص - 00:02:14ضَ
ها يا اخوان ايوة اذا ذكروا هذه الاحتمالات الثلاثة اما ان تكون من الصوم وهو الرعي كذلك ان بني اسرائيل كانوا من جملة رعيته وكان يرحمهم ويصومهم سوء العذاب من الثوم صوم السلعة - 00:02:42ضَ
كذلك ان الانسان اذا سمى سلعة الزم نفسه بها اذا واشتراها هكذا كان يلزمهم بهذا العذاب ومن قول العرب ابتسامه خطة خسف اي فذاقهم اذله والزمه وما اشبه ذلك يذبحون ابنائكم ويستحون نسائكم هنا ذكر - 00:03:24ضَ
الذبح هنا بالفعل المضعف يذبحونا في اشارة الى ماذا يا اخوان الان اذا كثرته والى يعني شدته وليذبحونا وانما يذبحنا والزيادة في المبنى تدل على الزيادة في المعنى ان فعله هذا - 00:03:56ضَ
كان شديدا وكان شنيعا في سورة ابراهيم قال ويذبحون ابناءكم بالواو هل هناك فرق بين هذه الاية في سورة ابراهيم قد يقال لا فرق. وانما جيء بالواو هنا نعم من باب ماذا - 00:04:24ضَ
نعم من باب تداد النعم وما قوله يقتلون ابناءكم وجاءت ايضا بالفعل مضاعف هنا في معناها الذبح انا بعضهم قد يكون في اشارة الى انه ربما ذبحهم وربما قتلهم بطريقة اخرى - 00:04:46ضَ
ويستحيون نساءكم معنى يستحيون يعني يعني يكونهن على قيد الحياة. والنساء هنا البنات الصغيرات او الكبار من السياق يا اخوان اذا كان يذبح الابناء ويستبقي البنات اذا ولدت المرأة بنتا لم يذبحها - 00:05:11ضَ
لماذا لاجل الخدمة وقوله يستحيون مأخوذة من ماذا يستحيون يعني ابقائهن مأخوذة من ابقائهن على قيد الحياة وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم في ذلكم. الاشارة هنا ترجع الى ماذا يا اخوان - 00:05:39ضَ
فلترجع الى اول اية واذ نجيناكم الى قوله يذبحون ابناءكم احتمالان احتمالات احتمال انها ترجع الاول واحتمال انها ترجع السؤال الثاني ومعنى ان في ذلك اختبارا وابتلاء بالنعماء هل تشكرون - 00:06:09ضَ
هل هذا مانع من حمل اية على المعنيين يا اخوان لان عندنا قاعدة في التفسير انه اذا امكن حمل الاية على المعنيين دون ان يكون بينهما اختلاف ولا مانع البلاء هنا - 00:06:35ضَ
يحمل على البلاء بالنعمة والبلاء واغرقنا هذا فرعون فرقنا بكم بحر يعني فصلناهم وجعله عز وجل كم طريق كم نعم جعله اثني عشر طريقا بعدد قبائل بني اسرائيل وهنا ان اثنا عشر يرجعون الى من - 00:07:00ضَ
الى ابناء يعقوب وكان ابناؤه اثني عشر رجلا انجيناكم واغرقنا ال فرعون وانتم تنظرون. فائدة قوله عز وجل وانتم تنظرون جملة حام صحيح لكن الفائدة يعني هذي منة ايضا يعني ايه - 00:07:36ضَ
انكم رأيتموهم وهم يغرقون وهم كانوا الذ اعدائكم يعني يفعلنا بكم الافاعيل المنكرة وقد رأيتم غرقهم وبذلك شفيت صدوركم شفيت صدوركم من ما فيها سبب الاعمال التي كانوا يعملونها واذا وعدنا موسى اربعين فليلة ثم اتخذتم العجل من بعدي وانتم ظالمون. وعدنا موسى اربعين ليلة - 00:08:08ضَ
وعده عز وجل لماذا ربي عز وجل ولانزال ثم دخلتم العجل من بعده وانتم ظالمون من بعدي بعد ماذا موسى بعد موسى للقاء ربه اتخذوا الاجل. ما قصة اتخاذ العجل يا اخوان - 00:08:41ضَ
كيف اتخذوا في احد يذكر لي عن نبذة العجل الذي اتخذوه ما قصته دعاهم اليه السامري وذلك انهم تحملوا ماذا حليا اوزارا من زينة القبط لم تحرجوا فيها وحتى يتخلصوا من حرج الامانة وقعوا في ماذا - 00:09:12ضَ
وقعوا في الشرك ولا قوة الا بالله جمعت الحلي والقى عليها السامري ما اخذه من اثر الرسول وصنع منه لا روح فيه البقر ودعاهم الى عبادته وقال هذا الهكم واله - 00:09:44ضَ
موسى فنسي يسع موسى فاعبدوه من بعده. طيب هل كان لهذا الاجل مقدمات اتخاذ العجل هل كان له مقدمات نعم اي نعم. لما جاوز بهم البحر ورأوا المنة الكبرى من الله عليهم - 00:10:11ضَ
عدوهم وهم ينظرون مروا على قوم يعبدون اصناما يعكفون على اصنام لهم وقالوا لموسى نبي الله والذي يدعوهم الى دين الله عز وجل اجعل لنا اذاعا كما لهم الهة فكان الامر - 00:10:30ضَ
متقدما في نفوسهم ثم انهم وقعوا في هذا وهذا يدل على ماذا يا اخوان على خطورة الشرك على خطورة الشركة وان هؤلاء مسلمون ومعهم نبي الله عز وجل. موسى عليه السلام - 00:10:50ضَ
مع ذلك وقع وقع بعضهم في الشرك ما يدل على خطورته وضرورة توقي ثم عفونا عنكم من بعد ذلك مرجع الاشارة هنا يرجع الى ماذا من بعد ذلك يعني من بعد - 00:11:12ضَ
هذه توبة بعد توبته وان كانت تأخرت اشارة هنا الى مرض في الاية التي بعدها من توبتهم بعد ذلك عفا الله تعالى عنه لانكم ثم افنى عظم ذلك لعلكم تشكرون لعل - 00:11:35ضَ
من المخلوق ماذا تفيد تقول لعلف ولن يأتي ارجو ومن الخالق عز وجل اي لاجلي ثم قال عز وجل واذا اتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون الفرقان هنا ما هو - 00:11:56ضَ
بعدين القاعدة في اللغة تقول العطف يقتضي المغايرة اولا ما معنى كون العطف يقتضي المغايرة المعطوف تغيير وهذه المغايرة نوعان اما ان تكون في ماذا في اللفظ والمعنى جميعا يقول جاء زيد وعمر - 00:12:24ضَ
لفظا ومعنى خلق الله السماوات والارض ايضا واما ان تكون في ايش في اللفظ فقط والمعنى واحد وهذه الاية مغايرة في ماذا واما المعنى الكتاب هو هذا الكتاب هو الفرقان. نعم - 00:12:53ضَ
واذ كان موسى لقوم اياكم انكم ظلمتم انفسكم باتخاذكم العجل الباهونة ما نوعها سببي انا اتخاذكم من اجل فتوبوا الى بارئكم فقتلوا انفسكم توبوا الى بارئكم لم يقل موسى عليه السلام توبوا الى الله - 00:13:19ضَ
وانما خصص اسم البارئ لماذا تذكيرهم بان الله ماذا ان الله خالقهم واذا كان الله تعالى خالقهم نعم وجب عليهم ان يعبدوه وهم مقرون بان الله خالقهم فذكرهم بربهم الذي خلقهم - 00:13:43ضَ
والذي كان يلزمهم ويجب عليهم ان يعبدوا لا ان يعبدوا تجدا جسدا له غبار اقتلوا انفسكم اقتلوا انفسكم يعني يقتل بعضكم بعضا وهذا من الاثار التي كانت انا بني اسرائيل - 00:14:12ضَ
والتي رفعها الله سبحانه وتعالى بمبعث محمد صلى الله عليه وسلم كما قال عز وجل ويضع عنهم اسرهم والاغلال التي كانت التي كانت عليه ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم انه هو التواب الرحيم - 00:14:35ضَ
ختم الايات يا اخوان بالاسماء الحسنى. علم جليل العلماء يقررون بان للاسم الذي تختم به الاية علاقة بماذا ونتوب الى باليكم لماذا لان الله نعم تواب رحيم انه انه لتريد التعريف. اي لانه تواب - 00:14:59ضَ
الاسماء الحسنى الواجب اثبات الاسم واثبات ماذا ما تضمنه من ما تضمنه من الصفة صفة الرحمن له سبحانه وبحمده وتوبته على التائبين سبحانه وبحمده وايضا ينبغي للانسان ان يتعرض لما يقتضيه ذلك الاسم - 00:15:29ضَ
كيف يتعرف له نعم يتعرض لتوبة الله يتعرض لرحمة الله بفعل بفعل اسبابها وهذا من معنى قوله صلى الله عليه وسلم في الاسماء الحسنى من احصاها دخل الجنة يعني احسن الالفاظ وهذا سهل - 00:16:06ضَ
واحصل ما تيسر من المعاني وهذا يمكن وتعبد الله بما يقتضيه ذلك وهذا يا اخواني عزيز ينبغي الانسان اذا مرت به اسماء الله الحسنى ان يستحضر فيها هذه الامور واذا كنتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرا - 00:16:30ضَ
متى قالوا هذا الكلام ها يا اخوان ترى المناقشة نصف الدرس نصف الدرس بعد ما تابوا قيل نعم لما ذهبوا مع موسى واختار سبعين منهم للتوبة الى الله عز وجل مما فعل قومهم - 00:16:57ضَ
المذكور في قوله تعالى واختار موسى قومه سبعين رجلا في ميقاتنا فلما اخذتهم الرجفة قال ربي لو شئت هلكتهم من قبل واياي اتهلكنا بما فعل السفهاء من وما الذي فعله السفهاء - 00:17:27ضَ
عبادة الاجل واختار موسى من خياره من سبعين رجلا ليتوبوا الى الله عز وجل ثم انه حصل من هؤلاء ما حصل ولقد لقي موسى منهم الشيء الكثير فقالوا ارنا الله - 00:17:45ضَ
جهرة او قالوا لن نؤمن لك ولن نصدق لك حتى اولا نذعن وننقاد لك حتى نرى الله جهره فاخذتهم الصاعقة وهم ينظرون يعني ينظر بعضهم الى بعض ثم بعثناكم من بعد - 00:18:01ضَ
موتكم لعلكم يا اخوان ثم عفونا عنكم بعد ذلك الثانية تشكرون ثم عفونا عنكم الاولى نشكر ايضا ثم بعثناكم بعد موتكم وضللنا عليكم الغمام وهذه من جملة المنن ما المراد بالغمام - 00:18:18ضَ
السحاب الابيض الرقيق والذي يعطي الجو شيئا من نعم البرودة لانه يهم الفضاء يقوم السماء العلو متى ظلل عليهم الغمام نعم عندما كانوا في وانزلنا عليكم المن والسلوى المن والسلوى. ما المن - 00:18:59ضَ
المن كل نعم كل طعام لا عناء ومنه ما يذكر العلماء انه ينزل ما بين الفجر الى طلوع الشمس شيء يشبه العسل على الاشجار فيكون منه ومنه كما اتوا كما في الحديث وكما اتوا من المن - 00:19:32ضَ
والسلوى يكون من لحمه يقول اهل العلم يشبه السماني الطائر المعروف كلوا من طيبات ما رزقناكم وظلنا عليكم الغمامة وانزلنا عليكم كل من طيباتي ما رزقناكم بعدها وما ظلمونا ولكن كانوا انفسهم يظلمون - 00:19:56ضَ
الظن في اللغة ما معناه يا اخوة الظلم في اللغة النقص في اللغة النقص قال عز وجل كلتا الجنتين اتت اكلها ما لم تظلم كم تنقص شيئا طيب المظلوم آآ هل حصل عليه نقص ولا ما حصل عليه نقص - 00:20:22ضَ
بلا شك حصل عليه نقص بظلم غيره فالانسان عندما يظلم نفسه يحصل على نفسه نقص من ظلمه لها بل الشرك نقص نقص وتنقص نعم الذات العلية سبحانه وبحمده لكن الله سبحانه وتعالى ما تنفعه طاعة مضيء ولا تضره - 00:20:46ضَ
معصية عاصية ولكن كانوا انفسهم يظلمون وتقديم المعمول هنا انفسهم يفيد ماذا وهذه قاعدة يا اخوان تقديم ما حقه من تأخير يدل على تذكرون مثال مشهور جدا مر بنا اياك احسنتم اياك نعوذ واياك نستعين. نعم - 00:21:15ضَ
