Transcription
قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني. وسبحان وما انا من المشركين. ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له - 00:00:00ضَ
واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا. وزدنا علما ينفعنا - 00:00:36ضَ
اللهم زدنا علما وارزقنا الهدى والسداد والبصيرة في الدين والاخلاص في الكون والعمل. اما بعد كنا اخذنا قول الله عز وجل ليس البر وان تولوا وجوهكم كبر المشرق والمغرب الى نهاية الربع - 00:00:57ضَ
في قوله عز وجل ليس البر. اولا ما هو البر يا اخوان؟ البر يطلق على الخير الكثير الخير الواسع ومنه البر يا اخوان سمي بر لسعته لكن هل يعني هذا فماجد ان - 00:01:19ضَ
البر استقبال القبلة ليس من البر اي نعم ولكن احسنت ليس البر كله والالف واللام الداخلة على البر للسراب ليس البر الذي يستغرق جميع البر هو ان تتولوا او ان تولوا وجوهكم - 00:01:42ضَ
قبل المشرق والمغرب لكن يلاحظ ان الاية نزلت عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه السورة صورة مدنية وقبلة اهل المدينة جهة الجنوب ونلاحظ ان الله تعالى دائما يذكر المشرق والمغرب - 00:02:08ضَ
الشمال والجنوب فلماذا انا لان المشرق والمغرب في ايات عظيمة تشرك منه كواكب شمس والقمر والنجوم والمغرب تغرب منه ايضا فيه ايات عظيمة وكثيرة ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر - 00:02:25ضَ
هنا فيه يعني اشارة الى مسألة لغوية البر من امن بالله البر اسم معنى وقوله من امن بالله واليوم الاخر اسمه ذات فكيف يخبر عن المعنى بالذات البر من امن - 00:02:52ضَ
البر من امن تأملوه يا اخوان يعني البر من امن؟ قد يقول قائل يعني البر من امن كيف يكون البر من امن اي نعم ولهذا اه لانها تقدر الفاظ اما ان يقال صاحب البر من امن بالله - 00:03:16ضَ
او يقال البر من امن بالله او يقال البر بمعنى البار بمعنى اسم الفاعل او يقال هذا من المبالغة في في الوصف كما يقال رجل عدل ورجل رضا هذا فيه مبالغة في - 00:03:40ضَ
الوصف وصف البر لانه من امن بالله واليوم الاخر له ثم يلاحظ يا اخوان ان الله تعالى كثيرا ما يذكر الايمان باليوم الاخر مع الايمان به. وربما ذكره منفردا دون بقية الاركان - 00:04:02ضَ
هنا ذكر جملة من الاركان لكن في بعض الايات يذكر الامام باليوم الاخر دون سائر الاركان المعنى المستفاد من تخصيص الايمان باليوم الاخر في بعض الايات ها تعظيم الامام ابن - 00:04:19ضَ
ولغير ايضا له حق من التعظيم الحث على العمل يا اخوان الحث عن الاستعداد لهذا اليوم لان لهذا اليوم هو الاخر الذي لا يوم بعده فلا مجال للتسويف والتأخير في حث - 00:04:40ضَ
وتغيب عن العمل بما سيقدم عليه العامل يوم القيامة احوج ما يكون اليه المال على حبه ذو القربى واليتامى والمساكين سائلين وفي الرقاب قوله وفي الرقاب المراد به نعم المكاتب - 00:05:01ضَ
واقاموا الصلاة واتى الزكاة ويوفون بعهدهم اذا عاهدوا اي عهد نعم نجيب نريد احد يجيب يا اخواننا نعم نعم يا ابو سليمان نعم العهد الذي بينهم وبين الله والعهود التي بينهم - 00:05:25ضَ
وبين الناس وانا على كل واحد منا عهدا بينه وبين الله عز وجل اخذه عليه في قوله تعالى واذا اخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على انفسهم - 00:05:48ضَ
الست بربكم وقد اخذ الميثاق على بني ادم روي في بعض الاثار ان الله اخرج ذرية ادم من ظهره امثال الذر واخذ عليهم العهد. هذا قول والقول الثاني ويميل اليه المحققون من اهل العلم - 00:06:05ضَ
ان اخذ الميثاق انما هو باي شيء نعم بما اقيم من الادلة بما نصب الله. من الادلة الكونية والادلة النفسية وبما غرز في فطرة الانسان من الايمان بالله عز وجل - 00:06:25ضَ
هذا العهد الذي بينهم وبين الله عز وجل ان يعبدوه ولا اشك به شيئا اما العهود التي بينه وبين الناس ما هي العقود التي تكون بينهم المعاملات في البيوع والايجارات وما اشبه ذلك - 00:06:46ضَ
وصابرين في المساء والضراء والصابرين هنا نلاحظ ان الصابرين منصوبة وما قبلها مرفوع. والقاعدة ان المعطوف على المرفوع مرفوع وعلى منصوب منصوب. فلماذا نصبت وقد عطبت على المرفوع باجابة جماعية يا اخوان وجزاكم الله خير - 00:07:01ضَ
ما في غير احمد نعم يا فيصل كيف اي نعم. اذا مفعول به لفعل معذور تقديره اخص صابرين او امدح الصابرين وفيه تخصيص تخصيص لهم ما وجهة التخصيص يا اخ فيصل - 00:07:27ضَ
لماذا خص الصابرون اي نعم لان الصبر ينتظم الدين كله في اقسامه الثلاثة ما هي الصبر على الطاعة والصبر عن معصية والصبر على اقدار الله واعظمها الصبر على طاعة الله عز وجل. نعم. ثم قال في البأساء والضراء وحين البأس - 00:07:50ضَ
ما معنى البأساء والضراء وحين البأس وما وجه ترتيبها المأساة الفقر والضراء انظر كل ضر بمرض وفقر وحين البأس وجه ترتيبها هي مرتبة صعودا فبعضها اشد اشهد من بعد الفقر - 00:08:15ضَ
اشد من الفقر نعم الضرر الضرر بحق الانسان مرض في بدنه واشد من المرض نعم البأس نعم حين البأس حين القتال. قال تعالى اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون ما العلاقة بين الصدق وبين البر؟ - 00:08:47ضَ
لا خلاص يا فيصل احسنت بارك الله فيك عصام نعم يا فيصل غفرها الصدق والبر في الحديث يقول صلى الله عليه وسلم ان الصدق يهدي الى بري الصدق اهدي الى بري - 00:09:12ضَ
اذا الصدق يؤدي الى البر، ولهذا جاء في اخر هذه في الاعمال الجليلة الكبيرة اولئك نعم الذين صدقوا واولئك هم المتفقون يعني من قامت فيه هذه الاوصاف وقام بهذه الاعمال فهم الصادقون وهم المتقون وهم الذين جاءوا بالبر على وجهه - 00:09:33ضَ
واولئك هم المتقون. هنا في قوله واولئك المتقون عدة مؤكدات ما هي تدل على اهمية هذا الامر نعم اسم الاشارة اولئك واشارة به الى البعيد مع قربه والاشارة الى القريب بالبعيد تدل على ماذا - 00:10:02ضَ
على بعد المكانة على تعظيمه وايضا هم ضمير فصل يقولون وهذا الظمير لا محل له من العراق معنا محل من العراق لكن يؤتى به لاجل التوكيد ولاجل الحصر ايضا وايضا قوله - 00:10:32ضَ
المتقون جاء بالالف واللام الدالة على ثم قال عز وجل يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام الا كتب عليكم الكثرة والقتلى مر بنا في اكثر من مناسبة ان النداء - 00:10:50ضَ
النداء سواء كان للمؤمنين او للناس يدل على اهمية هذا الامر ولهذا نادى به الرب الكريم سبحانه وبحمده ولهذا قال ابن مسعود اذا سمعت الله يقول يا ايها الذين امنوا - 00:11:06ضَ
فرعها سمعك انتبه جيد لماذا لانه اما خير تؤمر به واما شر ثم ايضا ارعيها سمعك لانك انت المنادى انت المعني بالامر سمك لان المنادي رب العالمين يا اخوان لله المثل الاعلى الواحد منا لو ناداه والده او والدته تجده يعني ينتبه بكله ويلتفت بقلبه قبل جسمه - 00:11:22ضَ
برا لهما ورعاية لهما فكيف اذا كان النداء من الله عز وجل كتب عليكم القصاص في القتلى كتب يعني شرع وليس فرض لانه لو فرض القصاص ما جهاز وكونه كتب اي شرع والقصاص ما هو - 00:11:55ضَ
نعم نعم اي نعم العقوبة من فعل اجينا يعني عقوبة مماثلة الجناية التي ماذا؟ التي ارتكبها كتب عليكم القصاص والقتل الحر بالحر والعبد بالعبد والانثى بالانثى. منطوق هذه الايات واضح - 00:12:21ضَ
ومتفق عليه فالحر يكتب للحر والعبد بالعبد والانثى بالانثى لكن هل يقتل الحر بالعبد بمعنى انه اذا قتل العبد حرف فهل يقتل به ها خلاف من اهل العلم انه لا يقتل - 00:12:56ضَ
عدم المساواة عدم مكافأة ومن شروط القصاص المكافأة واما ابو حنيفة رحمه الله يرى ان الحر يقتل بالعبد على كل حال لا ندخل في التفاصيل في المسائل الفقهية لكن ويستدل بالاية وكتبنا عليهم فيها - 00:13:18ضَ
ان النفس بالنفس وبما روي عنه صلى الله عليه وسلم انه قال من قتل عبده قتلناه وانجد عبده جذعناه والعبد بالعبد والانثى بالانثى والانثى تقتل بالذكر والذكر ايضا يقتل على ان الذكر او انثى - 00:13:36ضَ
جارية التي وجد رأسها مرغوب بين حجرين وكيل من فعل بك فلان وفلان اتذكروا يهوديا اومعت في رأسها اليهودي فاخر. قد يكون قائل انما قتل اليهودي هنا لا لانه قتل امرأة ولكن لانه نقض العهد - 00:14:02ضَ
بل قتله قصاص في دليل انه فعل به مثل ما فعل فمن عفي له من اخيه شيء فاتباع للمعروف وادام الليل ذلك تخفيف من ربكم ورحمة وفي هذا سياق من الاية - 00:14:24ضَ
عدة الفاظ بحثت عن العفو في هذا الامر قوله اخيه وقوله اتباع المعروف واداء اليه احسان ولو ان هذا بعد العفو وفي قوله فمن عفي له من اخيه معنى من اخيه - 00:14:46ضَ
المراد باخيه هنا نعم المقتول يعني من دم اخيه من عفي له من دم اخيه وفي وصفه بانه اخ له فائدتان ما هما يا اخوان انا قاتل يكفر خلافا ما عليه - 00:15:12ضَ
الخارج والمعتزلة والثاني حث على ماذا حيث وصف الله المقتول بانه اخ لا شك ان في هذا حث وترغيب على العفو واتباع بالمعروف واداء اليه باحسان الاتباع وليد الأداء ممن يكون؟ - 00:15:35ضَ
اتباع الامر بالمعروف يكون من مين اولياء القتيل اذا رووا او رضي احد منهم هذا واجب عليهم اتباع هذا الجاني معروف اداء اليه باحسان لمن نعم ولاحظوا كيف قال في الادب احسان - 00:16:05ضَ
