شرح مقدمات كتب التفسير - أ.د. مساعد بن سليمان الطيار
Transcription
في بيوت ندن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه. يسبح له في غابر الغدو والاصال. رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة. يخافون يوما - 00:00:15ضَ
يتقلب فيه القلوب والابصار. ليجزيهم الله احسن ما عملوا ويزيدهم من فضله. والله يرزق من يشاء بغير الحساب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين - 00:00:45ضَ
اه اخذنا في اللقاء السابق اه في مقدمة اه الثعلبي مقدمة تفسير الكشف والبيان الكشف والبيان عن تفسير القرآن نبي اسحاق احمد بن محمد الثعلبي متوفى اربع مئة وسبعة وعشرين - 00:01:21ضَ
آآ اخذنا الجزء الاول من هذه المقدمة فيما يتعلق بتعليقه على المصنفات وقد ذكر في تعليقه على المصنفات اه من اقتصر على الرواية والنقل ومن حذف الاسناد ومن كثر الطرق والروايات - 00:01:36ضَ
وهو في مقدمته اراد ان ليخلص من هذه المشكلات التي انتقدها على غيره ولهذا قال بعد ان ذكر هذه المقدمة وهذا ثبت الكتب التي عليها مباني كتابنا هذا جمعتها هنا لئلا تحتاج الى تكرار - 00:01:59ضَ
الاسانيد وبالله التوفيق والتسديد. فاذا لكي يتخلص من العيب الذي عابه على غيره خصوصا الطبري وبمحمد عبد الله بن حامد الاصبهاني اختصر الاسانيد في المقدمة ولكنه وقع ايضا هو رحمه الله تعالى في اشكال من جهة اخرى - 00:02:20ضَ
ووجه الاشكال هنا انه رحمه الله تعالى لم يبين الطرق التي روي منها التفسير. بمعنى انه حينما يأتي الى اية يقول عن ابن عباس سنلاحظ ان عنده طرق متعددة عن ابن عباس هنا - 00:02:48ضَ
ولكنه لا يميز لنا هذا الطريق عن ابن عباس ما هو؟ هل هو من طريق علي بن ابي طلحة او من طريق عطية العوفي او من طريق مجاهد او من طريق سعيد بن جبير او من طريق عكرمة - 00:03:07ضَ
فيبهم هنا فوقع في اشكال ولو كان تخلص منه بذكر الرواية الطريق يعني على الاقل اشار الى الطريق لكان كتابه نافعا من جهة اعتماد الاسانيد فاذا اذا تعددت الطرق اذا تعددت الطرق عن مفسر من المفسرين - 00:03:19ضَ
فاننا لا نستطيع ان نميز الطريق لان الثعلب رحمه الله تعالى لم يميز الطرق في التفسير فينسب الى مجاهد والى الحسن البصري والى عكرمة والى ابن عباس وهؤلاء لهم طرق متعددة - 00:03:46ضَ
اما اذا لم يكن عنده الا طريق واحد لمفسر من المفسرين فانه اذا قال قال فلان فالطريق عندنا واحد فيمكن ان يرجع الى اول التفسير ويدرس الاسناد. واضحة الفكرة والاشكالية في التي وقع فيها - 00:04:03ضَ
ولو تخلص من هذه المشكلة لكان كتابه من جهة الاسانيد انفع مما هو عليه الان ابتدأ بذكر الاسانيد الواردة عن ابن عباس وبدأوا دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له بقوله اللهم علمه التأويل وفقهه في الدين - 00:04:20ضَ
اول طريق ذكره سماه تفسير الوالدي وهذا يدل على ان هذه التفاسير نسخ تروى عن من روى عن ابن عباس فمثلا اخذ كمثال التفسير الاول ذكر شيوخه الذين نقل عنهم هذا التفسير - 00:04:41ضَ
وهم ابو محمد عبدالله ابن الطيب وابو محمد عبد الله بن حامد وابو القاسم الحسن بن محمد قالوا انباءنا ابو الحسن احمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي قال قرن عثمان بن سعيد الدارمي - 00:04:59ضَ