وان كنا ندخل هذه القرية سوف كل منها حيث شئتم القرية ما هي نعم وبيت المقدس ومتى قيل لهم هذا الكلام قبل التيه ولا بعد التيه لانه استمر في اربعين سنة - 00:21:39ضَ
حتى هلك الجيل المتخاذل ولدي رفض الجهاد مع موسى عليه السلام وقوله اذهب انت وربك وقاتلا انا ها هنا قاعدون ثم جاء جيل بعده وكان موسى قد مات عليه السلام هارون ايضا - 00:22:02ضَ
ودخلوا القرية تحت نعم قيادة يوفا ابو النون فتى موسى عليه السلام وكل منها حيث جنس مرادا ودخوله سجدا المراد بالسجود هنا نعم احسن ما يقال يا اخوان ان يحمل اللفظ على اي شيء - 00:22:22ضَ
فيكون السجود هو السجود فيسجدون شكرا لله عز وجل السجود والخضوع ولا مانع ان يحمد على الخضوع ايضا يا اخوة لان السجود انما يكون باي شيء انما يكون بتذلل وخضوع - 00:22:47ضَ
وقولوا حطة معنى حطة يعني اغفر لنا وارحمنا وحط عنا وحط عنا خطايانا نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين هل ذكرت الزيادة هنا وسنزيد وماذا يستفاد من عدم ذكرها نعم عظمها - 00:23:09ضَ
عظمها والعموم ايضا سنزيدهم زيادات لا حد ولا حصر لها المحسنين من هو المحسن يا اخواني هذه تمر في القرآن كثيرا وهي عظيمة هذه يعني اوصاف لكن اي نعم هو المحسن مع الله في طاعته وعبادته - 00:23:41ضَ
الإخوان محسن الى العباد بارك الله فيك. نعم اي نعم فبذل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم. فائدة قوله فبدل الذين ظلموا ان سبب التبديل ما هو اظن ثانيا هل بدلوا جميعا - 00:24:11ضَ
وانما الذين ظلموا قول الغير الذي قيل لهم طيب والفعل بدلوه او ما بدلوه بدلوا الفعل والقول قد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم نعم لما قيل لبني سجدا - 00:24:35ضَ
فدخلوا زحف يزحفون انا استعين وقالوا حبة في شعرة وهذا كلام يقوله اهل العلم فبدلوا القول وبدلوا ماذا؟ وبدلوا الفعلة فانزلنا على الذين ظلموا رجزا قال فبدل الذين ظلموا فانزلنا على الذين ظلموا - 00:24:58ضَ
اعيدت الكلمة بلفظها ولو اعيدت بالظمير لكان الكلام مستقيما كما في اية الاعراف اعادة اللفظ ثانية يشير الى قاعدة يا اخوان ما هي ها لا قبل التعليل يا اخي اقامة الظاهر - 00:25:29ضَ
مقام المغمر اقامة الاسم الظاهر مقام الضمير في الايات الاخرى ومنهم قول فارسلنا عليهم لكن هنا اعيد اللفظ نفسه الظاهر مقام المظمر وهذا يرد في القرآن كثيرا. ما فائدته التعليل - 00:26:02ضَ
والوصف يعني الحكم عليهم بهذا تنبيه المخاطب ايضا والتعميم وتعميم نعم رجزن الرجز في القرآن يطلق في عام عموم القرآن على وان كان ورد في بعض الايات اطلاقه على مال اخر - 00:26:30ضَ
وان استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر استسقى موسى قومي موسى وفي اية اخرى قال وقطعناه من ثلاث عشرة اسباطا امما واوحينا الى موسى اذ استسقاه قومه فكيف نجمع بين الايتين - 00:26:59ضَ
استسقاه قومه ثم هو قصة كلام الله عز وجل طلبوا منه ان يستسقي فاستسقى ودل على ان الاستسقاء كان في شرع من قبلنا وجاء شهرنا بموافقته ودل على طلب السقيا من ماذا - 00:27:22ضَ
نعم من الرجل الصالح يقول ربي عصاك الحجر هل هو حجر معين او اي حجر قيل بهذا وقيل بهذا. قيل حجر كان يحمله معه موسى ومفتيه كل حجر يمر عليه موسى يضربه بعصاه - 00:27:41ضَ
فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا. قال هنا انفجرت وفي الاعراف انبجست ايهما اشد اوله لماذا كانت العيون اثنتي عشر نعم بعدد الاصوات قد علم كل اناس مشربهم يعني مكان شربه كل سبط يعرف مكان شربه - 00:28:03ضَ
حتى لا يحصل ازدحام وتنافس وكثيرا ما يحصل التنافس على المياه وتنازع وجعل الله لكل صدق عينا خاصة كبه وهذا كله في معرض ماذا يا اخوان الامتنان وذكري مننه ونعمه عليهم - 00:28:29ضَ
كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الارض معنى لا تعثوا اي نعم الاسراع في الافساد في الارض واعظم الافساد في الارض الشرك بالله عز وجل وارتكاب ماذا المعاصي والذنوب - 00:28:51ضَ
فان ضررها يعود على الكون كله ارضي وبحره وجوهه وفضائه وعلى الحيوانات وعلى كما قال عز وجل ظهر الفساد في البر والبحر لماذا بما كسبت ايدي الناس ويقول ثم يا موسى لن نصبر على طعام واحد هذا ايضا - 00:29:10ضَ
ذكر على بعض مقولاتهم الفاسدة قالوا لن نصبر يا موسى على طعام واحد طيب اولا يذكر في الاية انا اعاني من الطعام فكيف كان واحدا نعم طعام واحد يعني من حيث - 00:29:34ضَ
جنسه من حيث ايضا عدم تغيره وهو يكون له كل يوم ما يسمى طعاما واحدا حتى ولو كان عدة انواع فادعوا لنا ربك يا اخواني اساءة الادب مع نبي الله موسى - 00:29:54ضَ
اولا وجهوا له الطلب بصيغة الامر ادعوا والامر الثاني قالوا بكلمك من ربنا يخرجنا مما تنبت الارض من بقلها وحدثها وبصرها وفومها الفوم ما هو الثوم وقيل الى الحنطة نعم - 00:30:13ضَ
قال اتستبدلون الذي هو ادنى بالذي هو خير البدل يعني بدلا من الذي هو خير هو الطعام الذي يأتيكم من الله عز وجل تستبدلونه بالبصل وما اشبه ذلك ايه بيتوا مصرا - 00:30:38ضَ
هل اجابهم موسى عليه السلام لسؤالهم ودعا ربه قال يا ربي اعطنا بصلا وعدسا وكذا لا وغير الايات لا وانما قال لهم يعني اهبطوا مصر لان الامر اهون اذا تطلبوه وان اسأله ربي عز وجل - 00:31:02ضَ
ولكن يهبط مصر من الامصار فستجدونه في اسوقها في عقولها ومصر هنا ما هي؟ ها هي مصر المعروفة او اي بلد اقتل في هذا والاكثر والاقرب انها مصر ومصر من الامصار. لماذا - 00:31:20ضَ
اولا لانها نكرت ومصر علم وثاني ان صرفت ومصر وردت في القرآن غير مصروفة. كما في قوله عز وجل نعم في قوله نعم ادخلوا مصر ما قال ايش نقل مصرا - 00:31:42ضَ
من تبوأ لقومكما في مصر جرت بالفتحة هنا وانما جرأت للعلمية والتأنيث وهنا جاءت منونة فدل على انها منكرة وبالتالي لا تمنعوا من الصرف اين لكم ما سألتم وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله هذا ذكر للعقوبات التي - 00:32:08ضَ
عوقبوا بها اولا ضربت عليهم ما الفرق بين الذلة والمسكنة الذلة يقولون في الظاهر والمسكنة في الباطل اختلف كلام الشيخ عبد الرحمن هنا في البقرة وفي ال عمران في البقرة ما ادري ان كنتم نظرتوا في النسخة - 00:32:33ضَ
الظاهر انه جعل الذلة في الظاهر والمسكنة في الباطن وهذا هو الاقرب قال تعالى فيه في القرآن ما يدل على ان الذلة في الظاهر ابو محمد اي نعم ولقد نصركم الله - 00:32:55ضَ
ببدر وانتم اذلة هل كان الصحابة اذلة في باطنهم وفي قلوبهم حاشا اينما كان الذل في الظاهر حيث العدد من حيث العدد. ما كانوا يقارنون بالمشركين في بدر ابدا وباء بغضب من الله الفعل باء - 00:33:12ضَ
يطلق في جملة ما يطلق على معنيين فما هما؟ هنا باء بمعنى ومتى يكون بمعنى رجعة اذا كان في معرض الشر وباء بمعنى اعترف اذا كان في الخير كما في قوله - 00:33:34ضَ
في سيد الاستغفار ابوء لك بنعمتك علي وابوء بذنبي يعني وباء بغضب نعم كيف وضربت عليهم الذلة والمكانة وباءوا بغضب من الله ما سبب ذلك ذلك بانهم كانوا يكفرون بايات الله - 00:33:54ضَ
يقتلون النبيين في غير الحق هذا القيد بغير الحق هل له مفهوم لا ابدا لا يكسر نبي ابدا بحال من الاحوال ولن يقتل بحق بحال وقلب غير الحق ان هنا للعهد - 00:34:21ضَ
العهد الذهني يعني بغير الحق المعهود ان الشخص انما يقتل بماذا يقتل حقا بماذا نعم ما ورد في حديث ابن مسعود بعد احصاء او ردة ماذا اسلام في حديث المسلمين الا باحدى ثلاثة ثيب الزاني والنفس بالنفس وتارك لدينه الى اخره - 00:34:43ضَ
ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ايضا الذي اوقعهم في تلك الجنايات الكبار ما هو عصيانهم واعتدائهم تجرأتهم المعاصي على ارتكاب اشدها او ارتكاب معاص من اشدها بل اشدها وهو الشرك بالله عز وجل. وقتل ماذا؟ وقتل الفرق بين المعصية والاعتداء - 00:35:12ضَ
يا اخوان نعم المعصية ارتكاب المحرمات والملهيات والاعتداء التجاوز في نعم في المأمورات بمعنى الغلو والتعدي بسم الله الرحمن الرحيم. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم - 00:35:42ضَ
ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين. من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. نعم قال عز وجل ان الذين امنوا - 00:36:18ضَ
والذين هادوا نصارى وصابين الذين امنوا هم امة محمد صلى الله عليه وسلم والذين عادوا هم اليهود مختلف في تسميتهم هادوا او يهود وكيل من الهوادة وهي المحبة وقيل من التهود - 00:36:41ضَ
وهو التوبة من قول موسى عليه السلام في هذه الدنيا حسنة وفي الاخرة انا ودنا يعني تبنا وقيل نسبة الى يهودا اكبر اكبر اولادي قيل سموا بهذا من التناصر فيما بينهم - 00:37:10ضَ
والصابئين من الصابرون اختلف العلماء في فيهم كثيرا والذي مشى عليه الشيخ عبد الرحمن عندكم؟ من امن بالله واحثكم بقراءة الدرس يا اخوان من الكتاب جزاكم الله خير اقرأوا بارك الله فيكم - 00:37:38ضَ
الشيخ كانه يرى انهم فرقة من النصارى وبالتالي يجعل الاية كلها في اهل الكتاب واثير عن بعض ائمة السلف في التفسير رحمهم الله تعالى انهم اناس على الفطرة يقولون لا اله الا الله - 00:37:56ضَ
وليس عندهم عمل ولا كتاب لكنهم موحدون هذا اشهر ما قيل فيهم بانهم يعني فرقة بين النصارى واليهود والمجوس. يعني ليسوا من هذه الفرق وانما هم فرقة مستقلة قالوا انهم كانوا على الفطرة والله اعلم - 00:38:19ضَ
ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابين من امن بالله واليوم الاخر فلهم اجرهم عند ربهم لهم الاجر والمثوبة عند الله عز وجل بهذا القيد نعم. من امن بالله. بالله واليوم الاخر - 00:38:48ضَ
ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون وسبقت الاشارة الى الفرق بين الخوف والحزن وان الخوف الخوف من المستقبل والحزن وقد يطلق الحزن على المستقبل والحاضر كما في قوله النبي صلى الله عليه وسلم لابي بكر. لا تحزن. لا تحزن - 00:39:11ضَ
ان الله معنا فقد تكفل الله تعالى لهؤلاء جميعا بالاجر والمثوبة منه سبحانه وبحمده وبان لا خوف عليهم في المستقبل ولا حزن عليهم مما مضى لكن من هؤلاء الطوائف اولا هذه الاية سياقها في ماذا يا اخوان - 00:39:32ضَ
في بني اسرائيل المتقدمين فيراد بها هؤلاء الطوائف الذين كانوا قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم واذ كانوا قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم فمن امر منهم بنبيه وبكتابه - 00:39:57ضَ
حصل له لا شك هذا الاجر المذكور وهذا الثواب المذكور في هذه الاية ولو فرض ان الاية بعد مبعث النبي صلى الله عليه وسلم فان الله عز وجل قيدها بقيد عظيم. وهو ان امن بالله واليوم. الايمان بالله - 00:40:17ضَ
والايمان الصحيح والايمان بالله عز وجل انما يكون ايمانا اذا امن العبد به وصدقه سبحانه وبحمده وامن رسله وملائكته وكتبه وباليوم الاخر وبقدر خيره وشره كما تعرفون في اركان الايمان الواردة في حديث جبريل - 00:40:39ضَ
هذا هو الايمان الصحيح اما ان يؤمن بالرسول ويكذب رسولا فهل يكون هذا ايمانا ها اعطوني دليل انا قلت لكم يا اخوان دائما ضعوا الادلة في اذهانكم ضعوا الادلة في اذهانكم - 00:41:02ضَ
قوله عز وجل كذبت قوم نوح المرسلين ولم يرسل بعد الا الى نوح عليه السلام فكيف نسبوا الى تكذيب الرسل؟ ان من كذب رسول الله. ان من كذب رسولا كذب جميعا. فقد كذب جميع الرسل - 00:41:22ضَ
وقال هذا في عهد وفي ثمود وفي قوم لوط وفي اصحاب الهيكل كل امة منهم يقول عنهم عز وجل بانهم كذبوا المرسلين ثم الايمان كما ذكر ينتظم الايمان كله وليس بان يفرق الانسان في ايمانه فيؤمن ببعض ويكفر بماذا - 00:41:41ضَ
قال تعالى قل امنا بالله وما انزل علينا وما انزل على ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباطي وما اوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم اكملوا. لا نفرق. لا نفرق بين احد منهم ونحن له. مسلمون. مسلمون. بعدها - 00:42:05ضَ
ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين هذا هو الاسلام الذي جاء به نوح وجاء به الانبياء الى محمد صلى الله عليه وسلم ينتظم الايمان بماذا يا اخوان - 00:42:28ضَ
لكل من ذكر امنا بالله وما انزل علينا وانزل على ابراهيم واسماعيل واسحاق الى اخر الاية ثم ان من كذب نبيا من الانبياء. يعني لو ان مسلما كذب نوح ماذا يكون - 00:42:46ضَ
كذب محمد عليه الصلاة والسلام بحال ابدا. قد يكون كافرا وكذلك من كذب موسى وكذب عيسى وكذب محمد صلى الله عليه وسلم. بل ان الذين كذبوا محمدا صلى الله عليه وسلم مكذبون لمن - 00:43:01ضَ
لانبيائهم انفسهم. لماذا لانهم بشروا بهم وكتبهم ايضا تضمنت الاخبار به والبشارة بمبعثه صلوات الله وسلامه. فمن لم يؤمن به فهو مكذب لنبيه قال تعالى ان الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون ان - 00:43:21ضَ
بين ذلك سبيلا. ايش بعدها اولئك هم الكافرون حقا واعتدنا لك فينا عذابا مهينا فدل على ان من فرق بين نبي ونبي فامن بنبي وكفر باخر انهم ماذا هم الكافرون - 00:43:50ضَ
هم الكافرون حقا واذ اخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما اتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون. نعم واذا اخذنا مثال سبق ان ذكر يا اخوان ان هذا الظرف اذ - 00:44:11ضَ
معمول لفعل محذوف تقديره طيب ماذا نقول اذكروا؟ ومتى نقول اذكروا ان كان مخاطب واحد وان كان مخاطب لجمع قيل اذكر وهنا الخطاب لمن لبني اسرائيل نعم واذا اخذنا ميثاقكم - 00:44:34ضَ
يعني اذكروا اذا اخذنا ميثاقكم والميثاق ما هو يا اخوان شاركوني جزاكم الله خير العهد الموثق العهد الموثق لماذا سمي ميثاقا يا اخوان بماذا يا اخوان الوثاق والوثاق ما هو - 00:44:56ضَ
الحامل قال تعالى فشدوا الوتر. الوثاقة العود فيها حبال لكن كانها شدة بايش يا اخوان؟ كأنها شدت بالحبال الوثيقة وثقت هذه العهود في ايمان فاخذت عليهم المواثيق والعهود ورفع فوقهم الطور - 00:45:21ضَ
هذه الاية في قوله عز وجل واذ نطقنا الجبل فوقهم كانه وظنوا انه واقع بهم خذوا ما اتناكم بقوة واذكروا ما فيه الله تعالى جبلا اخترع جبلا وجعله فوق رؤوسهم - 00:45:50ضَ
فسجدوا وكانوا يميلون بوجوههم وهم ساجدون خشية ان يقع عليهم جبل فاخذ الله تعالى عليهم الميثاق. والجبل فوق رؤوسهم اتيناكم بقوة ما اتيناكم يعني خذوا التوراة بقوة يعني بجد ونشاط - 00:46:13ضَ
اذكروا ما فيه متى تقوم؟ فاخذ عليهم العهد والميثاق ان يعملوا باي شيء نعم بتوراة بناديهم وان يكونوا بالعمل بها في قوة مجد قال تعالى وكتبنا له في الالواح من كل شيء. موعظة وتفصيلا لكل شيء - 00:46:45ضَ
اكملوا فخذها بقوة وامر قومك يأخذ باحسنها يا يحيى خذ الكتاب بقوة ونحن المسلمين يتأكد علينا ان نأخذ كتابنا بماذا يا اخوان؟ بقوة. بقوة ايش معنى بقوة يعني بجد جهاد ونشاط - 00:47:07ضَ
يأخذه المسلم بقوة في تلاوته بقوة في فهمه بقوة في تدبره بقوة في ماذا في العمل به والعلم به الى غير ذلك مما هو من فوائد هذا القرآن العظيم اذكروا ما فيه اذكروا ما فيه هذا الكتاب والتوراة هو كتاب عظيم - 00:47:30ضَ
اذكروه ما في تلاوة وعملا لعلكم تتقون اي لاجلي ان تتقوا فدل ان على ان قراءة كتب الله من اعظم اسباب التقوى. التقوى. ودل على ان الاعمال الصالحة عموما من اعظم اسباب التقوى وذلك ان الانسان اذا عمل عملا صالحا - 00:47:57ضَ
وجد في قلبه نشاطا ولذة للعمل الصالح. فما تزال الاعمال الصالحة تتابع منه تترى لانه يجد نشاطا. وفي المقابل عياذا بالله اذا عمل سيئة فانه يجد في قلبه وهنا وهنا - 00:48:22ضَ
وضعفا فيضعف قلبه امام المعاصي والسيئات. فيكثر تواردها وقراءة كتاب الله عز وجل من اعظم القربات ومن اعظم ما يقوي القلب على طاعة الله عز وجل ثم توليتم من بعد ذلك - 00:48:43ضَ
فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين. ثم توليتم من بعد ذلك نحتاج يا اخوان ان نعرف مرجع الضمير مرجع اسم الاشارة قوله تعالى بعد ماذا؟ تأملوا يا اخوان انتم ها - 00:49:08ضَ
يعني بعد العهد والميثاق ورفع الطور عليها توليتم من بعد ذلك. حصل منكم اعراظ رغم العهد الموثق الذي اخذ عليكم فلولا فضل الله عليكم ورحمته كنتم من كنتم من الخاسرين - 00:49:26ضَ
لولا ان الله تعالى تفضل عليكم ورحمكم لكنتم من الخاسرين ان الانسان افقر ما يكون الى ربه عز وجل وانه دون لطف ربه وتوفيقه ورحمته على خطر يتأكد عليه دائما ان يسأل ربه - 00:49:48ضَ
من فضله ورحمته وعنايته به سبحانه وبحمده. نعم ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت وقلنا لهم كونوا قردة خاسئين. ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت من اسلافكم فكنا لهم عقوبة لهم كونوا قردة خاسئين - 00:50:16ضَ
واعتداؤهم في السبت بسبب انهم تحايلوا على الصيد فيه وكانوا قد منعوا من الصيد والعمل في السبت وامروا بالتفرغ فيه للعبادة فامتحنهم الله تعالى في هذا اليوم فتأتي الحيتان يوم السبت - 00:50:43ضَ
شرعا ظاهرة طافية على وجه البحر قال تعالى واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر اذ يعدون في السبت اذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم اكملوا ويومنا يفتون لا تأتي فماذا فعل - 00:51:07ضَ
وضعوا الشركاء يوم الجمعة واخذوها يوم الاحد وقالوا ناصب نفسه وكانت هذه حيلة كانت هذه واحدة منهم قال صلى الله عليه وسلم لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود فتستحلوا محارم الله - 00:51:28ضَ
في ادنى الحيل نهى النبي صلى الله عليه وسلم هذه الامة يعني تحايل في الدين كما وقعت منهم هذه الحيلة انقسموا الى ثلاث كما سيأتينا ان شاء الله منهم من وقع في هذه الحيلة - 00:51:53ضَ
وهؤلاء يهلكهم الله ومسخهم قردة وخنازير. ومنهم من نهوهم عن ذلك. وحذروهم من مغبة هذا ومنهم من من سكت اعانك الله ونجا المنكرين وسكت عن الساكتين قال عز وجل فلما نسوا ما ذكروا به - 00:52:15ضَ
فلما نسوا ما ذكروا به انجينا الذين ينهون عن السوء واخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون اين الساكتون ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين. وهذه عقوبة شنيعة - 00:52:46ضَ
فلماذا مسقوا قردتان يقول اهل العلم لان الفعل الذي فعلوه صورته صورة حق وهو باطل صورة حق يعني وضعوا الشباك يوم الجمعة واخذوها يوم الاحد في الظهر هذا ما ما صدنا يوم السبت - 00:53:11ضَ
لكنه في الحقيقة تحايلوا على الباطل قال ايوب السقطياني رحمه الله يتحايلون على الله كما يتحايلون على هذا الصبيان ولو ان الواحد منهم اتى الامر من بابه لكان ايش يعني قصاد يوم السبت - 00:53:33ضَ
كان اهون من ماذا قد بني كثير من هذه الامة بتحايل لا سيما على المال اللي يحتالون بها على صورتها انها مباحة وهي في الحقيقة اكل لاموال الناس بالباطل والله المستعان - 00:53:57ضَ