وفي الاتباع بالمعروف فكان لابد ان يقابل اساءته بشيء من ماذا بشيء من الاحسان في الاذى وقوله فمن عفي له من اخيه شيء التنكيل هنا يمر بنا دائما النكرة تريد التعظيم. نكرة تريد التعظيم تفيد التكثير. تفيد التقليل ايضا - 00:16:36ضَ
يعني من عوفي له من اخيه شيء لو كان لهذا المقتول عشرة من الورثة فعفا احدهم ما الحكم نعم لانه لا يتبعظ لا يتجزأ كيف لهذا الله سبحانه وتعالى قال فمن وفي له منه يعني شيء فتباه بالمعروف وادى - 00:17:05ضَ
لانهم عفوا عن القصاص في قوله في الاية التي بعدها ولكم في القصاص حياة تنكير ايضا لكن افادت هنا ماذا يا اخوان وهذه مسألة ينبغي ان نلاحظها في النكيرات قد تفيد التنكير قد تفيد التعظيم وقد تفيد العموم - 00:17:35ضَ
بعض الاحيان للاطلاق ذلك تخفيف من ربكم ورحمة فمن اهتدى بعد ذلك عذاب اليم من اعتدى بعد ذلك ممن لادم لانه قد لا يرضى بعضهم وربما يعتدي على رغم عفوهم او عفو بعضهم عن القصاص - 00:18:03ضَ
ولكم في قصاص حياة يا اولياء الباب لعلكم تتقون يكثر يا اخوان ذكر هذا الوصف العظيم الاباء والالباب جمع مفرده لب فما هو اللب نعم العقل السليم العقل السليم المستنير - 00:18:31ضَ
هؤلاء هم الذين يعلمون الحكمة في احكام الله عز وجل اما من لم يكن من السفه وعدم الرشد ربما يعترض على شرع الله وعلى احكامه زاعما ان ارائه او اراء غيره - 00:18:59ضَ
مقدمة على شرع الله عز وجل لعلكم تتقون لعل من الله يراد بها التعليل اي لاجل ان تتقوا كتب عليكم اذا حضر احدكم موت ترك خيرا الوصية الوصية يعني كتب عليكم الوصية - 00:19:24ضَ
ومعنى قوله كتب يعني هنا يجب يجب الوصية وعن هذه الاية محكمة او منسوخة؟ خلاف وقيل انها منسوخة كما هو مشهور والناس يقولها حياة المواريث ودليل النسخ قوله صلى الله عليه وسلم ان الله قد اعطى كل ذي حق حقه. فلا وصية - 00:19:50ضَ
وصية اليوم وقول اخر الى الايات ليست منسوخة وانما هي نعم في الاقارب والوالدين غير الوارثين نخرجهم من عمومها فتكون الاية اذا مخصصة وليست وليست منسوخة وتبقى ايات محكمة كتب عليكم - 00:20:21ضَ
الوصية للوالدين والاقربين الا الورث منهم فليس له حظ من الوصية وتبقى الوصية لمن لا يرث منهم وقد يكون الوالدان غير وارثين مثل اذا كان كافرا فيكون لهما حظ من الوصية - 00:20:49ضَ
فمن بدا له بعدما سمعه يعني بذل هذه الوصية بدل ما سمع من وصية فانما اثمه على الذين يبدلونه وليس على المعطي ولا الموصى له انما الذي يغير ويبدل هو الذي يأثم - 00:21:26ضَ
وفي قوله فانما اثمه على الذين يبدلونه عادة تمرنا بالتفسير كثيرا ما هي اقامة الظاهر مقام مقام المضمور انما اسمه الذين يبدلون نصا عليهم مرة ثانية لشدة هذا الامر المبالغة في التنفير منه - 00:21:42ضَ
ان الله سميع عليم. جملة ان الله سميع عليم. ما موقعها من الاعراب لان ان يا اخوان تفيد ايش فانما اثمه على الذين يبدلونه لان الله تعالى سميع عليم وختم هذه الاية بهذين الاسمين - 00:22:07ضَ
السميع للاصوات الاختلاف اللغات هو العليم بالظواهري وباطن البواطن تفيد ماذا نعم يفيد مراقبة الله عز وجل والوعيد والتهديد لمن غير وبدل في الوصية ومن خاف من موسى جنفا او اثما ما الفرق بين الجنف والاثم - 00:22:35ضَ
الميل خطأ والاثم الميل تعمدا فمن خاف من موسى جنفا او اثما فاصلح بينهم. اصلاح الوصية على نوعين ما هما الاصلاح بين الورثة وبين او الموصى له او اي نزاع يحصل في الوصية - 00:23:01ضَ
مشروع الاصلاح بينهم والثاني اصلاح ما فسد من الوصية اذا كان في الوصية مخالفة شرعية وكثيرا ما تحصل المخالفات الشرعية يا اخواني في الوصايا عندما يكتبها الشخص وليس عنده علم - 00:23:26ضَ
ما هو شروط وما هو ممنوع في الوصايا يقع في المخالفات فيأتي الاصلاح هنا اصلاح ما فسد من الوصية. فاذا وجدت وصية قد وصى فيها شخص لوارث فماذا تعمل وانما ترجع الورثة فان اجازوا - 00:23:43ضَ
وان لم يجيزه الغيها على وصية الوارث والحق لا يعدهم مات الموصي المال اصبح لهم فاذا هم اجازوها كذلك اذا اوصى بما هو اكثر من بما هو اكثر من الثلث - 00:24:08ضَ
فلا اثم عليه ان الله غفور رحيم اصلح بينهم فلا اثم عليه هنا هذا الرجل اصلح وقد يقال للرجل مأجور بالصلح في الاثم هنا نفي توهم حتى لا يظن ان في هذا العمل - 00:24:31ضَ
ولا يستفاد ان نفي الاثم يدل على الاباحة الاصلاح بين الناس مطلب وامر مشروع وصاحبه مأجور. ولهذا قال ان الله غفور رحيم هذان الاسمان يا اخوان عندما تمر تسمع الله - 00:25:00ضَ
الحسنى فالواجب فيها اولا ماذا اثباتها اسم الغفور والرحيم. الله عز وجل. والثاني اثبات الصفة التي تضمنها هذا الاسم لان القاعدة ان كل اسم من اسماء الله يتضمن صفة من الصفات - 00:25:29ضَ
اثبات الحكم اثبات الايش الحكم فهو تعالى غفور رحيم وهذان اسمان وله تعالى المغفرة والرحمة وهاتان الصفتان وهو الذي يغفر ويرحم وهذا هذا وهذا هو الحكم. ثم قال تعالى يا ايها الذين امنوا - 00:25:48ضَ
وجب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون النداء يدل على الاهمية والنداء بالايمان له معان اشهرها يا اخوان ان مقتضى الايمان تعمل بما يذكر بعده ان كان امرا وتتركه ان كان - 00:26:09ضَ
الى جانب شرف الايمان وشرف المنادى وان ما بعدها داخل في الامام الصيام داخل في الايمان لا شك ومكمل ورافد للايمان وتنبيه على شكر الله سبحانه وتعالى على الايمان فيها فوائد عديدة - 00:26:37ضَ
لكن من اشهرها يا ايها الذين امنوا اذ كنتم مؤمنين اسمعوا واطيعوا الى ما تؤمرون به وما تنهون عنه. كتب عليكم الصيام كتب هنا بمعنى فرض هو صيام معروف تعريفه - 00:26:54ضَ
الامساك عن مفطرات من طلوع الفجر الى غروب الشمس تقربا الى الله عز وجل كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون اياما معدودات. فمن كان منكم مريضا الى اخره في هذه الايات يا اخواني - 00:27:10ضَ
آآ اشارة الى مسائل فيها تيسير لهذا الامر تسهيل له اولا نعم كتب على الذين من قبلكم يعني هذا الصيام كتب على ما كان قبلكم لم يكتب عليكم انتم فقط. الثاني - 00:27:24ضَ
ايام وايام وايام جمعه وايضا معدودات ايام تعد قليلة وثالثا الترخيص للمريض والمسافر لعلكم تتقون لعل ولصيام فوائد وام هذه الفوائد اعظمها ما هو التقوى تقوى الله عز وجل وكل ما يذكر من الحكم بعدها يا اخوان - 00:27:44ضَ
مندرجة تحتها فمنها نعم تربية النفس على الصبر والصبر رأس الايمان ومنها مراقبة الله عز وجل الصائم ليس عنده احد الواقب يترك الطعام والشراب ولا احد يراه الا ربه سبحانه وبحمده - 00:28:20ضَ
ومنها النشاط في الطاعة وهذا امر ملاحظ يا اخوان في صيام النوافل سيد عصام نشاط في قراءة القرآن نشاط في الخير نشاط خلاف ما اذا كان مفطرا نشاطه يفتر ايضا - 00:28:40ضَ
يتذكر حال اخوانه الفقراء فيساعدهم وايضا تضييق لمجاري الشباب ايام معدودات فمن كان منكم مريضا وعلى سفر فعدة من ايام اخر الكلام على تقدير محذوف تقديره فافطر فعدة من ايام - 00:29:04ضَ
فعدة من ايام اخر فعدة من ايام المعنى فافطر فعليه عدة من ايام ماذا؟ من ايام اخر من ايام والفطر بالنسبة للمسافر ما حكمه عند الظاهرية يجب ولا يصح الصوم عندهم - 00:29:27ضَ
ولو صام النبي صح صومه وهذا عجيب منهم وهذا حديث مستفيضة عن النبي صلى الله عليه وسلم لانه كان يصوم في السفر وكان اصحابه يصومون في السفر القول الثاني ان الصيام افضل - 00:30:02ضَ
الجمهور ادراك حرمة الزمان الثالث الفطر افضل مشهور المذهب الامام احمد وقول بالتفصيل نعم ان كان فيه مشقة وان لم تكن مشقة الصوم ماذا؟ فالصوم افضلنا وعلى الذين يطيقونهم فدية طعام مسكين - 00:30:19ضَ
اختلف في هذه الاية يا اخواني ايضا احكاما ونسخا انها منسوخة وان هذا كان في اول الامر وانا ناس كانوا ماذا مخيرين الناس كانوا مخيرين بين الصيام وبين الفطر وان كان صيامه - 00:30:46ضَ
وان كان الصيام افضل ويدل والناسخ لها ما هو الاية التي بعدها فمن شهد منكم الشرف ليصموه يدل على هذا النسخ اثر سلمة ابن اكبر عن مخرج الصحيح لما نزل قوله تعالى - 00:31:10ضَ
وعلى الذين يطيقونه كان من آآ احب ان يفطر يفتدي فلما نزلت الايات بعدها نسختها وهذا نص القول الثاني انا الان ليس منسوخة وانما هي بحق الشيخ الكبير المرأة الكبيرة - 00:31:31ضَ
يطيقان الصيام فيفطران ويطعمان. وحينئذ يكون قوله على الذين يطيقونه يعني يطيقونه بايش بكلفة ومشقة لكن عليه مشقة فيه فدية طعام ومسكين وطعام المسكين هذا هل يصح ان يكون طعاما مأكولا - 00:31:53ضَ
نعم يأخذ الانسان من مطبخ المطعم طعامه يطعم مساكين ام لابد ان يكون برا او تمرا او ما اشبه ذلك نعم اذ ورد قوله طعام على انه ان اعطاهم ضرا او ارزا او ما اشبه ذلك - 00:32:27ضَ
لا بأس وان اطعمهم فلا بأس وكان انس في اخر عمره افطر سنتين يا جماعة المساكين ويطعمهم خبزا ولحما رضي الله عنه وارضاه وفي الاطعام هل الاولى ان يطعم الانسان من اول الشهر؟ او - 00:32:49ضَ
عند نهايته نعم عند نهايته لا نهاية الشهر لا يقدمه يعني بعض اهل العلم يقول تقدم الشيء على سببه ما حكمه وسببه الفطر فاذا اطعم قبل ان يفطر في الاعتبار هذا قول على كل حال - 00:33:08ضَ