عن عبد الله بن صالح ان معاوية ابن صالح حدثه عن علي بن ابي طلحة الوالبي عن ابن عباس فاذا هذه نسخة علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس نسخة تروى - 00:05:17ضَ
بالاسناد وهذه النسخة سنجدها عند الطبري سنجدها عند نبي حاتم وعند غيرهم من المصنفين في التفسير المأثور هذه اذا الان التي سيذكرنا هي نسخ سماها تفسير الوالد او تفسير علي ابن ابي طلحة - 00:05:32ضَ
وهو في حقيقته انما هو تفسير لابن عباس. لان التفسير لابن عباس وعلي بن ابي طلحة انما هو ناقل لهذا التفسير الرواية الثانية تفسير العوفي وايضا اورد الاسناد الى اه العوفي اللي هو عطية - 00:05:52ضَ
اه ابن جنادة العوفي عن ابن عباس وهذه الرواية طبعا الرواية السابقة معروفة ومتكلم فيها ومشهور الكلام فيها وخلاف العلماء فيها ولكنها تعتبر من النسخ التي اعتمدها العلماء من النسخ التي اعتمدها العلماء - 00:06:12ضَ
ونحن بالنسبة لنا لنا في اعتمادها طريقان اما ما حكاه بعضهم ان علي ابن ابي طلحة اخذ التفسير عن مجاهد او عن سعيد بن جبير سواء كان عن مجاهد وجادة او عن سعيد بن جبير - 00:06:33ضَ
وجادة المقصود انه قد عرف في الواسطة كما يقول ابن حجر والطريق الثاني لنا في قبولها هو قبول النقاد لهذه الرواية من حيث لهذه النسخة من حيث الجملة ولذا اعتمد عليها مثل الطبري - 00:06:49ضَ
وكذلك البخاري في تفسيره انتخب منها اه مجموعة من التفسيرات عن ابن عباس اذا هنا هذه الرواية هذه الرواية توثيقها لنا من حيث التوثيق الجملي من طريقين اما ما ذكره بعض النقاد - 00:07:06ضَ
من معرفة الواسطة واما من تلقي العلماء لهذه النسخة بالقبول مثل ما ذكر ايضا الامام احمد او ذكر عنه انه قال بمصر صحيفة ويقصد صحيفة علي بن ابي طلحة وذكر - 00:07:24ضَ
اه يعني ياء هذه الصحيفة ان مصر يعني ما على احد لو اه سافر من اجلها واخذها فهذا يدل على الاعتماد الجملي على هذه الصحيفة وهي صحيفة علي بن ابي طلحة - 00:07:39ضَ
اي نقد بعد ذلك يوجه لهذه الصحيفة بالانقطاع فانه لا يقوم مقام اعتماد العلماء لها لكن من باب الفائدة ننتبه الى مسألة وهي ان اعتماد العلماء لهذه النسخة من حيث الجملة لا يعني انهم لا ينتقدون هذه الرواية - 00:07:53ضَ
اذا ورد فيها شيء فيه غرابة وهذه قاعدة تضعونها في جميع هذه النسخ التي نتكلم عنها رما تلقاه العلماء بالقبول من حيث الجملة من هذه النسخ فانه اذا ورد فيها - 00:08:10ضَ
شيء فيه غرابة بانه يمكن ان يعالج من جهة الاسناد وينتقد من جهة الاسناد ينبه على ان هذه الرواية فيها انقطاع وهذا فعل النقاد واضح الفكرة هذي؟ هذي قاعدة تنتبهون لها في جميع هذه النسخ المروية - 00:08:25ضَ
النسخة الثانية نسخة العوفيين وهي مسلسلة بالضعفاء و عطية العوفي روى عن شيخه ابن عباس وكذلك هو له تفسيره الخاص يعني له روايات خاصة به وهو ايضا راوي عن ابن عباس وهو يعتبر ممن يروي - 00:08:44ضَ
التفسير وممن له رأي في التفسير وان كان رأيه قليلا ولعلكم تلاحظون او لاحظ بعضكم ونحن نقرأ في تفسير الطبري ان عطية آآ العوفي عطية العوفي يذكر احيانا الاحتمالات في التفسير. وسيأتينا مثال باذن الله اذا قرأ سنقرأ بعد قليل سورة البروج في تفسير الطبري. سيأتينا مثال عن عطية العوفي انه - 00:09:01ضَ
اذكروا قولا عم ابن عباس يقول وقال غيره كذا وقال غيره كذا فهو يحكي الخلاف وهذا بالنسبة لنا نحن في تاريخ التفسير مهم جدا ان نعرف ان التابعين كانوا يعرفون الخلاف - 00:09:25ضَ