قردة لان القرد له شبه بمن ها ولكنه ليس بينسى كذلك افعالهم هذه شبيهة بالحق لكنها عين الباطل تلحظون يا اخوان ان الله عز وجل يوجه الخطاب لبني اسرائيل الموجودين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم - 00:54:25ضَ
مر بنا يا اخوان ولقد علمتم واذا اخذنا ميثاقكم وضللنا عليكم الغمام انزلنا عليكم الى اخره معنا الموجودين في هذا النبي وسلم لم يكونوا حاضرين لهذا الامر فلماذا يا اخوان - 00:54:48ضَ
شيخ عندكم ذكر اه يمكن اربعة اسباب انكم تطلعوا عليها لكن من اهمها يا اخوان ان المتأخرين اذا كانوا راضين بافعال المتقدمين فهم عم نسمعه فالخطاب يوجه اليهم سواء كان توبيقا - 00:55:10ضَ
تبكيتا تعنيفا او كان سردا للنعم التي انعم الله سبحانه وتعالى بها عليهم. لان النعمة على الاسلاف نعمة من يأتي ذكر الشيخ ايضا معنى اخر معنى ان الامة كالجسد الواحد - 00:55:36ضَ
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم وتعطفهم كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو من امتك جسد الواحد فما يصيبه ولا يصيب ماذا نعمة كما ذكر المتقدم نعمة متقدم. ذكر ايضا سبب رابع عندكم يا اخوان قال لانهم كانوا يتمدحون - 00:55:58ضَ
بذكر اسلافهم ويظهرون فضلهم عن النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه فبين الله سبحانه وتعالى من افعال اسلافهم المشينة ما بين وخاطب الموجودين بها لانهم كانوا يتمدحون بها ومن كان يتمدح - 00:56:23ضَ
تمدحه يدل على رضاه. نعم وجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين. فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها اختلف العلماء في الظمير هنا فجعلناها كثير رحمه الله يميل الى ان الضمير يرجع الى القرية - 00:56:43ضَ
المفهومة او المفهوم ذكرها من السياق هي لم تذكر لكنها تفهم من السياق ومرجع الضمير في كثير من الاحيان اي جعلنا هذه القرية وما اصاب اهلها نكالا لما بين يديها من القرى - 00:57:09ضَ
وما خلفها من القرى. يعني القرى المحيطة بها ما تقدمها وما نعم وما تأخر عنه وكيف جلدت هذه القرية وما اصاب اهلها نكالا للقرى الاخرى جعلت كالعبرة لهم يا اخوان - 00:57:33ضَ
وان كان هو العقوبة التي تؤدي الى نكون الانسان عن ماذا عن سببها فالحدود نكار لماذا حدودنا كان لماذا يا اخوان تؤدي الى عدم الرجوع الى سببها من صاحبها او من غيره - 00:57:55ضَ
فهذه القرية او العقوبة كما يقول الشيخ عبدالرحمن جعلها الله سبحانه وتعالى نكالا للقرى المحيطة بها من حيث المكان ما اشهر واقرب ما قيل والا فقد قيل فيها اقوال اخرى - 00:58:19ضَ
اذا جعلناها جعلنا القرية مكانا اي عاقبناها عقوبة فيها اتنكيل وعبرة لمن يعتبر من القرى التي حولها كما قال عز وجل ولقد اهلكنا لا حولكم من القرى وصرفنا الايات لعلهم يرجعون - 00:58:38ضَ
فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين ما حصل لهؤلاء من مسخهم قردة فيها ودرس وموعظة للمتقين المتقون هم الذين ينتفون ينتفعون بالمواعظ وذلك ان المواعظ قد تكون كونية وقد تكون - 00:59:03ضَ
الشرعية كيف كونية كونية يا اخوان كوارث احسنتم. كوارث براكين هادي اذا اصابت الناس الناس لا شك يا اخوان يخافون وينزجرون ولعله لم يغب عن اذانكم سمكة جاء كان وباء كورونا - 00:59:30ضَ
كيف حصل من الناس شيء من الرجوع الى الله عز وجل الفاجر غالبا لا يتعظ الا بالمواعظ ليش يا اخوان واما المؤمن فانه يتعظ المواعظ الشرعية وهي انفع لقلبي انفع لقلبه من المواعظ الكونية - 00:59:58ضَ
ولهذا قانون موعظة المتقين. يعني هذه العقوبة التي حصلت كان فيها وعظا لمن اتقى الله عز وجل. نعم واذ قال موسى لقومه ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة قالوا اتتخذنا هزوا؟ قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين - 01:00:24ضَ
قال ادعو لنا ربك يبين لنا ما هي. قال انه يقول انها بقرة لا فارض ولا بكر لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك. فافعلوا ما تؤمرون. قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها - 01:00:49ضَ
قال انه يقول انها بقرة صفراء. بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين قالوا ادعو لنا ربك يبين لنا ما هي؟ ان البقرة شابهة علينا وانا ان شاء الله مهتدون قال انه يقول انها بقرة لا دلول تثير الارض - 01:01:09ضَ
ولا تسقي الحرث مسلمة لا شية فيها قالوا الآن جئت بالحق فذبحوها وما كادوا يفعلون. واذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها. والله مخرج ما كنتم تكفرون فقل نضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى ويريكم اياته. لعلكم تعقلون - 01:01:37ضَ
نعم واذكروا اذ قال موسى لقومه ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة اسند موسى عليه السلام الامر الى من الى الله عز وجل ان الله يأمركم لم يكن موسى مباشرة اذبحوا بقرة - 01:02:04ضَ
وهذا يقتضي منهم المبادرة الى امثال هذا الامر حيث جاء الامر من الله عز وجل وقبل يا اخواننا نتعرض لمعاني هذه الايات ما سبب عمر موسى لهم ان يذبحوا بقرة - 01:02:26ضَ
السبب ما هو؟ قتلهم القصة التي ذكرت بعد ذلك وان قاتلتم ناس لما قتل قتيل وتدافعوا في امره وفي شأن قاتله وجاؤوا الى موسى عليه السلام امرهم ان يذبحوا بقرة. اذا - 01:02:49ضَ
قصة في تقديم وتأخير ولا ما فيه في تقديم وتأخير فقول موسى اذبح بقرة هذا متأخر عن الحدث وهو قصة القتيل قالوا تتخذون هزوا يعني نذبح وقرة لكي نعرف من هو القاتل - 01:03:08ضَ
تستهزئ بنا قال موسى اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين هنا ليس عدم العلم وانما هو نعم السفه اعوذ بالله ان انسب الى الله عز وجل كذبا وزورا انه امر امركم بذلك - 01:03:29ضَ
وان استهزيء بكم ايضا فان الاستهزاء بالناس لا شك انه عصفاء قالوا ادعوا لنا ربك وتأملوا كما قيل منذ قليل اولا على مالك في مقامه عليه السلام ثم قالوا ايضا - 01:03:49ضَ
ربك ولم يقولوا هم المحتاجون للامر يبين لنا ما هي يعني ما عمرها قال انهم يقولون انها بقرة لفارظ ولا بكر يفهم معنى الاية من المقابلة يا اخوان وانا تجده في القرآن في مواضع - 01:04:10ضَ
الفارق ما هي من انفه اعرفه انها الكبيرة من قول ولا بكر قبلها بالبكر يعني ليست كبيرة صغيرة ولكنها وسط عوان يعني وسط بين ذلك يعني بينما ذكر فافعلوا ما تؤمرون - 01:04:32ضَ
وهذا يدل على ان الامر يدل على اي شيء المسألة في الاصول لا من غير وجوب الفورية والمبادرة افعلوا ما تؤمرون ولو انهم فعلوا ما يؤمرون وذبحوا بقرة اي بقرة - 01:04:58ضَ
لادوا الامر وبادروا بامتثاله ولكنه كان تذكروا ووضعوا امورا بسببها شدد عليهم لهذا روي عنه صلى الله عليه وسلم انه قال لا تشددوا لا يشدد عليكم فان قوما شددوا فشدد عليهم - 01:05:17ضَ
اتلك بقاياهم في الصوامع والديارات ابتدعوها ما كتبناها عليه قالوا ان ربك بيننا ما لونها؟ قال انه يقول انها بقرة صفراء وايضا فاقع اللون ويعني نعم ناصع الصفرة وهذا تشديد ايضا - 01:05:40ضَ
ثم تسر يسر الناظرين في لونها وهيئتها وكل هذا تشديد. وهم كانوا ماذا السبب فيه فشددوا فماذا وشدد عليه قال دعنا ربك بيننا ما هي؟ ان البقرة شابهة علينا. اعباد كل ما تقدم - 01:06:09ضَ
قالوا ان البقر تشابه علينا لا ادري ما هذه البقرة وانا ان شاء الله لا مهتدون؟ قال بعض السلف لو لم يقولوا ان شاء الله عندما اهتدوا اليها قال انه يقول ان بقرة - 01:06:32ضَ
ماذا نون تثير الرأس؟ معنى الاذى نون؟ يعني يعني ليست مذللة للعمل لا هي تحرث الارض ونهي تسقي وفيما مضى والى وقت ليس بالبعيد كان البقر يستعمل في ماذا يا اخوان؟ في الحراثة - 01:06:54ضَ
وتمشي وتحرس الارض واستسقى بها الماء يخرج الماء بها من الابار قال انه يقول انها بقرة لا ذلول تثير الاعراض يعني ليست مذللة للعمل والحيوان انما يعمل اذا انشئ يا اخوان - 01:07:19ضَ
اذا ذلل لا يمكن ان تركب حيوان مذل للركوب. ما يمكن حتى اذا ولا تزكي مسلمة يعني سالمة من كل عيب ومن العمل ايضا لا شية فيها اشفية هنا من الوشي - 01:07:43ضَ
بقول لهم اي ليس فيها لون غير ماذا قالوا الان جئت بالحق وكأنه عليه الصلاة والسلام لم يأت بالحق اولا ما امره المفسرون جئت بالحق يعني بالبيان التام فذبحوها وما كادوا يفعلون - 01:08:11ضَ
بالفعل كذا يا اخوان سبق ان اشير فائدة فيه ما هي يلا يا اخوان جزاكم الله خير اي نعم انا يا ابو عبد الرزاق اذا وفي دلة على ايش واذا - 01:08:36ضَ
جاء مثبتا دلى. تقول كاد زيد ياتي هل جاء وتقول ما كاد زيد ياتي فدل على الاثبات فذبحوها وما كادوا يفعلون اذا ذبحهم ولا ما ذبحوها الفعل المثبت عفوا من في ومكاتب - 01:08:54ضَ
دل على الاثبات اذا ذبحوها وما كادوا يفعلون لتلكؤهم وترددهم وعدم همتهم ونشاطهم في تنفيذ امر الله عز وجل يقول المفسرون ايضا ما يكادوا يفعلون لغلاء ثمنها وذلك انهم لم يجدوها الا عند رجل - 01:09:20ضَ
فلما علم انها لا توجد الا عنده طلب منهم مبلغا عاليا حتى قالوا بوزنها عشر مرات ذهبا وقال بعضهم بملئ جلدها ذهبا وقال بعضهم ان كانت عند يتيم. وقال بعض منها كانت عند رجل بار بامه - 01:09:44ضَ
وما اشبه ذلك من الاقوال التي هل نحتاج اليها لماذا ما ذكر الله شيئا منها وبالتالي لا نحتاج الى ذكر ثم هي من قصص بني اسرائيل وقصص بني اسرائيل اختلف العلماء رحمهم الله تعالى - 01:10:05ضَ