لكن الاحوط وخروجا من خلاف في هذه المسألة ان يكون اطعامه في نهاية نعم نهاية الشهر والاقامة عندما يطعم اه من الارز او البور ما قدره ما قدره يا اخوان - 00:33:32ضَ
صاع او نعم مدوا منذ مدبر او نصف صاع من غيره هذا مشهور من كلام في مذهب الامام احمد رحمه الله تعالى وهو رأي شيخ الاسلام رحمه الله تنصيف في كل شيء - 00:33:52ضَ
لكن المذهب يرون التنصيف الا في زكاة زكاة الفطر وقد نص على نصف الصاع في حديث حديث كعب بن عجرة لما قال هل تجد الشاة؟ قلت لا قال فاطعم ستة مساكين لكل مسكين - 00:34:19ضَ
نصف صاع العلماء قالوا بان البراء اقل من نصف الصاع. يعني نصف النصف تقريبا مد تباعا لقول معاوية رضي الله عنه قال ارى مد من هذه يعدل لما جاءت السمرة وهي البر - 00:34:43ضَ
من الشام قال ارى مدة من هذه يعدل مدين ان يخرج نصف ساعة وهل لابد ان يكون معه اذن قد يحتاج انه يسأل عنها كثير يا اخوان نعم اللحم او كذا - 00:35:11ضَ
ولكنه لا يجب ثم قال عز وجل من تطوع خير فهو خير لهم وان تصوموا خير لكم ان كنتم تعلمون شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن الشهر ما ثبت بالهلال او ما اشتهر - 00:35:37ضَ
الشهر. الشهر وما الشهر بين الناس فاذا الشهر بين ناس دخول شهر واتفقوا عليه انه يعتبر شهرا رمظان سمي رمظان لماذا قيل من الرمضاء وهي شدة الحر وان تسميته بهذا الاسم موافقة الحرف - 00:36:01ضَ
وسمي بهذا الاسم الذي انزل فيه القرآن معنى انزال القرآن بدأ فيه انزال القرآن وهذا يميل يعني بدأ نزوله في شهر رمضان والا في القرآن ينزل في كل شيء وقيل بل انزل فيه القرآن كله - 00:36:31ضَ
ويستدلون باثر ابي عباس هذا القرآن نزل من اللوح المحفوظ بيت العزة في السماء الدنيا ثم نزل به جبريل مفرقا على حسب الحوادث هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان. نزل هذا القرآن هدى للناس - 00:36:55ضَ
في الاية نص على فائدة كبرى من فوائد هذا القرآن العظيم وهي ان القرآن اعظم سبب للهداية واعظم سبب ايضا للثبات على الهداية ونحتاج الى هذا يا اخواني كثيرا ونحتاج ان نربي - 00:37:23ضَ
ابنائنا وبناتنا على كتاب الله حتى يكون اعظم ثباتهم وسببا لحفظهم قال تعالى قل نزله الروح القدس من ربك بالحق يثبت الذين امنوا كيف نجمع بين هذه الاية والتي ظاهرها ان القرآن هدى للناس جميعا - 00:37:48ضَ
وبين قوله عز وجل في اول السورة ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين فظائل الاية ان يقوم عن هدى للمتقين فقط فكيف يجمع بينهما يقال الاية الاولى نعم هداية الالهام والتوفيق - 00:38:11ضَ
وهذه المتقين ثانية نعم فهي هداية الارشاد والدلالة والبيان وبينات من الهدى والفرقان انزل القرآن هدى للناس وانزل بينات اعرابها يا اخوان الو صفة لموصوف محذوف تقديره وايات بينات وايات - 00:38:32ضَ
بينات اذا نزل القرآن هدى ونزل ايات بينات واضحات جليات من الهدى والفرقان لاحظوا الهدى يعني اكتنف هذه الكلمة قبلها وبعدها وهو هدى وبينات وهذه البينات من الهدى والفرقان والمعنى - 00:39:04ضَ
يعني انا هذه الايات البينات دالة على ماذا على صحة ما جاء في هذا القرآن من الهدى ومن فهي دالة على ان كل شيء جاء في هذا القرآن وهو هدى - 00:39:32ضَ
وايضا فرقان يفرق فيه بين الحق وبين الباطل فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا الى اخره مشاهد صيامه والشهود هنا هو الحضور ومن كان مريضا او على سفر - 00:39:58ضَ
من ايام اخرى شهد الشهر ولكنه سافر او مريضة عليه عدة من ايام لكن لماذا اعيد هذا المعنى مرة ثانية مع انه نص عليه في الايات السابقة اي نعم لان الاية السابقة منسوخة - 00:40:19ضَ
فحتى لا يظن ان هذا الحكم ايضا نسخ واذا مرة ثانية تأكيدا عليه يريد الله بكم اليسرى ولا يريد بكم العسر واليسر والعسر هنا اشارة الى ماذا الى التيسير فيما جرى - 00:40:41ضَ
من الصيام الفطر تيسير ولو الزموا بالصيام حال المرض والسفر لكان فيه ماذا كان فيه رسل عليهم فخفف الله عليهم لانه اراد بهم اليسرى ولم يرد بهم العسر ولتكملوا ويريد - 00:41:06ضَ
لكم وبكم ان تكملوا العدة اكمال عدة رمضان باتمام صيامه او اكمال قضائه لمن عليه قضاء منه. ولتكبروا الله هذا ما اهداكم ايضا يريد منكم تكبيره وتعظيمه على ما هداكم وعلى هنا تفيد ماذا - 00:41:29ضَ
يا اخوان سببية اي كبروه لانه تعالى لانه هداكم. وفيه اشارة الى مشروعية التكبير ليلة عيد الفطر ولعلكم تشكرون. واذا سألك عبادي عني فاني قريب اذا سألك عبادي عني فاني قريب. مرت الاشارة الى مسألة مشهورة يا اخوان - 00:41:54ضَ
في المقارنة بين هذه الاية وبين غيرها من المسائل الواردة في هذه السورة وغيرها وان هناك فرق بينهما ما هو من هذه الاية لم يرد الامر فيها للنبي صلى الله عليه وسلم - 00:42:20ضَ
وقل لهم اني قريب وانما جاء جواب من الله عز وجل مباشرة بسبب نزولها ان اعرابيا سأل النبي صلى الله عليه وسلم اقريب ربنا فلناجيه ام بعيد فنناديه فنزلت الاية - 00:42:38ضَ
فاني اذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب نعم دعوة الداعي اذا دعان هو قريب سبحانه وبحمده من عباده اجابته ودعاءهم واستجابته منهم سبحانه وبحمده مما يدل على قربه ما ثبت في الصحيح ان الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:42:54ضَ
سمع اصحابه يرفعون اصواتهم بالتهليل والتسبيح والتعظيم قال على انفسكم فانكم لا تدعون اصم ولا خائب ان ليس دون سميع قريب اقرب الى احدكم نعم من عنق راحبتي ومع ذلك - 00:43:25ضَ
ومع قربه عال بذاته فوق سماواته مستويا على عرشه سبحانه وبحمده وهو عاد بقربه وقريب بماذا بعلوه اجيب دعوة الداعي اذا دعان ما المراد بالدعاء هنا؟ الدعاء نوعان ما هما - 00:43:44ضَ
دعاء مثلة ودعاء ايش ودعاء عبادة دعاء المسألة معروف. يسأل الانسان ربه ويدعوه وهذا دعاء بلسان المقال واما دعاء العبادة ما معنى دعاء العبادة يا اخوان؟ لو واحد يجاوبنا دعاء عبادة - 00:44:09ضَ
دعاء العبادة جميع العبادة دعاء صلاة الصيام والزكاة كلها دعاء ودعاء بلسان الحال كما ذكر طيب ما وجه كونها دعاء يا فيصل اي نعم لانه لسان على حاله اه انه يصلي يريد ما يريده الداعي يا اخواني - 00:44:31ضَ
وكأنه يقول اللهم ربي اني اصلي اسألك بذلك مغفرتك ورحمتك وجنتك ووداع كما قيل بلسان حاله واذا ورد الدعاء انه يشمل الامرين جميعا بعض الايات قد يظهر فيها دعاء المسألة وبعضها قد يظهر فيها دعاء - 00:45:02ضَ
العبادة وايا كان نعاني بينهما ماذا؟ بينهما علاقة اجيب اذا ما تدعي اذا دعاني فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون يرغبون ان الله تعالى يجيب دعوتهم. فما الذي ينبغي عليهم - 00:45:26ضَ
ان يستجيبوا لله عز وجل استجيبوا له ويطيعوه بمثال امره واجتناب نهيه ونؤمن به سبحانه وبحمده لعلهم ثم قال عز وجل احل لكم ليلة صيام الى نسائكم كيف كان الصيام في اول الامر - 00:45:51ضَ
كيف كان الصيام في اول الامر كان الفطر نعم بين المغرب والعشاء وبعده يمسكون ولو نام شخص قبل المغرب تعين عليه ان يمسك الى غد لا يفطر نعم بعض الصحابة حصل منه هذا الامر - 00:46:12ضَ
عليه جهاد ما انزل الله تعالى التيسير والتخفيف في الاية وقال احل لكم ليلة الصيام الرفث الى نسائكم والرفث ما هو نعم الجماع مقدماته قلنا لباس لكم وانتم لباس لهن علم الله انكم كنتم تختانون انفسكم - 00:46:35ضَ
يختارون من الخيانة بمعنى ان الانسان يقترف شيئا في الليل ربما يجامع اهله ويصونه شيء وقد نهي عن ذلك فخفف الله عنهم لسببين ما هما؟ الاية قوله وهن لباس لكم وانتم - 00:46:57ضَ
لباس لهن والثاني علم الله انكم كنتم تختانون ابصاركم هاتان الجملتان كالتعليل للحكم السابق. اي احل لكم ليلة الصيام الى نسائكم لانهن لباس لكم وانتم لباس لهن واذ كانت العلاقة بينكما - 00:47:19ضَ
علاقة اللباس بلبسه لا شك ان التيسير اصلحوا لكم واهون وايضا ما حصل من بعضكم حيث اهله فخفف الله ذلك عن حكمه. ما وجه كون الرجل والمرأة احدهما لباس للاخر - 00:47:41ضَ
لما يحصل في احدهما نعم من الستر بسبب الاخر المرأة تستر رجل مع انها تعفه زوجة والرجل ايضا يستر المرأة بمعنى انه يعفها. وايضا لما بينهما من شدة القرب هو الوصفة. نعم - 00:48:05ضَ
علم الله انكم كنتم تختارون فتاب عليكم معنى تاب نسخ الحكم وخففه عليكم ما وجه تسمية النسخ توبة انا لو لم ينسخ اللي حصل ما حصل فتاب الله عليهم وخفف عليهم. هل لهذا نظير في القرآن - 00:48:27ضَ
نعم علم ان لم تحصوه فتاب عليكم علم ان تأخذ بالنسبة لقيام الليل فتاب عليكم مخفف عنهم ذلك الحكم والله يريد ان يتوب عليكم يعني جعل التخفيف توبة هذي بتخفيف بصفة عامة - 00:48:53ضَ
ما فيها نسخ لكن التخفيف لا شك انها يعني قد يكون قائل ما العلاقة من التخفيف والتوبة نعم لو لم يخفف عليهم لربما حصل من بعضهم مقارفة للذنب حصل منهم الذنب - 00:49:26ضَ
