مقاصد الحج التربوية للدكتور فريد الانصاري
02 - مقاصد الحج التربوية - العلامة الدكتور فريد الانصاري رحمه الله
Transcription
ما زلنا مع قول الله جل وعلا واتموا الحج والعمرة لله. وكان لنا كلام على قدر ما يسر الله عز وجل من معنى اتمام الحج والعمرة لله وما يترتب عن ذلك من وجوب اتمام كل العمل لله - 00:00:01ضَ
نكمل اليوم بحول الله بعض ما بقي من حقائق الايمان بهذه الاية العظيمة من كتاب الله. وذلك وقوف مع لفظ تتم هذا الأمر العجيب الذي جعله الله عز وجل في مقدمة هذا العمل العظيم عمل الحج والعمرة وما في معناهما - 00:00:19ضَ
من الاعمال التي لا ينبغي ان تكون الا لله. فمقتضى ان يتم الانسان عمله. اي عمل من العبادات لله الواحد القهار معناه اذا ان العمل ينبغي ان يكون منذ بدئه لله. والا فلا معنى لكلمة اتموا. اتموا يعني - 00:00:39ضَ
اكملوا تكمل العمل لله. ما يمكنش تكملوا لله. الى ما كنتش انت بعدا بديتو لله. لأنه حينما طلب منك الإتمام فإنما طلب منك الاتمام على مقتضى البدء. ولا يسمى الاتمام اتماما للشيء الا اذا كان قد ابتدأ بما طلب - 00:00:59ضَ
ان يتم الاتمام به وعليه. يعني معنى هذا الكلام ان هذه العبارة الجامعة في كتاب الله عبارة عجيبة جدا. بحال التفسير قال لك ابدأ العمل لله وبالله وسر في الطريق بذلك العمل. بذلك العمل مع الله حتى تتمه لله. فجعل ذلك - 00:01:19ضَ
كله في عبارة واحدة وهي قوله تعالى واتموا. اي اتموا كما بدأتم. اتموا العمل كما بدأتموه لله. اذا كيف يمكن اتمام العمل لله؟ اي عمل؟ نأخذ الحكمة من ذلك والبصيرة الربانية التي اتاحها لنا هذا القرآن العظيم - 00:01:39ضَ
لنتعلم كيف نسير الى الله جل وعلا. اقتضي ذلك ان تكون هنالك حقائق ومنارات على الطريق كما اشرت قبل قليل ان يكون هنا البدء لله وبالله وان يكون السير مع الله من اجل الوصول الى الله. فهي مراحل او ان شئت ان تقول منارات وصور - 00:01:59ضَ
وعلامات ثلاث. المحطة الأولى والثانية والثالثة لابد وان يستحضرها المؤمن في كل عمل من اجل ان يتحقق لديه معنى الإتمام واتموا الحج والعمرة لله ليتم صلاته لله وليتم زكاته لله وصيامه وحجه وزكاته - 00:02:19ضَ
هو جهاده وكل ما يقوم به لله. لابد اذا ان يحصل هذا المعنى المطلوب في كتاب الله عز وجل بهذه الامور التي من البدء بالله والسير مع الله قصد الوصول الى الله. اذا كان الاتمام لا يكون اتماما الا بالبدء فلابد اذا - 00:02:39ضَ
من تحقيق قصد البدء او نية البدء. نية البدء يعني شيء عظيم واساس. كان يفعله اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام والتابعون والربانيون من هذه الامة وهي تمحيص الاخلاص وتمحيص النية وتخليص القلب قبل العمل وعند بدء - 00:02:59ضَ
العمل لله عز وجل على درب من التحقيق وعلى ضرب من التنقيح وعلى ضرب من التهذيب والتشذيب لنية الفعل قبل بدء ليكون فعلا مباركا. الإنسان لي غادي يغرس واحد الغرس لابد انه قبل ما يغرس داك الغرس يشوف التربة التي يريد ان يغرس فيها هذا الغرس - 00:03:19ضَ
ويشوف طبيعة هذا الغرس. ما منفعته؟ ما فائدته؟ فلابد اذا من ان يحقق العناصر الأولى لبدء الفعل يعني يعرف هل له جدوى ام ليست له جدوى من البداية قبل الفعل حتى لا يضيع العمر والجهد والطاقة فيما لا ينفعه في دينه ولا - 00:03:39ضَ
فكذلك من باب اولى واحرى اعمال العبادات. اي عمل غادي يديرو الإنسان لابد وان يجري على نفسه ضربا من الجراحة لاستكشافية لاستئصال لاستئصال الاورام الخبيثة عن المعنى النفسي. وسبحان الله الانسان لما كيراجع - 00:03:59ضَ
وكل بني ادم خطاء واخر خطاء توابون ولا احد يستطيع ان يزعم انه لا تداخله الأهواء عند بدء الأعمال او بعيدها كما سنبين بحول الله عز وجل. ولكن الايمان الحقيقي والقوة الايمانية هو ان يكون للانسان القدرة على مصارحة النفس ومطارحة - 00:04:19ضَ
عند كل عمل والتحقيق معه حتى اذا قبض على المرض استأصله واستخرجه وانتشل داءه من ان يصفو وقلبه لله وانائذ يصبح ذلك العمل عملا في بدء امره طيبا ومباركا تريد ان تتصدق تريد ان - 00:04:39ضَ
