درس التفسير

030 درس التفسير - سورة آل عمران 86 - 99

محمد المعيوف

قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان وما انا من المشركين ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره قل اعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا - 00:00:00ضَ

من يرد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما كبيرا - 00:00:30ضَ

اما بعد في الاسبوع الماضي كنا اخذنا من قول الله عز وجل ومن اهل الكتاب من ان تأمنوا بقنطار يؤدي اليك الايات وتبين من خلالها سماحة هذه الشريعة وعدلها حتى مع خصومها - 00:00:47ضَ

فتواخي العدل مطلوب مع المخالف كما مر بنا في قول الله ان اشارة الى هذا في قوله تعالى ولا يعجبنكم شنئان قوم على ان لا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى - 00:01:15ضَ

ذكر عز وجل ان من اهل الكتاب من هو امين ومن يؤتمن على القليل والكثير قول امين يا اخوان امين على القطمير وامين على القناطير ولهذا قال من انتم منه - 00:01:32ضَ

والخائن خائن في القليل وبطريق العلا ولهذا قال ومنهم من يتمنى بدينار لا يؤدي اليك الا ما دمت عليه قائما ماذا القيام هنا؟ هل هو قيام حسي معنوي فيصل ها - 00:01:54ضَ

اي نعم يحتمل القيام الحسي لكن الاقرب لا شك انه قائم عليه باي شيء المحاكمة بالمطالبة فحينها يؤدي الحق الذي عنده والا فانه لا يؤديه والسبب ما هو يا فيصل - 00:02:22ضَ

سبب عدم ادائه الحق قوله ذلك بانهم قالوا نسعئنا في الاميين سبيل والاميون عموم العرب ومنهم سيد الاميين والاولين والاخرين رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه كان اميا وكان هذا مدحا له صلوات الله وسلامه عليه - 00:02:41ضَ

اي وما علينا ان نأخذ اموالهم وهنا جمعوا امرين احدهما اشد من الاخر ما هما اولا اكلوا المال بالباطل الشيء الثاني كذبوا على الله عز وجل واعتقدوا ان ذلك حلال لهم وانه - 00:03:09ضَ

انقل لهم ان يأكلوا الاميين ولهذا قال ويكون على الله الكذب وهم يعلمون ايهما اشد وظلما القول على الله بغير العلم او الكذب على الله شك آآ كلاهما شديد والكون على الله بغير علم عظيم - 00:03:38ضَ

ولهذا ذكره الله عز وجل في اخر قائمة من الكبائر قلنا ما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا - 00:04:06ضَ

وان تقولوا على الله ما لا تعلمون بعض اهل العلم الى ان هذه الكبائر مرتبة ترتيبا تصاعديا وان اشدها القول على الله بغير علم فان كنت فالشرك الشرك داخل القول على الله بغير علم - 00:04:22ضَ

لكن الكذب على الله كما حصل من هؤلاء اشد ايضا من القول عليه بغير علم والله اعلم بلى هذا الحرف يفيد ماذا يا اخوان نعم يا اخوان في احد ثاني - 00:04:46ضَ

احمد اي نعم ويقولون في اللغة يفيد الاضراب آآ الاضراب نوعان اضراب بطالي واضراب انتقالي. هنا اظراب ابطالي بلى هنا مقدر محذوف تقدر بلى عليهم سبيل النعم عليهم سبيل ثم - 00:05:08ضَ

استأنف كلاما جديدا فقال من اوفى بعهده واتقى فان العهد هنا ما هو يا احمد الذي بينه وبين الله عز وجل اولا وقبل كل شيء وثاني العود الذي بينهم وبين الناس - 00:05:33ضَ

حتى العهود التي بينهم وبين الناس هي بينهم وبين الله عز وجل لماذا احسنت ان الله امرهم بوفائها واذا مرهم بوفائها فهي وان كانت مع الناس الا انها معه سبحانه وبحمده - 00:05:56ضَ

من اوفى بعدي واتقى فان الله هنا قاعدة تمر بنا كثيرا اقامة الظاهر مقام المظمر يعني الاية من حيث المعنى فان الله يحبهم لكنه عز وجل اقام الظاهر مقام المظري - 00:06:13ضَ

والاقامة الظاهر مقام المظمر فوائد منها التعليم يحبهم لماذا لانهم متقون. وثاني يحب هؤلاء الذين وصفوا بهذه الاوصاف وغيرهم ايضا الوصف بانهم متقون احسنت يا احمد بارك الله فيك ثم قال عز وجل ان الذين يشترون بعهد الله وايمانهم ثمنا قليلا - 00:06:35ضَ

المعنى انهم يعتضون عن كالوفاء بعهد الله عز وجل وعن ايمانهم الفاجرة يعترضون عنها حطامي الدنيا فيؤثرون الدنيا على الاخرة وكثيرا ما يصلهم الله تعالى بهذا الوصف لقوله اولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا - 00:07:06ضَ

في الاخرة اجعلوا الاخرة هي الثمن والحياة الدنيا هي السلعة فالدنيا هي غايتهم قال تعالى فاعرضوا عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد الا الحياة الدنيا ذلك مبلغهم من العلم - 00:07:35ضَ

لاحظوا الإخوان يعني فيه حط من قدرهم وجاء باسم الاشارة ذلك الدال على البعيد. اشارة الى اي شيء الى انحطاط قدرهم انهم يصعبوا عن الدار الاخرة طبعا الباقي اولئك لا خلاق لهم. ما الخلاق - 00:07:56ضَ

شفنا حاليا يا اخوان تجاوب جزاكم الله خير ها نعم تفضل يا اخ ابراهيم اشتري لك عن خلق النصيب قوله تعالى في سورة البقرة يقول ربنا اتنا في الدنيا وماله في الاخرة - 00:08:22ضَ

من خلق ثم قال بعد الايات اللي بعدها اولئك لهم نصيب نصيب ذكره في الاية العلى اسم الخلائق ثم ذكره في وصفية ان فدل على ان خلاقها هو النصيب لخلق لهم - 00:08:47ضَ

ولا ينظر اليهم يوم القيامة ولا يكلمهم ينظر اليهم مع انه لا يغيب عن نظره شيء يا ابراهيم. فما الجمع وقد لا ينظر اليهم تعالى مطلع على كل شيء ناظر الى كل شيء. عاتق يخفى عليه شيء - 00:09:12ضَ

نعم يا اخوان اين نظر رعاية ولطف ورحمة ولا يكلمهم تكريمهم دليل على انهم يكلموا اولياءه اثبات صفة الكلام لله عز وجل لكن ورد ما يدل على انه كلمهم كقوله عز وجل اخسئوا فيها ولا تكلمون - 00:09:36ضَ

ايضا يقال الكلام المنفي هنا ما هو كلام نعم كلام التبشير واللطف والرحمة وان منهم لفريقا يلون السنتهم بالكتاب معنى يلون يعني يلون يعني يحرفون وتحريف الكتب السماوية على اقسام - 00:10:05ضَ