فخفف الله عنهم وكان التخفيف توبة. ومر بنا ان التوبة من الله للعبد نوعان ما هما تيسيره للتوبة نعم قول التوبة منه الان باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم من الولد - 00:49:50ضَ
وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر اخذ العلماء من هذه المسألة عدة فوائد يا اخوان متى تعرف ان الفقه دقيق ويحتاج الى امال بهن - 00:50:11ضَ
اخذوا منها مشروعيات السحور لقوله كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض وايضا من اكل شاكا وفي طلوع الفجر صيامه صحيح لماذا؟ لان الاصل الاصل معه بقاء الليل وان كان عالما - 00:50:27ضَ
محل خلاف والجمهور على انه يجب عليه القضاء. نعم اه موب عالم يعني عالم بعد ذلك. اكل او حتى معتقدا متيقنا ثم بان له قد طلع الجمهور وهو مشهور المذاهب الاربعة - 00:50:51ضَ
يا شيخ الاسلام شيء من بعد كان يفتي به انه يخفي. نعم وايضا انا جواز تأخير الغسل الغسل كما ثبت به السنة بعد الطلوع وفي مسألة دقيقة رحمهم الله هل النزع جماع - 00:51:11ضَ
الفقهاء يقولون ان نزعوا جماعة واذا كان رخص له ان يجامع الى طلوع الفجر يقال ثم اتموا الصيام الى الليل ولا تباشرون وانتم عاكفون في المساجد اذن في المباشرة في كل رمضان لكل الناس لكن خص منه ماذا يا اخوان - 00:51:41ضَ
وخص منهم معتكف هذا المعتكف الذي اعتزل ولزم المسجد لا يجوز له ان اهله ولو جامع ذا حدود الله فلا تقربوها كذلك بين الله واياته للناس. هنا قال تلك حدود الله فلا تقربوها - 00:52:07ضَ
وشدد في كونه فلا تقربوها على مسألة في الاصول ما هي مسألة سد الذرائع وان الشيء اذا كان وسيلة الى غيره فالواجب ان كان محرما اسنابه لكن كيف نجمع بين هذه الاية والتي قال الله تعالى فيها لا تقربوها - 00:52:32ضَ
وبين قوله تلك حدود الله فلا تعتدوها. في السورة ذاتها اي نعم هذه الاية لا تقربوها بالنسبة للنواهي فانه اذا كان خارج الاحداث لا يجوز الدخول فيها وتلك في الاوامر فاذا دخل فيها - 00:52:51ضَ
هل يجوز ان يخرج منها يتعداها الى غيرها وفي الاية رسم للمنهج. وايظاح له. المنهج الذي يجب ان يكون عليه المسلم وهو ان يكون ان يكون بين الافراط وبين التفريق بين غلو وبين - 00:53:15ضَ
التقصير ويتجاوز الحد وان تجاوزه فهو ظالم لان الحد حد بينما هو مشروع وما هو ايش لا يقصر ويجفو بحيث يقارب المعاصي لان من قاربها وحامى حول الحمى او شك ان يقع فيه - 00:53:37ضَ
اذا نذر وجامع بطلت عليك ما دام المعتكف ما دام انه معتكف سواء كان اعتكافا في اخر رمضان او كان نذرا وانتم عاكفون في المساجد لكن ذكر اعتكافنا في بقية الاية التي ذكر فيها الصوم - 00:54:10ضَ
يدل على ان المراد به الاعتكاف الذي يكون في رمضان وان المشروع في الاعتكاف والاولى والافضل والاكمل ان يكون نعم ان يكون في رمضان وان كان له ارتكب في غير رمضان - 00:54:34ضَ
لكن لا شك ان يكون في رمضان اه ثم قال اه تلك حدود الله فلا تقرأوا كذلك يبين الله اياته كذلك. الكاف بمعناه مثل مفعول مطلق وده واللام البعد والكاف - 00:54:51ضَ
الخطاب اي مثل هذا البيان يبين الله اياته للناس لعلهم يتقون اي لاجل ان يتقوا يبين الله اياته للناس وفيه العلاقة بين العلم والتقوى ان العلم من اسباب التقوى وان التقوى في اية اخرى - 00:55:13ضَ
نعم ايضا تؤدي الى العلم هنا ان العلم من اسباب التقوى يبين الله اياته للناس اتضحت وتبينت وعلموها كانت سببا لتقواها في اية اخرى ما يدل على ان التقوى من اسباب العلم - 00:55:43ضَ
قوله تعالى لأ واتقوا الله ويعلمكم يا اخوان الله ويعلمكم هذا خبر من الله عز وجل بانه يعلمهم وليست جوابا اتقوا لو كان جوابا جواب الامر نعم مجزوم دائما يا اخوة - 00:56:01ضَ
قال تعالى وهزي اليك بجذع النخلة عليك فلو كان قوله يعلمكم جواب لقوله اتقوا اذا كان معنا اتقوا ويعلمكم الله او يعلمكم الله لكن اية اخرى تدل على المعنى يا ايها الذين امنوا ان تتقوا الله - 00:56:24ضَ
يجعل لكم فرقانا التقوى سبب للفرقان وان يوفق الانسان للتفريق بين الحق وبين الباطل. ثم قال تعالى ولا تكنوا اموالكم بينكم بالباطل هل احد من الناس يأكل ماله بالباطل من - 00:56:46ضَ
غيركم لماذا اضيفت اليهم نعم حتى ينظر المسلم الى اخوانه ما ينظره الى نفسه ينظر اليهم في احوالهم في امورهم في اموالهم في كل شيء من شؤونهم كما ينظر كما ينظر لنفسه مثال قوله صلى الله عليه وسلم حتى يحب لاخيه ما يحب - 00:57:08ضَ
واذا كان لا يرضى ابدا ان يؤكل ماله فلا يجوز له ان يكون مال غيره وهذا له نظير في القرآن يا اخوان وهو تنزيل الغير منزلة النفس مثل ولا تقتلوا انفسكم. وايضا - 00:57:32ضَ
ولتلمزوا انفسكم فسلموا على انفسكم وتدلوا بها الظمير هنا بها يرجع الى ايش اذا قيل الى الحجة الحجة حيث يأتي بشهود زور او يحلف لو توجهت اليه اليمين او ما اشبه ذلك - 00:57:51ضَ
الى الحكام القضاة لكي يأكل فريقا من اموال الناس وهذا تنبيه بالادنى على الاكثر وقيل بني ظمير يرجع الى اي شيء الى الاموال نفسها يرحمك الله. فيدلي بماله الى القاضي يعطيه - 00:58:20ضَ
لكي يحكم له وفقكم الله يا اخوان وبارك فيكم ورزقنا واياكم الاخلاص في قولنا الله الله بالاخلاص يا اخوان الانسان عندما يخلص في طلب العلم يؤجر اولا ثم ينتفع ثم - 00:58:39ضَ
ينفع الله به ينفع الله به لكن اذا حصل في اخلاص ما حصل فانه يفوته لا شك من هذه الثمرات الاخلاص ثلاث ثمرات الاخلاص. ما هي اولا الاجر انما الاعمال بالنيات بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى. اثنين - 00:59:03ضَ
ينتفع الانسان يا اخوان باخلاصه لله ثلاثة النفع بعد نعم الانتفاع والنفحات الاول الانتفاع وثاني الله سبحانه وتعالى به ويجعل بعلمه بركة حتى ولو كان علمه قليلا يبارك يبارك له فيه. ولهذا قال الامام احمد وكلمة احفظوها يا اخوان جميعا. العلم لا يعدل - 00:59:29ضَ
شيء لمن؟ صحت. صحت نيته. قالوا كيف ذلك قال ينوي رفع الجهل عن نفسه وايضا وعن غيره ينوي ان يرفع الجهل عن نفسه بحيث يكون على بصيرة في دينه. وايضا ينوي ان ينفع - 00:59:58ضَ
الاخرين وهذا معنى قوله عز وجل ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم وقوله صلى الله عليه وسلم فذلك مثل ما فقه في دين الله فنفعه الله ما بعثني الله به فعلم وايش؟ وعلم وعلم - 01:00:16ضَ
هذا بافع المناسك فاحرصوا على التعلم غدا التعليم لعل الله سبحانه وتعالى يوفقكم ومن الاخلاص يا اخوان الانضباط في الدروس المتابعة الحرص على استيعاب العلم حضور الذهن جد المثابرة كل هذه من دواعي ايش يا اخوان - 01:00:36ضَ
انتهى الاخلاص الانسان اذا اخلص لابد ان يكون لاخلاصه ثمرة هنا تيجي اسأل الله ان يرزقنا واياكم الاخلاص في القول والعمل احسن الله اليكم. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. يسألونك عن الاهلة - 01:01:02ضَ
قل هي مواقيت للناس والحج. وليس البر بان تأتوا البيوت من ظهور ولكن البر من اتقى. واتوا البيوت من ابوابها. واتقوا الله ولعلكم تفلحون. نعم يسألونك عن الاهلة. هذا سؤال ثاني. اين السؤال الاول - 01:01:21ضَ
واذا سألك عبادي عني يسألونك عن الاهلة والهلال يقولون ليلتان من الشهر وكل ثلاث يسمى نعم وبعدها يسمى قمرا وليالي سماه يسمى يسمى بدرة. نعم يسألونك عن الاهلة اختلف يا اخوان في سؤالهم هذا - 01:01:51ضَ
فالمشهور انهم سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن الهلال ما شأنه اذا جبت صغيرا ثم يزداد ويكبر حتى يبلغ المنتهاه ثم يبدأ بالتناقص حتى يتضائل ويغيب ما شأنه فاجابه النبي صلى الله عليه وسلم - 01:02:23ضَ
بجواب غير ما سألوا عنه وقال عز وجل قل هي مواقيت للناس فعدل عن مقصودهم في السؤال الى ما هو اهم؟ وهذا ما يسمى في علم البلاغة في البديع يسمونه بيش باسلوب الحكيم. انك اذا سئلت عن مسألة - 01:02:43ضَ
ليست ذات اهمية تجيب السائل بما هو القول الثاني ليست الاية من هذا القبيل كما ذكر وانما سألوا عن الاهلة ما فائدتها وما الحكمة؟ ما الحكمة منها قالوا والدليل؟ الجواب قل هي مواقيت - 01:03:06ضَ
والجواب هذا سؤال وسؤال يقولون كالمعادي في ايش كالمعادي في الجواب فجواب يدل على السؤال كذا السؤال يدل على الجواب فقوله قل هي مواقيت للناس كأنهم سألوا عن الغاية من هذه الادلة - 01:03:30ضَ
الاهلة والحكمة منها فقال الله عز وجل قل هي مواقيت للناس فهي مواقيت للناس في كل احوالهم وامورهم الدينية والدنيوية فالامور الدينية ما هو مشروع له وما يحتاجون فيه اهل الله - 01:03:54ضَ
كصيام رمضان دخول الشهر اه مم الحج كما نص عليه هنا في الاية معرفة الايام التي تخصص صيام كايام البيض وما اشبه ذلك حتى في الامور العادية في عقود الناس ومعاملاتهم - 01:04:15ضَ
وفي العداد عدة مطلقة والمتوفى عنها ايضا تحتاج الى معرفتها باي شيء لان تاريخ الناس يا اخوان اما ان يكون قمري واما ان يكون شمسي التاريخ القمري يعني له شيء يحس به يشاهده الناس كلهم - 01:04:37ضَ
ويمكنهم معرفته بينما الشمس لا يعرفه الا القليل من الناس والتقيم الشمسي قد يكون هجريا ومنه ايضا التاريخ الميلادي فهو شمسي لكن من حكم الله عز وجل ان اناط الامور الشرعية - 01:05:05ضَ