تعمل عملا لله من مصلحة شرعية او غير ذلك من مصالح بناء مسجد صدقة صلاة نافلة قراءة قرآن يعني اي شيء شيء اعمال البر لابد عند بدء العمل ان تراعي القصد الابتدائية يعني داكشي باش غادي تبدا واللي غادي تأسس عليه العمل ديالك واش فعلا - 00:04:59ضَ
ستريده لله كاملا ام تريد شيئا لله وشيئا لحظ نفسك؟ لابد يعني ما غادي حد يكلمك ولا تكلمه ولا ماتفضحش راسك غي مع نفسك يعني ميخليكش الشيطان يغرك لأنه الشيطان له اسلوب نعوذ بالله من شيطانته كيخلي الإنسان يعني يتراجع عن نقد نفسه ومراجعتها - 00:05:19ضَ
على اساس كيقول وا انت مع راسك انت راك باغي غير لله. وما يعطيكش غير فرصة ديال تراجع نفسك. لا راجع نفسك. خليك تحقق مع نفسك. وشوف فعلا هل تريد واحد الظن دنيوي - 00:05:39ضَ
واش هاد العمل بغيتو ليقال عنك كذا وكذا او لتكسب حظا دنيويا او لتربح في تجارتك او ليعرف الناس ذلك فتصبح لك حظوة عنده الى غير ذلك من المعاني الخطيرة التي تتلبس في نفس الانسان فتخرب اخلاصه من حيث لا يدري. فالانسان لما يراجع نفسه بهاد الشكل وغادي يلقى - 00:05:49ضَ
غيلقى اشياء قلت اوكاثورات قلت او كثرت لأن الإنسان معرض دائما لإلقاءات الشيطان فيستخرجها ويطهر قلبه من اضرانها يصفي بذلك قصده لله. فكيكون العمل تأسيس ديالو لله ولله وحده. وستجد لذلك حلاوة القطعان. تجد - 00:06:09ضَ
لذلك حلاوة لانك تشتغل وتعمل لله جل وعلا. وهذا كيعطيك واحد النعمة كبيرة نعمة. وهي انك تشعر ان الله عز وجل معك في ذلك العمل يرقبك ويتقبل منك الأعمال لأنك توقع لينا واحد المشكلة وهي اننا حينما نشتغل بالعمل في الدين - 00:06:29ضَ
كيغيب علينا اننا يعني ان الله عز وجل يراقبنا وينظر الينا. لماذا؟ علاش كتغيب المراقبة ديال الله لينا في قلوبنا بمعنى مكيحصلش لينا لأننا لا نكون قد اخلصنا تمام الإخلاص لله - 00:06:49ضَ
كيما كنقول انا باغي ندير هاد العملية باغي نصلي هاد الصلاة ولا نزكي هاد الزكاة ولا ندير هاد الموعظة او كذا باش نفع الناس التبطين او نفع راسي في امور الدين - 00:07:04ضَ
الصلاة وصيام ولكن ما فيها باس. يعرفوا الناس بأنني تصدقت او بنيت مسجدا او كذا او صنعته معروفا. لأنني نبغيو الكليان يجيو التجارة او المقاولة او الشركة او نبغي يعني الناس يحترموني بزاف او تجيني هدايا او كدا الى غير ذلك من المصايب التي الشيطان يلقيها على النفس - 00:07:14ضَ
ونتا قبل داكشي كتقول باغين باغي لله. تا هاديك ماشي مكايناش راه باغيها. هاد التخليط لا يقبله الله عز وجل عبادات المحضة واتموا الحج والعمرة لله. الى بغيت الكمال والإكمال ينبغي ان تجعل كل شيء لله. فينما كيكون - 00:07:34ضَ
فهاد الأمر كيغيب علينا لأن العامل الدنيوي والعنصر الدنيوي قوي على النفس كتقل النفس بالتراب فتخلد الى الأرض ما تقدرش طير بالجناح ديالها كتقال الارض فلما كتقال نفس الارض يغيب عنك ان الله يراقب هذا العمل. ما كيبقاش عندك في الباب بلي راه الله كيشوف فيك. فاذا غاب عنك هذا - 00:07:52ضَ
غير امن من خراب العمل كله. الشيطان كيجي ويلحق عليك ويزيد يكمل لي باقي فيصبح الكل لغير الله والعياذ بالله. في النتيجة ومعندكش القدرة ديك الساعة على المستوى الروحي والنفسي. باش تشوف ان الله ينظر اليك. ان تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه - 00:08:12ضَ
ما عندكش القدرة لأنك نظرت الى الله من جهة ونظرت الى التراب من جهة اخرى فثقلت الروح بالتراب. ولا تستطيع ان تحلق في فضاءات السير الى الله. وما بقاتش العين عندها القدرة. عين الروح عندها القدرة ترفع طرفها الى السماء. فلما كيحصل هذا هذا راه - 00:08:32ضَ
علامة تحس بالنفس ديالك تقيلة مريضة مكرفسة عرف بأنها علامة ان البدء لم يتخلص بعد لله خاص تزيد تصفي العمل ديالك منذ بدئه وعند لحظة ميلاده وتحيد الشوائب الشي لاخر كاع لي راك مرضو على اساس ان يكون لك كذا - 00:08:52ضَ
وكذا وان يقول الناس عنك كذا او يكثرا زبناؤك في هذه التجارة او كلشي خصو يحيد حيدو بالقصد وبالفعل بالنية يعني بالقصد بالنية ديالك النية حيدو من من خاطرك زولو ويلا داير شي اسباب مادية باش تجيبو هاديك الاسباب المادية - 00:09:12ضَ
قطعها فداك العمل اجعله لله وحده. حتى يكون بدء العمل لله لأنه لا يتم لله الا اذا بدأ بيلا وابتدأ بالله. فهادي مرحلة اساسية ومرحلة الانطلاق. وكثيرا ما نغفول عنها. البدية كنبداو السلام. حنا غاديين. نعم - 00:09:30ضَ