منه تحريف لفظي ومعنوي يعني يحرفون اللفظ هذا موجود في الكتب السابقة اما كتاب ربنا القرآن العزيز فلا ليس فيه تحريف لفظي وان حرفوه فيما يقولون بينهم لا يمكن ان في كتاب الله - 00:10:35ضَ

ان الله حمى هذا الكتاب تمتد اليه ايدي المحرفين اليهود يقولوا حطة فأبوا وقالوا حنطة لهواني وكذلك الجهمي قيل له استوى فابى وزاد اللام النكراني اليهود والام جهمي هما في وحي رب العرش - 00:11:03ضَ

زائدتان. فاليهود لما قال الله لهم قولوا حطة. يعني حط عنا خطايانا. ماذا قالوا قالوا حنطة حبة في شعيرة وجاميو قال في قول الله عز وجل استوى قال فيه ماذا - 00:11:35ضَ

استودع فعرف اللفظ وحرف المعنى وقد يكون التحريف للمعنى فقط دون اللفظ وهذا كثير عند اهل البدع واهل التحريف واهل التأويل يعرفون نصوص الكتاب الى امعان اعتقدوها فجمعوا بين منكرات - 00:11:52ضَ

في هذا التحريف ما هي يا اخوان ايوه جمعوا بين منكرات فائدة التحريف اولا صفة ثاني اثبات مغاير غير صحيح. الثالث تنزيل ذلك النص على هذا المال الفاسد الذي اوله اليه - 00:12:21ضَ

فجمعوا بنا المحاذية لتحسبوه من الكتاب اي لاجل ان تظنوا ان هذا من الكتاب وما هو من الكتاب ويكون على الله الكذب وهم يعلمون ثم قال عز وجل ما كان لبشر - 00:12:55ضَ

ان يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادة لي من دون الله فيكون لبشر ابدا ان يقول هذا الكلام كما قال عز وجل عيسى عليه السلام اانت قلت للناس اتخذوني - 00:13:14ضَ

وامية الى حين من دون الله. قال سبحانك ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق وفيه رد من زعم ان عيسى ابن الله كما يقول النصارى الله او ثالث ثلاثة - 00:13:33ضَ

اليهود الذين كانوا لنبيه صلى الله عليه وسلم تريد منا يا محمد ان نعبدك فنزلت الايات ولكن كونوا ربانيين ولكن كونوا فينا محذوف مقدر ما هو يا استاذ ناصر ولكن - 00:13:52ضَ

ثم يقول للناس كونوا عبادا لمن دون الله ولكن ولكن يقول ربانيين ولا يقول كونوا عبادا من دون الله بحال. اذا ما الذي يقوله ربانينا الرباني اه تنوعت عبارات في بيان معنى العالم الرباني - 00:14:14ضَ

مثل قول المجاهد يا اي نعم الذي يلبي ربي الناس بصغار العلم قبل كباره وكأنه يرسم المنهج في التعليم يا اخوان الانسان عندما يعلم الناس يبدأ باي شيء من المسائل الصغيرة اليسيرة التي يحتاجها الناس - 00:14:47ضَ

عامة الناس ما يحتاجون يا اخوان الى مسائل كبيرة ولا ولهذا قال علي رضي الله عنه كلمة جميلة العلم نقطة كثرها جبريل لما جاء للنبي صلى الله عليه وسلم ليعلم الناس دينهم كما قال عليه الصلاة والسلام - 00:15:11ضَ

سأله عن الاسلام والايمان والاحسان وهو الساعة وشيء من اشراطها في حديث وجيز الدين كله فالانسان عندما يعلم يبدأ بتعليم ماذا وعن ابن عباس انه قال علماء حكماء علماء جمعوا الامور الثلاثة - 00:15:34ضَ

علم ومع العلم ماذا يا اخوان حكمة ومعهما الحلم يصبر يصبر على طلب العلم اولا يا اخواني يطول ويحتاج الى جهد في اوله. وفيه مشقة في بداياته. لكن في نهاياته فيه ماذا يا اخوان - 00:16:02ضَ

فيه اللذة والسلوى والمتعة لانهم حلماء يصبرون على الطلب ويصبرون على الناس ما يهجرونهم للناس. اي نعم لماذا سمي رباني ربانيا نسبة الى الرب انهم مؤتمرون شرعي ملتزمون لدينه وقيل نسبة الى - 00:16:29ضَ

لانهم يربون الناس على شرع الله عز وجل بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون. والحقيقة في ايضاح هنا لمعنى الرباني ايضا وهو من جمع بين العلم والتعليم وهذه الغاية يا اخواني من طلبكم العلم - 00:17:06ضَ

ان طالب العلم في اول عمره يتعلم فاذا حصل من العلم ما يمكنه ان يعلمه الناس نعم انتقل الى تعليم الناس بما كنتم لكن لماذا قدم التعليم يا شباب على الدراسة - 00:17:34ضَ

بما يفيد الاهتمام بالتعليم وانه غاية كبيرة من غايات العلم وايضا ان الانسان طيلة حياته ما يزال دارس يعني انه عندما يعاني ما يكون انتهى لا وكل من يدعي العلم فلسفة عرفت شيئا وغابت - 00:17:58ضَ

غابت عنك يا شيخ ما يعرفه الانسان النزر يسير من بحور العلم وما يزال دارسا حتى وان علم. وفي قراءة سبعية ما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون وما لا تعلمون اي - 00:18:21ضَ

تفقهون وتفهمون فجمعت الاية بين الحفظ وبين الفهم وجماعة بين التعلم وبين التعليم وهذه صفة العالمي الرباني ثم قال اذا يا اخ ناصر ولا يأمركم ان تتخذوا الملائكة اي اذا ما ايضا ما كان له - 00:18:42ضَ

ان يأمركم ان تتخذوا الملائكة والنبيين اربابا فهو لا يدعوكم الى عبادة نفسه ابدا ولا يدعوكم الى عبادة غيره والاية الثانية تعميم بعد التخصيص الاية الاولى الانبياء انفسهم اماكن للبشر ان يؤتيهم الله من كتاب ثم يقول كونوا عبادا لا يمكن - 00:19:12ضَ

ثم قال وما كان له ايضا ان يأمركم ان تتخذوا الملائكة والنبيين اربابا ايأمركم بالكفر بعد اذ انتم مسلمون وقال عز وجل واذ اخذ الله ميثاق النبيين سبقت الاشارة ايه الفرق بين اذا واذا - 00:19:36ضَ

واذ وعدت مرارا فاذا من حيث الزمان للمستقبل واذ للماضي واذا واذ ظرف ماضي من الزمان متعلق بفعل تقديره نعم اذكر يا محمد اذكر اذ اخذ الله ميثاق النبيين نعم يا اخوان - 00:19:54ضَ