او مناهج المفسرين فيها مختلفة فبعضهم اوردها دون ان يعلق عليها بشيء كما فعله الثعلب في تفسيره وبعضهم يذكرها ولكن ينتقد ويعلق ويبين ويرد كما فعل ابن كثير رحمه الله تعالى - 01:10:34ضَ
وبعضهم لم يذكرها ولا يرى ان تذكر ويرى انه لا بأس ان تذكر في غير القرآن لا شك النبي قال بلغوا عني ولو اية احدث عن بني اسرائيل عن بني اسرائيل ولا حرج - 01:10:58ضَ
وقال لا تصدقوهم ولا تكذبوهم وقولوا امنا بالذي انزلنا وانزل اليكم فلا بأس بذكر احاديثهم وما ورد في يعني مواعظ ولا بأس ان تذكر مفردة اما ان ينزل عليها او هذا والكلام تراه معناه للشيخ عبد الرحمن يا اخوان - 01:11:20ضَ
في اخر القصة تكلم عن هذا رحمه الله وهذا منهجه اما ان ينزل كلام الله عز وجل وهو الحق اليقين على قصص مشكوك فيهم فكيف يمنع اليقين والحق على امر غايته انه لا يصدق ولا - 01:11:45ضَ
نعم ولا يكذب. هذه كانت وجهته رحمه الله اذا لم يذكر شيئا من هذه القصص في كتابه والله ذكر الله عز وجل من قتله مثلا يعني اذكروا اذ قاتلتم نفسا عوجه الخطاب اليهم - 01:12:10ضَ
معنى القاتل في زمان متقدم لما ذكر يعني اختلفتم وتدافعتم وكل يدفع التهمة عن نفسه ويسوقها بغيره والله مخرجوا ما كنتم تكتمون من شأني كالقاتل فلابد للقاتل ان ينفضح امره. سواء في هذه القصية القصة او في - 01:12:32ضَ
او في غيرها لان ربنا عز وجل قال ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل انه كان منصور جعل الله لهم سلطانا كونيا وشرعيا عشر ايام تمكيني من قصص - 01:13:02ضَ
وكونيا بانه لا يفلت من عدل الله عز وجل هذا امر مستفيض ومعروف قال تعالى والله مخرجه ما كنتم تكتمونه لا في هذه القصة فقط بل في كل امر من الشر يخفيه ماذا يا اخوان - 01:13:23ضَ
يخفيه صاحبه فان الله لابد ان يهتك ستره ويفضح خبره ويبين امره ولهذا قيل من اسر صغيرة اظهرها الله على قسمات وجهه وفلتات لسانه. اذا والله مخرج ما كنتم تكتمونه - 01:13:46ضَ
سواء من هو معني في هذه القصة فقلنا اضربوه ببعضها اضربوا القتيل ببعضها طيب البعض هذا ما هو ايه الكتب اللي تذكر؟ اذكروه في هذا العضو او بذاك بذكره فائدة - 01:14:10ضَ
لدينا قاعدة وهي ان ما ابهمه الله عز وجل ولم يذكره في القرآن لا حاجة له. لا حاجة له لا حاجة ان ابحث عنها اذ لو كان في ذكره فائدة - 01:14:32ضَ
نعم وقلنا اضربوه ببعضها يعني اظربوا القتيل بعظو من اعضاء هذه البقرة فلما ضربوه ببعضها احياه الله عز وجل. ولذكر كذلك يحيي الله الموتى ويريكم اياته لعلكم تعقلون اي مثل ما احيا الله هذا القتيل - 01:14:44ضَ
يحيي الله تعالى الناس يوم القيامة ففي هذه القصة فوائد منها يعني معرفة هذا القتيل ومنها ايضا ما ترتب على احياءه ان هذا دليل على ماذا قدرته سبحانه وتعالى على البعث - 01:15:14ضَ
وقد ذكر الله تعالى في سورة البقرة بخاصة احم خمسة ادلة من هذا القبيل منها ما تقدم من قوله عز وجل ثم بعثناكم وهذه الاية وايضا ها عطوني الباقي يا اخوان - 01:15:35ضَ
الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حضروا الموت فقال لهم الله موتوا ثم وايضا او كالذي مر على قرية وهي خاوية قال فاماتهم الله مائة عام ثم بعثه الخامس نعم فخذ اربعة من الطير - 01:15:55ضَ
اليك اللهم اجعل على كل جبل منه جزءا ثم ادعوا لنا يأتينك فهذه خمسة ادلة روي فيها الاحياء احيانا والذي يقدر على ان يحيي الموتى قادر ان يحييهم يوم القيامة - 01:16:17ضَ
كذلك يحيي الله الموتى ويريكم اياته لعلكم تعقلون ففي النظر في الايات يا اخواني سبيل تعقل وهداية ونجاة واذا اطلقت الايات فماذا يراد بها يا اخوان الايات الايش الكونية مثل - 01:16:46ضَ
الليل والنهار والشمس قمر والنجوم البحار وعندما تعد من الايات التي لا تعد الولايات الشرعية الحقيقة نوح المنزل على انبياء الله ورسله واعظمها هذا الكتاب وبيان تلك الايات الغاية منه ماذا يا اخوان - 01:17:14ضَ
لعلكم تعقلون فان الانسان اذا عقل بعقله كان ذلك سببا بهدايته وتوفيقه فالحكم انما سمي عقل لماذا يا اخوان صاحبه عن الوقوع في الخلل والخطأ تشبيها له بعقال البعير الذي يعقله به صاحبه - 01:17:38ضَ
فاذا حنا يقاله ماذا يحصل انفلت وذهب كذلك الانسان يا اخوان اذا ضاع عقله او اضاعه او تهاون ما هو سبب لتعقله؟ لا شك يقع في امور كبار ومحاذير لا تنتهي - 01:18:06ضَ
والعقل ليس الذكاء يا اخوان يعني الفهم سرعة البديهة وما اشبه ذلك وقد يكون الانسان ذكيا وليس هذا وارد يا والله تعالى يذكر هذه الايات ويضرب الامثال للناس لعلهم يتفكرون ولعلهم يعقلون ولعلهم يتذكرون ولعلهم يتقون - 01:18:30ضَ
قلت منذ قليل سياق القصة فيه تقديم وفيه ماذا المقدم منها ما هو القتيل لا المقدم لفظا نعم لكن المتقدم في القصة باكملها الشأن القتيل. هل قتل القتيل وتدارعوا في - 01:19:02ضَ
اه شأن قاتله حتى جاءوا الى موسى ثم امرهم بموسى بما امره الله تعالى به فلماذا قدم يا اخواني امرهم ذبح البقرة على القصة نفسها المعنى والفائدة في اي شيء يا اخوان - 01:19:25ضَ
القصة وقعت وكم من القصة القتل تقع لكن المعنى والفوائد في اي شيء نعم في ما هو مقدم يا اخواني في السياق في كون موسى امرهم ان يذبحوا بقرة فلو اخذوا اي بقرة - 01:19:47ضَ
كفاهم ذلك وفي الامر بالمبادرة في طاعة الله عز وجل وتنفيذ اوامره واجتناب نواهيه وفي ان الانسان اذا تلكأ وتباطأ في تنفيذ اوامر الله عز وجل فقد يشتت عليه ولا قوة الا بالله - 01:20:06ضَ
ففي قصة فوائد يا اخوان والفوائد ليست في القصة نفسها وانما فيما حصل من امر موسى لهم بذبح هذه البقرة. ولهذا قدمت العلاقة بين الجزائر حنا الله ذكر لفتة ثانية - 01:20:30ضَ
ان يعني لو كان لو قدمت قصة القتيل لكان سبب القصة واحدة لكن لما اخرت سر قصتي متعددا فيكون لومهم وزجرهم وتوبيخهم واحدا او متعددا متعدد هذا المعنى رحمه الله تعالى - 01:20:48ضَ
ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة او اشد قسوة وان من الحجارة لما يتفجر منه الانهار. وان منها لما يشقق فيخرج منه الماء وان منها لما يهبط من خشية الله - 01:21:15ضَ
الله بغافر عما تعملون ثم قست قلوبكم من بعد ذلك وقلوبكم ويبست وقلوبكم عياذا بالله من بعد ذلك مرجع الاشارة يا اخوان ها يعني من بعد ما رأوا من قضية القتيل وكيف ان الله احياه - 01:21:40ضَ
بعد موته فيها عبرة عظيمة يا اخوان كان ميتا ثم احياه الله وتكلم واخبر بقاتله ثم مات ثانية ففيها عبرة للقلوب الحية لكن قومه كانت قلوبهم قاسية هذا لم يعتبروا بها - 01:22:11ضَ
الشيخ عبد الرحمن يقول ثم قست قلوبكم من بعد ذلك من بعد النعم والآيات هكذا يا اخوان ومعكم الكتاب يعني بعد ما تقدم من سرد النعم عليهم وعدم مقابلتها بالشكر - 01:22:31ضَ
فان مقابلة نعم الله عز وجل بالعصيان والجحود والكفر من اعظم اسباب قسوة القلوب والقلب يقسو ويلين قال تعالى الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعره جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين - 01:22:54ضَ
وقلوبهم الى ذكر الله فمن اعظم الاسباب المؤدية الى لين القلب كتاب الله تعالى عليه ومن اعظم الاسباب المؤدية الى قسوة القلب. المعاصي والذنوب والاثام. ايا كانت اسبابها فهنا لم يعتبر القوم بقضية القتيل - 01:23:17ضَ
وان يشكر الله تعالى على نعمه ولم يعتبروا بالايات التي ضربها الله تعالى باشد العقوبات وما اشد العقوبات يا اخوان ان يعاقب الانسان في ماذا في قلبه. قد يعاقب الانسان في - 01:23:44ضَ
بدنه في ماله في ولده لا حول ولا قوة الا بالله يعاقب الانسان في اشياء لكن اشدها ان يعاقب في قلبه القول الذي فيه صلاح حاله ومآله او فساد حاله - 01:24:07ضَ
قال تعالى فاعقبهم نفاقا في قلوبهم اكملوا الاية ما اخلفوا الله عقبوا في القلوب عياذا بالله النفاق في القلوب بسبب اخلافهم قست قلوبهم ثم قست قلوبهم من بعد ذلك ولهذا نهينا عن اسباب القسوة وعن التشبه بهم في اعمالهم - 01:24:23ضَ
في قوله تعالى اية الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق. ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد قلوبهم وكثير منهم فاسقون - 01:24:54ضَ
ورد عن ابن مسعود في الصحيح اثر حول هذه الاية في حديث شاركوني جزاكم الله خير لم يكن بين اسلامنا وبين ان عاتبنا الله بهذه الاية الا اربع سنين ابن مسعود من السابقين الاولين رضي الله عنهم - 01:25:15ضَ
فاذا كان القوم موتبوا بهذه الاية والعهد باسلامهم قريب والقرآن ينزل ومحمد صلى الله عليه وسلم بين ظهرانيهم والله المستعان ومع ذلك فقد قال الله عز وجل في الاية بعدها اعلموا ان الله يحيي الارض - 01:25:47ضَ
العلاقة طيب وش دخل حياته ما علاقة حياة الارظ يا اخوان اذا كانت الارض تحيا بالغيث فان القلوب تحيا باي شيء تشبيه ضمني شبه الله القرآن في احياء القلوب الغيث في احيائها - 01:26:11ضَ
ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة لم يقل عز وجل كالحديد ايهما اشد قسوة الحديد للحجارة الحديث طيب ناخذ حجر وناخذ حديد ونضعهما في النار ماذا يحصل يذوب الحديد والحجر - 01:26:31ضَ
اذا الحجارة نعم اشد صلابة واشد قسوة ولهذا شبه الله تعالى قلوبهم بالحجارة او اشد قسوته اختلف العلماء في قوله او اشد هل او هنا بمعنى بل فتكون للاضراب او اشد قسوة يعني بل اشد - 01:26:57ضَ