يجب ان تحقق مع النفس عند بدء كل عمل. من اجل ان تجعلها لله ولله فقط. فاذا كان ذلك كذلك ربي كيعطيك الجائزة في البداية. في البداية نعطيك جائزة. يعني من اللحظات الأولى للفعل اشعر بحلاوة الإيمان. من اللحظة اللولة. تجيك واحد الحلاوة. واحد - 00:09:50ضَ
شراء واحد الجمال في النفس. ما معنى ذلك؟ معناه ان الله عز وجل يرقب عملك. وقد اجازك وجازاك بمقدمة مقدمة يعني دوقك بمقدمة من مقدمات الخير والبركة لعملك ذاك. فشعورك بحلاوة - 00:10:10ضَ
الايمان وبجمال الفعل تحس بواحد الجمالية فهداك الفعل واحد النشاط وواحد الراحة سرور نفسي يقع في القلب باعمالك ذاك بغض النظر يعني ما راكش مع الناس ولا تشوف الناس لا غي مع راسك. واحد الراحة عجيبة جدا. فهذا اذن فيه علامة على انك فعلا قد انطلقت في - 00:10:30ضَ
عملك هذا لله وما يصعبش عليك هاديك الساعة. ان تنظر ان الله عز وجل ينظر اليك الملائكة تحتفي بذلك العمل بما اعلمه الله عز وجل من اخلاص قصدك وصفاء مرادك تحتفي بذلك العمل - 00:10:50ضَ
وهذا واحد النوع من او رتبة او درجة من درجات الولاية. يعني انه مرارا وتكرارا كنقول بأن هاد المعنى ديال الولاية العامة حتى بعض الخاص عقدوه اجعلوه شي حاجة اللي ما كايناش فوق الطاقة البشرية الولاية مراتب صافي تبتدأ بأن يرضاك الله - 00:11:05ضَ
عبدا له وبأن يتخذك عبدا. صافي دارك دياله رضي سبحانه ان يتخذك عبدا فقد صرت لله وليا. وفيها مراتب نعم توصل لواحد درجة عالية جدا. ولكن يعني فيها المستوى البسيط. ولاية ولاية لله عز وجل. الله ولي الذين امنوا كلهم. فكلما - 00:11:25ضَ
الايمان في قلبك كلما ارتقيت في مراتب الولاية. ففهاد اللحظة في مثالنا هذا الذي نتحدث عنه وهو تحقيق البدء لله. يعني راك كطبق عقدة عقدة مع الله والتزام مع الله انك عبد له. فهاد الفعل هذا على الأقل هاد الخدمة اللي كديرها انت راك دايرها لله اذا انت - 00:11:45ضَ
هاد الخدمة ديالو سبحان انت ديالو. هذا معنى كونك عبدا له. فتلك ولايتك لله. والملائكة ان اذ تحتفي بك بما انت ولي من اولياء الله سبحانه جل علاه. شيء لطيف جدا - 00:12:05ضَ
عمل يسرك ان تلقى الله به. عمل يمكنك ان تدعو الله به. اطلبو سبحانه يعطيك من الاجر ما شئت على عملك ذاك. وان يفرج من كرب الدنيا وكرب الاخرة. لانك موقن انك قمت به لله. صافي غتلاحضو واحد الامر شيء عجيب جدا. يعني معروف بانه الاثر - 00:12:20ضَ
السنة الصحيحة ان الانسان اذا ضاقت به الدنيا يتصدق. الصدقة تطفئ غضب الرب. كتكشف الغمة. ومني كتكون مزير نتا كتحرص دير واحد الصدقة لأن راك محن نتا لي عارف اش خصك. ماشي بحال الصدقة لي كديرها فليسر ما عندك تا مشكل. كيعجبك تفخم بها قدام الناس ولا ولا تعطيها للمسكين وتوريه شحال - 00:12:40ضَ
كتبدا تسنى اش كيقولك لاش كتكون حاصر مزير كتعطيها ونتا محن كتقلب يديك ليسرا متسيق الخبار ليديك ليمنة شنو دارت ويجيك فشي حلاوة شي نشاط وانشراح باطني داخلي. علاش ؟ لأنك على يقين ان الله في تلك اللحظة قد رآك ما تصنع. وترجو من ذلك ان - 00:13:00ضَ
غمك وان يرتفع كربك. وهكذا ينبغي ان يكون الدين كله ماشي غير في الحالة ديال الزيارة. لا. في العسر وفي اليسر. تعرف الى الله في الرخاء يعرفك في الشدة يعني كيما كتعرف الله فالحصلة وكتبغي الله بوحدو اللي تعرف فقبل ذلك في حالة اليسر اجعل اعمالك لله ولله وحده بتحقيق - 00:13:20ضَ
حقيقي لابتدائي في كل عمل على حدة. كل حاجة حاول تحقق فيها معنى الابتداء. فملي تلقى الشيطان راه رمى شي خاطر من الخواطر السيئة من قلبك بسرعة بسرعة قبل ما توسخ لك القلب ديالك وقبل ما تغرس ما تغرس الفعل ديالك اطرد خواطر الشيطان من قلبك حتى - 00:13:42ضَ
هو ذلك العمل لله. لأنه لا تمام له لله الا ببدئه لله. واتموا الحج والعمرة لله ودون ذلك مجاهدة يعني باش نوصل لهادشي خصني ندابز مع القلب ديالي ومع النفس ديالي. مجاهدة. لابد - 00:14:02ضَ
هنا الناس كتجبد تقول لا خصني ندير العمل لله وكذا وكيجي كذا وا خصني حتى فلان يعرف والجهة الفلانية تسيق الخبر مساهلش عليك تخلص من هاد النوازل ما سهلش محتاج الى مجاهدة النفس والضغط عليها وايلامها من اجل ان تصفو لله ولله وحده ولكن بعد مدة يسيرة حينما تتدفق - 00:14:19ضَ