وايضا كانوا يحكونه مما يدل على ان مسألة التفسير بالرأي او القول بالرأي مسألة مشهورة ومعروفة عندهم من جهة التطبيقات وهي لا يلزم ان نبحث عن نص انهم يقولون بالرأي او لا يقولون فالتطبيقات في هذا واظحة وظاهرة. طبعا اورد رواياته لهذه الرواية - 00:09:40ضَ
التفسير الثالث اه طبعا هو طريق ثالث عن ابن عباس هو تفسير الدمياطي وهو مشهور بهذا الاسم وهذا التفسير طبعا يرويه بكر ابن سهل الدمياطي طبعا اورد اسناده الى بكر - 00:09:59ضَ
آآ عن عبد الغني ابن سعيد الثقفي عن ابي محمد موسى ابن عبد الرحمن الصنعاني المشكلة في هذا الرجل في هذا الطريق عن عبد الملك ابن جريج عن عطاء بن ابي رباح عن ابن عباس - 00:10:16ضَ
ومحمد بن موسى بن عبدالرحمن الصنعاني هذا كما قال عنه ابن حبان شيخ دجال يضع الحديث وقد وضع هذه النسخة على ابن عباس ومن العجيب ان هذه النسخة مع ان العلماء يعرفون حالها الا ان انكم تجدونهم - 00:10:30ضَ
يروونها بالاسناد يعني يبغونها بالاسناد ويقال انه اخذ من تفسير مقاتل وتفسير الكلبي وجمع او انتخب منهما ونسبها الى عبد الملك ابن جريج عن عطاء اه ابن ابي رباح عن ابن عباس - 00:10:50ضَ
وهذه النسخة لو رجعتم مثلا الى كتاب تاريخ قزوين ستجدون في ثلاثة او اربع مواطن اشارة الى من سمع هذا التفسير من العلماء اه وكان لهم يعني به عناية وهذا يدل على ان العلماء سابقا كانوا يحرصون على جمع هذه - 00:11:07ضَ
التباسير ليس لانها ذات قيمة في ذاتها ولكن ليعرفوا الصحيح من الضعيف قد تبينت اه او تبين حال هذه الرواية. هذه الرواية موجود مخطوطات لها واحيانا تلتبس برواية الكلب لكن موجود مخطوطات لها وهي مشهورة عند العلماء لا يعتمد على مثل هذه الرواية - 00:11:25ضَ
آآ ايضا اورد رواية اخرى لنفس التفسير اه او سند اخر نفس التفسير. تفسير عكرمة هكذا سماه ثم اورده بالرواية المشهورة عن علي بن الحسين بن واقد عن يزيد النحوي عن عكرمة عن ابن عباس - 00:11:49ضَ
ثم اورد تفسير الكلب المشهور وهو عن محمد ابن السابي الكلبي عن ابي صالح باذان مولى ام هانئ عن ابن عباس وايضا هذه الرواية لرواية الكلب عن ابن عباس ايضا من الروايات التي - 00:12:07ضَ
لم يعتمد عليها العلماء بل لان بعضهم يرى انه لا تحل روايتها. لان الكلبي كان كذابا ولهذا هذه الرواية تعتبر او كما يقال لها سلسلة كذب. فاذا اضيف اليها اه محمد ابن مروان - 00:12:20ضَ
اه اللي هو السد الصغير فهذه كما يقولون عنها سلسلة الكذب لكن نجد ان العلماء ايضا من خلال التطبيقات يريدون هذه الرواية يريدون هذه الرواية مع حكمهم عليها بهذا الحكم - 00:12:37ضَ
ستجدون امثلة لهذه الرواية وان كانت قليلة في تفسير الطبري كذلك في تفسير ابن ابي حاتم كذلك في تفسير ابن كثير وفي غيرها من التفاسير وعندنا في هذا التفسير لكن الكلام هنا عن النقاد الذين لهم عناية بنقد المتون والاسانيد - 00:12:54ضَ
وان لهم او عندهم حرص على مثل هذا قد يستغرب طالب العلم انهم كيف يريدون هذه الرواية وهم يعلمون حالها ايضا فائدة ننتبه لها ان هؤلاء العلماء آآ المحررين لم يعتمدوا على هذه الرواية مفردة - 00:13:12ضَ
ولا على امثالها لم يعتمدوا على رواية الكلب وامثال رواية الكلب مفردة وانما يذكرونها حينما يذكرون مجموعة من الروايات فيرون مثل هذه الرواية وكان الامر عندهم ان ان هذا المعنى حتى من خلال هذه الطرق التي قد تكلم فيها - 00:13:33ضَ
