خوف السير وذلك بان يخاف الشخص خوفا داخليا يخاف بداخله من يعتقد انه ربما يضر بمرض او فقر او قتل او ما اشبه ذلك بمشيئته قدرته سواء اعتقد ذلك استقلالا يعني ان هذا المخوف بزعم - 00:00:00ضَ

يفعل مستقلا او اعتقد ان ذلك كرامة له من الله عز وجل وهذا الخوف هو الذي اه يقع فيه المشركون لهذا فقال ابراهيم عليه السلام ولا اخاف ما تشركون به الا ان - 00:00:40ضَ

وقال قوم هود لهود عليه السلام ان قولوا للاعتراك بعض الهة بسوء قال اني اشهد الله واشهد اني بريء مما تشركون من دونه فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون. انتم والهتكم اعملوا - 00:01:10ضَ

وقال نوح عليه السلام ااجمعوا امركم وشركاءكم ثم لا يكن امركم عليكم غمة ثم اقضوا الي. ولا تنظرون قال عز وجل لمحمد صلى الله عليه وسلم قل ادعوا شركاءكم ثم كيدوني - 00:01:30ضَ

فلا تنظرون ان وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولاه الصالحين وهذا النوع من الخوف يقع فيه يا اخواني القبوريون. تجدهم يخافون. من الاموات يخافون من الولي من السيد يبلغ الامر ببعضهم الى ان يخاف - 00:02:00ضَ

ومن هؤلاء اكثر من خوفه نعم خوفه من الله عز وجل. وقد يعظمه اكثر من تعظيم الله لهذا يطلب من الواحد منهم ان يحلف بالله فيحلف كاذبا ولا يبالي لكن لا يمكن - 00:02:30ضَ

ان يحلف بمن يعظم وهو وهو كاذب. وهذه ثمرة الغلو ولا قوة الا بالله. وصل الامر الى ان يعظموا الموتى اعظم من تعظيم الله عز وجل - 00:02:50ضَ