على متل هذا العمل النفس وتنقاد. النفس كتكون صعيبة في البداية في اللول. ولكن غي تولف صافي. كتولي طيعة مرنة لأن الله كيسهلها لك لأنك درت جهدك. كينصرك على النفس ديالك. وينصرك على الشيطان ديالها لأنك كنت عبدا لله فكان لك ناصرا ونصيرا. وان - 00:14:39ضَ
لهم الغالبون. ان كيد الشيطان كان ضعيفا. ولكن ابدي استعدادا ومجاهدة. انت بدا خدم في الاول بدء اجعله لله. وجاهد نفسك في الله عند بدء كل عمل. اذا حققت هذه المرحلة فتلك منزلة عظيمة من منازل الايمان. كتحتاج لرتبة ثانية لترتقي اكثر في - 00:14:59ضَ
اتمام العمل حنا قلنا تلاتة د المراتب هادي اللولة الثانية وهي السير مع الله لأن هنالك شيء يسميه اهل التربية من الربانيين الأقدميين خواطر الطوارئ. صحيح راك بديت العمل لله. ولكن الشيطان ما يخليكش. ايبقى تابعك. لا يمل ولا ييأس منك. حتى تصير كامل - 00:15:19ضَ
لله عاد كيمشي فحالو. وهذا مما يزيدك علو ورفعة عند اله. ما تصورش ان داكشي ماشي لصالحك. بل هو خير لكم. لأن ما حد ابليس تابعكم تدفعو ونتا اطلع كطلع على حسابو هو ما دمت تصرعه وما دمت تخزيه وما دمت تهزمه فإنك ترتقي وترتقي اجعلو لينا ربي تعالى - 00:15:39ضَ
لنتقرب اليه سبحانه جل وعلا اكثر واكثر واكثر ويبوءه والعياذ بالله بالدرك الأسفل من النار نعوذ بالله منها خواطر الطوارئ. ما عندكش انت في النية ديالك. ولكن في الطريق راك غادي انطلقت مزيان لله كلشي لله. شوية هو يرميها لك في الطريق. ايوا لا بأس. راك درت لله - 00:15:59ضَ
كلشي لله تلتفت مرة ولو مرة وحدة عن يميني او شمال من اجل ان تقضي هنا او هناك حظا من حظوظ الدنيا ويجيب لك الأدلة ولا تنسى نصيبك من الدنيا وكذا الى اخره - 00:16:19ضَ
انشغلك يربح منك غير غير النبشة غي جرحة وحدة غير ربح. لأن خسر لك الإتمام خسر لك الإتمام. العمل ما بقاش كامل لله عز وربي قال لك وصلو حتى للباب ديالو كامل. وصلو حتى للباب عندو. سبحانه كامل. واتموا الحج والعمرة لله. جيبوك - 00:16:32ضَ
عندا يطيح لك شي حاجة في الطريق. شيء عظيم. وليس بصعب بل هو سهل على من سهله الله عليه يحتاج اليقظة مستمرة وصدق قصد مستمر. فتستصحب خلاص وخلوصة واخلاص القصد. الذي به بدأت - 00:16:52ضَ
الطريق كله. انت غادي في الطريق وانت دايما كترد البال. النية باش بديت تبقى معاه. كيف يكون ذلك بالسير مع الله؟ ما هي؟ الربانية فملي بديت راك انطلقت انت سائر في عملك. صلاة او صيام او زكاة او حج او عمل بر. اللحظة لي راك كتنجز فيه العمل فديك اللحظة - 00:17:08ضَ
اللحظة ديال الانجاز انت انئذ سائر الى الله فلا تسر وحدك. سر مع الله خليك خدام غادي وانت تستشعر ان الله عز وجل جل معك يرقبك وتدعوه عز وجل كل حين. ولذلك جاء في كتاب الله دعاء ندعو ربنا به كل - 00:17:28ضَ
يوم مرات عديدة هو قوله تعالى اياك نعبد واياك نستعين اياك نعبد الشاملة لكلشي البدء والاتمام النهاية كلشي كلشي ولكن اياك نستعين اياك نستعين على عبادتنا لك. فلا توفيق في العبادة - 00:17:48ضَ
من الله ولا حفظ في العبادة الا بالله ولا تكميل للعبادة الا بالله. فلابد اذا ان تسير مع الله مستعينا ما يغركش الشيطان يقول لك نتا قادر تفعل بل انا وانت كلنا فقراء الى الله استشعر الفقر ما يوقعش ليك العجب - 00:18:08ضَ
هذا هو الطارئ الأخطر الذي قد يقع الإنسان حققت واحد الإنجاز في الدين ويعجبك الحال هذا خطر يدمر وكثيرا نعوذ بالله ما يحدث تقوم بواحد العمل كيعجبك راسك. تحس بأنك درت شي حاجة. حذاري. حذاري. هذاك القاء شيطاني من الطوارئ الخبيثة. من الموانع اللي كتجيك - 00:18:28ضَ
الطريق قدامك لا يجوز لك ان تشعر بهذا لانه اصلا غير صحيح. لان راه ربي تعالى هو اللي وفقك لهاداك العمل وعطاك القدرة. يعني ينعم ينعم عليك فتشكره بنعمته. يعني كيعطيك ديالو كيعطيك هو ديالو. وملي كيعجبك الحال وكتبغي تشكرو كتشكرو بديالو - 00:18:48ضَ
الكل له سبحانه وتعالى. ان شكرناه بمال فالمال ما له. ان شكرناه بلسان فاللسان لسانه. كل شيء هو له جل وعلا. هو الذي خلق وهو الذي اعطى سبحانه جل وعلا. فلا شيء لنا البتة. ما يغيبش على بالك بأنك منا من منن الله. نتا غير نتا انا - 00:19:08ضَ
