فوائد الدرس الثالث والثلاثون من التفسير
04 المراد بقوله تعالى إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا
Transcription
ثمة طائفتان منكم ان تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون كان عدد المسلمين قرابة الف وعدد المشركين ثلاثة الاف وبعد ان خرج النبي صلى الله عليه وسلم الى احد - 00:00:00ضَ
انهزم عبد الله بن سلول بثلاثمائة رجل ورجع بهم وقال كما ذكر الله عنهم لو نعلم قتالا تابعناكم لا يريدون ان يظهروا جبن قالوا لا ليس هناك قتال وبالتالي لنذهب معكم - 00:00:26ضَ
فالنبي صلى الله عليه وسلم استشار اصحابه فاشار بعضهم ان يبقوا في المدينة ويأخذ بافواه السكك ويقاتلهم من اسطح المنازل لان عدد المشركين كبير بالنسبة لعدد المسلمين واشار بعضهم واكثرهم من الشباب - 00:00:49ضَ
اشاروا الى الخروج اليهم في احد فمال النبي صلى الله عليه وسلم او اخذ بالرأي اخذ بالرأي الاخر ثم ان بعضهم ندم قالوا لعلنا استكرهنا الرسول صلى الله عليه وسلم للخروج - 00:01:10ضَ
وقد لبس الامته وتأهب ومستعد وقال ما ينبغي لنبي لبس لامته ان يرجع وخرجت صلوات ربي وسلامه عليه في من معه من الجيش وتقهقر كما قلت وكما ذكر وانهزم ابن سلوان - 00:01:30ضَ
مع من تبعه من المنافقين وضعفاء الامام - 00:01:49ضَ