نعم ابو عبد الله ما هو الميثاق الميثاق ما هو ولماذا سمي ميثاقا توثيقه وكأنه الاوثاق شديدة والاوثاق جمع وثاق والاثاق ما هو الحبل وكأنما كأن هذا العهد نعم شد عليه - 00:20:26ضَ

الاوثاق الشديدة ولهذا سمي ميثاقا عندما اتيتكم من كتاب وحكمة لما اللام هنا انا موطية ليش للقسمين اذا وجدت اللام ولم يوجد القسم يقال انها نعم اسم شرط ومعناها مهما - 00:20:57ضَ

وهي من اخواتي مهما من وما مهما اسماء مشرطنة ومعنى مهما اتيتكم من كتاب حكمة ومهما بلغتم في هذا الأمر ثم جاءكم رسول هذا الرسول من هو يا ابو عبد الله؟ هل هو خاص او عام - 00:21:27ضَ

يؤخذ يؤخذ منه العموم وان الميثاق اخذ على الرسل كلهم ان جاءهم رسول اخرون ان يؤمنوا به وينصروه ويؤازروه. وقيل بل هو محمد صلى الله عليه وسلم وهذا القول السياق عليه - 00:21:57ضَ

لا تؤمنون به ولا تنصرنه وقع في جواب القسم فاين القسم طيب؟ اذا قمتم بمجموع القسم معنا في قسم من اخذ الميثاق يا اخوان يعني يفهم من اخذ الميثاق وشدة تأكيده انه مظمن المعنى - 00:22:20ضَ

قال اقررتم واخذتم على ذلكم اصري الاصر. ايضا العهد ليش شديد الموثق قالوا اقررنا قال فاشهدوا وانا معكم من الشاهدين ابلغ الشهادات يا ابو عبد الله ما هي هي الشهادة لابد ان تكون العلم - 00:22:45ضَ

لكن ابناؤها الاقرار. فان الاقرار شهادة بل الاقرار يعتبر شهادة شهادة من الانسان على نفسي كما قال تعالى يا ايها الذين امنوا كونوا قواما شهداء الله ولو على انفسكم شهيد على نفسي وكيف يشهد عن نفسه - 00:23:15ضَ

لحظة من المشاهدات قال قالوا اقررنا قال فاشهدوا وانا معكم من الشاهدين سبحانه وبحمده وكفى به شهيد فمن تولى بعد ذلك يعني بعد اخذ ميثاق فاولئك هم الفاسقون. نعم يا اخوان الفسق نوعان ما هما؟ - 00:23:45ضَ

إبراهيم الحماد. ها إبراهيم ما فيش كورة الفيسكو قد يكون كفرا واما الذين فسقوا فما هم النار كلما ارادوا ان يخرجوا منها اعيدوا فيها بمعنى المعصية عاصي قال عنه فاسق - 00:24:11ضَ

كما في قوله عز وجل يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا افغير دين الله يبغونا ولو اسلم من في السماوات والارض ان يبتغون دينا غير دين الله عز وجل - 00:24:32ضَ

ويعبدون الها الله عز وجل وله تعالى اسلم من في السماوات والارض طبعا الاسلام الطواعية انما يكون ممن من قياد وطواعية لله عز وجل لكن الاسلام الكره ما معناه نعم الاسلام الكوني معناه انه مستسلم - 00:24:55ضَ

لتسخير الله عز وجل ووقهره بقدره وقضائه سبحانه وبحمده كافر لا خروج له عن سنن الله سبحانه وتعالى وقوانينه في هذا الكون يمكن فهو مستسلم ذليل منقات بهذا المعنى واليه يرجعون. ثم قال عز وجل - 00:25:30ضَ

قل امنا بالله وما انزل علينا في الاية السابقة يا اخوان واذا اخذ الله ميثاق النبيين عندما اتيتكم في قاعدة مرت فينا يا اخوان التفات. نعم لا فيها التفات من - 00:26:00ضَ

الغائب الى الايش الى الخطاب واذا قضى الله ميثاق النبيين واذا اخذت ميثاقكم لا ثم قال لما اتيتكم والانتقال هنا من الغائب الخطاب ماذا يفيد؟ اولا تعرفون الالتفات فيه فائدتان فائدة عامة في كل التفات وهي - 00:26:23ضَ

وتغيير اسلوب الكلام الانسان ينسجم مع الكلام اذا لم يتغير لكن اذا تغير اسلوبه لا شك يحضر ذهنه اكثر وقد يكون في اشارة الى معنى اخر لطيف وهنا قد يفهم منه ماذا - 00:26:47ضَ

نعم تأكيد هذا الامر يعني توجيهه بصيغة الخطاب ليس كتوجيه بصيغة الغيبة قال عز وجل لما اتيناهم من كتاب وحكمة قول ما اتيتكم وكأنه تعالى يخاطبهم هذا يكون لا شك اوضح وابلغ - 00:27:06ضَ

ثم قال قل امنا بالله وما انزل علينا وما انزل على ابراهيم. هذه الاية فيها بيان الايمان الايمان الصحيح يا اخوان وتصديق المستلزم للقبول والانقياد حتى انا اظن ان الايمان مجرد تصديق - 00:27:27ضَ

يعني يأتي واحد غير مسلم يقول محمد رسول خلاص. انتهى الوقت الذي يقال ان محمدا ليس رسولا وهذا يقوله كثيرا. هل هذا مسلم؟ هل هذا مؤمن ما دام انه لم يخضع ولم ينقد ولم يقبل شرع الله عز وجل - 00:27:51ضَ

ابو طالب كانت له ابيات في مدح النبي صلى الله عليه وسلم ومدح دينه ولقد علمت بان دين محمد بخير اديان البرية دينا لو الملامة احذار مسبة لوجدتني سمح بذاك مبينا - 00:28:10ضَ

وقوله ايضا في البيت الاخر فقد علموا ان ابننا لا مكذب لدينا هنا يعنى ما هو مكذب عندنا لهذا ذهب لا قوة الا بالله بعض الناس الى ايمانه انا السنة في الصحيحين مر بنا في التوحيد - 00:28:30ضَ

اخر ما قال هو على ملة عبد المطلب لا قوة الا بالله وتقدم الاشعار على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لا شك ان ابا طالب كانت له مواقف - 00:28:52ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم نحن عليه ويحامي عنه ولهذا لما مات تسلط المشركون اكثر على النبي صلى الله عليه وسلم لكن لما مات على ملة امن المطلب ولا قوة الا بالله الكفر - 00:29:05ضَ

ولم ينفعه ان يكون مصدق مجرد ايش يا اخوان؟ تصديق. تصديق اذا مع التصديق لابد من ايش الانقياد والقبول دون انقياد وقبول يكون ايمان هذه الاية ضعوها في اذهانكم يا اخوان لان فيها بيان لمعنى الايمان - 00:29:25ضَ