قد جاء واشتهر يعني معنى من المعاني التفسيرية المشتهرة حتى في الطرق غير المقبولة ان هذا من باب التخريج لذكرهم والا فالامر في النهاية لا يعدو ان يكون من باب ذكر الرواية فقط لكن - 00:13:53ضَ
لم يعتمدوا عليها مفردة لم يعتمدوا عليها مفردة. فهذا ايضا من القواعد التي يحسن ان ننتبه لها في تعامل العلماء لانه قد يقول طالب العلم وهو يرى مثل هذه الروايات - 00:14:11ضَ
كيف يروون عن الكلب؟ كيف ابن كثير يروي تفسير الكلب او ان يذكر منه شيئا وهو معروف الحال ولا يخفى على ابن كثير نذكر هذه التنبيه انه لم يعتمد عليها وانما ذكرها من خلال ما يذكر من المرويات - 00:14:21ضَ
وذكر طريق اخر هو طريق سماه طريق يوسف ابن بلال ايضا من رواية الكلبي وذكر طرق متعددة كلها من رواية الكلبي الطريق او التفسير الذي بعده تفسير اه الصالحين وذكره عن آآ صالح ابن محمد - 00:14:38ضَ
اه الترمذي من اول القرآن الى قوله تعالى في سورة المجادلة. الم ترى الذين نوا عن النجوى ثم ذكر الرواية الاخرى آآ ايضا لنفسه عن صالح بن محمد الترمذي عن محمد بن مروان - 00:14:59ضَ
عن الكلب عن ابي صالح عن ابن عباس فهذا ايضا ما يزال برواية آآ الكلبي آآ عن ابن عباس بهذه الرواية انتهى من تفسير او من الطرق التي عنده عن ابن عباس صار عندنا طريق من - 00:15:14ضَ
طريقة علي ابن ابي طلحة وطريق اه عطية العوفي وطريق عكرمة وطريق الكلبي التفسير الاخر تفسير مجاهد واورده ايضا باسانيده اه عن ابن ابي نجيح اول رواية عن ابن ابي نجيح - 00:15:31ضَ
واورد عن ابن ابي نجيح ايضا طرق متعددة والرواية الثانية عن ابن جريج عن مجاهد وايضا اورد له طرق اه متعددة فاذا عنده رواية او تفسير مجاهد من طريق ابن ابي نجيح ومن طريق - 00:15:56ضَ
آآ ايضا آآ ابن جريج لما نرجع الى كلام العلماء في ابن ابي نجيح وروايته بالذات عن اه مجاهد سنجد ان لهم كلاما في هذه الرواية ولو اخذنا بطريقة المحدثين في نقد - 00:16:17ضَ
اسانيد بنقد اسانيد الحلال والحرام فان هذه الرواية ستكون ظعيفة عندهم لو نحن اخذنا بهذه اه او بهذا الاسلوب لكن اذا رجعنا الى تطبيق العلماء في التعامل مع هذه الرواية وكما قلت لكم هي نسخة كتاب - 00:16:43ضَ
سنجد انهم قبلوها من حيث الجملة رواية ابن ابي نجيح عن مجاهد ما يدعى من انقطاع بين ومجاهد فانه يعضده تلقي العلماء بالقبول. وهذه قضية مهمة ان ننتبه لها لان بعض طلاب العلم - 00:17:05ضَ
لا ينتبه لهذه المسألة. هي ليست الان هذه مسألة ليست الان فعل فلان وفلان فقط بل جمهور العلماء ان لم يكن اغلب العلماء ساروا على هذا المنهج ولا اعرف الى الان من المتقدمين من توقف في رواية ابنه بن نجيح عن مجاهد - 00:17:21ضَ
ومعنى ذلك انهم قد قبلوا هذه الرواية بالجملة فمعاملة اسانيد التفسير من ناحية الجرح والتعديل وطريقة اه دراسة اسانيد التفسير بطريقة دراسة اسانيد الحلال والحرام عندي انها ليست منهجا صائبا - 00:17:45ضَ
اذا كانت ستثمر عندنا اسقاط طرق التفسير اذا كانت ستثمر اسقاط طرق التفسير لان اذا اسقطت طرق التفسير فاذا على ماذا يعتمد من اراد ان يفسر القرآن وهذه الروايات رويت لنا وتلقاها العلماء بالقبول - 00:18:02ضَ
يعني على ماذا سيعتمد ثم من من المتقدمين من سلك هذا المنهج يعني مضت الامة قرون وعلماء الامة يدرسون التفسير جيلا بعد جيل جيلا بعد جيل وفيهم من العلماء المحررون والنقاد - 00:18:19ضَ
