Transcription
فان تجارة نوعان تجارة في امور الدنيا. وناظر فيها اذا كانت في حدود المباح استمع لها الانسان فيما يفيده في دينه ودنياه. فنعم ال الصالح للرجل الصالح وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم في المال فنعم هو صاحب المؤمن ما اطعم منه اليتيم والمسكين ومن - 00:00:00ضَ
ومن اخذه بغير حقه كان كالذي يأكل ولا يشبع ويكون شهيدا عليه يوم القيامة. واما العظمى والتجارة الرابحة التي فيها طمأنينة القلب وراحة النفس والتي يجني فيها الانسان في الدنيا خيرا وفي الاخرة برا وفضلا واجرا فهي التجارة مع الله عز وجل - 00:00:30ضَ
وحسبك بهذه التجارة ان تكون مع اكرم الاكرمين وارحم الراحمين وخير المنزلين رب العالمين. قال عز وجل ان الذين يتكون كتاب الله واقاموا الصلاة وانفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور - 00:01:00ضَ
وقال عز وجل في بيوت اذن الله ان ترفع. ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والاصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة. يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار. ليجزيهم الله احسن ما عملوا. ويزيدهم من فضل - 00:01:20ضَ
انه غفور شكور - 00:01:40ضَ