لان الكلام في الايمان كثير. منذ العصور القديمة يعني الايمان عنده جهمية مثلا ما هو؟ اذا عرف الله المؤمن وعليه فابليس يعتبر وقد يكون به من يقول لا قوة الا بالله من المفتونين - 00:29:43ضَ

كما قالوا فرعون مؤمن وقالوا وقالوا وما تركوا شيئا حتى صار هذا الايمان يعني شيئا لا يؤبه له ولا يبالي به. يطلق على كل احد وربنا يقول قل يا محمد امنا بالله - 00:30:04ضَ

وما انزل علينا وما انزل على ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط. وما اوتي موسى وعيسى وما اوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم ونحن له المسلمون لا نفرق بين احد - 00:30:21ضَ

فمن فرق بين انبياء الله ورسله وبين الله ورسله فامن ببعض وكفر ببعض ان يكون مؤمنا احسنتم ان الذين يؤمنون بالله ورسله ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض - 00:30:39ضَ

ويريدون ان يتخذوا سبيلا اولئك هم الكافرون ما يستطيع احد يأول الاية واعتدنا للكافرين عذابا مهين في قوله آآ وما اوتي موسى وعيسى لم يقل الله عز وجل عز وجل وما انزل على موسى وعيسى - 00:30:59ضَ

لماذا هنا حتى يشمل ما اوتي موسى من التوراة وعيسى من الانجيل ويشمل ايضا الايات الكثيرة التي اوتيها موسى موسى اوتي تسع ايات من فرعون فقط وله اية مع بني اسرائيل - 00:31:20ضَ

عيسى كانت له ايات عظيمة ايضا الايمان بهم لا يتم الا بالايمان بهم وباياتهم الشرعية هذه الاية يا اخوان آآ الاسباط هنا ما المراد بهم حمدان اولاد يعقوب تعددهم باثنى عشر - 00:31:37ضَ

وكانوا انبياء جميعا على هذا القول جميع ولاة يعقوب الانبياء الثاني انهم انبياء في بطون بني اسرائيل يعني انبياء في البطون في كل سبت انبياء فذكر الله سبحانه وتعالى هنا البطونان - 00:32:08ضَ

دون النص على الانبياء وهذا قول يميل رحمه الله ويستدل بدليل من النظر وتجد من النص فمن النظر والمعنى يقول اخوان يعقوب فعلوا بابيهم ما فعلوا كذبوا عليه على قميص اخيه بدم كذب - 00:32:32ضَ

وفعلوا باخيهم ما فعلوا هذه ليست صفات الانبياء واذا يشهد له بقول الله عز وجل ولقد جاءكم يوسف من قبل وبينات ما زلت في شك مما جاءكم به حتى اذا هلك - 00:32:57ضَ

هذا يقول مؤمن ال فلان يقول لقد جاءكم يوسف وما ذكرنا البقية جاؤوا ثم قالوا طيبة الله من بعده هنا يا اخوان في في هذه الاية قال عز وجل قل امنا بالله وما انزل علينا - 00:33:14ضَ

وفئات قولوا امنا بالله وما انزل الينا ما الفرق اي نعم الخطاب هنا للمصطفى صلى الله عليه وسلم فنسأل ان يؤتى به الحرف على ما انزل علينا وفيه ان النزول من ماذا - 00:33:35ضَ

لكن المخاطب هناك قولوا امنا بالله. وما انزل الينا يعني ما وصل ما وصل الينا من الوحي وما انتهى الينا ما انزل عليهم لا حينما انزل على الانبياء فلما كان الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم - 00:33:57ضَ

الوحي نزل عليه صلوات ربي وسلامه عليه ولما كان الخطاب لعموم الناس جيء بحرف الى الوحي ننتهن اليهم وواصل اليهم ثم قال عز وجل ومن يبتغي بغير الاسلام دينا. الاسلام نوعان ما هما يا اخوان؟ - 00:34:21ضَ

الاسلام العام لكل الرسل الا ذو النوح الذي قال وامرت ان اكون من المسلمين الى محمد صلى الله عليه وسلم وما الاسلام خاص هو شريعة محمد صلى الله عليه وسلم - 00:34:46ضَ

الولاية هنا يراد بها الاسلام الخاص. من يبتغي غير الاسلام غير هذا الاسلام الخاص دينا فهو في الاخرة وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو كما لم يكن عمل الانسان موافقا لشريعة محمد - 00:35:09ضَ

صلى الله عليه وسلم فهو من الخاسرين اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم كيف يهدي الله قوما كفروا بعد ايمانهم وشهدوا ان الرسول حق والله لا اولئك جزاؤهم ان عليهم لعنة - 00:35:31ضَ

والناس اجمعين خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم الا الذين تابوا من بعد ذلك واصلحوا فان الله غفور رحيم ان الذين كفروا بعد ايمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم - 00:36:16ضَ

لا تقبل توبتهم واولئك هم الظالمون ان الذين كفروا وماتوا وهم كفار اولئك لهم عذاب اليم وما لهم من ناصرين نعم ذكر الله عز وجل في هذه الايات التي سمعتموها - 00:37:00ضَ

ثلاثة اصناف من الكفار الصنف الاول اناس امنوا على اعقابها قال الله فيهم كيف يهدي الله قوما كفروا وقوله كيف اسم الاستفهام ويدل على الاستبعاد بس بقى دي يهديهم الله عز وجل - 00:37:47ضَ

لانهم كفروا بعد الايمان ولانه شهد ان الرسول حق وعرفوا انه على الحق وجاء بالحق ثم بعد ذلك على اعقابهم فكفروا بالايمان وكذبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءت بينات - 00:38:19ضَ

الادلة والبراهين الواضحات جاءت البينات نظروا فيها وعرفوا فيها. فامنوا اولا ثم بعد ذلك عياذا بالله والله لا يهدي القوم الظالمين انما حصل منهم هذا الصنيع بسبب ظلمهم وهنا اقيم الله المقام - 00:38:50ضَ

المظمر وهذا يمر بنا كثيرا وفي الاية تحذير لكل من نقص على عقبيه بعد من سلك طريق الاستقامة والهداية ان رجوعه الى الحق وقد يرجع بفضل الله تعالى ومنته لكن غالبا لا يرجع وهذا ملاحظ - 00:39:21ضَ

وسبقت الاشارة الى هذا المعنى عند قول الله تعالى تذكرون اي نعم صم بكم عمياء فهم لا يرجعون وهذه الاية في من المنافقين ثم قال في السورة ذاتها سورة البقرة - 00:39:52ضَ

مثل الذين كفروا كمثل الذين يقول بما لا يسمع الا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون المنافق لا يرجع لانه عرف الحق وتركه واما الكافر وقد يرجع لانه لم يعقل الحق - 00:40:13ضَ