يعني الإنسان براسو انا وانت عطية من عطايا الله عطية من عطايا الله عز وجل فلهذا يعني الفقر هو حقيقة وجود يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله. بالاستغراق الشامل لكل الناس ولكل معاني الفقر. والله هو - 00:19:28ضَ
الغني الحميد عن كل الخلق فلذلك الانسان عاجز اصلا عن فعل اي شيء. ولا قوة له ولا حول الا بالله. فاخطر يدخل الإنسان في المعاني الدينية انه قد صنع شيئا وفعل شيئا يستحق عليه الشكر. زعما من حقك يشكر - 00:19:48ضَ
واجب عليه سبحانه. سبحانه عن ذلك علوا كبير. كل عمل نقوم به في الخير والصلاح انما هو توفيق من الله ربي كريم كيكرمك باش دير الخير. كرمك. اتاح لك ان تصنع الخير. واقدرك عليه. ولو شاء لاعجزك. ولمنعك بهواك - 00:20:10ضَ
او بنقص وتنقيص من قوة من قواتك. التي وهبها لك. قوة بدنية او مالية او سلطانية او غير ذلك معاني القوة. فحينما ترى نفسك قد انجزت فعلا فازدد لله شكرا ان وفقك واقدرك. وفقك اولا ديرو وعطاك - 00:20:30ضَ
شيء عجيب جدا يعني كيغرق الإنسان في معاني الشكر. تشكروا الله على الشكر. تشكره ان جعلك تشكر. فتزداد له عبودية وخنوعا ودين هادي النتيجة كلما شعرت بأنك يعني درت شي حاجة ديال الخير كلما كيزداد الخير فقلبك بمعنى تزداد عبودية لله. وتزداد ذلة لله - 00:20:50ضَ
ميجيكش المعنى العكسي هو كتشعر بواحد النوع من الفقر والكبر الخفي وتبدا تحس بأنك نتا احسن من الأخرين اياك حذاري ولو كانوا اهل المعاصي ما عمرك ما تشعر بأن راك انت احسن منهم. لا. ما يدريك لعل الله يتوب على فلان او علان. ويسبقك في الطريق الى الله - 00:21:12ضَ
ما تدري فخليك عمد متواضع بين يدي الله. وخليك كاين في الموضع اللي دارك فيه الله. المقام الذي اقامك فيه. من العبودية والاتباع والخضوع. اجتهد في تحقيق تلك المعاني لتزيد قلبك عبودية لله. ومسكنة بين - 00:21:32ضَ
وعجزا بين يدي الله. يعني العجز بالمعنى الإيجابي ماشي المعنى السلمي. بمعنى الفقر الفقير الى الله. تشعر بالحاجة الدائمة الى الله. لا ان تبقى ولا لحظة ولا ثانية بغير معية اله. اذا يضل جهدك وينخرم قصدك ويحبط عملك. تبقى - 00:21:52ضَ
مع الله في السير. بديت مع الله سير مع الله. تبقى مع الله. سائرا اليه. مسترشدا به. مستهديا به. انت ضال الا بهداية الله. لابد ما يمكنش نهائيا. الطريق الى الله لا تستطيع ان تسلكها وحدك. وبجهدك ما ممكن. وانما تمد - 00:22:12ضَ
يدك الى الله سائلا العون. واياك نستعين واياك نستعين واياك نستعين. لا استطيع ان اسير ولا ان اصل الا بك وبك وحدك لا شريك لك تحقق رتبة او نجاح ثاني نجحة اخرى درجة اخرى في مراتب العبودية. بعدما انتصرت على الشيطان في تخليص بدء العمل لله انتصرت - 00:22:32ضَ
مرة اخرى في ازالة الطوارئ من الطريق فينما لاح لك شي حاجة كترميها لو وتبان لك الطريق قوية واضحة وتجد نفسك تحلق اعلى واعلى لان معاني الرضا والسكينة والرحمة تتنزل عليك في الطريق. فتزداد ثباتا. ولذلك اهدنا الصراط المستقيم - 00:22:56ضَ
فيها من معاني هاد المعنى اي ثبتنا عليه من بعد ان هديتنا الهداية الاولى ثبتنا عليه حتى لا نزيغ ولا نضل الهداية الثانية هي هادي وتتضح لك ان اذ مراتب الوصول كيبان لك الباب ديال رحمة مولانا قريب جدا مراتب الوصول تبان لك ولهذا تحتاج الى هذه الرتب - 00:23:16ضَ
تصلها باذن الله عز وجل من اجل ان تحققها لان درجة كترميك لدرجة مشكل تلقائي بمجرد ما كتحقق الاخلاص في الدرجة الاولى تجد نفسك في الدرجة الثانية بمجرد ما كتحقق الإخلاص في الدرجة الثانية تجد نفسك في الدرجة الثالثة. وهي درجة التمام والإتمام. واتموا الحج والعمرة لله - 00:23:36ضَ
فلما تكمل العمل كنت وصلت لان ما من عمل عمل الا وفيه ثلاثة اشياء هي اللي ذكرنا الان نعبر عنها باسلوب اخر كاين سوابق داكشي باش بديت ولا واحق داكشي لي يجي من بعد وقرائن داكشي لي كنت كيقرنك وكتقرو ونتا غادي في الطريق وهو هداك السير مع الله اشياء - 00:23:56ضَ
واشياء لاحقة واشياء في الطريق. السابقة تحدثنا عنها. التي في الطريق او قرائن الحال تحدثنا عنها. قتل اللاواحق. لأن كيمكن والعياذ بالله يدير العمل من البداية مزيان. وفي الطريق هو غادي مزيان. وفي الاخر يخسرو. كيف؟ لأنك قد تفعل الفعل وتلحقه من بعد بأشياء تبطل - 00:24:16ضَ