ولم يتوقفوا في هذه الروايات ومن كان ينتقد هذه الروايات نجد انه يعتمدها في فهم كلام الله سبحانه وتعالى. فاذا انتقاده لها من جهة التنبيه على ما فيها لم يكن مؤثرا على - 00:18:36ضَ
قبولها ان لم يكن مؤثرا على قبولها هذه قضية مهمة ايضا ان ننتبه لها. وراجعوا مثلا آآ منهج ابن حجر على سبيل المثال منهج ابن حجر. وهو يتكلم في العجاب - 00:18:56ضَ
ثم اقرأوا له في غيره من الكتب وانظروا كيف يتعامل مع هذه الروايات هل هو دائما يقف عندها او هو يقبلها من حيث الجملة ولكن اذا كان عنده اشكال في معنى من المعاني او في آآ شيء من ما ورد في هذه الروايات فلنتوقف عنده كما قلت لكم - 00:19:10ضَ
ان هذا هو المنهج العام فهذه مسألة ايضا مهم اه ان نلتفت اه اليها لان الدراسات المعاصرة الدراسات المعاصرة مع الاسف اه نحت هذا المنحى وصارت اه تناقش اسانيد التفسير - 00:19:26ضَ
كما تناقش اسانيد الحلال والحرام وجعلتها بمرتبة سواء وهذا ليس من عمل المحدثين ولا من منهج المحدثين ارجعوا الى كلام المحدثين المتقدمين وارجعوا الى تطبيقاتهم ستجدون الامر بخلاف ما اه انتهجه بعض المعاصرين. واقول بعض - 00:19:43ضَ
المعاصرين آآ قضية التدريب على دراسة الاسانيد ان يعرف الطالب الظعيف من الصحيح من هذه الروايات هذا ليس فيه اشكال لكن كما قلت لكم الاشكال هو ان يتبنى ركن مخالف لعمل علماء الامة المتقدمون - 00:20:02ضَ
اه علماء الامة المتقدمين ثم نجد اننا في النهاية سنخرج من تفسير السلف بقطعة صغيرة جدا من التفسير يمكن ان نقول هذا هو الصحيح الثابت عن السلف. واما الباقي فانه مشكوك فيه. هذا لا يقبل - 00:20:22ضَ
وهذا لم يعمل به من تقدم من العلماء والنقاد فنرى انها مسألة مهم جدا ان يلتفت اليها وان ينبه عليها وان يعرف ان دراساتنا دراستنا للاسانيد هي ليست فضلة كما قد يظن ان لا نقول هذه تفيدنا نحن نعم. وايضا تفيدنا لما نأتي ونعالج بعض القضايا - 00:20:38ضَ
في التفسير لكن لا يكون الاسناد هو الذي يقطع الامر من اوله كما اه ذهب بعض المعاصرين الى هذا فمعنى ذلك انه لا يخرج عندنا من التفسير الصحيح الا الشيء القليل وارجو ان يكون هذا المنهج مفهوما وواضحا - 00:20:58ضَ
ارجو ان اكون مفهوما وواضحا. وانا قد دعوت لهذا نبهت اليه في اكثر من من مكان. ودعوت الى ان يكون منهج ابن ابي حاتم في التفسير ومنهج الطبري في التفسير ومنهج ابن كثير في التفسير ومنهج البغوي في التفسير وامثاله ممن له عناية بالحديث هو المنهج الذي نسلكه - 00:21:15ضَ
والمنهج واضح جدا في طريقة تعاملهم مع الروايات. ونحن الان نقرأ في تفسير ابن جرير الطبري ونرى الان رأيتم كمجلس جلسنا. كم من من الاسانيد توقف عندها وبين ضعفها او توقف فيها. كم - 00:21:35ضَ
يعني قليل جدا بل انه ممكن نقول بحكم النادر يعني هو بالحقيقة بحكم النادر هذا يدل على ماذا؟ يدل على ان المنهج العام وان هذه الروايات التي عرفت مخارجها وكثير منها نسخ تفسيرية قد تلقاها العلماء بالقبول ولا يتوقفون عندها الا اذا كان هناك اشكال في الرواية - 00:21:51ضَ
وانا اقول لك كذلك اذا انت استشكلت شيئا في الرواية فعرج على الاسناد ونبه على ما فيه من الضعف الذي قد يكون هو سبب الاشكال في المعنى طيب هذا صحيح هذا من وجه قبول واشار اليه البيهقي في مقدمة دلائل النبوة - 00:22:09ضَ