ويوشك اذا عقله وكان ايطالي بحق ان يرجع اليه وفيه انذار وتحذير لكل من كان على سبيل الاستقامة ان يتراجع وان يتخاذل وان يترك سبيل الاستقامة الى طريق الظلالة والغيرات عياذا بالله - 00:40:36ضَ

اولئك جزاؤهم ان عليهم لعنة الله جزاءهم وعقوبتهم انهم استحقوا لعنة الله واللعن من الله الطرد والابعاد عن رحمته ومن العباد دعاء الدعاء بطرد رحمة الله عز وجل فعليهم لعنة الله - 00:41:01ضَ

والملائكة ولعنة الناس الناس اجمعين كل ذي لسان فصيح فانه يلعنهم ان كان هذا في الدنيا والناس اجمعين وهو عموم اريد به ماذا يا اخوان بالخصوص من كان منهم وكان على طريقتهم - 00:41:23ضَ

كيف يلعنون وان كان في الاخرة فهو شامل للناس اجمعين لأن الكفار يلعن بعضهم وقوله اولئك هذا يمر بنا كثيرا اسم الاشارة اذا كان المشار اليه قريبا يشار اليه اسم الاشارة الدالية عن قرب - 00:41:53ضَ

وقد يشار اليه باسم اشارة الدان عن بعد كما في الاية اولئك على قرب هؤلاء لكن الله عز وجل قال اولئك اشارة الى ماذا الى بعدهم في الضلال وفي هو في الخير - 00:42:19ضَ

خالدين فيها فيها اي اللعنة وكيل النار ويفهم هذا من السياق لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون اجارنا الله واياكم منها يطلبون اول ما يطلبون الخروج منها طمعا في هذا الامر - 00:42:44ضَ

ربنا اخرجنا منها فان عدنا فانا ظالمون فاذا يئسوا من الخروج طلبوا ماذا التخفيف وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما العذاب فاذا يئسوا من التخفيف طلبوا ماذا - 00:43:06ضَ

ونادوا يا مالك ليقضي علينا ربه فلا يخرجون ولا يخف عنهم من عذابها ولا يموتون ولا قوة الا بالله ولا هم ينظرون اي لا يمهلون المهلة قد انتهى وقتها اين كانت المهلة - 00:43:28ضَ

دنيا دنيا كان معهم مولى ولكنهم ضاعوها ينظر اولا يمهل ومجرد ان يموت وينتقل البرزخ وانقطعت الفرصة التي كانت معهم الا الذين تابوا من بعد ذلك واصلحوا فان الله غفور رحيم. هنا يأتي الكرام - 00:44:01ضَ

الفضل من الله عز وجل ولو تتبعت كتاب الله عز وجل اذا رأيت ان الله تعالى يذكر التوبة عند كل معصية حتى الذنوب الكبار ومعاصي الكبار يذكر بعدها التوبة وفيه حفل وترغيب - 00:44:31ضَ

لكل عاص ان يتوب وينيب الى الله عز وجل. وان يرجع الى الاصوات الا الذين تاموا من بعد ذلك بعد ماذا نعم بعد كفرهم وردتهم واصلحوا ما افسدوه على كفرهم - 00:44:56ضَ

وهل يشمل ذلك اصلاح حالهم بصفة عامة يعني هل يسرط في التوبة يا ابو عبد الله؟ اذا تاب الانسان من ذنب ان يتوب من جميع الذنوب المسألة محل خلاف بين اهل العلم - 00:45:19ضَ

بعضهم يقول لا يستحق وصف التوبة الا اذا تاب من جميع الذنوب واصلح حاله وصلحت اعماله وقال بعضهم وهو القول المشهور بل تقبل التوبة من كل ذنب حتى وان كان - 00:45:36ضَ

باقيا على ذنوب اخرى وحينما يكون اصلاح العمل اما شرط الصحة عند من يقول بالتوبة من جميع الذنوب او شرط ماذا عندما عند من يقول ان التوبة من ذنب لا يشترط لها التوبة من جميع الذنوب. ولا ريب ان اصلاح الانسان حاله بعد توبته - 00:45:56ضَ

يرجى ان يكون دليلا على قبول هذه التوبة وفق الانسان لها الصلاح والاصلاح فان الله غفور رحيم الله اكبر غفور لما سلف من الذنوب والاثام يعني ذنوبهم التي اقترفوها حال كفرهم ولدتهم - 00:46:28ضَ

الله تعالى يغفرها. والمغفرة تتضمن امرين ما هما؟ الستر والمجاوزة وهي مأخوذة من المغفر الة يضعها المقاتل قديما على رأسه تغطيه وهو تعالى رحيم بهؤلاء المذنبين اذ غفر لهم ذنوبهم السالفة - 00:46:50ضَ

فهو يرحمهم ويحفظهم ويعصمهم بان يقعوا تبي ذنوب في مستقبل اعمارهم ثم قال عز وجل ان الذين كفروا بعد ايمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم واولئك هم الضالون هذا الصنف الثاني من الكفار - 00:47:23ضَ

وهم الذين كفروا بعد ايمانهم ثم ازدادوا كفرا عياذا بالله تمادى بالكفر وسار في هذا الطريق المظلم لن تقبل توبته لن يوفقوا الى التوبة ولن تقبل توبتهم عند الممات لو تابع عند الاحتضار - 00:47:46ضَ

المعلوم ان التوبة عند الاحتضار لا تقبل كما سيأتي قال تعالى ان الذين امنوا ثم كفروا ثم امنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم - 00:48:16ضَ

سبيلا لا يغفر الله لهم ولا ييسر لهم الهداية الى الصراط المستقيم بسبب تماديهم في الغي وامعانهم في الكفر اذا كون لن تقبل توبتهم يعني لا يوفقنا الى التوبة وبالتالي يستمر على غيه الى ان يموت. واذا اراد ان يموت ان يتوب عند موته - 00:48:34ضَ

فلا تقبل توبته. لكن في اثناء حياته هل تقبل او لا تقبل نعم وتمشي اثناء حياته لكنه ما يوفق للتوبة غالبا ولا قوة الا بالله واذا كان من يرتد مرة واحدة - 00:49:08ضَ

هدايته كما في الصنف الاول المتمادي بالكفر لا شك استبعاد توبته اكثر واكثر لكن لا يغلق امامه الباب ونتابع في حياته وفي عافيته فان الله تعالى يتوب عليه ولهذا قال واولئك هم الضالون. وجاء بظمير الفصل هم يا احمد - 00:49:27ضَ

التوكيد وايضا يعني كأن الضلالة حصر فيهم ثم ذكر الصنف الثالث وهم الكفار الذين يتمادوا بالكفر واستمروا عليه حتى ماتوا عليه ولا قوة الا بالله ان الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من احدهم من الارض ذهبا ولو افتدى به - 00:49:56ضَ