لا تبطلوا صدقاتكم بالمن ولا دا. يعني يتصدق الإنسان بصدقة على سبيل المثال. او اي شيء وفي البداية ما كان عنده غير في النية ولكن تا كمل عاد بان لو ديك الأجر يخدم به شي منفعة دنيوية مما لا يجوز فيأتي على العمل الصالح - 00:24:36ضَ
سابقي هاد العمل لاحق يأتي عالم العمل السابق بالتخريب وهو الاحباط. لأنك ابليس بحالا بليز واحد العمارة حتى كملت. شوية لا كدير لها شي حاجة لي تفجرها من تهبط كلها احباط تخريب ولذلك كما تحرص على تصفية العمل في بدئه وتصفية العمل في وسطه احرص على تصفية العمل بعد - 00:24:56ضَ
بعد انهائه ليكون التمام تماما. لا تبطله بأي وسيلة من وسائل الإبطال والإحباط. منا او اذى او اي شيء شي مرة شت شي واحد الله يغفر لنا وله والمسلمين اجمعين كلنا نخطئ داي معاه الزكا ماشي الصدقة لا الزكا اللي هي حق الفقير وغادي يعطيها لواحد المسكين وعطاها - 00:25:16ضَ
خرج زكا لأنه بالسيف عليه خصو يخرج هذا مومن لأنه كيمكن لو ميخرجهاش شكون لي ساقلو الخبر ويحسب لو فلوسو تا واحد فراه دار مزيان الله يجازيه خير جاي بالزكا وكذا الى اخره - 00:25:36ضَ
فهداك المومن مسكين بالفرحة حداه خرجت الزكا مبنية ان شاء الله مزيانة وتعطات بشكل مزيان ولاخور كمل الشغل شوية وهي تبان لو هداك لي بانت ليهم شي خدمة. قالو عافاك سير دير كدا بدا يخدمو. لاخر فرحان لانه عطاه الزكا. مشى كيقضي لو الشغل. كملت هادي عجبتو عاود دير هادي تا صدق ديك - 00:25:46ضَ
ولات اجرة مابقاتشاي زكا خدمو خسر الشغل اتمام بعد منو غي تخدمو قلب على واحد اخر ولا خدمتو عاود خلصو قولو هاديك زكا هادي والله تا تاخدها وما تخليهش يقول لك بلاش لان غادي يخسر لك نيتك مرة اخرى يعجبك الحال ولا شوف غيرو فالشيطان لعنه الله كيقدر يخسر لك الشغل - 00:26:06ضَ
اخر لحظة نعوذ بالله من اتمام تحضي راسك من بداية العمل وفي وسط العمل وفي نهاية العمل ما تيقش تال نهاية العمل وبقا حاضيك الشغل مزيان دوز هاديك النازلة وبعد ذلك انت كتبدا عاود شغل اخر وعمل اخر دين ان كان او دنيوية وما يشبه هذا كثير واحد كيبني جامع لله - 00:26:26ضَ
ها هو كيبنيه كدا وبقى حاضي راسو فالطريق تا هو الطوارئ كدا حتى صفر كلشي طلع للجامع تبنى ترفعتي الصلوات الخمس الاذان الخيرات كذلك جات وقت الانتخابات بان لو يترشح. ما كاين باس. الله يسخر الله يعاون. ترشح. فاذا به يعني شي واحد قال لو او كذا شيطان من الانس والجن باش يدير الدعاية - 00:26:46ضَ
ايه مزيان تعرف بأن اللي بنى فلان اللي بنى الجامع الفلاني. ها هي جات من اللخر تا لخر عاد جات. تبلا الجامع. صلاو الناس. فإذا به استغله امرين مما لا يجوز ان يشتغله في هجرة. امثلة لا اقل ولا اكثر - 00:27:06ضَ
حج الإنسان بقصد حسن ارادة الحج ما عندوش حاجة اخرى. ادى المناسك ديالو ادى الفريضة ديالو. واحتاط باش ما يخسرش شي حاجة تما ليكون مشكورة مغفورة الى اخره. ورجع الناس بداو يقولو ليه الحاج عجباتو. الحاج يعني لقب مغربي ما فيه باس يعني انا لا ارى فيه مانعا. كيتقال لي - 00:27:21ضَ
فينما حجي هو كيتقال علينا واحد النوع ديال التشريف والتوقير لكن هو عجباتو وصل لواحد الدرجة ان عجباتو بلا ما يشعر داكشي كيبقى مع النفس شي واحد قالو ا محمد شي خطرة - 00:27:41ضَ
احمد ما عجباتوش ما قالوش الحاج احمد ولا الحاج محمد. ها الشيطان بدا يخسر لو الشغل. فلما صار يتخذ ذلك لقبا ويجد الاسى والالم ان لم ينادى به ان اذ اللواحق. بدات كتخسر لو واتموا الحج والعمرة لله. حجا كان او صدقة او صيام - 00:27:51ضَ
صياما او زكاة او اي شيء كيما كتحضي راسك في البداية حضي راسك في الوسط او حضي راسك في النهاية ايضا في الغاية. لا تجعل ما لله يوظف في سبيل غير سبيل الله. ولو اكملت العمل من حيث الشكل ما تخليهش يتخدم فشي حاجة اللي ماشي ديال الله عز - 00:28:11ضَ
وهذه تحدث للناس اجمعين. راه كلنا كلنا كيوقع لينا داكشي. يعني العلماء والخطباء كيوقع لهم في كلامهم في خطبهم وفي دروسهم في كتبهم. كاين بزاف كتكمل الشغل قال لك وكيجيب كيبغيو يوظفو لك فشي حاجة ماشي هي هاديك. وانا ماشي ماشي لهادشي انا كتبت هادشي. وماشي لهادشي درت هادشي. عنداك يديك لشي طريق لي مبديتش من اجلها - 00:28:31ضَ