قسوة من الحجارة امن او هنا بمعنى الواو فهي كالحجارة نعم واشد قسوة او تأتيه بمعنى جاء الخلافة او كانت له قدرا كما اتى ربه موسى على قدري او يعني - 01:27:27ضَ
وكانت له قدرا او ان المراد تحقيق الامر المتقدم يعني انها لا تقصر عن ان لم تزد على الحجارة فهي فهي لا تقصر عنها بالفعل وهذا مبحث يا اخوان في النحو - 01:27:57ضَ
الفعل قسى منها افعال التفضيل افعل التفضيل في احد يعرف لي افعال التفضيل نعم وصف في سان على وزن افعل للدلالة على ان شيئين اشترك في شيء احدهما نعم افضل واكثر من - 01:28:21ضَ
زيد اكرم من عمرو خالد احسن من بكر وما اشبه ذلك يشترطون في هذا الفعل انا كنت فعل ثلاثي تام متصرف آآ مثبت اليس الوصف منه على وزني افعل الى اخره. كل هذه الشروط موجودة في الفعل قسم - 01:28:50ضَ
ثلاثي تام متصرف مثبت الى اخره يعني لك ان تقول هذا الحجر واقسى من هذا من الحديد لكن يا اخوان ما يلحظ في الاية ان الله عز وجل اتى بالواسطة. وهل يسميها علماء النحو - 01:29:15ضَ
يعني عندنا مثلا فعل اجتهد هل يمكن ان تصيغ منه افعل تفضيل فماذا تعمل طيب اذا اردت التفضيل ها تأتي بواسطة يقول زيد اكثر اجتهادا اكثر شهادة من الامر تأتي بواسطة اكثر احسن الى افضل الى اخره - 01:29:35ضَ
هنا في هذه الاية ربنا عز وجل قال فهي كالحجارة او اشد قسوة مع انه يصوغ لغة ان يقال او فلماذا؟ ها يا اخوان لاحظوا يا اخوان كلام ربكم. زيادة المعنى. والمعنى اللي زاده نماه - 01:29:55ضَ
شدة القسوة يا اخوان. لو كان اقسى يعني ايه اقسى؟ مفاضلة لكن لما جيء بهذه الكلمة الدالة على شدة القسوة كان المعنى ابلغ واشد وابت ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة او ماذا؟ او اشد قسوة - 01:30:18ضَ
ثم بين عز وجل فضل الحجارة على قلوبهم. فقال وان من الحجارة كلما يتفجر منه الانهار في حجارة في جبال تتفجر منها مياه وعيون وان من الحجارة لما يتشقق فيخرج منه الماء. الماء - 01:30:40ضَ
الاولى انهار والثانية ما يخرج منها التشقق يكون شقوق في جبل او في بئر او كذا وتخرج يخرج ما منها وان منها لما يهبط من خشيته. من خشية الله من هنا ما معناها يا اخوان - 01:31:04ضَ
وان منها لمهابط بسبب خشية. بسبب خشية الله عز وجل وهذه الخشية ادراك يجعله الله سبحانه وتعالى في هذه الجمادات وهو ادراك حقيقي لا مجازي كما يقول بعض المفسرين الحجارة لا تخشى - 01:31:25ضَ
الله عز وجل يقول لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا ويقول فلما تجلى ربه للجبل جعله ويقول عز وجل وان من شيء الا يسبح بحمده ولكن لا تفقد - 01:31:53ضَ
وسمع الصحابة تسبيح الحصى في كف النبي صلى الله عليه وسلم وسمعوا حنين الجذع يا اخوان اتفضل اي نعم كان جزع نخلة يخطب عليه النبي صلى الله عليه وسلم فامر امرأة من الانصار ان تأمر غلامها ان يصنع له منبر فصنع المنبر وترك - 01:32:15ضَ
سهل راوي الحديث هل كان من شأن الجذع ما كان؟ قال قد كان منه الذي كان. وما الذي كان سمع الناس له حنينا كحنين العشار كذا نخلة يا اخوان سمعوا له حنينا على المصطفى صلى الله عليه وسلم - 01:32:44ضَ
كحنين العشاء حنين الابل على اولادها وتلك مخلوقات الله واياته وهو على كل شيء قدير. يقول عليه السلام من حديث مسلم اني لا اعلم حجرا يسلم علي في مكة قبل ان يبعث - 01:33:08ضَ
يسلم عليه. الحجر يسلم عليه عليه الصلاة والسلام وقال عز وجل الله بغافل عما تعملون ومر بنا يا اخوان ان الصفة المنفية انما تكون كمالا متى اذا تضمنت ايش يا اخوان - 01:33:27ضَ
ثبوت كمال ضدها لا شريك له. اشمعنى وحدانية معناها لا تأخذه سنة سنة ولا نوم نعم كمال نعم الحياة القيومية وهكذا وما الله بغافل عما تعملون وفي الاية حث على مراقبة الله عز وجل لانه عالم - 01:33:53ضَ
بهم مطلع على احوالهم لا تخفى عليه ظواهرهم وبواطنهم سبحانه افتطمعون ان يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون - 01:34:35ضَ
واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلا بعضهم الى بعض قالوا اتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم. افلا اولا يعلمون ان الله يعلم ما يسرون وما يعلنون - 01:35:03ضَ
ومنهم اميون لا يعلمون الكتاب الا اماني. وان هم الا يظنون فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم. ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمن فويل لهم مما كتبت ايديهم. وويل لهم مما يكسبون. نعم - 01:35:28ضَ
هذا الكلام يا اخواني الذي حصل من متقدمي بني اسرائيل ماذا يراد بسرده يا اخوان هل يراد مجرد السرد الاخبار وانما يراد به نعم يراد به انذار وتحذير المتأخرين منهم ان يكونوا - 01:35:57ضَ
على طريقة وتحذير هذه الامة ايضا من التشبه قال تعالى افتطمعون ان يؤمنوا يؤمنوا لكم اي اتأملون وترجون من هؤلاء ان يؤمنوا لكم يعني ان يصدقوكم وينقادوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه - 01:36:24ضَ
يسمعون كلام الله التوراة يقرأونها ثم يحرفون الفاظها الى معان غير المراد منها من بعد ما عقلوه يعني من بعد ما عقلوا المعنى الصحيح وعرفوه وعلموا حرفوه وغيروه وبدلوه فاذا كانت هذه حالهم مع كتابهم - 01:36:51ضَ
وحالهم مع انبيائهم فهل تؤملون منهم ان يؤمنوا بكتابكم وبمحمد صلى الله عليه وسلم وهذا فيه يعني قطع لاطماع المؤمنين في ايمانهم مع مع ما حصل منهم واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا - 01:37:21ضَ
في اشارة الى انه كان في اليهود في المدينة منافقون والنفاق كان موجود يا اخوة. كان موجودا في العرب في الاوساط خزرج اهل المدينة وكان موجودا في اليهود كما في هذه الاية. وكان موجودا في الاعراب - 01:37:51ضَ
ولمن حولكم من الاعرابي وكان موجودا في في مكة وقد تعجب عندما تقول يعني يوجد في مكة معنى القوة كانت قريش فلماذا النفاق وان النفاق في مكة في قوله تعالى فما لكم في المنافقين - 01:38:10ضَ
فئتين على احد قولين كما سيأتي ان شاء الله واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلى بعضهم الى بعض قال بعضهم الفعل خلا يتعدى به شي يا اخوان هنا عدنا الى - 01:38:37ضَ
والاصل ان يتعدى بما لا تقول خلوت بفلان لكنه عدي هنا باله. فاما ان نقول كطريقة الكوفيين الى هنا بمعنى الباب او نقول خلا مظمنة معنى فعل اي اذا مضوا اليهم - 01:39:00ضَ
وذهبوا اليهم قال وتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم اي اتخبرونهم بما فتحه الله سبحانه وتعالى عليكم من العلم الموجود في كتبكم لا سيما في شأن مبعث محمد صلى الله عليه وسلم - 01:39:22ضَ
حتى يحتجوا به عليكم عند الله عز وجل يوم القيامة افلا تعقلون اين ذهبت عقولكم وكيف تحدثونهم بما هو حجة حجة عليكم هذه الآية يا اخوان لها نظير في في المعنى - 01:39:48ضَ
في قوله تعالى يذكرني ولا تؤمنوا الا لمن تبع دينكم قل ان الهدى هدى هدى الله ان يؤتى احد مثل ما اوتيتم او يحاجوكم عند ربكم ودل قوله عز وجل بما فتح الله عليكم ان العلم ماذا - 01:40:25ضَ
فتح من الله عز وجل وان كان فتح عليهم علم لم يعملوا به ولا قوة الا بالله فحين لا يكون فتحا حقيقيا فالعلم فتح من الله عز وجل فاطلبوا هذا الفتح من ربكم سبحانه وبحمده - 01:40:51ضَ
اولا يعلمون ان الله يعلم ما يبصرون او ما يعلنون اولا يعلمون ان الله يعلم سرهم وعلانيتهم ما في بواطنهم وما في ظواهرهم واذ كانوا يعلمون بذلك فسواء قطعوا الايمان او لم يدعوه - 01:41:14ضَ
فان الله سبحانه وتعالى عالم بهم مطلع على احوالهم حتى ولو خفيت حالهم على بعض المؤمنين ومنهم اميون لا يعلمون الكتاب الا اماني. منهم اميون عوام لا يعلمون الكتاب الا اماني - 01:41:40ضَ
المشهور الا الا تلاوة قال تعالى وما ارسلنا من قبلك من رسول ولا نبي الا اذا تمنى اكملوا يا اخوان. القى الشيطان القى الشيطان فيه امنيتي يعني في نعم في تلاوته - 01:42:03ضَ
اماني اكاذيب وان هم الا نعم يظنون فويل للذين يكتبون الكتاب ويل اختلف فيها على قولين مشهورين. القول الاول انا واد في جهنم تستعيذ منه جهنم شدة حره والقول الثاني كلمة زجر انها كلمة وعيد - 01:42:21ضَ
وانذار وتهديد قال تعالى يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا يا ويلنا دعاء بماذا الويلي فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم تأكيد الكتابة باليد ثم يقولون هذا من عند الله - 01:42:48ضَ
يكتبون كلاما من عند انفسهم ثم ينسبونه الى الله عز وجل زورا وبهتانا فويل لهم مما كتبت ايديهم وان لهم مما يكسبون وهم انما يكتبون هذا الكلام وينسبونه الى الله كذبا وبهتانا ليشتروا به ثمنا قليلا - 01:43:21ضَ
قليلا فويل لهم مما كتبوا وويل لهم مما شيخ الاسلام رحمه الله ورد الشيخ عبدالرحمن عندكم يا اخوان وكانه رحمه الله يشبه اناسا من اهل الزيغ والضلال في هذه الامة - 01:43:42ضَ
في قوله تعالى يحدثون الكلم عن مواضعه يقول يتضمن هذا الاشارة الى ما يفعله يعني بعض الناس معنى كلامه حيث ينزلون نصوص الكتاب والسنة على اصول من البدع اصلوها ثم اخضعوا نصوص الكتابي السنة لهذه - 01:44:05ضَ
يعني الثاني في قول لا يعلمون الكتاب الا امانية وقد هذا ايضا يتضمن اشارة او ذكر من يقرأ القرآن هكذا امانيا دون تدبر وتلاوة مجرد تلاوة وهذا موجود في الامة والله المستعان - 01:44:39ضَ
وفي قوله فهم الذين يكتبون الكتاب قال من يكتب كتبا مخالفة لكتاب الله عز وجل ويدعو الناس اليها ويقول هذا شرع الله وهذا دين الله وهذا نهج السلف وهذا وهذا الى اخره - 01:45:05ضَ