الاهلة وهذا من عدله سبحانه وتعالى ومساواته بين الناس تلاحظون ان الشهور تختلف يا اخوان صيفا وشتاء فرمضان يأتي احيانا واحيانا في الصيف في الربيع في الخريف الى اخره لكن لو كان رمضان بالسنة الشمسية - 01:05:29ضَ
وكان حتى بالسنة الهجرية الشمسية لكان دائما في موسم واحد اما صيفا واما والعالم يختلف يا اخوان الارض كلها تختلف يا اخواني في الصيف والشتاء. نحن الان في فصل الصيف لكن في جنوب الارض - 01:05:59ضَ
عندهم شتاء كان جنوب افريقيا استراليا وامريكا الجنوبية هذه الان فصل فصل الشتاء عنده. عندما يأتي عندهم فصل الصيف يكون عندنا فصل الشتاء. فلو كان رمضان بالسنة الشمسية حتى الهجرية - 01:06:19ضَ
شمسية لو كان بها وكان عندنا في الشتاء كان دائما في الشتاء عندنا. ودائما عندهم دائما عندهم في الصيف وبالعكس لكن لما كان الاهلة يأتينا احيانا بالصيف واحيانا بالشتاء يأتيهم احيانا بالصيف واحيانا بماذا؟ بالشتاء ولا شك انها - 01:06:37ضَ
في هذا عدلا ومساواة بين الناس انهي مواقيت للناس والحج نص على الحج هنا اولا توطئة للكلام عن احكام الحج كما ستأتي في الايات بعد قليل والامر الثاني لان الناس يحتاجون الى معرفة الحج - 01:07:04ضَ
لمعرفة الاهلة بلا شك والحج اشهر كما ذكر الله عز وجل اشهر معلومات فنحتاج الى معرفة دخول شهر شوال وشهر ذي القعدة وشهر ثلاثة اشهر لا بد ان نعرفها. في رمضان نحتاج الى ماذا - 01:07:28ضَ
دخول رمضان فقط وخروجه لكن في الحج لابد ان نعرف بالاهلة دخول هذه الاشهر الاشهر الثلاثة ثم اعمال الحج ايضا تكون خلال هذه المدة الطويلة. فالاحرام بالحج قد يكون في شوال او في ذو القعدة - 01:07:50ضَ
واعماله تكون في شهر ذي الحجة المقصود ان الحج يحتاج الناس فيه الى معرفة من موقفه بالاهلة. ولهذا نص عليه فعطفه من عطف ماذا؟ على ماذا الخاصي على العام وليس البر بان تأتوا البيوت من ظهورها - 01:08:12ضَ
ولكن البر من اتقى في اشارة الى ما كانوا يفعلونه بالجاهلية من الاعمال العجيبة التي تحصل منهم تدل على يعني ضعف في الادراك كانوا يعتقدون ان الواحد منهم اذا احرم لا يدخل بيته من بابه - 01:08:32ضَ
وانما يتسابق من ظهر البيت ومن خلفه حتى لا يحول بينه وبين السماء سقف بيني وبين اسماء الصفحة. فيتسلق البيت الا الحمس. من هو الحمس قريش ومن تبعها احذفها فهؤلاء لهم مزايا خصوا انفسهم بمزايا - 01:08:56ضَ
منها هذه المسألة ان الواحد منهم يدخل في بيته ومنها انهم لا يقفون بعرفة ومنها انهم لا يطوفون ايش بخلاف بقية العرب فليس البر اذا ان تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر والخير كل الخير في ماذا - 01:09:22ضَ
في تقوى الله عز وجل كما مر في الاية السابقة فالبر والتقوى ولما بين لهم عز وجل ان البر ليس في هذا العمل الذي تعملونه ونهاهم عنه بين لهم ما ينبغي ان يفهموه وان يحرصوا عليه - 01:09:46ضَ
وهذا المنبغي ان الانسان اذا منع الناس من شيء ان يبين لهم ماذا وبينهم بديلا يذكر بديلا له. لا ان يغلق الباب عنه فقال الله عز وجل وليس البر بان تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر في تقوى الله عز وجل واتوا البيوت - 01:10:11ضَ
من ابوابها البيوت من ابوابها حسا واتوها من ابوابها ايضا من ابوابها معنى بحيث تأتي كل شيء من طريقه السهل الميسر الذي يوصلك فيه الى غايته ونتيجته واتقوا الله لعلكم تفلحون. وفي اشارة الى ان من فوائد التقوى - 01:10:34ضَ
الفلاح والفوز المرغوب والنجاة من المرغوب. نعم وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا. ان الله لا يحب المعتدين نعم. وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم اختلف في هذه الاية ايضا - 01:11:02ضَ
هل هي منسوخة وقيل ان الاية منسوها وفيها اشارة الى مرحلة من مراحل الجهاد في الاسلام وذلك ان الجهاد في الاسلام مر على ثلاث مرات المرتبة الاولى المنارة بل التحريم - 01:11:31ضَ
في اول الامر حيث لم تكن عدة ولا عادت المسلمون قلة امكاناتهم ضعيفة فمنعوا من الجهاد قال عز وجل الم تر الى الذين قيل لهم كفوا ايديكم ثم بعد ان هاجر النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة اذن لهم بان يقاتلوا من - 01:11:50ضَ
من قتلهم بدأهم القتال قال تعالى اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا فان الله على ناصرهم قدير رخص لهم بقتال من قاتل فقط المرحلة الثالثة الامر بالجهاد مطلقا كما قال عز وجل وقاتل المشركين كافة كما يقاتلكم كافة - 01:12:18ضَ
اذا كان امرهم بقتال من قاتل مرحلة. ثم نسخ بالامر بالجهاد مطلقا هذا القول الاول القول الثاني ان الاية محكمة وليس فيها نسخ معناه وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم - 01:12:42ضَ
قوله الذين يقاتلونكم هذا القيد لا مفهوم له انما له مفهوم على القول يا شيخوان يقول السابق القول الاول الذين لا يقاتلون لا تقاتلوهم لكن هذا القول وانا الان محكمة هذا القيد لا مفهوم له - 01:13:03ضَ
وان المراد به التنشيط والحث على الجهاد لان هؤلاء الذين تقاتلونهم هم ايضا ايضا يقاتلونكم وحتى لو تركتهم قتالهم فسوف فسوف يقاتلونكم اذا قاتلوا في سبيل الله من قاتلكم فكونه يقاتلكم - 01:13:27ضَ
سبب ينشطهم على قتاله. مع انه ليس المقصود قتال من قاتل فقط. وانما مقصود معنى اخر يأتي في الايات بعده وقوله قاتل في سبيل الله يدل على وجوب الاخلاص في الجهاد في سبيل الله - 01:13:49ضَ
وان غاية المقاتل والمجاهد في سبيل الله كما ذكر الله عز وجل في الاية بعدها حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله اليست الغاية القتلى ليست الغاية حتى قتل الكافر - 01:14:08ضَ
وانما الغاية نعم الدعوة الى الله عز وجل الجهاد وسيلة من وسائل الدعوة الى الله عز وجل. ولهذا لو اسلموا او دفعوا الجزية حتى حرم ماذا؟ حرم وكتابة ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين - 01:14:26ضَ
لا تعتدوا على القول بانها منسوخة ماذا يكون معنا؟ لا تعتدوا في قتال من لم من لم يقاتل لانه انما رخص لكم في قتال من قاتلكم فلا تعتدوا اذا بقتال من لم يقاتلكم. وعلى القول الثاني - 01:14:48ضَ
ان الاية نعم محكمة. يكون معنى قوله ولا تعتدوا اي لا تعتدوا بقتل من لا يقاتل شيوخ الصبيان والنساء واصحاب الصوامع فان للاسلام يا اخواني ادبيات في الجهاد لا توجد ولا ولن توجد في الدنيا باكملها - 01:15:12ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا امر امير عجيب اوصاه بنفسه بتقوى الله وقال اغزوا ولا تغلوا ولا تقدروا تغدروا ولا تقتلوا وليدا ونهاهم عن قتل النساء قتل الصبيان وما اشبه ذلك - 01:15:39ضَ
المقصود ان الاعتداء هنا لا تعتدوا في من لم نعم من لم يقاتلكم احسن الله اليكم واقتلوهم حيث ثقفتموهم واخرجوهم من حيث اخرجوكم. والفتنة اشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه - 01:16:04ضَ
فان انتهوا ان الله غفور رحيم واقتلوهم حيث ثقفتموهم يعني حيث ظفرتم بهم وواجهتموهم واخرجوهم من حيث اخرجوكم يعني كما اخرجوكم من مكة اخرجوهم منها والفتنة اشد من القتل الفتنة - 01:16:37ضَ
هي الشرك وصدهم الناس عن سبيل الله عز وجل اشد من مجرد ماذا مجرد فان الشرك يا اخواني بالله عز وجل وقتل ولا قوة الا بالله القلوب وليس الابدان وهو اشد من مجرد القتل - 01:17:13ضَ
كما يحصل منهم من الشرك اشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه اين تبدأ قتالهم في المسجد الحرام فان المسجد الحرام حرمة لا يجوز القتال فيه. وانما رخص للنبي صلى الله عليه وسلم فيه - 01:17:40ضَ
ساعة من نهار وقد عادت حرمتها يقول عليه الصلاة والسلام نعم اليوم كحرمتها بالامس قال فان احد ترخص في قتال رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبروه ان الله تعالى - 01:18:00ضَ
ولن تحل لكم المسجد الحرام له حرمة. لكن لو ابتدأوا بالقتال فيه فما الحكم نعم حتى يقاتلوكم فيه فقاتلوهم واقتلوهم اذا هم ابتدأوا بالقتال فيجوز القتال في المسجد الحرام دفعا - 01:18:18ضَ
لضررهم وشرهم الابتداء فيه كذلك جزاء الكافرين اي مثل ما يجازى هؤلاء يجازى كل كافر معاند فان انتهوا فان الله غفور رحيم قوله فان انتهوا ان انتهوا عنه القتال فان الله غفور رحيم - 01:18:40ضَ
اهو انتهوا عن ماذا الكفار اذا انتهوا عن القتال فان الله غفور رحيم لمن خاتم الايات وعلاقة بالاسماء الحسنى وعلاقتها اذا انتهوا عن القتال فان الله غفور رحيم يا اخواني من فوائد النظر في الاسماء الحسنى التي تكون في اواخر الايات ان الاحكام تؤخذ - 01:19:04ضَ
مما تقتضيه هذه الاسماء فايتاهم فان الله غفور رحيم المعنى فاعف عنهم وتجاوزوا عنهم من ان اخذتم الامر بالعفو عنهم من ختم الايات بهذين الاسمين لان الله غفور لهم رحيم لهم فهم لا يزالون مشركين - 01:19:33ضَ
لكنهم انتهوا عن القتال نظير هذا قوله تعالى في المحاربين الا الذين تابوا من قبل ان تقدروا عليهم فاعلموا ان الله غفور رحيم اخذ منها ان من تاب من المحاربين قبل القدرة عليه - 01:19:57ضَ
ويغفر له لان الله تعالى قد غفر له ورحمه وهنا فان انتهوا فاتركوهم لان الله تعالى غفور رحيم. لكن اذا كان المعنى بقوله فان انتهوا ان انتهوا عن الكفر فان الله غفور رحيم لمن - 01:20:17ضَ