حقق القصد في البدء وحقق القصد في السير واحذر ان توظف في غير سبيل الله بعد نهاية العمل كل الناس معرض لهذه الامور لان هذه من سنن الله عز وجل الابتلاء. هكذا خلق الله الدنيا وهكذا التركيبة ديالها الابتلائية. ليعلم - 00:28:51ضَ
من اكمل واتم العمل لله. ممن انخرمنا وتؤجر على قدر ما انجزت. كاين اللي كيجيب النص كاين اللي كيجيب الربع كاين اللي كيجيب العشر كاين اللي كيجيب خمسين فالمية كتجيب ستين فالمية كاين اللي كيجيب تسعين فالمية او ربي كيكمل مية فالمية را ما كيجيبها حد ولكن ربي كيعطيك مية فالمية واخا حتى واحد فينا ما يجيب مية فالمية عدد كبير من - 00:29:11ضَ
الناس كيعطيوهم ربي مية فالمية لأن اللي كيجيبو مية فالمية هوما الرسل. والأنبياء عليهم الصلاة والسلام. واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فأتمهن. مية فالمية قال اني جاعلك للناس اماما. جبتو مية فالمية اذن نتا لي صالح تكون قدوة. وكذلك كان عليه الصلاة والسلام وكذلك كان بعده سيدنا رسول الله - 00:29:31ضَ
محمد بن عبدالله الذي هو الاخر الاول هو اللخر ديال الرسل ولكن هو اللول رتبة بما اعطاه الله عز وجل من التمام والاتمام ودونهم عليهم الصلاة والسلام على سيدنا محمد. افضل الصلوات والتسليم دونهم لا يأتي الانسان الا بعمل ناقص. لكن مقارب ومسلم - 00:29:51ضَ
زعما داير جهدو درت جهدك في تخليصي القصد في لول. درت جهدك في منع الطوارئ. درت جهدك باش تحمي العمل ديالك من ان يلعب به الشيطان. ما شاء الله. ربي كريم - 00:30:11ضَ
عاود هو سبحانه وتعالى ما كيمحنكش ابدا الرحمان الرحيم وخا الغليطات كاينين كيقول لك ربي الله يسامح الله يسامح هاك مية فالمية بل يضاعف هناك العمل الى سبعمائة ضعف الى ما شاء الله. كريم سبحانه جل وعلا. لكن الغش هو اللي كيخسر الشؤون. غي ما تغشوش. لا تغش - 00:30:21ضَ
نفسك لا تغش نيتك ولا قصدك ولا عملك. فإن شاء الله ربنا كريم. سددوا وقاربوا كما كيقول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. سدد يعني قاد الشغل ديالك صوب يعني نيش مزيان سدد هي نيش كيما نقولو بالعامية نيش سدد ودير جهدك قارب معندكشاي نتا الميزان لي فوق بنادم - 00:30:41ضَ
الميزان البشري ديما ناقص مرة تجيبها هي هاديك مرة تجيبها عوجة ولكن لي عليك راك نيشت سددوا وقاربوا ولن تحصوا معمرك متكمل لن تحصوا زعما الاحصائيات التامة راك مغتجيبهاش وانما اللولين خصك ديرهم سددوا قاد الشغل ديالك على جهدك وقاربوا وقاربوا - 00:31:01ضَ
وربي سبحانه وتعالى يحصي لك ما تضرب الحساب انت هو غادي يحسب لك سبحانه. ويحسب لك هو غادي يزيدك. ما تخافش. غيزيدك غيكملك. اللي ناقصاك يكملها سبحانه وتعالى هذا بهذه المراتب الثلاث يصل الانسان باذن الله الى مقصود قوله تعالى واتموا الحج والعمرة لله - 00:31:21ضَ
لله التعبير ديال اللام لله سبحانه جل وعلا. اللام فيها معنى الإضافة وفيها معنى الخصوصية. يعني اضافة العمل لله وجرب التلقين اضافة العمل لله ونسبته الى الله لكن بأي معنى؟ معنى الخصوصية الإختصاص. الشغل هذا ديال غير اله ما تديرش واحد اخر. لله. هذا لنفسي هذا - 00:31:41ضَ
الناس هذا كذا كاين واحد الحاجة ما ديالي ما ديال حد. لمن؟ لله. فلا ينبغي ان يشرك الله فيها ما دمت قد جعلتها لي لله لهذا الانسان المؤمن حينما يراجع حياته اي شيء من الاعمال انجزه على هذا الميزان انا وانت. كلنا يصيبنا الخجل من انفسنا - 00:32:01ضَ
الحقيقة الإنسان كيقول دابا الى مت هذه اللحظة شنو هو العمل اللي نقدر نوقف به بين يدين ربي ونقول زعما رانا درت فيه هادشي لا تكاد تجد شيئا تطمئن الحاجة اللي طليت عليها كتخاف. ما نعرف. واقيلا متقوبة هنا واقيلا متقوبة هنا. يعني شيء مريح حقيقة. الا ان يتداركنا الله واياكم برحمته. ورحمة ربي - 00:32:21ضَ
لا يأس من رحمة الله لا ييأس من رحمة الله ولكن لسان مؤمن يكون على بال من هاد الأمر ماشي غافل وتستويه شهواته الليل والنهار يجري وراء رغائب الشيطان. لا لابد من وقفات. شتي علاش عطاها لنا الله تعالى في القرآن والسنة؟ باش نديرو وقفات في الحياة ديالنا. مرة مرة الإنسان يوقف من اجل - 00:32:41ضَ