وايضا من يكتم ما عنده من نصوص الكتاب والسنة خشية ان يستدل ومخالفه عليه بهذه الادلة وهم الذين يكتمون ما انزل الله عز وجل شيخ الاسلام ذكرها على هذه الايات يا اخوان من قوله افتطمعون - 01:45:24ضَ
الى قوله لهم مما كتبت ايديهم وويلهم مما يكسبون وهو يشير رحمه الله تعالى الى الى ان يقع في هذه الامة ما وقع في الامم قبلها مصداق ما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم لتتبعن - 01:45:49ضَ
شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر رب اذا دخلتموه قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن القوم اذا وقالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودة. قل اتخذتم عند الله عهدا. فلن يخلف الله - 01:46:04ضَ
ام تقولون على الله ما لا تعلمون بلا من كسب سيئة واحاطت به خطيئته. فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون والذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك اصحاب الجنة هم فيها خالدون - 01:46:39ضَ
نعم وقالوا لن تمس النار الا اياما معدودة فيناهيا مدة عبادتهم العجل اربعين يوم او سبعة ايام او ثم زعموا ان المسلمين يخلفونهم في النار عياذا بالله. بعد هذه الايام القليلة - 01:47:03ضَ
قال الله عز وجل قل اتخذتم عند الله عهدا ام تقولون على الله ما لا تعلمون الامر لا يعدو هذين القسمين اما انكم اعتمدتم في كلامكم على عهد اتخذتموه من الله عز وجل - 01:47:32ضَ
ام انكم يقولون على الله ما لا تعلمون فان كان عهد زعمتم فاين هو فان الله تعالى لا يخلف ولم يكن لكم عهد فلم يبق الا انكم على الله كذبا وبهتانا ما لا تعلمونه - 01:48:00ضَ
واشد جرمي واعظمه القول على الله بغير علم قال تعالى قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق. وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا اكملوا - 01:48:30ضَ
وان تقولوا على الله ما لا ترون رحمه الله يرى ان المعاصي العظيمة في هذه الاية مرتبة وان القول على الله بغير علم اشدها لانه ينتظم كل ما ذكر حتى شركه - 01:48:50ضَ
حتى الشرك فهم اذا لم يعتمدوا في زعمهم انهم لن يدخلوا النار الا اياما معدودة اعتمدوا على وعد ولا على عهد من الله عز وجل وانما قالوا هذا ونسبوه الى الله عز - 01:49:07ضَ
وقالوه بغير علم ام هنا يا اخوان تحتمل ان تكون آآ متصلة او تكون منقطعة او تكون ماذا يا اخوان او تكون متصلة فاذا كانت منقطعة فهي بمعنى بل وما بعدها مخالف - 01:49:33ضَ
نعم منقطعة ليش سمت منقطعة ما بعدها ما خلفه واذا كانت متصلة تكون بمعنى او على ايش او وهنا عند الله عهدا اذا كنا منقطعة بل يقولون على الله واذا كنت متصلة او تقولون - 01:50:12ضَ
على الله ما لا تعلمون العلماء قالوا يحتمل ان تكون منقطعة وان تكون متصلة. لكنها في بعض الايات لا تكون الا منقطعة ولابد وفي بعضها تكون متصلة ام تأمرهم احلامهم بهذا؟ ام هم قوم طاغون - 01:50:49ضَ
بل قطعا بل هم قوم طاعة فهي منقطعة سواء عليهم انذرتهم ام لم تنذرهم. شو معنى امنا او فهي هنا متصلة فهي في مواضع متصلة وفي مواضع منقطعة وفي مواضيع تحتمل الامرين ويتبين هذا من خلال السياق - 01:51:10ضَ
اي نعم يحتمل ان تكون للاظراب وتكن على بال ولعل هذا اوضح عند الله عداء ام تقولون بل تقولون على الله ما لا تعلمون فلا تكن احد يحتمل ان تكون بمعنى او اتخذتم عهد او - 01:51:33ضَ
يقولون على الله ماذا ما لا تعلمون يكون بمثابة السؤال الاستفهام عهدا او قلتم على الله بغير ماذا؟ بغير علم والجواب انهم قالوا على الله بغير في غير ذلك. لكن كونها الاظراب اوضح لا شك. يعني بمعنى بل. نعم - 01:51:56ضَ
قال تعالى بدل من كسب سيئة واحاطت به خطيئته قضية ان تدخلوا النار او ان لا تدخلوها او ان تبقوا فيها مدة او ما اشبه ذلك هذه دعوة وكل دعوة لابد لها من ماذا - 01:52:19ضَ
ولهذا قال عز وجل عند قولهم وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان عودا او نصا تلك امانيهم قل هاتوا هاتوا الدليل فهنا ربنا عز وجل يقول بلى يدخلها من يدخلها - 01:52:39ضَ
من كسب سيئة واحاطت به خطيئته. سواء كان منكم يا معشر يهود او من العرب او من العجم او من اي جنس كان من اتصف بهذا الوصف فهو الذي يدخل النار - 01:53:04ضَ
من كسب سيئة يعني ما اقترف ذنبا وجرما كبيرا واحاطت به خطيئته فكانت عليه بمثابة الحائط الذي يحيط بغيره ما له منفذ لم يأت بخير قط ولم يأتي بحسنة قط عياذا بالله - 01:53:23ضَ
وحتى لا يكون الا في من يا اخوان لا يكون لا في الشرك وقد استدل الخوارج والمعتزلة بهذه الاية على كفر مرتكب الكبيرة قالوا خلاص من كسب سيئة واحاطت بي خطيئتي فاولئك اصحاب النار اذا هو خالد في النار - 01:53:44ضَ
اذا هو كافر الخوارج يكفرونه والمعتزلة يوافقونه في الخلود في النار وفي الدنيا يقولون المنزلة بين المنزلتين وليس لهم دليل بل الدليل عليه وهذه طريقة يا اخوان تلحظونها من الزائغين في كتاب الله عز وجل - 01:54:09ضَ
دائما يستدلون بماذا للمتشابه. مصداق قول الله عز وجل فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون فيتبعون ما تشابهنا وامر علماء ربانيون الراسخون في العلم فيردون متشابهة الى ماذا الاية واضحة يا اخواني في ان الذنب كبير - 01:54:34ضَ
وان الذنب كفر بالله عز وجل كسب سيئة واحاطت به هذه السيئة احاطت به من كل جانب فهذا هو الذي اتى بذنب عظيم كفر الشرك بالله عز وجل وهو المخلد في النار ليس من اتى بكبيرة من كبائر الذنوب. وان كانت الذنوب خطيرة وقد تؤدي عياذا بالله الى الكفر بالله - 01:55:06ضَ
لكن ابدا النصوص حتى في كتاب الله عز وجل. انظروا يا اخوان كيف يتركون المحكمات. في قوله عز وجل وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما قتال المؤمنين بعضهما بعض ايش يعتبر - 01:55:33ضَ
كبيرا كبائر الذنوب بلا شك المؤمنين فلو كان هذا الفعل الكبير كفرا وقال في القاتل والقاتل والقتل ذنب عظيم من اعظم الذنوب قال فيه فمن عفي له من اخيه من اخي اعتبر اخ - 01:55:51ضَ
واضحة جدا في عدم كفره الكبيرة لكن القوم يبحثون عن ما لعله ان يكون شبهة لهم يستدلون به على ما اصلوه من عقائدهم اولا وهذه طريقة الزائغ الزائغين انه يؤصل امرا ويعتقده ثم يذهب ويبحث عن ماذا - 01:56:20ضَ
هنبتدي في القرآن لكي يخضع نصوص الكتاب والسنة كما ذكرنا الشيخ عبدالرحمن نصوص الكتاب والسنة على هذه الاصول التي ابتدع هواء الصلاة من عندي والذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك اصحاب الجنة - 01:56:47ضَ
وفيها خالدون بعد ان ذكر اهل النار وذكر اهل الجنة وهذا من معنى كون القرآن يا اخواني مثاني اين ذكر هذا اللفظ؟ شاركوني جزاكم الله خير الاية مثاني مثاني الله نزل احسن الحديث كتابا - 01:57:05ضَ
اقرأ كتابا نعم مثانية فيه تثنى فيه الاحكام الحدود القصص تكرر وهنا ذكر اهل النار اولا ثم ذكر وفي ايات اخرى يذكر اهل الجنة ثم يذكر اهل النار والمراد بذلك من يجيب يا اخوان جزاكم الله خير - 01:57:32ضَ
الرجاء والخوف حتى اذا مر الانسان باية الوعيد خاف وحتى لا يذهب به الخوف بعيدا تأتي ايات ليش يا اخوان ايات الرجاء فيكون بين الخوف وبين الرجاء كجناحي طائر كما يقول اهل الان - 01:58:02ضَ
والذين امنوا وعملوا الصالحات امنوا صدقوا بقلوبهم وعملوا الصالحات بجوارحهم والعمل يشمل القول وايش يا اخوان يشمل القول حتى القول اللي يسمى فعلا هو الفعل قولا طيب من يؤتيني اعطيني دليل على ان القول يكون فعلا - 01:58:24ضَ
ودي بالمشاركة من اخوانها القول الفعل يوحي بعضهم الى بعض سخرف القول غرورا. وش بعدها ولو شاء ربك ما فعلوه وهم قالوا قولان فسماه الله ماذا ها؟ فعلا. فعلا وفي الحديث قال بيده هكذا اشار باصبعه - 01:58:50ضَ
الراوي يقول قال ما قال وانما فعل واطلق القول على ماذا انا اطلق القول على الفعل هكذا هنا عملوا الصالحات سواء كانت اقوالا او كانت ماذا او كانت او كانت من اعمال القلوب وهي - 01:59:19ضَ
اولئك اصحاب الجنة هم فيها خالدون قيل اصحاب الجنة لانهم ملازمون للجنة ملازمة الصاحب نعم لصاحبه. نعم واذ اخذنا ميثاق بني اسرائيل لا تعبدون الا الله. وبالوالدين احسانا وذي القربى واليتامى والمساكين - 01:59:42ضَ
قولوا للناس وقولوا للناس حسنا واقيموا الصلاة واتوا الزكاة ثم توليتم الا قليلا منكم وانتم معرضون. واذ اخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون انفسكم من دياركم ثم اقررتم وانتم تشهدون - 02:00:08ضَ
ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالاثم والعدوان وان يأتوكم اسارى تفادوهم. وهو محرم عليكم اخراجهم. افتؤمنون في الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزي في الحياة الدنيا. ويوم القيامة يردون الى اشد - 02:00:32ضَ
العذاب وما الله بغافل عما تعملون. اولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالاخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون. نعم واذا اخذنا ميثاق بني اسرائيل مر بنا الميثاق معه يا اخوان انا وعدتكم بالتكرار - 02:01:05ضَ
نعم الميثاق هو العهد الموفق وسمي ميثاقا من ماذا من الوثائق والوثائق ما هو الحبل. الحبل يستمسك منه الانسان واذا ميثاق بني اسرائيل الا تعبدون الا الله الله سبحانه وتعالى - 02:01:31ضَ
ثمانية امور في هذه الاية وهذه الاية شبيهة باية مرت علينا في الاخوان في التوحيد اية الايش نعم اية الحقوق؟ العشرة. العشرة. واعبدوا. واعبدوا الله ولا اشركوا به شيئا. والتي خطبت بهذه الامة - 02:02:04ضَ