ساعيد السؤال ويقول ان انا نجد ان ما روي في هذه المرويات التي عرفت مخارجها وهي مرويات او طرق ضعيفة انا لا نجد ان فيها معاني تخالف الشريعة فهل هذا هو احد اسباب قبول العلماء لها؟ الجواب نعم - 00:22:38ضَ
وهذا اشار اليه البيهقي في مقدمة دلائل النبوة وقد احتاج البيهقي رحمه الله تعالى في مقدمة دلال النبوة الى ان يتكلم عن مسألة مهمة جدا وهي قبول الاثار الظعيفة وموقف العلماء منها لان كما تعلمون كثير من دلائل النبوة - 00:22:56ضَ
تأتي بطرق فيها ضعف فنبه على انواع الاحاديث وانواع الاسانيد وذكر منها اسانيد التفسير وان العلماء يعني هو ذكر علة ان من اسباب قبول العلماء لهذه الروايات الضعيفة انه انها معروفة في اللغة يعني معاني معروفة في اللغة وكأنه يقول انها ادراك هذه المعاني - 00:23:17ضَ
ادراك هذه المعاني ممكن من جهة اخرى فاذا يضاف الى هذا القضية ذكرها الاخ قبل قليل وهي انه لا يعرف ان في هذه الرواية شيء يخالف الشريعة لكن نحن نقول القاعدة العامة لو استشكل مستشكل - 00:23:37ضَ
شيء في رواية ما وتوقف عندها فلا اشكال لان هذا هو المنهج السائد السالك. هذا دخل في في المنهج لكن لماذا استشكل هو ولم يستشل استشكل غيره في هذه الرواية بالذات هذه قضية اخرى ليست مشكلة لكن هو الان في المنهج العام - 00:23:51ضَ
لكن ان يختلف المنهج ويطبق عليها دراسة الاسانيد بحذافيرها فهذا اختلف المنهج الان ليس هذا هو المنهج العام فهذا يجب ان نفرق بين الامرين بمعنى انه لو قال قائل في رواية من الروايات رواية - 00:24:06ضَ
اه ذكرت بالتفسير وما وجدنا احد تكلم عنها وجاء فلان من المعاصرين وتكلم عن هذه الرواية بالذات على الاقل نقول هنا هو استشكلها وما دام استشكله ويقبل عموم الرواية او عموم هذه النسخة ولكنه استشكل هذا فهو الان سائر في المنهج ما فيه اشكال - 00:24:26ضَ
لكن الكلام ان تسقط الرواية بالكامل تسقط رواية عطية العوفي تسقط رواية ابن ابي نجيع عن مجاهد هذا الاشكال هنا فاختلف المنهج هنا نعم نسبة التفسير الى ابن عباس ايضا ليست مشكلة - 00:24:43ضَ
اذا كانت يعني اذا ايضا اذا اذا كانت الطرق اليه هي ليست واحد ولا اثنين وثلاثة كلها تؤدي نفس المعنى فلا يكون فيه اشكال ايضا يكون فيها اشكال فيما لو انفردت رواية واردت ان تثبت هذا قول ابن عباس بعينه. نعم - 00:25:05ضَ
اما اذا طرق متعددة وفيها ضعف وكلها تنسب نفس القول او معنى القول لابن عباس هذا لا شك ان تعدد الطرق تدل على ان لها اصلا اعن ابن عباس لعدم التعدد هذا ممكن ان تقف وتتوقف فيه. يعني هذه من المكان من لو توقفت فيه وقلت ان هذه الرواية فيها اشكال - 00:25:23ضَ
فلا استطيع انسبها لابن عباس ما في اشكال ستنسب الى من دونه فعلى الاقل لن تكون خارجة عن ان تكون قول عطية العوفي او ان كان عن ابن الجيعة مجاهد قول ابن ابي نجيح - 00:25:43ضَ
او تكون قول قول الى اخره معناه غير ابن عباس هذا ما في اشكال ايضا ذكر تفسير الضحاك ما نريد ان نقف عشان نقف عند كل الروايات نقع في يعني وهي طويلة جدا - 00:25:54ضَ
مقاتل ليس فيه اشكال تفسير مقاتل بن حيان طبعا اورده هنا له تفسير مقاتل اه ابن حيان عن بكير بالمعروف البلخي عن مقاتل ابن حيان والرواية عند عمقات ابن حيان ليس باشكال. ولهذا ما ورد عنده عن مقاتل بن حيان - 00:26:09ضَ