محاسبة نفسه كيف يسير؟ كيفاش راك غادي لله كيف؟ كيف عبادته؟ كيف دينك؟ كيف صلاحك؟ كيف تقواك؟ كيف ورعك؟ كيف خطاياك انقصوك ما عجزوك عند ما كتبدا سول راسك هاد الأسئلة فعلا كتلقى الثغرات انئذ سيعينك الله عليه ما تخلعكش هاديك الخطايا وديك الذنوب - 00:33:01ضَ
ودمرك وتحبط النفسية ديالك لا ابدا الا في الدين سبحان اله العظيم. ممكن في امور ديال التجارة وامور كتشوف الخسارة صافي كتفشل. نعم. في الذلة. المومن ما يفشل حاجة بإذن الله والدين اكثر فالمؤمن في العبادات - 00:33:21ضَ
ينبغي ان لا ييأس من رحمة الله لأنه ملي تشوف الخطايا وتشوف الثغرات ماتخلعكش تقول اذن انا مانقدرش نزول هادشي ومانقدرش لأن ماشي انت اللي غاتزولو انت درتو وربي اللي غايزول - 00:33:35ضَ
الله سبحانه وتعالى كيقولك واتبعي الحديث النبوي الشريف سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح الذي روي الترمذي بسند حسن وفي بعض النسخ حسن صحيح اتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن. قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. لا تقنطوا من - 00:33:49ضَ
من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا. جميعا ما كاينش الذنب لي ما كيغفروش الله عز وجل. كل الذنوب بما في ذلك الشرك الأكبر والأصغر وقت النفس بغير حق كلشي كلشي. ما دمت قد تبت قبل فوات الاوان. صافي. التوبة كالإسلام تجب ما قبلها. فلذلك - 00:34:09ضَ
شفت الخطايا ديالك راك ربحت. راه ربح كبير انك رأيت عيبك. هذه نعمة من الله. حتى ترعوي ترد البال توقف من اجل تصحيح المسار من جديد. اما السير على غير هدى والسير على غير مراقبة ومحاسبة للنفس فانه يغره - 00:34:29ضَ
ويهلكها كيوصل الإنسان لواحد الدرجة ديال الطغيان كيولي هو طاغوت نفسك التي بين جنبيك تصبح طاغوتا مدمرا شي مرة كنت شي مجموعة ديال المثقفين تكلموا على الدين واحد الطائفة من الناس بعاد على العالم ديال الدين والاسلام والروحانيات غراب - 00:34:49ضَ
الغراب مساكين مسلمين لا شك في هذا ولكن عندهم واحد الغربة شعورية ونفسية ومفهومية بسبب يعني اسباب شتى ولكن يعني عمر شي واحد فيهم شي مرة ميفكر واش راه فعلا كيعرف الدين ديالو ولا مكيعرفوش مع الاسف جالس معاهم نتكلمو على الدين وعلى الذنوب وواحد - 00:35:09ضَ
كل تبجح مازال كتعاود لي فودني يعني عندو البلاكة ديال دكتور قد الجبل. قالهم انا بعدا ما عندي ذنوب. بكل صفقة وبكل شيء غريب جدا كيشوفو الإنسان الرسول لي راه يصلي ومقابل دينه وكذا وغارق الذنوب تا ودنيه. هو ما قال لك هو ما عندو ذنوب. صافي. هاذشي خطير جدا. هذا شنو ما عندو؟ جهل بالله. هذا - 00:35:29ضَ
الجهل بالله شنو هذا؟ هذا وصل لواحد المرحلة ديال الطاغوت النفس. النفس ولات عندو ما بقاتش غي النفس ظالمة وصل الدرجة ديال الطغيان. سير صلي نتا لي عندك الدنوب هو معندوش الذنوب هو. لاش غيصلي؟ فهم خطير جدا جهل بالله عظيم جدا. تصلي وتصوم وتزكي - 00:35:49ضَ
ولا يساوي ذلك كله ولا نعمة واحدة من النعم التي انعم الله بها عليك. نتا وانا ولاخر شكون عبد هدا خرجلو من بالو ان عبد صار اله الناس لنفسه مبقاش هداك عبد عند روحو دخل فالألوهية افرأيت من اتخد الهه هواه - 00:36:09ضَ
صار يعبد نفسه صارت نفسه طاغوت يعبدها من دون الله الواحد القهار. فلذلك مشاهدة الذنوب نعمة كبيرة ما يوريك ذنوبك احمد اله انك رأيتها. را اللي يعمل بصيرته على ذنوبو هلك وضل ضلالا بعيدا. كهذا المثال الذي مثلت به. كيقول انا ما عنديش الذنوب - 00:36:29ضَ
وكتسمع عند بعض العامة مرة مرة. حنا كلنا ذنوب. مرة صنع حتال جديدة. وانما المرحوم من رحمه الله. ولا يدخل احد الجنة بعمله. لأن ذنوبنا من كتر من حسناتنا ديما قيل ولا انت يا رسول الله قال ولا انا الا ان يتغمدني الله برحمته تغمدنا الله واياكم جميعا برحمته وادخلنا - 00:36:49ضَ
الجنة بفضله ونعمته. وصلى الله وسلم على سيدنا محمد واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين. ودوما يتجدد اللقاء بمشيئة الله الله تعالى مع تحيات ابو هاجر والسلام عليكم ورحمة - 00:37:09ضَ