اولئك لهم عذاب اليم وما لهم من ناصرين. هنا لم يقل آآ لن تقبل توبتهم لانه لم يتب وانما مات على الكفر فلا يقبل منهم فداء حتى ولو يفتدى بملئ ما بملئ الارض ذهبا - 00:50:26ضَ

وامكنه ذلك وان له ذلك قال تعالى واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفسي شيئا ولا يكمل منها عدل ما العدل هنا وقال ان الذين كفروا لو ان لهم ما في الارض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذابه يوم القيامة ما تقبل منهم ولهم عذاب اليم - 00:50:51ضَ

يريدون ان يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم اجارنا الله واياكم من ذلك اولئك لهم عذاب اليم قديم فعيل فاعل يعني مؤلم وما لهم من ناصرينا - 00:51:16ضَ

لا احد ينصرهم ولا احد يعينهم فعبادتهم فالهتهم التي كانوا يعبدونها من دون الله عز وجل ضلت وغابت عنهم وظل عنهم ما كانوا يدعون من دون الله بل هي معهم في نار جهنم عياذا بالله من ذلك. هذه الايات الثلاث - 00:51:32ضَ

شبيهة بايات ذكرت في سورة في حد يذكرها في سورة النساء اي نعم انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يأتون من قريب فاولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما. وهذا اي الاصناف - 00:51:53ضَ

الاول الصنف الاول عندنا ثم قال وليست التوبة للذين امنوا ان السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان هذا فيه صنف الصنف الثاني ولا الذين يموتون وهم كفار وهذا - 00:52:22ضَ

تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون. وما تنفقوا نعم قال تعالى لن تنالوا البر لن من ادوات نصب الفعل المضارع وهي تحول الفعل المضارع من الحضور الى الاستقبال ومن الاثبات - 00:52:42ضَ

لن تنالوا برهم يا اخواني هو الخير وطاعة رب العالمين والطمع في جنته سبحانه وبحمده فلن تنالوا البر غاية البر حتى تنفقوا مما تحبون واذا انفق الانسان مما يحب فهو دليل على اثاره محبة الله عز وجل على - 00:53:27ضَ

محبة نفسه لان الانسان جبد على حب المال وتحب ان المال حبا فاذا انفق هذا المال محبة لله وطاعة لله عز وجل كان ذلك دليلا على اثاره ما يحبه الله عز وجل - 00:54:01ضَ

على ما يحبه هو ولما نزلت هذه الاية انظروا الى مبادرة الصحابة رضي الله عنهم الى الخير. وحرصهم عليه يقول انس وهو ربيب ابي طلحة ابن زوجته ام سليم رضي الله عنهم جميعا - 00:54:21ضَ

يقول كان ابو طلحة اكرم الانصاري ماذا وكان احب ما له اليه بيروحه وكانت مستقبلة مسجد وفيها ماء عذب وكان يدخل النبي صلى الله عليه وسلم فيها فيشرب منه فلما نزلت هذه الاية جاء ابو طلحة للنبي صلى الله عليه وسلم وقال يا رسول الله - 00:54:43ضَ

ان الله تعالى يقول لن تنوا بالرحم حتى تنفقوا مما تحبون وان احب ما لي الي وانها صدقة لله عز وجل ارجو برها وذخرها فظعها يا رسول الله حيث شئت - 00:55:03ضَ

وقال صلى الله عليه وسلم وقد سمعت الذي قلت فارى ان تضعها في الاقربين فوضعها ابو طلحة في اقاربه وابناء عمه انظروا يا اخوان اولا تأثير كتاب الله عز وجل في الناس - 00:55:24ضَ

اية في كتاب الله جعلته يتصدق انفس ما له واحسن ما له ثم مبادرتهم رضي الله عنهم وارضاهم بفعل الخير وطني في غاياته وثمراته حتى تنفقوا مما تحبون. ومن هنا ليش - 00:55:52ضَ

هذا الابيض وبعضهم يقول من بيانية الفرق في المعنى اذا كانت ان الانسان ينفق بعض ماله واذا كانت مهنية فلا بأس ان ينفق ماذا من جميع اعماله كما فعل ابو بكر - 00:56:17ضَ

رضي الله عنه وارضاه ولكن الله عز وجل اعطى عباده الكثير واراد منهم وما تنفقوا من شيء فان الله به عليم وما يحبه الانسان من المال يحبه لاسباب. اما لكونه مالا نفيسا - 00:56:38ضَ

ما فيش او انه او ان الانسان في حال الصحة ولهذا قال عليه الصلاة والسلام ان تتصدق وانت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل وايضا ان يتصدق بالمال وهو محتاج محتاج لهم - 00:57:07ضَ

كل هذه المعاني داخلة يا اخواني فيما يحبه الانسان ولكن اذا كان الانسان محتاجا فلا يتصدق بالمال الا اذا كان عنده يا اخواني ثقة وتوكل على ربه عز وجل ولن يذله هذا - 00:57:38ضَ

ويجعل له يحتاج الى الناس وليس من المطلوب ان يعمل الانسان عملا مستحبا ثم بعد ذلك يفرط في امر ماذا يا اخوان افرط في نفقة اولاده واهله ثم قالوا ما تنفقوا من شيء فان الله به عليم - 00:58:01ضَ

وما تنفقوا من شيء. هذا يشمل القليل والكثير والمحبوب وغير المحبوب لكن ما فائدة مجيئي هذا الامر وضمن سياق الاية يا اخوان يعني حتى لا يظن ان النفقة لا تقبل الا اذا كانت - 00:58:26ضَ

مما يحبه الانسان وما عدا ذلك فانها لا تكمل ولا ريب ان النفقة من المحبوب اولى فان لم تكن فمن متوسط مال الانسان اما ان ينفق من الرديء والدليل يا اخوان - 00:58:50ضَ

احسنتم ولا تيمموا الخبيث منه وتنفقون ولستم باخذه الا انتم وما تنفق من شيء فان الله به عليم اي فيجازيكم عليه والا فهو عليم به قبل ان تنفقوه وقبل ان تخلقوا - 00:59:10ضَ

ذكر العلم هنا ذكر ما يترتب عليه وهو ماذا؟ وهو اجهزة ثم قال عز وجل كل طعمك نحلا لبني اسرائيل الا ما حرم اسرائيل على نفسه من قبل ان تنزل التوراة - 00:59:30ضَ

يتلوها ام كنتم صادقين كما افترى على الله الكذب من ذلك فاولئك هم الظالمون قل صدق الله ابراهيم حنيفا وما كان كل الطعام كان حلا لبني اسرائيل كل الاطعمة كانت مباحة لهم - 00:59:49ضَ

الا ما حرم اسرائيل على نفسه والمحرم هنا مبهم ورد في بعض الاثار انا اسرائيل وهو يعقوب عليه السلام اصيب بعرق النسا يأخذ بالانسان من قدمه الى وركه وكان يشتد عليه في الليل ويقلع عنه في النهار كما ورد - 01:00:11ضَ