مع المقاتل بن حيان فانه معتبر اه مقاتل اه بن سليمان ايضا اورد مجموعة من الطرق عن مقاتل ابن سليمان ومنها طبعا الطريق المشهور عندنا اللي هو طريق اه الهذيل بن حبيب ابو صالح - 00:26:27ضَ
عن مقاتل ابن سليمان. وفي طريق اخر عنده اه وفي اشكال عن علي ابن الحسين بن واقد عن ابي عصمة عن مقاتل اه ابن سليمان طبعا هو ابو عثمان اللي هو نوح ابن ابي مريم وهذا ايضا لا يجوز كما آآ هو معروف لا يجوز الاحتجاج به - 00:26:44ضَ
وقد روى تفسير مقاتل لكن الرواية اللي عندنا مطبوعة هي من رواية الهذيل اه كما سبق ان اخذنا في مقدمة مقاتل طبعا اورد بعدها تفسير السدي وتفسير آآ الواقدي اللي هو الحسين بن واقد - 00:27:03ضَ
وتفسير ابن جريج وتفسير الثوري اه عن ابي حذيفة عن سفيان الثوري وموجود قطعة منه مطبوعة وتفسير ابن عيينة وتفسير وكيع تفسير هشيم تفسير شبل تفسير وارقاء تفسير زيد بن اسلم تفسير روح تفسير الفريابي - 00:27:19ضَ
تفسير القبيصة تفسير اه النهدي لابو حذيفة النهدي اللي سبق ايضا ذكره عن سفيان تفسير سعيد ابن منصور تفسير اه ابن وهب وطبعا تفسير سعيد. الان حقق جزء منه حققه الشيخ آآ سعد الحميد وهو معلوم. وبقي قطعة يكملها ان شاء الله. تفسير ابن وهب اللي هو عبد الله بن وهب القرشي. والتفسير مطبوع - 00:27:39ضَ
وهو احد الروايات ايضا آآ عن ابن عباس. وهي رواية من روايات الكلبي تفسير اه عبد الحميد اللي هو عبد بن حميد تفسير محمد ابن ايوب تفسير الاصم اللي هو عبدالرحمن بن كيسان - 00:28:02ضَ
آآ ابي بكر الاصم تفسير الاشج وهذا الذي يرويه ابن ابي حاتم في تفسيره وهو من شيوخ ابن ابي حاتم وقد اكثر الرواية عنه طبعا التفسير الاشج هو مجموعة من الروايات عن جماعة من السلف - 00:28:15ضَ
تفسير اه الثماني التفسير المسيب مجموعة من التفاسير ذكرها كلها بالروايات. لكن كما قلت لكم مشكلة انه لا يميز الطرق. لو ميز الطرق لجمع او لا اه اه يعني جمع بين طريقة - 00:28:32ضَ
الذين يذكرون بالاسناد وطريقته التي اختارها بعدها ذكر مصنفات اهل العصر وذكر مصنف جماعة من العلماء الذين عاصرهم تفسير عبدالله بن حامد وهو من مشايخه قال قرأته عليه وتفسير ابي بكر بن عبوس - 00:28:47ضَ
قال املأوا علينا الى رأس خمسين من سورة البقرة بمئة واربعين جزءا ثم اختر ما اخترم دونه. رحمه الله تفسير ابي عمر الفراتي الملقب بالبستان قال جاز لي بجميعه لفظا وخطا - 00:29:04ضَ
تفسير ابي بكر ابن فورك قال املى علينا صدرا بسيطا من اوله ثم استأنف ولخص واقتصر على الاسئلة والاجوبة حتى فرغ منه. والان حقق الموجود من هذا التفسير وآآ لعله يطبع ايضا - 00:29:19ضَ
تفسير ابي القاسم من حبيب قال سمعت منه غير مرة وتفسير جبريل عليه السلام قرأته كله على مصنفه وطبعا ليس هناك شيء اسمه تفسير جبريل لكن هذا من الروايات التي رويت ولا يعرف ان جبريل عليه الصلاة والسلام فسر شيئا من القرآن - 00:29:34ضَ
لا يعلم ان الا في حديث الذي اورده اه بن جرير الطبري وغيره ان ما كان في الايات من ذوات عدد يعلمه اياه انه جبريل وهذا حديث ايضا لا يحتج به - 00:29:51ضَ
آآ تفسير النبي صلى الله عليه وسلم ايضا قال سمعت بعضه من مصنفي وتفسير الصحابة قال قرأت كله على مصنفه وهذي كلها مصنفات لابي الحسن محمد بن القاسم اللي هو بن حبيب الفقيه - 00:30:02ضَ
اه كتابي الواضح اه محمد بن عبد الله بن مبارك الدينوري حقائق التفسير على لسان اهل الاشارة وهو لابي عبد الرحمن السلمي الصوفي المشهور ومن كتاب الثعلب بدأت تتسرب اقوال - 00:30:15ضَ