فهم كما قال قل الذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد صدروا. نعم احسن الله اليكم وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله وقاتلهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله - 01:20:36ضَ
الغاية من الجهاد في سبيل الله ما هي نعم هاتان الرايتان يا اخوان حتى لا تكون فتنة لا يكون كفر ولا شرك ولا صد عن سبيل الله الثاني ويكون الدين - 01:21:04ضَ
الظاهر لله عز وجل المقصود من القتال يا اخوان ليس قتل الناس واستيلاء على اموالهم وممتلكاتهم وما اشبه ذلك ولكن المقصود منه نعم اعلاء كلمة الله عز وجل. ولما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل شجاعة وحمية ليرى موقعه - 01:21:21ضَ
اي ذلك في سبيل الله؟ قال من قاتل الذي تكون كلمة الله هي العليا اذا لابد من الاخلاص فالجهاد في سبيل الله عز وجل وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ماذا تكون يا اخوان؟ - 01:21:48ضَ
يوجد كان تامة هناك ويكون دين لله فان انتهوا لا عدوان الا على الظالمين. ان انتهوا عن كفرهم فلا عدوان عليهم والعدوان هنا يراد به المقاتلة وسميت المقاتلة عدوانا لأنه لا سبيل لكم عليهم - 01:22:09ضَ
هنا في العدوان معناه هنا في السبيل انا موسى عليه السلام نعم ولا عدوان العدوان علي منع فلا عدوان علي يعني وقد يقال لا عدوان هنا تسمية المقاتلة من باب المشاكلة - 01:22:38ضَ
اللفظية كقوله تعالى وجزاء سيئة سيئة مثلها فلا عدوان الا على الظالمين وهؤلاء انتهوا هذا يعتدى عليه. نعم احسن الله اليكم الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص فمن اعتدى اليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم. واتقوا الله واعلموا ان الله مع - 01:22:59ضَ
المتقين. نعم الشهر الحرام في الشهر الحرام والحرمات قصاص الحرام معلوم ان في السنة اربعة اشهر ثلاثة منها سرد وهي قاعداتي وذو الحجة ومحرمة واحد منها فرض وهو فقال عز وجل الشهر الحرام بالشهر الحرام - 01:23:29ضَ
مختلف معناها ايضا على قولين كان الحقيقة المنهج ان لا نكثر من ذكر الخلاف لكن احيانا يحتاج الى ذكر خلاف اشارته ويحتاج اليه في توضيح من الاية ايضا الشهر الحرام بالشهر الحرام يعني ان قاتلوكم في الشهر الحرام فقاتلوهم - 01:24:02ضَ
في الشهر الحرام فان الحرمات قصاص وحيث انتهكوا الشهر الحرام مقابلهم بمقاتلتهم في هذا الشهري وهذا من باب المقاصة بالعدل وقيل الشهر الحرام بالشهر الحرام ان حصل منهم الصد لكم بالشهر الحرام - 01:24:22ضَ
فسوف تحصل مقاضاة لكم منهم في الشهر الحرام وذلك انهم صدوا النبي صلى الله عليه وسلم في الحديبية في شهر ذي القعدة لما جاء صلى الله عليه وسلم ومعه جمع من المسلمين ما بين - 01:24:46ضَ
الف واربع مئة الى خمس مئة جاؤوا ليس لهم مقصد الا العمرة وصدهم المشركون ثم فاوضهم النبي صلى الله عليه وسلم حتى انتهت المفاوضات الى الصلح وكان من بنوده ان يرجع هذه السنة - 01:25:06ضَ
دون ان يعتمر وصد واصحابه يعني المسجد الحرام تصد في شهر حرام ثم كانت المقاضاة متى من العام القادم كان الصد سنة ست في شهر ذي القعدة وكانت عمرة القضاء - 01:25:25ضَ
في سنة سبعين في شهر فسميت عمرة القضاء لماذا من المقاضاة يا اخوان وليس لانها قضاء للعمرة السابقة لان العمرة السابقة تحل منها وانتهوا ولكن من باب المقاضاة المشكلة فاذا قوله الشهر الحرام بالشهر الحرام اي وقع الصد منهم لكم في شهر حرام ثم وقعت المقاضاة منكم في شهر - 01:25:47ضَ
حرام فان الحرمات حرمات جمع حرم والحرم جمع حرام اي من اعتدى على حرمة من الحرمات البلد الحرام او الشهر الحرام على حرمة من الحرم من نفس او عرض او ما اشبه ذلك - 01:26:17ضَ
فانه يجوز الاقتصاص منه اذ الحرمات قصاص كما ذكر الله عز وجل فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه مثل ما اعتدى عليكم اي من اعتدى عليكم فقابلوا عدوانه عدوانه بمثله وفيه العدل - 01:26:41ضَ
حتى مع الخصوم والاعداء لا يوجد هذا يا اخواني من الشرائع ولا نظام من الانظمة ان يتعين العدل حتى مع الكفار قال تعالى ولا يجزمنكم شنآن قوم انصتوكم عن المسجد الحرام - 01:27:04ضَ
ان تعتدوا وقال ولا يجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا. يعني لا يحملكم بغضهم على ظلمهم لا لا يجوز الظلم يكون من هل يجوز التعدي عليهم ولا ظلمهم فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه مثل ما اعتدى عليكم. وسميت المقابلة ايضا اعتداء من باب - 01:27:29ضَ
المقابلة بالمثل او من باب المشاكلة القضية واتقوا الله واعلموا ان الله مع المتقين فاتقوا ربكم واعلموا ان الله سبحانه وتعالى مع المتقين وهذه معية خاصة للمتقين توجد بوجود التقوى - 01:27:57ضَ
وتنتفي بماذا وتنتفي بانتفائها وفيه حث وترغيب على التقوى فان المتقي معه ربه ومعه ويحفظه ويؤيده ويعينه ويرزقه ينصره ويتولاه. نعم ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة. واحسنوا ان الله يحب المحسنين. نعم. وانفقوا في سبيل الله. انفقوا - 01:28:16ضَ
لم يذكر المتعلق هنا ان يدل على اي شيء على العموم في كل ما ينفق وقال في سبيل الله يدل على وجوب الاخلاص فيما ينفق الانسان وان ما ينفقه يبتغي به - 01:28:56ضَ
وجه الله عز وجل وقوله في سبيل الله المتبادر للذهن هنا ان المراد به الجهاد في سبيل الله وقد يقال الاظافة هنا تقتظي العموم لكن يدخل الانفاق في الجهاد فيها - 01:29:14ضَ
دخولا اوليا نعم اضافة هنا سبيل مضاف ولفظ الجلال المضاف اليه ومر بنا ان الاظافة تدل على العموم ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة لا يلقي الانسان بيده الا التهلكة في امور كثيرة - 01:29:37ضَ
في ترك الانفاق في سبيل الله في التعرض للمخاطر اسباب الهلاك بل حتى في ترك طاعة الله عز وجل وارتكاب المعاصي فيكون اللقاء بتهلكة هنا عاما يشمل كل امر يصدر من الانسان يكون فيه. هلاك اما لبدنه واما - 01:29:57ضَ
بقلبه ودينه وهذا اهم وافضل ثم قال عز وجل واحسنوا ان الله يحب واياك ان تذكر من الامثلة اللي القاء بالتهلكة يعني اشياء كثيرة كانسان يسافر بسيارة مثلا غير معدة للسفر - 01:30:28ضَ
هذا انسان يسرع سرعة لا يمكن مع تصرفي السيارة هذا نفسه التهلكة انسان يسبح في ماء عميق وهو لا يجوز السباحة هذا القاء لماذا هذا فيما يتعلق في البدن اما ما يتعلق بالبدن - 01:30:51ضَ
ان المعاصي التهلكة بل هي اشدها ثم قال واحسنوا ان الله يحب المحسنين امر سبحانه وتعالى بالاحسان والامر هنا يقتضي ان يحسن الانسان في كل وجوه الاحسان ثم ذكر الجملة الدانة عن التعليل فان الله يحب محسنين واذ كان تعالى يحب المحسنين ففيه حث - 01:31:19ضَ
وترغيب على الاحسان والمحسن اذا اطلق في القرآن يشمل ماذا يا اخوان نعم الاحسان في اي شيء الاسلام في طاعة الله تعالى وعبادته ولسان في طاعة الله وعبادته جاء تفسيره في الحديث. في سؤال جبريل النبي صلى الله عليه وسلم عن الاحسان - 01:31:54ضَ
قال ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك هذا هو الاحسان في طاعة الله عز وجل وهو عظيم لا شك والاحسان الثاني احسان احسان الى الناس بجميع انواع الاحسان - 01:32:15ضَ
ولهذا قال ان الله يحب المحسنين ما قيده بشيء متعلقه ليدل على العموم في جميع وطرق الاحسان واذا وفق الانسان الى الاحسان فاحسن مع ربه واحسن الى عباد الله عز وجل فهو على خير - 01:32:31ضَ
ويرجى له خير حتى قال عز وجل للذين احسنوا الحسنى وزيادة والحسنى ما هي اللهم انا نسألك الحسنى وزيادة يوفق الانسان للاحسان يا اخواني فله الحسنى من الله عز وجل وله الزيادة - 01:32:55ضَ
وزيادته اعظم نعيم الجنة. وهي النظر الى هوش الرب الكريم سبحانه وبحمده واحسنوا ان الله يحب المحسنين في حث على الاحسان اولا بالامر به. وثانيا في كونه تعالى يحب سي محسن - 01:33:13ضَ
وفيه اثبات صفة المحبة لله عز وجل. نعم الله اليكم واتموا الحج والعمرة لله. فان احصرتم فما استيسر من الهدي. ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله فمن كان منكم مريضا او به اذى من - 01:33:34ضَ
رأسي ففدية ففدية من صيام او صدقة او نسك. فاذا امنتم فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام تلك عشرة كاملة تكن اهله حاضر المسجد الحرام. واتقوا الله واعلموا ان الله شديد - 01:34:02ضَ
عقاب هذه اية عظيمة يا اخوان فيها بيان جملة من احكام الحج والعمرة بدأها الله عز وجل بالامر باتمام الحج والعمرة فقالوا اتموا الحج والعمرة لله وفيه الامر باتمام الحج والعمرة على الوجه الشرعي - 01:34:42ضَ
يعني بها على الصفة الشرعية وايضا وجوب اتمامها على من دخل فيها حتى ولو كان الحج او العمرة مندوبين لا يقول الإنسان هذا سنة اكمل ولا ما اكمل لا فاذا دخل - 01:35:03ضَ
في الحج وعقد النية ودخل في النسك فانه يجب عليه اتمامه حتى ولو كان ويستدل به من يقول بوجوب العمرة قال تعالى واتموا الحج والعمرة لله فان احصرتم فما استيسر من الهدي - 01:35:23ضَ