لا تعبدون الا الله وصدر الله تعالى هذه الحقوق الثمانية هنا باي شيء توحيده وافراده بالعبادة لا تعبدون الا الله وقوله لا تعبدون الا الله خبر لا هنا يا اخوان - 02:02:23ضَ
استثنائيا لو كانت ناهية حذيفة النون يعني تجزم الفعل المضارع لا تعبدون لو كانت الاناية لا تعبدون متعبدون من الافعال الخمسة التي ترفع بالنون وتنصف جزءا بحذفها لا تعبدون الا الله لكنه خبر في معنى ماذا يا اخوان - 02:02:50ضَ
اي اعبدوا الله وحده لا شريك له وتضمنت الاية الاثبات والنفع الاثبات الا الله والنفي المفهوم من قوله لا تعبدون الامر الثاني وهو الذي يلي في الاهمية وبالوالدين احسانا لم يذكر الاحسان هنا ليدل على ماذا - 02:03:15ضَ
عمومي انواع انواع الاحسان وحق الوالدين في الدرجة الثانية بعد حق الله عز وجل لانهما السبب في خروجك الى هذه الحياة فدون والديك ما كنت تخرج ولهذا يذكر الله تعالى حقهما دائما بعد حقه - 02:03:42ضَ
ان اشكر لي ولوالديك الي النصر والانسان معهما بين امور ثلاثة الامر الاول برهما. اسأل الله ان يوفقنا واياكم جميعا لذلك الامر الثاني العقوق عياذا بالله الامر الثالث لا يحسن ولا يصيب - 02:04:02ضَ
فماذا يكون هذا يعني من لا يحسن ولا يسيء يعني بعض الناس ربما لا يسيء اليهم ولكنه ما يحسن اليهما يمن عليهما حتى بالزيارة فهذا لا شك نوع من العقوق - 02:04:27ضَ
وان كان اقل انما نفسي عياذا بالله وبالوالدين وذي القربى ذكر بعد الوالدين من هو اولى بالصلة وهم القرابة قد ورد عنه صلى الله عليه وسلم انه قال الصدقة على القريب ماذا - 02:04:47ضَ
صدقة وصلة واهل البعيد صدقة ثم ان الاحسان الى القربى يتفاوت حسب ماذا يا اخوان فعم الرجل ابي والخالة بمنزلتي كما قال صلى الله عليه وسلم فالام او الامن بالعم - 02:05:09ضَ
والخال لان وذي قاعدة هنا بالتفسير يا اخوان ترى كثير لان الحكم اذا علق بوصف يقوى بقوته ويضعف الحكم اذا علق بوصف فانه يقوى بقوته ويضعف فإذ كان العم قريب - 02:05:40ضَ
ودرجته اقوى من غيره كانت صلة ونفعه اولى من ابل العم مثلا بنيتي امام من هو اليتيم من مات من مات ابوه قبل ان يبلغ قال تعالى وابتلوا اليتامى حتى اذا بلغوا - 02:06:10ضَ
النكاح الخاص ما يسمى والمساكين المسكين ومن اسكنه الفقر واذله وهو احسن حالا من الفقير مسكين يجد نصف الكفاية اكثرها الفقير يجد اقل من نصف او لا يجد شيء ما الدليل على ان المسكين احسن حال من الفقير - 02:06:36ضَ
اما السفينة فكانت في مساكين يعملون البحار سماهم الله مساكين مع انهم سفينة وقولوا للناس حسنا ما اعظم كلام الله تعميم بعد ايش هذا التخصيص بعد الوالدين والاقارب واليتامى وقولوا للناس اي الناس - 02:07:01ضَ
كل الناس قولوا لهم حسنا والحسن يكون يا اخواني في اللفظ وفي المعنى في النفط بحيث يكلم الانسان برفق لا يكلمهم بحدة وشدة وخشونة وفي المعنى بحيث يكون الكلام ماذا يا اخوان - 02:07:29ضَ
كلام حسنا طيبا وهذا يشمل الكلام معهم حتى في فضول المباح واولى منه يا اخواني تعليم العلم ودعوتهم الى الله عز وجل والامر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى ولو كان الواحد من الناس كافرا - 02:07:49ضَ
نعم حتى ولو كان كافر. طيب وش الدليل ولا تجاهلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن الا الذين ظلموا منه ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة والموعظة الحسنة واقيموا الصلاة - 02:08:15ضَ
واتوا الزكاة جاء الامر باقامة الصلاة كما مر بنا مرارا وتكرارا بلفظ الاقامة فلماذا ها يا اخوان حتى يشمل اقامتها ظاهرا وباطنا واقيموا الصلاة واتوا الزكاة ودل على ان بني اسرائيل كانوا مخاطبين بالصلاة ومخاطبين بالزكاة ايضا - 02:08:44ضَ
ثم توليتم الا قليلا منكم وانتم معرضون. توليتم بعد هذا الميثاق الذي اخذ منكم الا قليلا منكم وما اعظم منهجك كتاب الله عز وجل يا اخوان عندما يذكر طائفة من الطوائف - 02:09:13ضَ
ويذكر مساوئهم يأتي على ماذا يا اخوان على من هو من اهل الخير منه فيذكر محاسنه وهذا تجدونه منهجا في كتاب الله عز وجل حتى لا نأخذ التعميم دائما حتى الاية السابقة التي مرت بنا يا اخوان بعد قوله ضربت عليهم الذلة والمسكنة وباء بغضب الله. قال بعدها - 02:09:33ضَ
ان الذين امنوا والذين هادوا الى اخره هذا في حق من امن منه من الايمان الصحيح وبسورة ال عمران سيأتي ان شاء الله بعد قوله ضربت عليه منزلته واينما تلقوا بالله بحبل من الله الى اخره - 02:09:59ضَ
قال بعدها ليسوا سواء من اهل الكتاب امة قائمة وقال في اخر السورة وان من اهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما انزل اليكم وما انزل وما انزل اليهم ولهذا قال هنا ثم توليتم الا - 02:10:18ضَ
الا قليلا منكم وانتم معرضون تولوا بالابدان واعرظوا بايش يا اخوان لانسان قد يتولى ببدنه لكن ما تولى بقلبه لكن القوم جمعوا بين الامرين ثم قال واذا خذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون انفسكم من دم - 02:10:39ضَ
هذا ايضا ميثاق اخر اخذه الله تعالى منهم ومضمون هذا الميثاق الا يسفكوا دماءهم ولا يفرجوا انفسهم من ديارهم ثم اقررتم وانتم تشهدون. مقرون بهذا الامر. معترفون فيه شاهدون على انفسكم به - 02:11:01ضَ
واعظم الشهادات ماذا يا اخوان اعظم الشهادات الاقرار اقرار الانسان اذا قام الانسان بنفسه على نفسه بشيء ان يقول جيب شاهد ها ما يحتاج خلاص قال واذا اخذنا ميثاقكم لا تسفكون دمائكم ولا تخرجوا انفسكم. هل في احد يسفك دمه يخرج نفسه - 02:11:24ضَ
من بلده بنفسه وانما المراد. نعم. لا تسفكوا دماء بعضكم ولا تخرجوا بعضكم من ديارهم وهذا يرد في القرآن كثيرا ان الله عز وجل ينزل الغير منزلة النفسي من باب الحث - 02:11:48ضَ
على انك تنظر الى غيرك كما تنظر الى نفسك قال تعالى ولا تلمزوا سلم فسلموا على انفسكم اي ايضا يسلم بعضكم بعضكم على بعض فهل وفوا بهذا الميثاق كعادتهم قال تعالى ثم انتم - 02:12:10ضَ
هؤلاء هؤلاء هنا منادى يا هؤلاء للموجودين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يقتلون انفسكم يقتل بعضكم بعضا وتخرجون انفسكم من دياركم يخرج بعضكم بعضا من ديارهم ويأتوكم اسارى وتفادوهم ان يأتي - 02:12:37ضَ
فبعضكم الى بعض الاسارى اتفادونهم وتقبلون الفدية في سبيل فكاكهم من الاسرى قال تعالى افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض يتظاهرون عليهم بالاثم والعدوان اي تعينون من يقصدهم بالاثم والعدوان والفرق بين الاثم والعدوان الاثم ما هو - 02:13:04ضَ
المعصية والعدوان ما يكون فيه تعدي وهذا عندما يجتمعان لكن عندما يفترقان هذا يشمل هذا وهذا يشمل هذا افتؤمنون ببعض الكتاب ما الذي امنوا به والذي امنوا به مما ذكر يا اخوان - 02:13:34ضَ
فداء اسير وتكفرون ببعض اي في قتل بعضكم بعضا واخراج بعضكم بعضا من دياره فما جزاء من يفعل ذلك منكم ما جزاء من يفعل ذلك منكم ما جزاؤه عند الله - 02:13:56ضَ
الا خزي وذلة في الدنيا ويوم القيامة يردون الى اشد العذاب وبسلمها وما الله بغافل عما تعملون هذه الاية تشير الى ما كان موجودا في المدينة يا اخوان وذلك ان - 02:14:18ضَ
انه كان في المدينة ثلاث من قبائل بني اسرائيل وهم بنو قينقاع وبنو النظير وكانوا حلفاء للخزرج وبنو قريظة وكانوا حلفاء الاوسي فاذا اقتتل الحيان من العرب الاوس والخزرج قبل الاسلام - 02:14:40ضَ
فلابد ان يشاركهم من يا اخوان؟ اعلافهم فيقاتل الاسرائيلي الاسرائيلية نجدة لحلفائه فيقع في مخالفة ما هو موجود في كتابه من تحريم قتل بعضهم بعضا واخراج بعضهم بعضا من هذا - 02:15:05ضَ
من ديارهم ثم قال عز وجل وما الله بغافل عما تعملون هذه صفة صفة نفي تتضمن ماذا يا اخوان كمال ايش كمال علمه واحاطته واطلاعه على كل شيء وفيه الحث على ماذا - 02:15:29ضَ
على مراقبته سبحانه وبحمده قال تعالى اولئك الذين يشترون الحياة الدنيا اولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالاخرة اشتروها بالاخرة الباءنا البدل باقي العوظ تدخل على الثمن دائما يقول الكتاب عشرة ريالات - 02:15:49ضَ
الباب هنا ايش ثمن اوباء البدل فهؤلاء شعر الدنيا غاية وجعلوا الاخرة ماذا يا اخوان فاعرض عمن تولى عن ذكرنا ولم يرد الا الحياة الدنيا ذلك مبلغهم من العلم يعني قدرهم من العلم - 02:16:15ضَ
من اثروا الدنيا على الاخرة سميت الدنيا دنيا. لماذا يا اخوان اما لذنوبها اه دنوها زمنا لكونها قبل الاخرة او لدنوها منزلة لا تقارن بالاخرة فهي دنيئة ودانية لا تقاس بالاخرة بحال - 02:16:45ضَ
لكن هؤلاء القوم اثروا الدنيا اثروا المال واثروا الجاه واثروا الشرف وما اشبه ذلك من اعراض الدنيا عن الاخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون لا يخفف عنهم العذاب حتى لو ارادوا يوما - 02:17:21ضَ
وقال الذين في النار لخزنة جهنم ذعوا ربكم خفف عنا يوما تأتيكم رسلكم البينات قالوا بلى قالوا فادعوا ما دعاء الكافرين الا ولا هم ينصرون لا احد ينصرهم من خارجهم - 02:17:40ضَ
ولا احد يعينهم وهم الذين جنوا على انفسهم في دار الدنيا فجزاهم الله تعالى باشد العقاب فيه وفقكم الله يا اخوان فيكم ورزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح كل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني. وسبحان - 02:18:01ضَ
وما انا من المشركين - 02:18:35ضَ