الصوفية او الذين ذكرهم صاحب الحقائق في كتب التفسير فكل من كان مرجعه الثعلبي فانك ستجد اقوال هؤلاء المتصوفة موجودة في تفسيره مثل تفسيرات الواحد او مثل تفسير ايضا ففي بعض ايضا النقولات عنهم - 00:30:34ضَ
ثم ذكر بعد ذلك كتب الوجوه والنظائر واورد كتاب الوجوه والنظائر لابن عباس او كتاب الوجوه لابن عباس آآ ذكر في ذلك رواية وانا في نفسي من هذا الكتاب شيء يكون من عباس - 00:30:53ضَ
اه يعني قصد هذا ولعله مما جمع من تفسيره على انه من باب الوجوه والنظائر وكتاب الوجوه والنظائر للمقاتل بن سليمان وهو ايضا من رواية الهذيل عن مقاتل بن سليمان وهو مطبوع - 00:31:06ضَ
وكتاب النظائر اللي بنواقد وهو علي ابن الحسين اه ابن واقد ثم انتقل الى كتب المعاني وذكر معاني الفارة فورد اسناده اليه ومعاني الكسائي واورد اسناده اليه ومعاني ابي عبيد واورد ايضا اسناده اليه ومعاني الزجاج واورد ايضا اسناده اليه ثم ذكر كتاب - 00:31:20ضَ
النظم وهو لابي علي الحسن ابن يحيى من نصر الجورجاني وهذا الكتاب آآ يذكر العلماء ما فيه من آآ النفاسة ولكنه مفقود ويوجد منه فقط نقولات قليلة جدا آآ من هذا الكتاب. ثم ذكر كتب - 00:31:39ضَ
ضرائب والمشكلات طبعا لاحظوا الان تصنيفات الثعلب اللي ذكر المعاني ثم الوجوه والنظائر ثم الغرائب والمشكلات ادخل فيها كتاب المجاز ويقصد لعله يقصد بالغرائب اللي هو كتب الغريب لانه ذكر المجاز والمجاز من كتب الغريب اورد اسانيده اليه ثم غريب الاخفش - 00:31:56ضَ
وورد ايضا اسناده اليه ثم غريب النظر بن شوميل واورد اسناده اليه ثم غريب المؤرج واورد اسناده اليه ثم غريب القطبي او القطيبي اللي هو ابن قتيبة وهو مطبوع اما الكتب السابقة فليس يعني ليس موجودا منها الا المجاز - 00:32:17ضَ
غريب الاخفش هذا ايضا فيه خلاف هل الاخفش كتب كتابا في الغريب او لا؟ طبعا في خلاف. اه فبعض العلماء يرى انه كتب المعاني والغريب ان اكتسب المعاني والغريب وان كتاب الغريب - 00:32:33ضَ
وغير موجود اعتمد فيه على مجاز ابي عبيدة لانه نص على انه اعتمد فيه على مجازب عبيدة مما يدل على ان كتاب الغريب غير كتاب المعاني الذي هو مطبوع بطبعات متعددة - 00:32:47ضَ
ثم ذكر مشكل قطرب وهذا الكتاب اللي كتاب المشكل اه قصد فيه قطر بالرد على اه الملاحدة وهو كتاب فيما يبدو صغير ليس كبيرا ويعني قد ايضا استفاد منه صاحب الخصائص ابن جني - 00:33:01ضَ
اه كان طبعا قطرب معتزليا كتابه هذا ايضا ماسة فيه على منهج المعتزلة. ثم مشكل القتيبي اللي هو مشكل تأوي القرآن وهو مطبوع ثم ذكر كتب القراءات ذكر قراءة خلف وقراءة ابي عبيد ويسمى عند غيره اختيار وقراءة ابي ابي حاتم المسجد الثاني وايضا تسمى اختيار - 00:33:18ضَ
وقراءة ابن معاذ وقراءة هارون الاعور قراءة القطعي وسبع ابن مجاهد اللي هو السبعة وسبع النقاش وهو من كبار علماء القراءة وكتاب ايضا الانوار لابن مقسم وكتاب الغاية لابن مهران - 00:33:41ضَ
ثم ذكر كتب آآ التاريخ والمغازي وذكر جملة منها ثم بدأ بباب في فضل القرآن واهله وتلاوته لعلنا ان شاء الله نكمله في الدرس القادم باذن الله نكمل بقية المقدمة ولعل هذا الاختصار يكفي فيما يتعلق - 00:33:57ضَ
اه هذه الاسانيد او الروايات والكتب التي اعتمدها الثعلبي - 00:34:15ضَ