وفي نهاية اشارة الى ما حصل للنبي صلى الله عليه وسلم واصحابه عندما احصروا ومنعوا من دخول مكة قريبة منهم ومع ذلك حال بينهم وبينها وهم الاهل والعشيرة ولكن الكافر لا يرقب في المؤمن الا - 01:35:46ضَ
ولا ذمة لا قرابة ولا ذمة رصدوهم عن المسجد الحرام ومنعوهم من دخول مكة حصل الاحصار والحصر هنا حصر عدو لا شك قال تعالى فان احصرتم فما استيسر من الهدي - 01:36:11ضَ
اي ينحر الانسان ما استيسر من الهدي ما تيسر منه ثني ولابد الا من الظأن فيجزي للابل لا يوجد فيها الا الثنية كذا البقر والمعز ايضا واما الضأن فيجزئ منها - 01:36:35ضَ
قسم النبي بين اصحابه فقلت يا رسول الله اصابني الجرع فقال فان احصرتم فمستيسر من الهدي. قال العلماء واذا قال الله تعالى فما استيسر على جواز الاكل منه لكن اذا قيل فعليه كذا وكذا - 01:36:56ضَ
لا يجوز الاكل الفدية مثلا فدية ما هي الناس يخلطون يا اخوان بين الهدي والفدية نعم الفتنة التي تلزمه بسبب تركي واجب او فعل المحظور هذه لا يأكل منها وكذلك اجزاء الصيد ايضا لا يأكل منه - 01:37:23ضَ
واما الهدي التمتع وكذا القران ايضا فانه يأكل منه وحكمه فيه حكم الاضحية فما استيسر من الهدي ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الحدي الهدي محله هذا حكم اخر ايضا فامروا اولا - 01:37:44ضَ
بنحو الهدي نحرها ان كانت ابلا او ذبحها ان كانت غيرها وايضا عن الحلق الشعري حتى يبلغ الهدي محله وعليه فلنحصر اذا احصر يلزمه امران. الامر الاول والامر الثاني حلق رأسه وان كان مشهور في مذهب الامام احمد - 01:38:07ضَ
انه يلزمه الدم فقط لكن الاية ظاهرة في انه لا يحلق شعره حتى يبلغ الهدي ومحله. والنبي صلى الله عليه وسلم انكر قال الصحابة لما تأخروا في الحلق حتى دخل على ام سلمة وذكر منها ما ذكر - 01:38:35ضَ
الصحابة ما تلكأوا يا اخواني في الحلق ولا في النحر عصيان الله وحاشاهم ولكن طمعا منه في ماذا طمع منه في اتمام هذا النسك وان يأتي امر لا يرجعون دون ان يؤدوا هذا النسك - 01:38:52ضَ
ام سلمة رضي الله عنها وارضاها ان يخرج ويحلق رأسه ولا يكلم احد فخرج وحلف رأسه ثم تتابع الناس رؤوسهم. فدل على ان المحصن يلزمه امران النحر معنا بعض اهل العلم ايضا قال ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله - 01:39:11ضَ
والمحل هنا اي نعم زمان نحره ونحره ان كان في الحج يوم النحر وان كان في الاحصار ولم يتمكن من بعضهم يقول ولا تحلقوا رؤوسكم هذا عام للمحصر ولغيره وعليه فلا يحلق الانسان رأسه - 01:39:35ضَ
الا اذا نحر الهدي. لكن ورد في حديث عبد الله بن عمر لما وقف النبي صلى الله عليه وسلم وجعلوا يسألونه سألوه عدة مسائل وبعضهم قال يا رسول الله لم اشعر - 01:40:00ضَ
نعم حرقت قبل ان اذبح قال افعل افعل ولا حرج فدل على انه لا حرج في ان يحلق الانسان رأسه قبل ان يهدي قال فإن احصرتم فما استيسر من الهدي ولا تحلقوا رؤوسكم - 01:40:15ضَ
حتى يبلغ الهدي محله ما الحصر الذي لا يتحلل الانسان منه الا بهذين الامرين اقتل في هذا فقيل الحصر حصر العدو لا غير هذا يقول كثير من اهل العلم فالمرض - 01:40:34ضَ
النفقة ومنع من الحج تنظيما وما اشبه ذلك لا يعتبرونه ماذا طيب دليلهم الاية فان احصرتم وسبب نزولها في قضية قضية الحديبية كان فيها منعة الاية تدل على العموم على كل حال - 01:40:58ضَ
العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص قالوا ايضا وفي قوله تعالى فاذا امنتم في اخر الاية يدل على ان الحصر الحصر عدو لان الامن انما يكون من ماذا انما والقول الثاني ان الحصر يكون بالعدو - 01:41:22ضَ
وبغيري وعليه الامل وعليه الفتوى يستدلون بقوله صلى الله عليه وسلم من كسر او عرج الحجاج بن عمرو فقد حل وعليه الحج. نعم. وعليه الحج من قبل فقد حل على انه لو منعه مانع - 01:41:47ضَ
من الحج فانه يتحلل يستدل اصحاب القول الاول ايضا لحديث ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب كما قالت النبي صلى الله عليه وسلم اني اريد الحج واجل شاكيا وقال حجي - 01:42:10ضَ
واشترطي فان لك ان محلي حيث حبستني في رواية فان لك على ربك ما استثنيت كونه يقول يعني حجي واشترطي يدل على ان الانسان لو منعه المرض فانه لا يتحلل الا بالشرط - 01:42:28ضَ
وذلك انه يلزم الانسان ان يتم حجه الا احد امور من الحصو كما ذكر ومنها منها ماذا يا اخوان؟ الشرط فاذا شرط في احرامه وقال محله حيث حبستني وحبس فانه يتحلل - 01:42:45ضَ
ولا شيء نعم ولا شيء عليه لكن اجاب اصحاب القول الثاني عن هذا الحديث بان النبي صلى الله عليه وسلم قال حجي واشترطي لانها ان لم تشترط فانه يلزمها ماذا - 01:43:04ضَ
لانه لا يحق لها الخروج من الاحرام بالتحلل وان حكمها حكم طيب كيف يجيبون يا اخواني على استدلالهم بالاية وبقوله تعالى فاذا امنتم وان الامن لا يكون الا من عدو - 01:43:19ضَ
قالوا هذا من باب ذكر بعض افراد العام بحكم يوافق العام وهذا لا يكون لا اكون تخصيصا ان كان عاما ولا تقييد ان كان مطلقا فان اعصرتم ان كان عاما - 01:43:41ضَ
او مطلقا فقوله فاذا امنتم من تمتع العمرة الى الحج هذا ليس تقييدا لهم ولا تخصيصا ان كان عاما وانما هو من باب ذكر بعض افراد العام. ما صورته يا اخواني هذه المسألة؟ لو ان قائلا قال لك اكرم الطلاب وزيدا - 01:44:00ضَ
هل هذا تخصيص للزيد بالاكرام وانما هو من باب ذكر بعض افراد العام بحكم يوافق العام اكرم الطلاب واكرم زيادة حكم واحد لكن هذا من باب العناية بزيد نص عليه واخص - 01:44:22ضَ
متى يكون ذكر بعض افراد الان تخصيص اذا كان بحكم يخالف اذا قلت اكرم الطلاب لا تكرم زيدا اخرجه اذا بالتخصيص والتخصيص اخراج بعض افراد العامة لكن هنا الحكم واحد - 01:44:41ضَ
فيكون من قبيل ذكر بعض افراد العام بحكم يوافق العام ولا يكون تخصيصا وهذه قاعدة يا اخوان مهمة وتمر علينا في عدة مواضع ثم قال فمن كان منكم مريضا او به اذى من رأسه ففدية من صيام او صدقة او نسك - 01:45:01ضَ
قال كعب ابن حجرة نزلت في خاصة وهي لكم حميت للنبي صلى الله عليه وسلم والقمل يتناثر على وجهي فقال ما كنت ارى الوجع بلغ بك ما بلغ او ما كنت ارى الجهد. بلغ بلغ بك ما بلغ. تجد شاة قلت لا. قال فصوم ثلاثة ايام - 01:45:25ضَ
ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع ونزلت الاية فيه كما قال رضي الله عنه وارضاه للناس عامة العبرة بماذا بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. فمن كان منكم مريضا او به اذى من رأسه - 01:45:47ضَ
كيف حلق فدية من صيام وفيه دليل على انه لا يجوز اخذ شيء من الشعر لسبب العذر واذا اخذه فان عليه الفدية وسميت فدية لان الانسان يفدي بها نفسه من ماذا - 01:46:10ضَ
من الاثم فيحلق شعره اذا احتاج ويفتي والا فحلق الشعر من محظورات محظورات فلو حلق من الشعر شيئا اختلف في قدره وهذه مسائل تذكر في الفقه فانه ان كان متعمدا لا شك اثم - 01:46:33ضَ
وان كان محتاجا فانه تتعين عليه الفدية وهو مخير فيها بين هذه الامور الثلاثة ففدية من صيام او اي فعليه فدية من صيام صيام ثلاثة ايام او صدقة اطعام ستة مساكين لكل مسكين يصعب او نسك والنسك - 01:46:57ضَ
يطلق به يا اخواني يطلق ويراد به العبادة لكن غلب اطلاقه على اموري الحج والذبح فاذا امنتم فمن تمتع بالعمرة الى الحج فما استيسر من الهدي. تعلمون ان الانساك ثلاثة - 01:47:18ضَ
بحيث يأتي بالعمرة كاملة ثم يتحلل منها ويباح له كل شيء ثم بعد ذلك يحرم بالحج يوم التروية اليوم الثامن هذا تمتع اذا فمن تمتع بالعمرة الى الحج فعليه او فالواجب عليه ما استيسر من - 01:47:35ضَ
وهذا نص في ان المتمتع يلزمه الهدي لماذا لزمه الهدي لانه ادى نسكين في سفر ما يكون للترفه بترك احد السفرين وقيل بل لانه تمتع بين العمرة وبين واما القارن - 01:47:59ضَ
فان عليه الدم ايضا وانما حكموا بوجوب الدم عليه قياسا له على ماذا المتمتع فان كان المعنى ان المتمتع انما وجب عليه الدم لترفهه بترك احد السفرين فالقارن لانه ادى ان سكيني في سفر واحد - 01:48:27ضَ
اما اذا كان المعنى تمتع بين العمرة والحج فالقهرين لم يتمتع بهذا. ولهذا قيل للامام احمد بالنسبة للقارن يجب عليه الذنب قال كيف يجب؟ وانما قاسوه على اي شيء ولكن لا شك الاحوط والعمل - 01:48:53ضَ
على ان القرن مثل المتمتع في وجوب وفيه ان التمتع افضل الانساك لماذا لانه ذكر في القرآن ثانيا ولانه ايسر عمرة كاملة ثم حج ثالثا ولان النبي صلى الله عليه وسلم امر الناس من لم يسق الهدي منهم - 01:49:12ضَ
ان يجعلوه نسكهم عمرة وان يفسحوهم الى تمتع ولانه قال صلى الله عليه وسلم لو استقبلت من امري ما استدبرت ما سقت الهدي ولاحللت هذه اربعة اجندة تدل على التمتع افضل - 01:49:36ضَ
فمن تمتع بالعمرة الى الحج فما استيسر من الهدي. فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام في الحج وسبعة اذا رجعتم اذا لم يجد المتمتع هديا قال فمن لم يجد لم يجد هديا لم يجد مالا - 01:49:56ضَ
اعتمد عليه ها يا اخوان شاركوني جزاكم الله خير هذه ايش صيام ثلاث ايام في الحج متى تبدأ هذه الايام الثلاثة لأ من حين الاحرام لو انه احرم بالعمرة في خمس ساعات القدم - 01:50:11ضَ