فنذر ان شفاه الله من هذا المرض ان يحرم على نفسه احب الطعام اليه وكان احب الطعام اليه كما وردت في الاثار لحم الابل والبانها وكانت مباحة لهم ثم حرمها اسرائيل على نفسه - 01:00:34ضَ

وتبعه ذريته من بعده فاذا كان بشريعته عقوبة وفي شريعة التوراة تبديل وتغيير للاحكام ونسخ كما قال عز وجل وعلى الذين هادوا حررنا كل ظفر الاية وقال فبظلم من الذين هانوا حرمنا عليهم - 01:00:56ضَ

طيبات احرزت لهم وكان اليهود ينكرون النسخة ويقول ان عيسى جاء بالتحليل ومحمد جاء بتحليل بالتحليل وبالتحريم وهذا تبديل ونسخ والنسخ محال في الشرائع قالوا لي ان النسخ اما ان يكون لغير حكمة او لحكمة - 01:01:24ضَ

فان كان لغير حكمة فهو عبث والله تعالى منزه عنه وان كان لحكمة فانه يلزم منه ان تكون هذه الحكمة غائبة عن الله عز وجل ثم تبينت له فغير الحكم ونسخها - 01:01:49ضَ

قال الله عز وجل كل طعام كان حلا لبني اسرائيل اذا كنتم تزعمون منع النسخ حتى لا يقال بنسخ وشريعتكم بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم فالنصف موجود عندكم قبل التوراة وفي - 01:02:07ضَ

وفي التوراة ايضا بالتوراة فتنوها ان كنتم صادقين جيوب التوراة واتلوها انتم وليس نحن حتى لا تتهمونا ان كنتم صادقين وهذا غاية في التحدي فمن افترى على الله الكذب من بعد ذلك فاولئك هم الظالمون - 01:02:28ضَ

اذا اتيتم التوراة تبين كذبكم بعد ذلك فانتم الظالمون والظلم معناه نعم وضع شيء في غير ماذا في غير موضعه وظلم نقص قال تعالى ولم تظلم منه شيئا ومن ترك مأمورا - 01:02:55ضَ

او فعل محظورا فقد اوقع نفسه في ماذا يا اخوان اوقع نفسه في الظلم وفي النقص ولكنهم ابوا ان يأتوا بتوراتهم ولما جاءوا بها في قضية زنا ماذا فعل من سوريا - 01:03:21ضَ

وضع يده على اية الرجل وكان عبد الله بن سلامة حاضرا وكان من احبارهم وقال ارفع يدك وقال صدقة يا محمد وهذه طريقة التعديل والتحريف والتغيير وكتمان الحق ولا قوة الا بالله - 01:03:43ضَ

قل صدق الله صدق الله عز وجل فيما اخبر وفيما حكم وقضى وحده المتعلق هنا صدقة فيما لا ما ذكر لماذا يدل على يا محمد صدق الله فتبعوه ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين - 01:04:04ضَ

اتبعوا ملة ابراهيم تزعمون انه يهودي او نصراني كما مر وما كان من المشركين وابراهيم كان على المنة الحنيفية السمحة كان مقبلا على ربه معرضا اما سواه سبحانه وبحمده ولم يكن من المشركين فارقهم - 01:04:36ضَ

من قلبي وباللسان ان اول بيت وضع للناس للذي ببكة مبارك نعودا للعالمين هذا اول بيت وضع للناس وضع بمكة هي مكة وسميت بمكة وتبك يذلون عندها ومن اسمائها مكة - 01:05:02ضَ

وبيت العتيق البلدة والبلد الحرام وام القرى ولا اسمع كثيرا شرفها الله عز وجل فاول بيت وضع للناس هو هذا البيت العتيق الذي ببكة ثم وصفه الله تعالى باوصاف اولا انه مبارك - 01:05:49ضَ

فهذا البيت مبارك ومن بركاته انما حجه رجع من ذنوبه كيوم ولدته امه وكذلك من اعتمر ثواب واجر وان الحسنات وان الحسنات فيه الحسنات فيه مضاعفة وان الخيرات والبركات تأتيه من كل مكان - 01:06:16ضَ

يجمع اليه ثمرات كل شيء يتعاملون فيه بالتجارة حتى في المواسم وفيه ماء زمزم وماء زمزم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم انها مباركة انها طعام طعم وفي رواية وشفاء - 01:06:51ضَ

ومن بعث المصطفى صلى الله عليه وسلم وبركاته كثير بركات هذا البيت وهدى للعالمين في بيت هدى للعالمين حيث يؤمه المسلمون في مشارق الارض ومغاربها كل يوم خمس مرات ومن هداه - 01:07:18ضَ

اياه في الحج والعمرة فيجتمع بعضهم ببعض ويعلم بعضهم بعضا ويشد بعضهم بعضا ويهدي بعضهم بعضا فهو هدى للعالمين وهذا عام اريد به ماذا يا احمد بخصوص لانه سبق ان العالم - 01:07:43ضَ

ايش معنى العالم سواء كان عاقلا او غير وغير عاقل لكن هنا يراد بالعالمين هدى للعالمين بخصوص بخصوص من من اهتدى ومن لم يهتدي ان رغب في الهداية فيه ايات بينات اي في هذا البيت ايات بينات واضحات - 01:08:05ضَ

ودلائل عظيمة على عظمة ربنا سبحانه وبحمده ومن هذه الايات البينات مقام ابراهيم ابراهيم هذا فقيل هو المقام المعروف والذي كان يصعد عليه ابراهيم حين ارتفع بناء الكعبة وكان ابنه - 01:08:38ضَ

اسماعيل من اولهم الصخر وكان ملاصقا للكعبة واخا والذي اخره عمر رضي الله عنه وارضاه وقيل مقام ابراهيم هنا يشمل جميع مقامات الحج مكانا وعملا وسعي وعرفة ومزدلفة ومن وجميع مقامات الحج داخلة فيه - 01:09:02ضَ

اخذ هذا يا ابو عبد الله من ايش اخذ من ماذا هذا العموم احسنت. والعموم اخذ من بارك الله فيك في آيات من آيات مقام إبراهيم مقام مضاف وابراهيم يضاف اليه - 01:09:37ضَ

والاضافة تدل على ماذا يا اخوان تدل على العموم وهذا قول حسن لانه اذا اخذ بالعموم دخل فيه خصوص اذا سك يدخل مقام ابراهيم هو المقام المعروف مذكور في قول الله تعالى. ابراهيم المصلى. لكن لو قيل بالخصوص - 01:09:57ضَ

ومن دخله كان امنا وهذا من ايات هذا البيت ان من دخله كان امنا شرعا وقدرا ان الله سبحانه وتعالى حرم فيه الاعتداء على واذا الطير والشجر وفي حديث ابن عباس رضي الله عنه وارضاه - 01:10:17ضَ