وفي نيته ان يبقى في مكة حتى يحج هل يصوم في ذو القعدة لا بأس من حين ان يحرم بالعمرة يجوز ان يصوم يوم الثلاثة قال علماء وافضلها ان تكون في السابع والثامن - 01:50:30ضَ
التاسع ولو صام ايام التشريق حديث عبد الله بن عمر وعائشة لم يرخص في ايام التشريق ان يصن الا لمن لم يجد وسبعة اذا رجعتم لاحظوا يا اخوان اذا رجعوا من ماذا - 01:50:46ضَ
او الى ماذا وسبعة اذا رجعتم ما في الا هذه المياه ولهذا قالوا اذا رجعتم اذا رجعتم يحتمل من اعمال الحج. الحج يعني ايه الانتهاء من الحج ما بقي في مكة ايام وقال اريد ان اصوم - 01:51:04ضَ
لا بأس لان الله يقول اذا مراجعة من اعمال الحج او اذا رجعتم الى اهلكم تلك عشرة كاملة قد يقول قائل ثلاثة مع سبعة عشرة. فما معنى النص عليها من باب التوكيد - 01:51:23ضَ
من باب التوكيد كما قال عز وجل ولا طائر يطير الطائر يطيب جناحه وعد موسى ثلاثين ليلة واتمناها في عشرين فتم ميقات ربه اربعين ليلة ثلاثين بعد عشرة واربعين يذكر هذا من باب - 01:51:45ضَ
التوكيد لكن الله تعالى قال عشرة ايش كاملة حتى لا يظن احد ان قوله فصيام ثلاثة ايام في الحج وسبعة على التخيير يعني انشاء يصوم ثلاثة وان شاء يصوم سبع وان الواو هنا بمعنى ايش - 01:52:07ضَ
وهذا الاحتمال وارد. يعني ثلاث ايام في الحج وسبعة اذا رجع كأن السبعة اذا رجع الى اهله امرها اقل من الثلاثة التي امر ان يصومها فكأنه مخير بين هذين الامرين - 01:52:26ضَ
قال الله عز وجل تلك عشرة ثم قال ذلك لمن لم يكن اهله حاضر المسجد الحرام. اولا مرجع الاشارة في قوله ذلك يعني ما فما استيسر من الهدي فمن لم يجد الى ان قال ذلك - 01:52:42ضَ
هل يرجع الى التمتع من تمتع بالعمرة الى الحج وبالتالي ليس لمن اهله حاضر المسجد الحرام ليس له ان يتمتع وهذا كون في المسألة لا متعة لكم وذبح اباحه الله لغيركم وحرمها عليكم - 01:53:01ضَ
او ان اسم الاشارة يرجع الى الهدي ما استيسر من الهدي اي ذلك لمن لم يكن اهله حاضري المسجد الحرام فان كان من حاضر المسجد الحرام فليس عليه فليس عليه هدي ولا هو ان يتمتع - 01:53:25ضَ
اذا اختلف العلماء في مرجع الاشارة ذلك فقيل الى التمتع وحينئذ يا فيصل اذا كانت الاشارة ترجع تمتع فما الحكم نرجع الى قوله ومن تمتع نعم ليس للمكي حاضر المسجد الحرام - 01:53:45ضَ
ان يتمتع ليش راح يتمتع واذا قيل ان الاشارة ترجع الى قوله فما استيسر من الهدي ليس عليه ماذا ليس عليه هدف. لكن ما المراد بحاضر المسجد الحرام اهل الحرم - 01:54:12ضَ
ما بين حدود الحرم حتى اهل عرفة ليسوا منهم من عرفة من وقيل بل هم ما دون مسافة كما هو مشهور المذهب ومذهب الشافعي ايضا فاذا كان الانسان من حاضر المسجد الحرام - 01:54:29ضَ
فلا هادي عليه ان قلنا ان اسم الاشارة يعود الى الهدي قول المتعة ان الاشارة ترجع اليه واتقوا الله واعلموا ان الله شديد العقاب. امر بتقوى الله عز وجل والتقوى يا اخواني اذا كانت في امر العبادة فهي تقوى الله عز وجل بامتثال الامر واجتناب النهي - 01:54:52ضَ
ثم قال واعلموا ان الله شديد العقاب وفي ذكر العقاب بعد هذه الاوامر تحذير وانذار لمن استخف بحدود الله تعالى وشرعه وتخطى حدوده سبحانه وتعالى لانه قد عرض نفسه للعقاب - 01:55:19ضَ
ولماذا سمي العقاب عقابا او العقوبة عقوبتان لانها تعقب الذنب يعني تأتي بعده ثم قال عز وجل الحج اشهر معلومات. فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق هذا جدال جدال في الحج وما تفعلوا من خير يعلم الله وتزودوا فان خير ذلك التقوى واتقوني يا اول الالباب. الحج اشهر - 01:55:37ضَ
معلومات لم يذكر ربنا الاشهر مع انه في رمضان ذكر شهر شهر رمضان وفي الصلاة ذكر المواقيت اقم الصلاة هذه الاية تشمل الاوقات الخمسة واما الحج اشهر معلومات لماذا انه معلوم عندهم يا اخوان - 01:56:03ضَ
والحج من ملة إبراهيم وكان الناس يحجون يقفون بعرفة سوى قريش والمزدلفة ويرمون الجمرات ويطوفون بالبيت وبالصفا وبالمروة لكن حجهم هذا لم ينفعهم لماذا نعم وقال تعالى الحج اشهر معلومات - 01:56:28ضَ
فما هي هذه الاشهر الجمهور على ان الاشهر شوال وذو القعدة وعشر من ذي الحجة ذو القعدة يا اخوان فتح وذو الحجة بكسر قد يلتبس عليك احيانا ايه ده اذكر ولله على الناس - 01:56:57ضَ
وهو شهر ذي ذي الحجة وهذا مذهب الجمهور وهو مشهور بمذهب الامام احمد. ومذهب مالك رحمه الله تعالى ان الاشهر الثلاثة وذو القعدة وذو الحجة كاملا والخلاف فوائد يذكر في كتب الفقه - 01:57:28ضَ
الحج اشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق من فرض فيهن ايمن محرمة فيهن وفي اشارة الى ان الانسان اذا دخل في النسك فقد اصبح فرضا عليه حتى ولو كان - 01:57:51ضَ
ام حتى ولو كان مندوبا لكن هل له ان يحرم في غير اشهر الحج يعني هل له ان يحرم في رمضان مثلا الجمهور له ان يحرم في كل السنة عن هذا - 01:58:13ضَ
قد يحصل اشياء يعني يحتاج الخلاف في هذه المسألة الجمهور انه يصوغ الاحرام في السنة كلها قال تعالى يسألونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس جميلة هنا مواقيت الحج ومذهب الشافعي رحمه الله تعالى انه لا يصوغ ولا ينعقد الاحرام الا - 01:58:30ضَ
في اشهر الحج قالوا احرمنا في رمضان لم ينعقد نفسه وقيل يكون عمرة الشافعي فمن فرض فيهن الحجة فيهن يرجع الى اي شيء الشيخ يقول ولو قيل بان الاية تدل على مذهب الجمهور لم يكن بعيدا - 01:59:03ضَ
اشارة الى انه قد يقع الفرض فيهن وقد يقع في غيرهن فمن فرض فيهن يقول هذا يفهم منه ان الفرض قد يقع فيها وقد يقع في ماذا؟ قد يقع في غيرها - 01:59:33ضَ
وكما ذكر لكم لا يكاد يا اخوان يحصل ان انسانا يحرم في الحج مثلا في في في تسعة وعشرين رمضان حتى لانه سوف يجلس كم ها شهرين وزيادة وهو ملتزم بمحظورات الاحرام وهذا فيما شك ما تخفى. لكن لو ان شخصا ائتمر - 01:59:50ضَ
في يوم ثمان وعشرين رمضان او تسعة وعشرين رمظان نهارا اما في الليل اذا كان ولاد عيد يعتبر من ايش يا اخوان؟ مشوهناش للحج اعتمر في تسعة وعشرين رمضان بنية التمتع - 02:00:12ضَ
ثم احرم قصص احرم تسعة وعشرين رمضان بنية التمتع واعتمر ثم يحرم بالحج بعد هل يكون متمتعا اذا قلنا اشهر الحج جميع الأشهر فإنه يكون ماذا واذا قيل اشهر الحج هي الاشهر الثلاثة - 02:00:30ضَ
لانه احرم بالعمرة قبل اشهر هذا الحج فلا يتمتع بها الى الحج والله اعلم فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج. ان رفدوا كما مر بنا الجماع ومقدماته والفسوق الفسق الخروج - 02:00:54ضَ
عن الطاعة والفسوق محرم في كل زمان ولكنه لا شك يتأكد فيه الحج ولا جدال في الحج لا جدال في الحج هل المقصود لا جدال في الحج؟ يعني في احكامه - 02:01:12ضَ
يظل الناس يبحثون ويتناقشون ويختلفون في احكام الحج امل المراد بالجدال الخصومة وانه لا جدال في ايام ايام الحج او يقال بالعموم وانه ليس الجدال المفضي الى النزاع والشقاق بخلاف في ايام الحج - 02:01:29ضَ
وما تفعلوا من خير يعلمه الله بعد ان ذكر تعالى المحظورات والمنهيات ذكر المأمورات وانه لا معنى لان يترك الانسان المنهيات ويترك معها ماذا يا اخوان ويترك معها المأمورات فان الدين التزام بالامر وترك لماذا - 02:01:53ضَ
وترك لنهي وقال وما تفعلوا من خير يعلمه الله من خير نكرة في سياق الشرط وقد جرت بمن تدل على ها يا اخوان العموم النكرة اذا جاءت في سياق النافذة فاذا جرت بمن فهي - 02:02:17ضَ
نص في افادة العموم وقوله يعلمه الله ما تفعل من خير يعلمه الله هو تعالى يعلمه قبل ان يعملوه بل قبل ان يخلقوا فما معنى ذكر العلم هنا اي فيجازيكم به وفيه حث وترغيب على العمل - 02:02:37ضَ
وتزودوا امر بالتزود للابدان. ثم بعده التزود لما هو اهم من ذلك وهو التزود لغذاء القلوب وهو تزود بتقوى الله عز وجل. فان خير الزاد التقوى. وفيه ان الانسان يحتاج الى زادين - 02:02:59ضَ
ما هما نعم زاد لبدنه وهذا ما شاء الله يعمله كل انسان حتى البهيمة والطير وثاني زاد نعم زاد لقلبه. وان الانسان بحاجة الى هذا الزاد دائما وابدا وان زاد قلبه هو الاهم - 02:03:17ضَ
وكثيرا ما يذكر الله سبحانه وتعالى حاجة البدن ويذكر معها حاجة القلب تقريبا للامور المعقولة في الامور ماذا المحسوسة ونظير هذا في التقوى اية يا اخوان في احد يذكرها يا بني ادم - 02:03:39ضَ
فنزلنا عليكم البعث ليواري سوءاتكم والريشة البسة جميلة ما شاء الله الاهم بل وفيها اشياء جميلة لكن قال بعدها ولباس التقوى ذلك خير لباس التقوى خير من لباس الدنيا يا اخوان - 02:04:02ضَ
هذا في القرآن معلوم واتقوني يا اولي الالباب امر بتقوى الله توجيه الخطاب لمن لاولي الالباب اصحاب العقول النيرة والقلوب النقية اذ هم المنتفعون بي الاوامر الملتزمون طاعات ربهم سبحانه وبحمده - 02:04:21ضَ
اللهم اجعلنا من يا ارحم الراحمين وفقكم الله يا اخوان اليوم ذا ما تمكنا من اكمال الربع نسأل الله الاعلان اعانكم الله وفقكم قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان - 02:04:47ضَ
الله وما انا من المشركين - 02:05:12ضَ