قال صلى الله عليه وسلم لا يوجد شوكه ولا ينفر صيده ولا تحل القطط الا لمنشد ولا يقتلان والخلاء هو العشب الاخضر قال العباس افخر الى اخر الحديث المعروف فالامر فيه هنا ليس شاملا ليس خاصا بالانسان وانما هو شامل - 01:10:54ضَ

للانسان ولضي الحيوان وللطير وللشجر ولكل شيء ومن دخله كان امنا فتأمينه تأمين قدري وايضا شرعي حيث حرم ربنا عز وجل الاعتداء فيه البشري وغيره لكن ومن دخله كان امنا قد يقول قائل - 01:11:21ضَ

مكة يحصر فيها فيها جرائم يحصل فيها امور فكيف نجيب على الاية يجاب ان الخبر هنا بمعنى ليش يا اخوان الخبر بمعنى الامر والخبر يأتي بمن الامر في ايات كثيرة مر بنا قول الله عز وجل - 01:11:54ضَ

والمطلقات ويتربصن بانفسهن والوالدات يرضعن اولادهن هنا قالوا ومن دخله كان امن لو كان الكلام خبرا محضا ما حصل في مكة شيء اطلاقا ولكنه خبر بمعنى الامر والمعنى امنوا من دخل هذا - 01:12:21ضَ

هذا البيت ولهذا كان العرب حتى في جاهلية يعرفون لهذا البيت حرمته ويعرفون القائمين عليه قدرهم وكان الواحد منهم ربما رأى قاتل ابيه واخيه فلم يهيجه في الحرام ثم قال ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا - 01:12:43ضَ

ولله على الناس حج البيت وهذا من اياته ان الله تعالى افترض على الناس حج هذا البيت وهذه الاية تدل على وجوب الحي. لقوله ولله على الناس لكن هذا الوجوب مقيد بماذا - 01:13:10ضَ

الاستطاعة من استطاع اليه سبيلا وروي ان النبي سئل صلى الله عليه وسلم عن السبيل فقال الزاد الحج واجب على المستطيع. اما غير المستطيع فانه لا يجب عليه ومن كفر فان الله غني عن العالمين - 01:13:37ضَ

من كفروا فان الله سبحانه وتعالى غني عنه واختلف في من ترك الحج تهاونا هل يكون كافرا؟ فالقول المشهور عند اهل العلم انه لا يكون كافرا وانما الكافرون من شحد وجوب الحج - 01:14:03ضَ

حج ولا قوة الا بالله فان الله غني عن العالمين ولم يقل عنه وفيه اقامة الظاهر مقام المؤمر كما مر كبيرا ثم قال عز وجل قل يا اهل الكتاب لم تكفرون بايات الله وانتم تشهدون - 01:14:25ضَ

ولاهل الكتاب لما تصدون عن سبيل الله من امن تبونها عوجا وانتم شهداء وما الله بغافل عما تعملون قل يا محمد يا اهل الكتاب لم تكفرون بايات الله وانتم تشركون. وفي اية مرت بنا يا اهل الكتاب - 01:14:45ضَ

لما تكفرون بايات الله وانتم تشهدون. فما الفرق يا اخوان في النداء هنا قل لي يا محمد المنادي هنا من هو محمد صلى الله عليه وسلم وفي كونه يأهل كتاب - 01:15:05ضَ

النداء من الله عز وجل لما تكونون بآيات الله والله شهيد انا مثلا تعملون كيف تكون بآيات الله والله تعالى شاهد عليكم وعلى اعمالكم لا يخفى عليه خافية مما اتعملون - 01:15:20ضَ

وفي الاية ان المؤاخذة عليه العمل واما ما يكون في النفس فانني انسان لا يؤخذ عليه. قال صلى الله عليه وسلم ان الله تجاوز عن امتي ما حدثت به انفسها ما لم تتكلم به او تعمله - 01:15:43ضَ

الا اذا وصل حديث النفس كما مر بنا الى العزائم حتى صار يعني من اعمال القلوب ان الانسان يؤخذ به في هذه الحالة ثم قال قل يا اهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من امن؟ هذا تعريف لاهل الكتاب - 01:16:02ضَ

في صدهم عن سبيل الله عز وجل فهم يصدون من امن ويصدون من لم من لم يؤمن يصدون الناس عن دين الله تعالى وعن شر يعني تابعونا سبيل الله عز وجل - 01:16:21ضَ

وظيفت السبيل اليه لماذا؟ ها يا اخوان تعظيم وايضا لانها موصلة اليه ولانه الذي شرعها سبحانه وبحمده وانتم شهداء. شاهدون ان عملكم هذا صد عن سبيل الله يعني يتقحمون الباطل - 01:16:40ضَ

وهم يعلمون انه ماذا يعلمون انه باطل وما الله بغافل عما تعملون الله عالم بكم مطلع عليكم وسيجازيكم على اعمالكم. يا اخوان ما الفرق بين الايتين؟ الاية الاولى لما تكفرون؟ والثانية لما تصدون - 01:17:10ضَ

ها اي نعم. الاول قاصر وثاني وثاني متعدي فهو متعد نعم متعد الى غيره واساليب الكفار من اهل الكتاب وغيرهم في محاولة صد اهل الايمان وغيرهم كثيرا منها يا اخوان - 01:17:36ضَ

في الشبهات وبثها ونشرها بينهم والحال ما يخفى يا اخوان كيف تنشر هذه الشبهات عبر اجهزة التواصل وكذلك اخواني امعانه في ايقاع الناس بالشهوات وهذان المرضان هما اشد الامراض فتكا - 01:18:08ضَ

اشد امراض القلوب فتكا وترجع اليها جميع امراض القلوب فان امراض القلوب اما شهوة واما ماذا وايضا لا ينشر بين الناس من الافكار الهدامة والاشياء التي تغري السذج والبسطاء من الناس - 01:18:38ضَ

في مثل كلام عن الحريات ما اشبه ذلك انا انسان حر حتى من دين ربه وشرعه ولا قوة الا بالله. به الامر الى هذا هذه الحال وتعجب عندما تدخل هذه الشبهة - 01:19:05ضَ

في قلب مسلم ويرى انه في اعماله هو حر ليس من زمان بالتقيد بشرع ربه عياذا بالله من ذلك المقصود اني بالضلال والاضلال كثيرة والواجب على المسلم ان ينأى بنفسه عنها - 01:19:25ضَ

والسلامة لا يعد لها شيء والوقاية خير من ماذا من العلاج وربما تدخل شبهة في في قلب انسان فتظل تجلجل في قلبه وفي فكره وعقله حتى يزيغ قلبه وتزل قدمه عياذا بالله من ذلك - 01:19:51ضَ

وربما يتمنى الخلاص منها ولا يستطيع والله المستعان وفقكم الله يا اخوان البركة فيكم جزاكم الله خير قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان وما انا من المشركين - 01:20:14ضَ